أحدث الأخبار مع #جودنيوز

مصرس
منذ 2 أيام
- ترفيه
- مصرس
لميس الحديدي تساند بوسي شلبي في أزمة أبناء محمود عبدالعزيز: «لن يضيع حقها»
وجهت الإعلامية لميس الحديدي، رسالة مؤثرة، علّقت فيها على الأزمة المثارة مؤخرًا بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، بشأن ما إذا كانت أرملته أم طليقته. وكتبت لميس الحديدي عبر حسابها على «فيس بوك»: «اعرف بوسى شلبي من سنوات طويله فقد تزاملنا في مدرسة كلية البنات في الزمالك، ثم فرقت بيننا السنين حتى ضمتنا زمالة العمل من جديد .. وكنت دائما أقول إن بوسى أشطر مذيعه فنية في مصر وربما في الوطن العربي.. مجهود وإخلاص واهتمام لا يتوقف».أضافت: «وتحولت الزمالة إلى صداقه ودعم في كل المواقف الصعبه لكلٍ منا.. أذهلتني المحنة التي تواجهها حاليا فكيف لسيدة عاشت زوجة لعشرين سنة على مرأى ومسمع كل الناس والإعلام أن يشكك فجأة في صحة زواجها؟ اليس ذلك تشكيكا في محمود نفسه قبل أن يكون قذفًا لها؟ ولماذا الآن بعد سنوات من وفاة محمود عبدالعزيز؟؟».تابعت: «كانت هناك تعاونات فنيه بين شركة جود نيوز (التي يملكها الاستاذ عماد أديب) وبين محمود عبدالعزيز في السينما وأخرج عادل اديب فيلم »ليلة البيبي دول« الذي شارك في بطولته محمود وكانت بوسى تسافر معه دائما إلى مهرجان كان وكل المهرجانات الدولية.. ولم يكن هناك أي حديث سوى أنهما زوجان، وذهبا إلى بيت الله إلى الحج وكان هو محرمها.. فهو زوجها».أشارت: «أليس كل ذلك إشهارًا ؟ ولماذا لم يشكك فيه حينها؟ أو حتى عقب وفاة محمود مباشرةً؟ وعندما رحل محمود -وأشهد انها كانت لا تغادر المستشفى في مرضه- ذهبت لتعزيتها في بيت محمود وسط الاولاد والزوجات.. كانت تعيش مع محمود في بيته ثم انتقلت إلى بيتها بعد رحيله».اختتمت: «لن اذكر امورًا مادية من حق بوسى فقط أن تذكرها.. لكنها بقيت حافظه لذكرى زوجها الذي أحبته طوال عمرها.. يتخيل المرء انه شهد كل انواع المشكلات.. لكن تأتى الايام بالعجب العجاب. اما بوسى فهى سيده قويه مثابره لن يضيع الله حقها».اقرأ أيضًا:«ارحموا هذه السيدة».. شافكي المنيري تعلق على أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبدالعزيز


الأسبوع
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
أزمة ورثة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي مستمرة.. لميس الحديدي تُدلي بشهادتها
بوسي شلبي والراحل محمود عبد العزيز فرحة بكري تبادل ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، التصريحات والبيانات بين تشكيك ودفاع حل حقيقة العلاقة بين الساحر وبوسي شلبي، وما إذا كانت أرملته أم طليقته. وعلقت الإعلامية لميس الحديدي على هذه الأزمة بمنشور عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، كتبت فيه: «اعرف بوسي شلبي من سنوات طويله فقد تزاملنا في مدرسة كلية البنات في الزمالك، ثم فرقت بيننا السنين حتى ضمتنا زمالة العمل من جديد وكنت دائما أقول إن بوسي أشطر مذيعه فنية في مصر وربما في الوطن العربي.. مجهود وإخلاص واهتمام لا يتوقف». وتابعت: «وتحولت الزمالة إلى صداقه ودعم في كل المواقف الصعبة لكلٍ منا.. أذهلتني المحنة التي تواجهها حاليا فكيف لسيدة عاشت زوجة لعشرين سنة على مرأى ومسمع كل الناس والإعلام أن يشكك فجأة في صحة زواجها؟ أليس ذلك تشكيكا في محمود نفسه قبل أن يكون قذفًا لها؟ ولماذا الآن بعد سنوات من وفاة محمود عبد العزيز؟». وأكملت: «كانت هناك تعاونات فنيه بين شركة جود نيوز (التي يملكها الأستاذ عماد أديب) وبين محمود عبد العزيز في السينما وأخرج عادل أديب فيلم «ليلة البيبي دول» الذي شارك في بطولته محمود وكانت بوسي تسافر معه دائما إلى مهرجان كان وكل المهرجانات الدولية.. ولم يكن هناك أي حديث سوى أنهما زوجان، وذهبا إلى بيت الله إلى الحج وكان هو محرمها.. فهو زوجها». وأضافت: «أليس كل ذلك إشهارًا؟ ولماذا لم يشكك فيه حينها؟ أو حتى عقب وفاة محمود مباشرةً؟ وعندما رحل محمود وأشهد أنها كانت لا تغادر المستشفى في مرضه ذهبت لتعزيتها في بيت محمود وسط الأولاد والزوجات كانت تعيش مع محمود في بيته ثم انتقلت إلى بيتها بعد رحيله». اختتمت: «لن أذكر أموراً مادية من حق بوسي فقط أن تذكرها.. لكنها بقيت حافظه لذكرى زوجها الذي أحبته طوال عمرها.. يتخيل المرء انه شهد كل أنواع المشكلات.. لكن تأتى الأيام بالعجب العجاب أما بوسي فهي سيده قويه مثابره لن يضيع الله حقها». أزمة ورثة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي حسم الفنان كريم محمود عبد العزيز، الجدل حول علاقة الإعلامية بوسي شلبي بوالده الراحل الفنان محمود عبد العزيز قبل وفاته، وكتب عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قام بتزوير إشهاد طلاقها». وتابع: «إيمانا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه، بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة فقد آثرنا الصمت حتى يقول القضاء الشامخ كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات، وقد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيدا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج». وأضاف: «وتعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير، حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات وإذ تؤكد أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا». وواصل: «لن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان وتؤكد إننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية». بوسي شلبي ترد ردت الإعلامية بوسي شلبي على البيان الذي أصدره أنباء الفنان الراحل محمود عبد العزيز يوم الأربعاء، وقالت بوسي شلبي: بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز فإنه لا خلاف على اخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله.. وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه.


المصري اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
لميس الحديدي تساند بوسي شلبي في أزمة أبناء محمود عبدالعزيز: «لن يضيع حقها»
وجهت الإعلامية لميس الحديدي، رسالة مؤثرة، علّقت فيها على الأزمة المثارة مؤخرًا بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، بشأن ما إذا كانت أرملته أم طليقته. وكتبت لميس الحديدي عبر حسابها على «فيس بوك»: «اعرف بوسى شلبي من سنوات طويله فقد تزاملنا في مدرسة كلية البنات في الزمالك، ثم فرقت بيننا السنين حتى ضمتنا زمالة العمل من جديد .. وكنت دائما أقول إن بوسى أشطر مذيعه فنية في مصر وربما في الوطن العربي.. مجهود وإخلاص واهتمام لا يتوقف». أضافت: «وتحولت الزمالة إلى صداقه ودعم في كل المواقف الصعبه لكلٍ منا.. أذهلتني المحنة التي تواجهها حاليا فكيف لسيدة عاشت زوجة لعشرين سنة على مرأى ومسمع كل الناس والإعلام أن يشكك فجأة في صحة زواجها؟ اليس ذلك تشكيكا في محمود نفسه قبل أن يكون قذفًا لها؟ ولماذا الآن بعد سنوات من وفاة محمود عبدالعزيز؟؟». تابعت: «كانت هناك تعاونات فنيه بين شركة جود نيوز (التي يملكها الاستاذ عماد أديب) وبين محمود عبدالعزيز في السينما وأخرج عادل اديب فيلم »ليلة البيبي دول« الذي شارك في بطولته محمود وكانت بوسى تسافر معه دائما إلى مهرجان كان وكل المهرجانات الدولية.. ولم يكن هناك أي حديث سوى أنهما زوجان، وذهبا إلى بيت الله إلى الحج وكان هو محرمها.. فهو زوجها». أشارت: «أليس كل ذلك إشهارًا ؟ ولماذا لم يشكك فيه حينها؟ أو حتى عقب وفاة محمود مباشرةً؟ وعندما رحل محمود -وأشهد انها كانت لا تغادر المستشفى في مرضه- ذهبت لتعزيتها في بيت محمود وسط الاولاد والزوجات.. كانت تعيش مع محمود في بيته ثم انتقلت إلى بيتها بعد رحيله». اختتمت: «لن اذكر امورًا مادية من حق بوسى فقط أن تذكرها.. لكنها بقيت حافظه لذكرى زوجها الذي أحبته طوال عمرها.. يتخيل المرء انه شهد كل انواع المشكلات.. لكن تأتى الايام بالعجب العجاب. اما بوسى فهى سيده قويه مثابره لن يضيع الله حقها».


فيتو
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
شهادة مهمة لـ لميس الحديدي تحسم أزمة زواج بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز
ساندت الإعلامية لميس الحديدي صديقتها الإعلامية بوسي شلبي في أزمتها الأخيرة مع أولاد زوجها الراحل محمود عبد العزيز. وكتبت عبر حسابها على الفيس بوك: "اعرف بوسي شلبي من سنوات طويلة فقد تزامنا في مدرسة " كلية البنات في الزمالك"، ثم فارقت بيننا السنين حتى ضمتنا زمالة العمل من جديد، وكنت دائمًا أقول إن بوسي أشطر مذيعة فنية في مصر وربما في الوطن العربي، مجهود وإخلاص واهتمام لا يتوقف". وتابعت: "تحولت الزمالة إلى صداقة ودعم فى كل المواقف الصعبة لكلٍ منا.. أذهلتني المحنة التي تواجهها حاليًّا فكيف لسيدة عاشت زوجه لعشرين سنة على مرأى ومسمع كل الناس والإعلام أن يشكك فجأة في صحة زواجها؟ أليس ذلك تشكيكًا في محمود نفسه قبل أن يكون قصفًا لها؟ ولماذا الآن بعد سنوات من وفاة محمود عبد العزيز". وأضاف "كانت هناك تعاونات فنية بين شركة "جود نيوز" (التي يملكها عماد أديب) وبين محمود عبد العزيز في السينما وأخرج عادل أديب فيلم "ليلة البيبى دول" الذي شارك في بطولته محمود وكانت بوسي تسافر معه دائمًا إلى مهرجان "كان" وكل المهرجانات الدولية.. ولم يكن هناك أي حديث سوى أنهما زوجان، وذهبا إلى بيت الله إلى الحج وكان هو محرمها.. فهو زوجها". وأضافت: "أليس كل ذلك إشهارًا؟ ولماذا لم يشكك فيه حينها؟ أو حتى عقب وفاة محمود مباشرةً؟ وعندما رحل محمود -وأشهد انها كانت لا تغادر المستشفى في مرضه - ذهبت لتعزيتها في بيت محمود وسط الأولاد والزوجات.. كانت تعيش مع محمود في بيته ثم انتقلت إلى بيتها بعد رحيله". وأوضحت أنه "لن اذكر أمورًا مادية من حق بوسي فقط ان تذكرها.. لكنها بقيت محافظة لذكرى زوجها الذي أحبته طوال عمرها..يتخيل المرء أنه شهد كل أنواع المشكلات.. لكن تأتي الأيام بالعجب العجاب. أما بوسي فهي سيدة قوية مثابرة لن يضيع الله حقها". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
يا سينما يا غرامي.. أحمد زكي 8
لم أعرف كيف أواجه ( أحمد زكي) برأيي في سيناريو (حليم)، فقط أردته أن يعرف أن الأستاذ محفوظ عبد الرحمن قد اختار الاقتراب من شخصية عبدالحليم على طريقة مسلسل (أم كلثوم) الذي كان نجاحه الجماهيري طاغياً.. ورغم أن البناء الدرامي لمسلسل تليفزيوني لابد أن يختلف عن البناء الفيلمي، فلم تكن هذه مشكلة السيناريو الوحيدة ولكن التعامل مع (حليم) كان أقرب إلى العمل التسجيلي المختلط بقصص معروفة للجميع عن حياته ونشأته وبحكاية متخيلة عن حب فتاة مراهقة ومشاكل المهنة التقليدية. اختار السيناريو أن يبتعد عن كل ما يشير إلى معاناة الرجل ومواقفة الدالة على دهاء مكنه من الاستمرار.. كما أن قصة الحب الوحيدة التي أشار إليها السيناريو كانت هي الأخرى وهمية، تحققت من مصادر مختلفة أنها لم تحدث أبدا كما حكاها الفيلم.. وتجاهل السيناريو خلافات حليم مع كل معاصريه و(حروبه) معهم بدأ من رشدي وقنديل وانتهاء بأم كلثوم شخصياً. وعلاقاته بعبد الناصر والمشير عامر والملك الحسن الثاني وخاصة في موقف الانقلاب ضده في (الصخيرات) ناهيك عن قصة حبه (الوحيد) لسعاد حسني بما فيها من دراما وقسوة.. ولم يقترب من رحلة الموت في لندن ومن المشاهد المفجعة التي رواها مجدي العمروسي عن أواخر أيام حليم في لندن.. بإختصار كان الفيلم (محايداً) تماما يتفادي كل ما يمكن أن يبعث (الحياة) في عمل درامي يتناول شخصية فذه. وحتى لا أحبط أحمد قلت له أن السيناريو بحاجة إلى (شوية شغل) فلم يمانع وتفهم الموقف تماما الأستاذ حسين القلا المسئول عن الإنتاج في شركة جود نيوز فكان أن حجز لي غرفة في أحد فنادق الفيوم (أظنه الأوبرج) وعزلت نفسي لمدة عشر أيام أنجزت فيهم حوالي 30 مشهداً رأيت أن وجودهم يغير في شكل السناريو ومحتواه كما أن البناء الدرامي لابد أن يسير بطريق التداعي وليس الحكى التقليدي (الخطًى) لتاريخ الشخصية.. فقد تصورت مثلاً أن البداية لابد أن تكون خيط الدماء الذي بدأ يسيل في غرفة حليم في لندن في غفلة من الأطباء والعبارة القرآنية التي اعتاد حليم كتابتها عند سريره في القاهرة كتميمة تبشرة بالعودة سالماً إلى الوطن (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى ميعاد).. في هذه الأثناء وقع علينا خبر إصابة أحمد بسرطان الرئة كالصاعقة ولا أذكر من الذي قرر إعلان الخبر المفجع الذي لم يكن مفيداً لأحمد كثيرا رغم محاولته التظاهر بالصمود واللامبالاة بالمرض.. ورغم نصائح الكثير (ومنهم محمد حسنين هيكل) لأحمد بضرورة الراحة التامة والإخلاص لمراحل العلاج المختلفة فلم يفعل زكاوه شيئاً من هذا.. كان الدكتور حسن البنا وهو صديق دراسة قريبا من أحمد في هذه الأوقات – قد طلب مقابلتي وأخبرني أن الأطباء المشرفين على علاج أحمد قرروا أن (العمل) هو أفضل ما يجب أن يفعله المريض لتحسين حالته النفسية وبالتالي قدرته على المقاومة.. ورغم أني – كشخص له علاقة بمهنة الطب – أحسست هذه النصيحة قد تعني النهاية وأن المرض له أن يفعل ما يحب حيث لا أمل في الشفاء إلا أنني كذبت ظنوني ربما لرغبتي في عدم تصديق أننا سوف نفارق هذا العبقري المشحون بالفن وحب الحياة. كنت أجلس معه بغرفته بالفندق متابعاً رحلة علاجه وقد بدأ المرض يتوغل إلى بريق عينية المتقدتين.. كان تركيزه يقل إذا طالت جلستنا أكثر من ساعة رغم محاولات التماسك.. وكان قد بدأ يتشكك في قدرته على تجسيد شخصية حليم.. أراه ينهض فجأة ويتجه إلى مرآه الغرفة وهو يقول: عبدالحليم إيه؟ فين عبدالحليم؟! ورغم الألم الذي مزق أحشائي فقد كنت أطمئنه بأن: الحكاية روح يأبوحميد مش شكل!! وأذكر أني ذات مرة داهمتني فكرة فأقترحتها عليه: أحمد.. أنت ظروفك ونشأتك وحتى قريتك تتطابق مع ظروف عبدالحليم.. إيه رأيك نعمل فيم روائي/ تسجيليdocudrama عن أحمد زكي يصنع فيلما عن عبدالحليم حافظ يشمل تاريخا لتاريخك وتاريخ حليم في عمل واحد!! ورغم جرأة الفكرة وإغراءاتها فقد رفضها أحمد على الفور: بص ياعم مجدي الشنطة دي فيها مليون جنيه عربون وأنا ماسبتش حاجة للواد خالص.. (يقصد هيثم)ومحدش هايديني المبالغ دي على فيلم تسجيلي.. صدقني.. أخفى أحمد في هذه اللحظة وجهه عني حتى لا ألمح انفعاله الحاد والشجى والحزن الذي كان يجيد اخفاؤه.. حاولت أن أطيب خاطره.. وقلت أنه قادر على تجسيد أي شخصية وأن العبقري بداخله قادر على جعل محبيه ينسون (عمر) الشخصية وملامحها.. وحتى حيويتها. هل كنت صادقا تماما وأنا أقول هذا لصديقي؟! لا أظن!!