أحدث الأخبار مع #جوجلمود

نافذة على العالم

تكنولوجيا : جوجل تكشف خطط تصميم محرك بحثها بوضع الذكاء الاصطناعي AI Mode

الأربعاء 21 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - تكنولوجيا 52 21 مايو 2025 , 12:34م جوجل مود الذكاء الاصطناعي واشنطن - قنا أعلنت شركة جوجل، عن خطط شاملة لإعادة تصميم محرك البحث الخاص بها، ليقدم تجربة تفاعلية شبيهة بروبوتات المحادثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف لمواكبة المنافسة المتصاعدة مع شركات مثل OpenAI وأنثروبيك. وابتداء من اليوم، سيتمكن كافة المستخدمين في الولايات المتحدة من تفعيل ما يعرف بـ "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) ضمن نتائج البحث في جوجل ومتصفح كروم، ويتيح هذا الوضع تجربة بحث جديدة تعتمد على الحوار بصيغة سؤال وجواب بدلا من عرض النتائج التقليدي على شكل روابط. وتخطط الشركة لتوسيع نطاق تلك الميزة لكافة المستخدمين حول العالم خلال الأشهر المقبلة. ووصف ساندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت مالكة جوجل، هذه الخطوة بأنها "إعادة تصور كاملة لتجربة البحث"، مشيرا إلى أنها تأتي ضمن جهود الشركة لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدماتها الأساسية. ويعد وضع الذكاء الاصطناعي امتدادا لتقنية مطالعات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI Overviews) التي أعلنتها جوجل خلال المؤتمر ذاته العام الماضي، والتي وفرت إجابات مختصرة حول مواضيع شائعة. وفي إطار توسعها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، كشفت جوجل أيضا عن الجيل الثالث من نموذجها المتقدم لتوليد الفيديوهات عبر الذكاء الاصطناعي، (Veo 3) والذي يعد قفزة نوعية مقارنة بالإصدار السابق. ويتميز Veo 3 بقدرته على إنتاج مشاهد مرئية تتضمن مؤثرات صوتية، أصواتا خلفية، وحوارات متزامنة مع المشاهد — وللمرة الأولى، يجمع بين الصوت والصورة بشكل متكامل. وسيتوفر النموذج الجديد اعتبارا من اليوم عبر تطبيق Gemini المخصص للمشتركين في باقة AI Ultra بسعر قدره 250 دولارا شهريا، ويمكن تفعيل Veo 3 من خلال أوامر نصية أو صور، ما يمنح المستخدمين مرونة عالية في إنشاء المحتوى. وقال ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند، الذراع البحثية في الذكاء الاصطناعي لجوجل: "نغادر اليوم عصر الفيديو الصامت مع Veo 3 يمكن للمستخدمين وصف الشخصيات والمشاهد، واقتراح حوار معين وتحديد نبرة الصوت المطلوبة". وما يميز Veo 3، وفقا لجوجل، هو قدرته على تحليل البكسلات في مقاطع الفيديو وربطها بالصوت المولد تلقائيا بطريقة متزامنة، ما يجعل النتائج أكثر واقعية وتماسكا. وتستند هذه الإمكانيات إلى أعمال ديب مايند السابقة في مجال توليد المؤثرات الصوتية.