logo
#

أحدث الأخبار مع #جوائز_الأوسكار

قبل حصوله على السعفة الذهبية.. دنزل واشنطن في مواجهة نارية مع مصور في كان2025
قبل حصوله على السعفة الذهبية.. دنزل واشنطن في مواجهة نارية مع مصور في كان2025

الرجل

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • الرجل

قبل حصوله على السعفة الذهبية.. دنزل واشنطن في مواجهة نارية مع مصور في كان2025

فاجأ النجم الأميركي دنزل واشنطن، الحاصل على جائزة الأوسكار، الجمهور بتصرّف حاد تجاه أحد المصوّرين المتحمّسين، وذلك خلال حضوره العرض الأول لفيلمه Highest 2 Lowest على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، مساء الإثنين الماضي، وذلك قبيل تسلّمه جائزة السعفة الذهبية الفخرية. إذ رُصد واشنطن، البالغ من العمر 70 عامًا، وهو يشير بأصبعه في وجه المصوّر في لقطة وثّقتها عدسات الكاميرات، ورافقها تبادل كلامي وُصف من بعض الحاضرين بأنه اتّسم بتوتر شديد. تفاصيل المواجهة مع المصور كشف خبير قراءة الشفاه جيريمي فريمان لـ أن "واشنطن" غضب بسبب قيام المصور بلمسه على ذراعه بشكل متكرر، مما دفع النجم الأمريكي إلى الصراخ بعبارات حازمة: "هي، مرة واحدة فقط، توقف. دعني أخبرك، توقف، توقف، لا تلمسني مرة أخرى". وأكد واشنطن: "أنا أتحدث إليك، توقف، حسنًا؟" رد المصور بابتسامة غريبة قائلًا: "غير مسموح"، قبل أن يضحك ويكرر: "نعم، نعم، نعم". رغم تحذيرات واشنطن، حاول المصور مجددًا لمس النجم وسأله: "هل يمكنني التقاط صورة؟"، ليصرخ واشنطن بغضب: "توقف، توقف، أنا جاد. توقف، توقف." ردود فعل الحضور وتاريخ واشنطن مع المصورين على الرغم من حدة كلام واشنطن، بدا أن العديد من المصورين حوله كانوا يبتسمون، ربما لأنهم لم يدركوا مدى انزعاجه. إذ يُذكر أن للنجم الأمريكي سجل طويل من المواجهات المتوترة مع المصورين خلال السنوات الماضية. مواقف سابقة لواشنطن مع المعجبين والمصورين لم تكن هذه المواجهة الأولى لواشنطن مع المصورين أو المعجبين. ففي أكتوبر 2024، ظهر في فيديو وهو ينفجر غضبًا تجاه مجموعة من جامعي التواقيع في متحف الفن الحديث بنيويورك. كما ظهرت له لحظة توتر مع أحد المعجبين في 2021، حين تحدث معه بعمق وأمسك بكتفيه في موقف يوحي بالنصيحة. اقرأ أيضًا: جدول فعاليات اليوم الاثنين 19 مايو 2025 في مهرجان كان السينمائي دنزل واشنطن يتلقى "السعفة الذهبية الفخرية" في مهرجان كان تقديرًا لمسيرته الفنية Denzel Washington gets surprised with an Honorary Palme d'Or at #Cannes right before the world premiere of Spike Lee's "Highest 2 Lowest." — Variety (@Variety) May 19, 2025 فوجئ النجم الأميركي دنزل واشنطن، مساء أمس الاثنين، بحصوله على "السعفة الذهبية الفخرية" خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي، تكريمًا لمسيرته الطويلة والمميزة في عالم السينما، بحسب ما أعلنه منظمو المهرجان. خلفية عن الفيلم وجولة المهرجان كان مهرجان كان قد عدّل جدول عروضه لاستقبال واشنطن، الذي كان في يوم راحة واحد فقط أثناء تقديمه مسرحية "عطيل" في نيويورك. وعُرض فيلم "Highest 2 Lowest"، وهو إعادة إنتاج لفيلم أكيرا كوروساوا عام 1963 High and Low، في دور العرض بداية من 22 أغسطس، على أن يُطرح لاحقًا على منصة Apple TV+ في 5 سبتمبر. شراكة طويلة مع سبايك لي الفيلم الجديد هو خامس تعاون بين واشنطن والمخرج سبايك لي، ويؤدي فيه دور "ديفيد كينج" في حبكة تنتمي إلى فئة الجريمة والإثارة. وقد ظهر على السجادة الحمراء برفقة الممثلين المشاركين آيساب روكي وجيفري رايت، حيث خطف الثلاثي الأنظار قبل أن تُفاجئ إدارة المهرجان واشنطن بالتكريم. مسيرة حافلة بالأدوار القوية والجوائز دنزل واشنطن الحائز على جائزتي أوسكار، اشتهر بتنوع أدواره، بدءً من تجسيده لشخصية الناشط الحقوقي مالكوم إكس، ووصولًا إلى دور الطيار المدمن في فيلم "فلايت" Flight. نال واشنطن أول أوسكار له عام 1990 عن فيلم "جلوري" Glory، ثم الثانية في عام 2002 عن دوره في يوم التمرين Training Day. كما أخرج وقام ببطولة فيلم "ذا جريت ديبيترز" The Great Debaters عام 2007، الذي تناول قصة أستاذ جامعي أسود درّب فريق مناظرات نحو المجد الوطني، إلى جانب بطولته للفيلم الدرامي "أنطون فيشر" Antwone Fisher، والذي شارك في إنتاجه أيضًا.

خاص "هي": الذكاء الاصطناعي في الأفلام... تطوير سينمائي أم قضاء على الأصالة الفنية؟!
خاص "هي": الذكاء الاصطناعي في الأفلام... تطوير سينمائي أم قضاء على الأصالة الفنية؟!

مجلة هي

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • مجلة هي

خاص "هي": الذكاء الاصطناعي في الأفلام... تطوير سينمائي أم قضاء على الأصالة الفنية؟!

الزمان: المُستقبل القريب. المكان: صالة مسرح كوداك في مدينة لوس انجلوس. لحظة النُطق بإسم الفائزة بجائزة أوسكار أفضل مُمثلة عن دور رئيسي، الصمت يعم القاعة، ومُقدم الجائزة الإيطالي الأصل يتلكأ ويلقي مزيد من النكات بلكنة مُضحكة، ووجوه النجمات المرشحات للجائزة يبدو عليها التوتر رغم الإبتسامات الساحرة، الممثلة "إيما ستون" تبدو هادئة وواثقة من فوزها بالجائزة؛ لقد حصدت جائزة أفضل مُمثلة عن دورها الإستثنائي أكثر من عشر مرات، وأحتشد مكتبها بعشرات الجوائز البراقة، وحرصت على ترك مساحة على رف جوائزها لتمثال الأوسكار الذهبي. وتذهب الأوسكار إلى ...! خفق قلب إيما وباقي المُرشحات مع تمزيق حواف الظرف المُغلق بإحكام، نطق مُقدم الجائزة بأخر نكاته وأخرج ورقة الفائزة، تأمل الإسم قليلًا وخفتت إبتسامته الساذجة، نظر حوله وظن الأمر نُكتة، طال صمته وأشار له مُخرج العرض يستحثه على الكلام، ونطق بتردد إسم الفائزة ووجم الجميع. كانت ترشيح هذه الفائزة نُكتة إعتبرها البعض تقليعة جديدة للأكاديمية، لكن فوز مُمثلة مصنوعة بالذكاء الصناعي بالأوسكار فاق حدود إحتمال الجميع، وكان صوت "ميريل ستريب" صاخبًا وحادًا وهي تصف ما يحدث بالمهزلة. الفائزين بالأوسكار ربما يكون ما وصفته مُجرد خيال مُستقبلي، لكنه قابل للتحقق بعد خطوة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأخيرة، إذ أثارت الدهشة والجدل بعد أن كشفت عن تعديلات جديدة في قواعدها لمنح جوائز الأوسكار لعام 2025 تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام. جاء هذا القرار على خلفية نقاشات حادة أعقبت تقديم فيلمي "The Brutalist" و"Emilia Pérez" اللذين اعتمدا بشكل واضح على هذه التقنية الحديثة، وتنافسا بقوة على جوائز الأوسكار الماضي. "Emilia Pérez" قواعد جديدة! تنص القاعدة الجديدة على أن استخدام الذكاء الاصطناعي لن يحرم الفيلم من فرصة الترشح، بشرط أن يظل "دور الإنسان" محوريًا في العملية الإبداعية. بعبارة أخرى، إذا كان الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة فقط، ولم يتجاوز دور المخرج أو الممثل في التحكم بالرؤية الفنية، فإن الفيلم يبقى مؤهلاً. يعكس هذا القرار رغبة الأكاديمية في مواكبة التطور التكنولوجي دون التفريط بالقيمة الفنية التي يقدمها العنصر البشري، لكنه في الوقت ذاته يفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية حول مستقبل السينما. هل سيظل الإبداع البشري هو القوة الدافعة وراء صناعة الأفلام، أم أن الذكاء الاصطناعي سينتزع زمام المبادرة؟ فيلم "The Brutalist" استخدم التقنية لتعديل أصوات أدريان برودي وفيليسيتي جونز لتبدو مجرية أصيلة، إلى جانب تصميم مشاهد مدن مدمرة بعد الحرب، بينما اعتمد "Emilia Pérez" على الذكاء الاصطناعي لخلق تحولات بصرية وتحسين الأغاني، مما جعل هذين العملين محور نقاش حول حدود التكنولوجيا في الفن. فيلم "Emilia Pérez" يعد فيلم "The Brutalist"، من إخراج برادي كوربيت، أكثر من مجرد عمل درامي تاريخي يروي قصة مهندس مجري نجا من الهولوكوست؛ إنه تجربة تقنية جريئة أثارت انقسامًا بين النقاد. استخدم الفيلم الذكاء الاصطناعي لتعديل أصوات الممثلين لتبدو وكأنهم يتحدثون اللغة المجرية بطلاقة، مما دفع البعض للتساؤل: هل يمكن اعتبار هذا الأداء تعبيرًا بشريًا أصيلاً أم أن التقنية قد طغت عليه؟ ورغم الجدل، حصد الفيلم جائزة أفضل تصوير بفضل مشاهد بصرية مذهلة أعادت بناء أوروبا المدمرة بعد الحرب بدقة متناهية بمساعدة الذكاء الاصطناعي. فيلم "The Brutalist" سينما تفاعلية! في المقابل، قدم "Emilia Pérez"، الفيلم الموسيقي للمخرج جاك أوديار، تجربة مختلفة، حيث استخدم تقنية الذكاء الإصطناعي لخلق تحولات بصرية مذهلة للشخصية الرئيسية، تحول من رجل عصابات إلى امرأة تبحث عن هويتها، مع تحسين الأغاني لتصبح أكثر تأثيرًا عاطفيًا. لكن هذا الاستخدام أثار مخاوف من "التزييف العميق" في المشاهد الغنائية، مما دفع الأكاديمية للتشديد على أهمية بقاء الإبداع البشري في المقدمة، والذكاء الاصطناعي كأداة مساندة فقط. كلا الفيلمين لم يكتفيا بإبهار الجمهور تقنيًا، بل وضعا حجر الأساس لنقاش أعمق حول كيفية تغيير الذكاء الاصطناعي لقواعد السينما، سواء في التمثيل أو الإخراج أو حتى التجربة البصرية. لم يعد الذكاء الاصطناعي حلمًا بعيد المنال في عالم السينما، بل أصبح واقعًا ملموسًا يتشكل عبر مشاريع مبتكرة. شراكة "ميتا" مع "بلومهاوس" أثمرت عن أداة "Movie Gen" التي تحول نصوصًا بسيطة إلى مقاطع رعب كاملة، ويستخدمها مخرجون مثل كايسي أفليك لإنتاج أفلام متوقع صدورها عام 2026. كذلك، تقدم "LTX Studio" من Lightricks إمكانية كتابة سيناريو وإنتاج فيلم كامل دون الحاجة إلى كاميرا، مع خطط طموحة لإطلاق أفلام طويلة مصنوعة بتقنية الذكاء الإصطناعي بحلول 2027. وفي مجال الواقع الافتراضي، يجرب مخرجون مثل لينيت وولويرث أفلامًا تفاعلية تتغير بناءً على اختيارات المشاهد، وهو توجه قد يصبح سائدًا بحلول 2030. هذه المشاريع لا تقتصر على كونها تقنيات حديثة، بل تعيد تعريف السينما كتجربة تتجاوز القصة التقليدية إلى عالم تفاعلي يعيشه الجمهور. "Emilia Pérez" كائنات رقمية! يبقى التمثيل أحد أكثر المجالات حساسية في مواجهة الذكاء الاصطناعي. في "The Brutalist"، كان تعديل أصوات أدريان برودي وفيليسيتي جونز خطوة تقنية ساعدت على تعزيز الأداء، لكن في "Emilia Pérez"، استخدام "التزييف العميق" لتحسين الأداء الغنائي أثار قلقًا أكبر: هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الممثلين؟ تجارب مثل فيلم "Morgan" عام 2016 و"Robots" عام 2023 أنتجت شخصيات رقمية بالكامل، بينما تتيح "LTX Studio" خلق ممثل افتراضي من الصفر. هذا الاتجاه دفع الممثلين إلى الاحتجاج خلال إضراب هوليوود 2023، مطالبين بحماية من استبدالهم بكائنات رقمية. ومع ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون حليفًا، كما ساعد برودي على إتقان المجرية دون تعلمها فعليًا. التحدي يكمن في طريقة استخدامه: هل لدعم الموهبة البشرية أم لإلغائها؟ الممثلون الجدد قد يواجهون تقلصًا في الفرص، بينما يملك المخضرمون نفوذًا قانونيًا أكبر لحماية حقوقهم. لكن القلق يظل مشتركًا: هل سيبقى التمثيل تعبيرًا بشريًا أم سيصبح مجرد صورة رقمية؟ إن مستقبل هذا الفن يعتمد على قدرة صناع السينما على تسخير التقنية لخدمة الإبداع، لا للقضاء عليه. "The Brutalist" يتجاوز الذكاء الاصطناعي التمثيل ليقتحم مجالات الإبداع الأساسية مثل كتابة السيناريو والموسيقى. أداة "Movie Gen" قادرة على صياغة مشاهد رعب من نصوص أولية، لكن هل تمتلك الحدس العاطفي لكاتب بشري؟ في "Emilia Pérez"، حسّن الذكاء الاصطناعي الأغاني لتصبح أكثر جاذبية، لكن البعض اعتبر أن ذلك يقلل من "الروح" البشرية في العمل. ثورة مستمرة! كتابة السيناريو قد تصبح يومًا مجالًا للخوارزميات، لكن العمق الدرامي والإحساس الحقيقي يظلان تحديًا أمام الآلات. في الموسيقى، يعدل الذكاء الاصطناعي النغمات ويبتكر إيقاعات جديدة، كما حدث في "Emilia Pérez"، لكن السؤال يبقى: هل هذا إبداع أصيل أم مجرد محاكاة؟ الاعتماد الزائد على التقنية قد يحول الفن إلى نتاج ميكانيكي يفتقر إلى الحياة، ولكنها قد تفتح أبوابًا للتعبير لم تكن متاحة من قبل. التحدي يكمن في الحفاظ على توازن دقيق. "Emilia Pérez" في عالم المؤثرات البصرية، يقود الذكاء الاصطناعي ثورة لا تتوقف. فيلم "The Brutalist" أعاد بناء مدن مدمرة بتفاصيل مدهشة بسرعة وتكلفة أقل بكثير مما كان معهودًا، مما يمثل تقدمًا لا جدال فيه. المشاهد المعقدة التي كانت تستغرق أشهرًا أصبحت تُنجز في أيام، مانحةً المخرجين حرية أكبر في تحقيق رؤاهم. هذا التطور يتيح للسينما استكشاف عوالم جديدة وتقديم تجارب بصرية غير مسبوقة، لكن السؤال الأكبر لا يكمن هنا، بل في مدى تدخل الذكاء الاصطناعي في الجوانب الإبداعية الأساسية كالتمثيل والسيناريو. هل ستبقى السينما تعبيرًا بشريًا مدعومًا بالتكنولوجيا، أم ستتحول إلى منتج آلي خالٍ من الروح؟ إن النجاح في هذا المجال لا يعني فقط تحسين الصورة، بل الحفاظ على الجوهر الإنساني الذي يجعل الفن مؤثرًا.

إطلالة جريئة لميغان ذي ستاليون تخطف الأنظار بحفل "غولد غالا"
إطلالة جريئة لميغان ذي ستاليون تخطف الأنظار بحفل "غولد غالا"

CNN عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • CNN عربية

إطلالة جريئة لميغان ذي ستاليون تخطف الأنظار بحفل "غولد غالا"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا تُعد ميغان ذي ستاليون غريبة عن المخاطرة على السجادة الحمراء، من فستانها البراق المستوحى من موضة أوائل عام 2000 الذي ارتدته بالعرض الأول للفيلم الموسيقي "Mean Girls" في عام 2024، إلى الفستان المتموج الذي يعانق الجسم من تصميم مصمم الأزياء الهندي غوراف غوبتا والذي اختارته لحفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2022، وتسريحة شعرها ثلاثية الطبقات في حفل "ميت غالا" الأسبوع الماضي، والتي استوحتها من إطلالة المغنية جوزفين بيكر. لم تكن أمسية السبت في حفل "غولد غالا" استثناءً، إذ وصلت مغنية الراب الأمريكية إلى مركز الموسيقى في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بإطلالة درامية من تصميم علامة الأزياء التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرًا لها "Quine Li". وقد جمعت الإطلالة بين عناصر من الزي الصيني التقليدي "qipao" أو "cheongsam"، مثل الياقة ونقشة الزهور، مع لمسات غير متوقعة – حلقتان ناعمتان ومنتفختان تحيطان بمنطقتي الصدر والورك، والدانتيل الأسود، فضلًا عن شق طويل يصل إلى الفخذ. تقديراً لدعمها لمجتمعات الأمريكيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ من خلال تعاونات إبداعية، حصلت ميغان على جائزة "One House" خلال هذا الحدث السنوي الذي تنظمه منظمة "Gold House" غير الربحية، وهو احتفال بالمواهب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجالات الترفيه، والأزياء، والتكنولوجيا، وغيرها، قالت مؤسسة علامة الأزياء البالغة من العمر 32 عامًا، كواي لي، في مقابلة هاتفية مع CNN عن رؤيتها لمغنية الراب الأمريكية ترتدي تصميمها: "كنت متحمسة جدًا لأنني لم أكن متأكدة بنسبة 100% من أنها سترتديه". وأضافت: "عادةً ما يكون لدى (منسقي الأزياء) خطط بديلة، لذا كنت سعيدة للغاية، عندما تحقق ذلك"، لافتة إلى أنه لم يكن أمامها سوى أقل من شهر لتصميم الفستان. وأوضحت المصممة المولودة في الصين أنه طلب منها ابتكار إطلالة تجمع بين الحداثة، واستحضار التصميم الآسيوي، وتعكس في الوقت ذاته شخصية المغنية الأمريكية. وكانت النتيجة عبارة عن فستان "qipao" تقليدي منحوت الشكل يميل إلى طابع الخيال العلمي، حيث تحيط بخصر ميغان حلقتان منحنيتان تكادان تكشفان عن جسدها لولا وجود نسيج رقيق من الدانتيل، وكأن الفستان قد تم تصويره بأشعة سينية. استخدمت المصممة قماشًا من مجموعتها الأخيرة المستوحاة من الفراشة خطافية الذيل ودمجته مع التعبيرات الهندسية التي تميزت بها مسيرتها القصيرة والواعدة. في مجموعتها الأوسع، لفتت المصممة إلى أنها تمزج خلفيتها في التصميم والموضة، وهوسها بالهندسة المعمارية، وتأثّرها بأجواء الثمانينيات الكلاسيكي، لتبدع تصاميم مستقبلية. يتتبع زي "qipao" أصوله إلى العباءات التي كان يرتديها نبلاء شعب المانشو خلال عهد أسرة تشينغ، لكنه ازداد شهرة لاحقًا، ويُعزى الشكل المميز الذي يبرز القوام والذي نعرفه اليوم بشكل كبير إلى خيّاطي شنغهاي وحياة المدينة الليلية المتألقة في الثلاثينيات. خلال العقود الأخيرة، وُجّهت اتهامات لعلامات تجارية غربية، سواء الراقية أو سريعة الإنتاج، بالاستيلاء الثقافي على هذا الزي، وقد واجه أشخاص من أصول غير آسيوية انتقادات عندما ارتدوا نسخًا منه، في حين جادل آخرون بأن ذلك يُعد مقبولًا ويحتفى من خلاله بالثقافة الصينية. إطلالات ريانا "الصينية" تثير الجدل بين مواقع التواصل الاجتماعي وأشارت لي إلى أنه رغم أهمية وعي مصممي الأزياء بمسألة الاستيلاء الثقافي، إلا أنها ترى في ذلك "فرصة عظيمة للشعور بالفخر بالثقافة الآسيوية، خصوصًا في أمريكا"، وأعربت عن رغبتها في "تجربة شيء جريء جدًا، (يمكن أن يُعد) شكلًا من أشكال التقدير الثقافي أيضًا". ارتدى العديد من المشاهير خلال حفل "غولد غالا" أزياء لمصممين آسيويين أو دمجوا عناصر ترمز إلى إرثهم الثقافي. على سبيل المثال، ارتدت المغنية وكاتبة الأغاني الأيسلندية-الصينية لاوفي فستانًا فضيًا من تصميم هوى شان تشانغ، بينما أضاف نجم مسلسل "White Lotus" تايمي ثابثيمثونغ إلى بدلته وشاحا باللون العنابي المزين بتطريزات ذهبية. عند استلامها للجائزة، قالت ميغان للجمهور: "احترامي وتقديري لثقافة منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتجاوز الموسيقى بكثير، ويمتد ليشمل مجالات أخرى مثل الموضة، والمأكولات، وبالطبع الأنمي"، موضحة أنها تتطلع لزيارة المزيد من الأماكن في آسيا والعمل على تعاون مستقبلي مع المجتمع.

"في حب تودة" يعرض في القاعات السينمائية السعودية
"في حب تودة" يعرض في القاعات السينمائية السعودية

اليوم 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم 24

"في حب تودة" يعرض في القاعات السينمائية السعودية

تستعد دور العرض السينمائية في المملكة العربية السعودية لاستقبال الفيلم المغربي المؤثر « في حب تودة » للمخرج نبيل عيوش، وذلك ابتداءً من يوم 8 مايو 2025. وحسب بلاغ صادر عن صناع الفيلم توصل به « اليوم 24″، فإن « ريل » سينما في الرياض تحتضن عرضًا خاصًا للفيلم، وذلك مساء يوم الأربعاء 7 مايو 2025. وأعرب المخرج نبيل عيوش في تصريح بمناسبة عرض فيلمه في السعودية عن سعادته قائلاً: « إن تمثيل بلدنا في هذه المنافسات الدولية هو فخر كبير. أشكر بصدق وامتنان كل من قدموا لنا دعمهم وآمنوا بالفيلم. إنها نافذة جديدة تفتح آفاقاً واسعة للسينما المغربية، ودليل إضافي على حيويتها المتواصلة ». ويذكر أن فيلم « في حب تودة » قد حظي بتقدير دولي واسع النطاق، حيث تم اختياره في مهرجان كان السينمائي في شهر ماي الماضي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم دولي. وتدور أحداث الفيلم حول قصة تودة، المرأة المغربية القوية والضعيفة في آن واحد، والتي تحلم بأن تصبح شيخة. وتجسد دور البطولة الفنانة الشابة نسرين الراضي. ويسلط الفيلم الضوء على رحلة « تودة » في إحدى القرى المغربية، حيث تقضي لياليها تعمل في الحانات سعيًا وراء مستقبل أفضل لها ولابنها، وبعد أن تشتد وطأة الظروف القاسية عليها، تتخذ قرارًا جريئًا بالانتقال إلى الدار البيضاء، « مدينة الأنوار »، أملاً في بدء حياة جديدة. واستطاع فيلم « في حب تودة » منذ عرضه بالقاعات السينمائية المغربية، أن يحقق أكثر من 50 ألف متفرج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store