logo
#

أحدث الأخبار مع #جواهرالقاسمي،

"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ 3 مشاريع إنسانية بزنجبار
"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ 3 مشاريع إنسانية بزنجبار

الشارقة 24

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الشارقة 24

"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ 3 مشاريع إنسانية بزنجبار

الشارقة 24: بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، أعلنت المؤسسة عن تنفيذ ثلاثة مشاريع إنسانية وتنموية في زنجبار بتمويل قدره 7 ملايين درهم، وذلك ضمن رؤيتها للتوسع في القارة الإفريقية، والتصدي للتحديات الأساسية في مجالات التعليم، والخدمات الصحية، والتمكين الاقتصادي . خطة شاملة تهدف لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع بعد الزيارة التي قامت بها سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة العام الماضي، حيث حرصت سموها على تقييم الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية عن قرب، وستتولى "القلب الكبير" تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية، ومنظمة "أنقذوا الأطفال"، لتوفير الدعم لأكثر من 82,440 مستفيداً، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل . رؤية إنسانية مستدامة وساهمت سمو الشيخة جواهر القاسمي، من خلال رؤيتها وقيادتها، في صياغة التوجه الإنساني لـ "مؤسسة القلب الكبير" ومبادراتها في زنجبار، فخلال زيارتها إلى تنزانيا في سبتمبر 2024 التقت بمريم مويني، السيدة الأولى لإقليم زنجبار ورئيسة منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية، والتي زارت بدورها إمارة الشارقة في فبراير 2025، وتعرفت على مؤسسات الإمارة التي تترأسها سموها، ودورها في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة . وبحثت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، مع السيدة الأولى لإقليم زنجبار سبل التعاون لتمكين المرأة والشباب، مشيرة إلى المكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة بوصفها نموذجاً تنموياً فريداً يرتكز على دور الإنسان وبناء مهاراته وطاقاته وتنمية مواهبه، عبر شبكة متنوعة من مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأطفال والشباب والنساء وتعمل على تمكينهم من المهارات المختلفة، وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي، لضمان استدامة التنمية بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للإقليم . وفي هذا السياق، قالت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير: "نؤمن في مؤسسة القلب الكبير بأن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على الإغاثة الطارئة، بل يمتد نحو تحقيق أثر مستدام، ولهذا تأتي هذه المشاريع في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، بالشراكة مع مؤسسات محلية موثوقة، لضمان نتائج ملموسة تدعم تمكين الأفراد، لا سيما النساء والشباب، وتعزز من فرصهم في بناء مستقبلهم ". التمكين الاجتماعي والاقتصادي عبر زراعة الأعشاب والطحالب البحرية ولمدة عام واحد، ستنفذ "مؤسسة القلب الكبير" بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا"، التي تترأسها السيدة الأولى لإقليم زنجبار، برنامجاً للتمكين الاقتصادي يستهدف 200 من النساء والشباب العاملين في مجال زراعة الأعشاب والطحالب البحرية . ويشمل البرنامج تدريباً فنياً على تقنيات الزراعة المستدامة، واستراتيجيات تسويقية فعالة، إلى جانب تحسين ورفع مستوى إنتاج الطحالب البحرية من خلال الزراعة التعاقدية، كما يسهم البرنامج في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دخول الأسواق المحلية والدولية عبر تعزيز جودة منتجات الطحالب البحرية، ويعمل على دمج المستفيدين في مجال الاقتصاد الأزرق، وتحسين القدرة التنافسية في السوق . إعادة تأهيل وتطوير المدارس لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتقدمة وفي إطار سعيها للارتقاء بجودة التعليم، ستتعاون "مؤسسة القلب الكبير" مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتأهيل مدرستي "غانا" و"شواكا" الابتدائيتين وتحويلهما إلى مؤسسات تعليمية نموذجية تضمن وصولاً عادلاً وشاملًا إلى تعليم عالي الجودة، وتدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة في المنطقة. ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع يمتد على مدى 18 شهراً. ويستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر 1,114 طالباً في مدرسة "غانا" و957 طالباً في مدرسة "شواكا" الابتدائية، وذلك من خلال خدمة مختلف المراحل الدراسية، وتوفّير بيئة تعليمية حديثة تشمل مرافق متطورة، ومكتبات، ومختبرات علمية، ومرافق رياضية، إلى جانب تعزيز التعليم الرقمي لمواكبة التحديات الرقمية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات المستقبلية الأساسية. كما تُسهم هذه المرافق في خدمة نحو 16,848 طالباً في المدارس المجاورة الواقعة ضمن المناطق المحيطة بكل من المدرستين . بيئة تعليمية صحية وملائمة للطلاب في زنجبار وضمن جهودها في تحسين البنية التعليمية، سبق لـ "مؤسسة القلب الكبير" الإعلان عنه تعاونها مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة للمدارس في أربعة مناطق في زنجبار، وهي؛ منطقة "آونغوجا"، "كاسكازيني أ وكاتي"، "بيما"، و"ميشيويني وموكاني". ويُنفذ البرنامج خلال 18 شهراً . ويستفيد من البرنامج أكثر من 21,173 طالباً وطالبة بشكل مباشر، من خلال إنشاء 20 مجموعة من دورات المياه تتضمن 128 مرفقاً للصرف الصحي في 12 مدرسة من بين 28 مدرسة ابتدائية، مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس، وتلبية الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات، كما يشمل توفير أدوات النظافة الشخصية، وتدريب الفتيات وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي حول النظافة الشخصية للفتيات أثناء فترة الحيض في هذه المدارس لضمان استمرارية تعليمهن دون انقطاع. ومن المتوقع أن يصل الأثر غير المباشر للمشروع إلى أكثر من 42,346 مستفيداً من المجتمع المحلي . التزام "مؤسسة القلب الكبير" الدائم تجاه إفريقيا وعلى مدار عقد من المبادرات الإنسانية الرائدة حول العالم، أطلقت "مؤسسة القلب الكبير" 179 مشروعاً استهدفت أكثر من 1.4 مليون شخص في إفريقيا وحدها، وقدمت الدعم للمستفيدين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والحياة المعيشية في تنزانيا وأرض الصومال وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان وموزمبيق وسوازيلاند . وشملت جهود "مؤسسة القلب الكبير" في زنجبار إطلاق مشروع "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في عام 2024، لتقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 20 ألف مستفيد سنوياً، ومبادرة إنشاء وتطوير مرافق المياه والنظافة العامة لـ 12 مدرسة في أربع مناطق مختلفة في إقليم زنجبار. وتعزز المشاريع الجديدة التي تم الإعلان عنها دور "مؤسسة القلب الكبير" كمحرك رئيسي للتنمية الإنسانية المستدامة في إفريقيا . ومع توسع نطاق التأثير الإيجابي لجهود "مؤسسة القلب الكبير" في زنجبار، تشكل هذه المشاريع أساساً راسخاً لمبادرات مستقبلية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الهدف الرابع؛ التعليم، والخامس؛ المساواة بين الجنسين، والسادس؛ المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والثامن؛ التمكين الاقتصادي، والحادي عشر؛ المجتمعات المستدامة، ومن خلال هذه الجهود المؤثرة، تواصل المؤسسة الإنسانية العالمية دعم الحلول المستدامة وطويلة المدى التي تعمل على تمكين المجتمعات وبناء مستقبل حافل بالفرص للأجيال القادمة .

مريم الحمادي: المرأة شريك أساسي في نهضة الاقتصاد والمجتمع
مريم الحمادي: المرأة شريك أساسي في نهضة الاقتصاد والمجتمع

الشارقة 24

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشارقة 24

مريم الحمادي: المرأة شريك أساسي في نهضة الاقتصاد والمجتمع

الشارقة 24: قالت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة: "يأتي احتفاؤنا باليوم العالمي للمرأة ليؤكد أن المرأة تمثل ركناً رئيساً في بناء اقتصادات أكثر استدامة ومجتمعات أكثر توازناً، سواء كان إسهاماً في سوق العمل، أو من خلال العمل المنزلي أو التطوعي الذي ترتقي من خلاله بأسرتها ومجتمعها؛ إذ تساهم النساء بنسبة 76.2% من إجمالي أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر عالمياً، وهي أعمال لو قُيّمت مادياً لبلغت نحو 8 تريليون دولار أميركي أو 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحسب الإسكوا، ما يشير إلى عمق انعكاس روح العطاء لدى المرأة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء". وأضافت: "بفضل رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، تمضي "نماء" قدماً في جهودها لترسيخ بيئة داعمة للمرأة، تعزز من حضورها في مواقع صنع القرار، وتتيح لها فرصاً متكافئة للإبداع والتميز، إذ نؤمن أن بناء بيئة عمل أكثر شمولاً لا يخدم المرأة فحسب، بل يسهم في تطوير المؤسسات ورفع كفاءتها، ويفتح المجال أمام طاقات جديدة تدفع عجلة التنمية، مما يجعله استثماراً في مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع".

قرينة حاكم الشارقة تطلق حملة "لأطفال الزيتون" لرعاية ودعم 20 ألف طفل من أيتام غزة
قرينة حاكم الشارقة تطلق حملة "لأطفال الزيتون" لرعاية ودعم 20 ألف طفل من أيتام غزة

الدستور

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

قرينة حاكم الشارقة تطلق حملة "لأطفال الزيتون" لرعاية ودعم 20 ألف طفل من أيتام غزة

أكدت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشئون اللاجئين، أن تضافر المجتمعات؛ من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة، بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك، ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم. جاء ذلك خلال إطلاق الشيخة جواهر القاسمي، حملة إنسانية تحت شعار "لأطفال الزيتون"، بالشراكة مع مؤسسة "التعاون" الفلسطينية، لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، ويواجهون واقعًا قاسيًا بلا معيلٍ أو سند، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية الجيدة، والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18. وقالت قرينة حاكم الشارقة، في بيان اليوم الجمعة، إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع، سيظلون يعانون آثارًا عميقة قد تلازمهم مدى العمر، فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة، وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة، وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم، ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم.. هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء، ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي، وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن". إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة وأضافت: من هذا الموقف الراسخ، تأتي حملة "لأطفال الزيتون" التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم، إلى إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة، أولئك الذين نشاهدهم يوميًا عبر وسائل الإعلام، ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة، ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسية لنا جميعًا، فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى". ومن خلال الحملة، يستطيع المتبرعون المساهمة قدر المستطاع أو اختيار باقة واحدة على الأقل من باقات الدعم المتنوعة، والتي تشمل: 167 دولارًا أمريكيًا (حوالي 625 درهمًا إماراتيًا) لرعاية يتيم واحد لمدة شهر، و2000 دولار أمريكي (حوالي 7٫500 درهمًا إماراتيًا) لرعاية يتيم لمدة عام، و10٫000 دولار أمريكي (حوالي 37٫500 درهم إماراتي) لرعاية ودعم يتيم لمدة 5 سنوات، و20٫000 دولار أمريكي "حوالي 75،000 درهم إماراتي" لرعاية واحتضان يتيم لمدة 10 أعوام. في حين أكدت الحملة أن أي مساهمة أخرى، مهما كانت بسيطة، تعزز فرص الوصول إلى عدد أكبر من الأيتام وتوفر ما يحتاجونه من رعاية واهتمام. ولأول مرة، تخصص مؤسسة "القلب الكبير" مبادرتها السنوية "كسوة عيد" لهذا العام لدعم نفس الأيتام المستفيدين من هذا البرنامج، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم في عيد الفطر المبارك.. ويمكن لمن يرغب في تقديم كسوة عيد لطفل يتيم في غزة التبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي، حيث ستتولى المؤسسة إيصالها إليهم بالتعاون مع "الفارس الشهم"، متضمنة الملابس والأحذية التي تضفي أجواء البهجة والسرور على العيد. وتتجسد أهمية حملة "لأطفال الزيتون" بالنظر إلى حجم عدد الأيتام في قطاع غزة، حيث يعيش قرابة 45٫000 يتيم داخل غزة، منهم: 20٫000 يتيم مسجل حتى أغسطس 2024، و25٫000 طفل يُتِّموا نتيجة الحرب على غزة، إلى جانب عشرات الأطفال الذين أصبحوا يندرجون ضمن الفئة المستحدثة باسم "طفل جريح لا عائلة له على قيد الحياة WCNSF".

قرينة حاكم الشارقة تطلق حملة "لأطفال الزيتون" لرعاية ودعم 20 ألف طفل من أيتام غزة
قرينة حاكم الشارقة تطلق حملة "لأطفال الزيتون" لرعاية ودعم 20 ألف طفل من أيتام غزة

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشرق الأوسط

قرينة حاكم الشارقة تطلق حملة "لأطفال الزيتون" لرعاية ودعم 20 ألف طفل من أيتام غزة

الشارقة في 28 فبراير /أ ش أ/ أكدت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة، بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك، ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم. جاء ذلك خلال إطلاق الشيخة جواهر القاسمي، حملة إنسانية تحت شعار "لأطفال الزيتون"، بالشراكة مع مؤسسة "التعاون" الفلسطينية، لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة، استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية الجيدة، والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18. وقالت قرينة حاكم الشارقة في بيان اليوم / الجمعة/ إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع، سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر، فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة، وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة. وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم، ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم..هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء، ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي، وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن". وأضافت: من هذا الموقف الراسخ، تأتي حملة "لأطفال الزيتون" التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم، إلى إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة، أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام، ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة، ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسية لنا جميعاً، فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى". ومن خلال الحملة، يستطيع المتبرعون المساهمة قدر المستطاع أو اختيار باقة واحدة على الأقل من باقات الدعم المتنوعة، والتي تشمل: 167 دولارًا أمريكيًا (حوالي 625 درهمًا إماراتيًا) لرعاية يتيم واحد لمدة شهر، و2000 دولار أمريكي (حوالي 7,500 درهمًا إماراتيًا) لرعاية يتيم لمدة عام، و10,000 دولار أمريكي (حوالي 37,500 درهم إماراتي) لرعاية ودعم يتيم لمدة 5 سنوات، و20,000 دولار أمريكي (حوالي 75,000 درهم إماراتي) لرعاية واحتضان يتيم لمدة 10 أعوام. في حين أكدت الحملة أن أي مساهمة أخرى، مهما كانت بسيطة، تعزز فرص الوصول إلى عدد أكبر من الأيتام وتوفر ما يحتاجونه من رعاية واهتمام. ولأول مرة، تخصص مؤسسة "القلب الكبير" مبادرتها السنوية "كسوة عيد" لهذا العام لدعم نفس الأيتام المستفيدين من هذا البرنامج، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم في عيد الفطر المبارك.. ويمكن لمن يرغب في تقديم كسوة عيد لطفل يتيم في غزة التبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي، حيث ستتولى المؤسسة إيصالها إليهم بالتعاون مع "الفارس الشهم"، متضمنة الملابس والأحذية التي تضفي أجواء البهجة والسرور على العيد. وتتجسد أهمية حملة "لأطفال الزيتون" بالنظر إلى حجم عدد الأيتام في قطاع غزة، حيث يعيش قرابة 45,000 يتيم داخل غزة، منهم: 20,000 يتيم مسجل حتى أغسطس 2024، و25,000 طفل يُتِّموا نتيجة الحرب على غزة، إلى جانب عشرات الأطفال الذين أصبحوا يندرجون ضمن الفئة المستحدثة باسم "طفل جريح لا عائلة له على قيد الحياة(WCNSF)". م ش ا أ ش أ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store