أحدث الأخبار مع #جورج_كلوني


الرجل
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الرجل
جورج كلوني يصحح "كارثة شعره المصبوغ" ويواجه الانتقادات بروح مرحة (فيديو)
في وقتٍ تخطف فيه المحامية الدولية أمل كلوني الأنظار بإطلالاتها في مهرجان كان السينمائي الدولي، كان زوجها النجم جورج كلوني يواجه موجة من الانتقادات الساخرة بسبب لون شعره الجديد، خلال ظهوره الأخير في نيويورك بعد عرض مسرحيته Good Night, and Good Luck. كلوني، البالغ من العمر 64 عامًا، ظهر بلون شعر بني داكن غطى جذوره الرمادية المعتادة، وهو التغيير الذي لم يلقَ استحسان الجمهور، إذ وصفه البعض على مواقع التواصل بـ"صبغة الشارب السوداء"، فيما قال آخرون إنه "بدا أكبر بعشرين سنة". أمل ليست من المعجبين... وجورج يضحك على نفسه في تصريحات سابقة، أقر كلوني أن حتى زوجته أمل لم تُعجب بالمظهر الجديد. وخلال ظهوره في برنامج CBS Mornings مع الإعلامية غايل كينغ، لم يتردد في الاعتراف: "أعرف أن الصبغة لم تكن موفقة... لست معتادًا على هذا اللون، لقد بدأت أشيب منذ كنت في الـ25، والرمادي أصبح جزءًا مني." وأضاف بابتسامة وهو يشاهد بورتريه نُشر له في مطعم "سارديز" الشهير: "اللون الموجود في الرسم أفضل بكثير من الواقع… هذا هو لوني الحقيقي، الرمادي." كلوني يعود للمسرح... وأول ترشيح لـ"توني" بعيدًا عن الجدل حول مظهره، يعيش كلوني لحظة استثنائية في مسيرته، مع أول ترشيح لجائزة توني كـ"أفضل ممثل في عمل مسرحي"، عن دوره في Good Night, and Good Luck، حيث يُجسّد الصحفي الأمريكي الشهير إدوارد آر. مورو. ويُعتبر العرض امتدادًا لفيلم عام 2005 الذي شارك كلوني في كتابته وإخراجه، ويدور حول مواجهة مورو للسيناتور مكارثي في خمسينيات القرن الماضي، دفاعًا عن حرية الصحافة في ذروة الحملات المعادية للشيوعية. بين صبغة شعره المثيرة للجدل، وتألقه المسرحي، وغياب زوجته في حدث عالمي لافت... يواصل جورج كلوني إثبات حضوره، حتى عندما يثير الجدل، يظل نجمًا يعرف كيف يحوّل الانتقاد إلى ابتسامة.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أمل كلوني بدون جورج كلوني على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
في يومه الرابع منذ أن انطلقت فعالياته يوم 13 مايو، يواصل مهرجان كان السينمائي - الذي يستمر حتى 24 مايو- في استقطاب نجوم ومشاهير العالم على سجادته الحمراء وعروض الأفلام المنتقاة بعناية للمشاركة في الأقسام المختلفة بالمهرجان. أمل كلوني على السجادة الحمراء وجورج كلوني يتغيب عن المهرجان View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) شهد يوم أمس الجمعة 16 مايو مشاركة أمل كلوني فعاليات السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلم "بونو: قصص الاستسلام Bono: Stories of Surrender، منضمة لقائمة من النجوم منهم المغني وكاتب الأغاني والمنتج التنفيذي الأيرلندي بونو وزوجته الناشطة وامرأة الأعمال الأيرلندية آلي هيوستن، الموسيقي البريطاني الأيرلندي ذا إيدج، وغيرهم. وعلى الرغم من اعتياد الجمهور رؤية الزوجين الأشهر في هوليوود جورج و أمل كلوني معاً على السجادة الحمراء، إلا أن غياب جورج كلوني كان ملحوظاً حيث يتواجد في نيويورك، إذ يقوم ببطولة إنتاج برودواي لمسرحية Good Night, and Good Luck، المستندة إلى فيلمه الذي يحمل نفس الاسم عام 2005. أمل كلوني تخالف قواعد مهرجان كان Embed from Getty Images أطلت المحامية الدولية والناشطة في مجال حقوق الإنسان على الجمهور في مهرجان كان بأناقة تحبس الأنفاس تتماشى مع أسلوبها المعتاد، حيث ارتدت فستاناً أسود طويلاً، بينما تركت شعرها البني منسدلاً على كتفيها، إلا أن إطلالتها جاءت مخالفة لما نص عليه المهرجان من قواعد الملابس المتبعة حديثاً، من حيث حظر العُري والفساتين الأكثر ضخامة والتي تشمل الذيل الطويل. قصة فيلم Bono: Stories of Surrender في هذا الفيلم يسرد المغني وكاتب الأغاني والمنتج التنفيذي الأيرلندي بونو قصص حياته وأغاني فرقة U2 في عرضٍ مفعم بالمشاعر والعاطفة، يستكشف فيه العلاقات مع العائلة والأصدقاء، ويعرض لقطاتٍ لم تُعرض من عروضه في مسرح بيكون بعنوان "قصص الاستسلام". الفيلم من بطولة بونو، جيما دوهيرتي، كيت إليس، وإخراج أندرو دومينيك. للمزيد من الأخبار: لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
كتاب جديد يوثّق الواقعة.. بايدن لم يتعرّف إلى جورج كلوني
كشف كتاب صدر حديثاً بعنوان «الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن والتستر عليه، واختياره الكارثي بالترشح للمرة الثانية»، عن لحظة محرجة جمعت بين الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، والممثل الشهير، جورج كلوني، خلال حفل لجمع التبرعات، أقامه الأخير في يونيو 2024. وبحسب الكتاب - الذي ألفه الصحافيان جيك تابر من شبكة «سي إن إن» وأليكس تومسون من موقع «أكسيوس» - فإن بايدن، الذي كان مرشحاً رئاسياً آنذاك، لم يتعرف إلى كلوني عند لقائه به، ما أثار دهشة النجم الهوليوودي، وأحبطه بشكل كبير. ونقل الكاتبان عن مصدر بارز في هوليوود حضر الواقعة قوله: «كانت لحظة مزعجة للغاية، أن يتم تقديمك لشخص يعرفك منذ سنوات ويعتمد عليك في دعم حملته، ثم يظهر كأنه يراك للمرة الأولى». ورغم أن كلوني حاول في البداية تبرير الموقف بالإرهاق، حيث كان بايدن قد وصل لتوه من رحلة طويلة من إيطاليا إلى لوس أنجلوس، فإن أداء الرئيس السابق في مناظرته لاحقاً مع الرئيس الحالي، دونالد ترامب - إلى جانب قلق عدد من السياسيين - دفعه إلى إعادة النظر في موقفه. وفي يوليو 2024، نشر كلوني مقالة رأي صريحة في صحيفة «نيويورك تايمز» قال فيها: «أنا أحب جو بايدن، لكنه ليس المرشح القادر على الفوز في نوفمبر.. هذا ليس رأيي فقط، بل رأي كل عضو في الكونغرس والحكام الذين تحدثت معهم بشكل خاص»، وأضاف: «الجميع يقولون ذلك، سواء في السر أو في العلن». وفي مقابلة لاحقة مع تابر، أصر كلوني على موقفه، مؤكداً أن ما فعله لم يكن بدافع الشجاعة، بل من باب المسؤولية، وقال: «عندما ترى من حولك يتجاهلون الحقيقة، يصبح من واجبك أن تُصرح بها». وكان بايدن أكبر الرؤساء الأميركيين سناً، الذين عملوا في البيت الأبيض عندما انتهت فترة حكمه، في يناير الماضي، وكانت سنه مثيرة للقلق ومصدر خلاف طوال مدة إدارته، حيث كان موضع تساؤل وتحدٍّ مستمر من قبل الجمهور. ويجري توجيه الاتهامات إلى إدارة بايدن بأنها كانت تعمل على إخفاء التراجع في صحته عن العامة، وفق ما قاله تابر وتومسون في كتابهما. عن «هافنغتون بوست»


عكاظ
منذ 6 أيام
- ترفيه
- عكاظ
أناقة النجوم الرجال في مهرجان كان 2025.. بين الفخامة والتجديد
جورج كلوني توم كروز ليو دي كابريو جيرمي سترونج في مهرجان كان السينمائي 2025، تميزت إطلالات الرجال على السجادة الحمراء بالأناقة والابتكار، مع مراعاة القواعد الجديدة التي فرضها المهرجان. • جيرمي سترونغ: ارتدى بدلة توكسيدو بوردو من لورو بيانا، مع رباط عنق حريري وقبعة دلو باللون الوردي، مما أضاف لمسة من الأناقة والتميز لإطلالته. • توم كروز: ظهر ببدلة داكنة أنيقة، مع تسريحة شعر مرتبة، مما أضفى عليه مظهرًا متألقًا يتناسب مع مكانته كأحد نجوم المهرجان. • جورج كلوني: حافظ على أسلوبه الكلاسيكي ببدلة توكسيدو سوداء، مما جعله يتصدر قائمة الأكثر أناقة في المهرجان. أخبار ذات صلة • ليو دي كابريو: تميز ببدلة أنيقة باللون الرمادي الداكن، مع لمسات عصرية في التصميم، مما جعله يبرز بين الحضور. • غريغ تارزان ديفيس: اختار بدلة أنيقة باللون الأزرق الفاتح من تصميم Giorgio Armani، مما أضفى لمسة من الانتعاش والأناقة على مظهره، أكمل إطلالته بنظارات شمسية أنيقة، مما أضاف لمسة من العصرية والتميز. تُظهر هذه الإطلالات تنوعًا في أسلوب الرجال، حيث جمعوا بين الأناقة الكلاسيكية واللمسات العصرية، مع احترام القواعد الجديدة للمهرجان، مما جعل السجادة الحمراء في كان 2025 محط أنظار عشاق الموضة حول العالم.


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
وقائع التستر على بايدن.. «الخطيئة الأصلية» تزلزل الحزب الديمقراطي
أثار كتاب «الخطيئة الأصلية» بعد أيام من صدوره جدلاً كبيراً داخل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، لما تضمنه من معلومات غير مسبوقة عن تستر مساعدي جو بايدن على حالته الصحية والإدراكية، وترشحه الكارثي للانتخابات الرئاسية قبل انسحابه لصالح نائبته كاملا هاريس، وهو ما ينعكس على استعداد الديمقراطيين لاختيار مرشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة. ويتضمن كتاب «الخطيئة الأصلية» العديد من الحكايات المثيرة، حيث يؤكد أنه في اجتماع في يونيو/حزيران 2024، لم يتعرف بايدن على الممثل جورج كلوني، الذي كان يعرفه منذ سنوات، وأنه في مرحلة ما ناقش المساعدون ما إذا كان ينبغي لبايدن استخدام كرسي متحرك في ولايته الثانية. الكتاب الذي شارك فيه جيك تابر من شبكة سي إن إن وأليكس تومسون من وكالة أكسيوس، يكشف كيف ضيّق مستشارو بايدن الخناق على أي نقاش حول محدودية قدرات الرئيس البالغ 82 عاماً، خصوصاً بعد تكرار زلاته ونسيانه الأسماء والوجوه المألوفة وظهور ضعفه الجسدي، بل كما كتب المؤلفان، طوّقه مساعدوه في «شرنقة سياسية واقية». ـ أغرب زلات بايدن الإدراكية: ويورد الكتاب أنه خلال حملته الانتخابية لعام 2020 وطوال فترة رئاسته، نسي بايدن أسماء مساعديه وحلفائه القدامى، ومن بين هؤلاء اسم مايك دونيلون، مساعده المخلص الذي عمل معه منذ أوائل الثمانينات، وعدم تعرفه على الممثل جورج كلوني. كما نسي أسماء جيك سوليفان، مستشاره للأمن القومي، وكيت بيدينغفيلد، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، إلى جانب جيمي هاريسون، الذي اختاره بايدن رئيساً للجنة الوطنية الديمقراطية. وفي مواقف أخرى، خلط بايدن بين وزير الصحة، كزافييه بيسيرا، ووزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، وخلال اجتماع حول حقوق الإجهاض، خلط بايدن بين ألاباما وتكساس. كما أخبر أشخاص وُصفوا بأنهم مساعدون وحلفاء المؤلفين أن بايدن بدا ضعيفاً في الاجتماعات، وأنهم كانوا قلقين من احتمال حاجته إلى كرسي متحرك في ولايته الثانية. وفي رواية نادرة مسجلة، وصف النائب مايك كويجلي، وهو ديمقراطي من إلينوي، القدرات البدنية لبايدن خلال رحلة إلى إيرلندا بأنها تُشبه ما رآه عندما كان والده يحتضر بسبب مرض باركنسون. ـ سؤال بلينكن يذكر المؤلفان أن وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن سأل بايدن بلطف إن كان مستعداً للترشح لولاية ثانية، لكن الرئيس طمأنه بأنه سيكون على ما يرام. كما تطرق رون كلاين، أول رئيس لهيئة موظفي بايدن، إلى موضوع ترشح الرئيس مجدداً في محادثات مع أعضاء آخرين في هيئة الموظفين، لكن النقاش لم يُفضِ إلى أي نتيجة. ومن التقاليد العريقة أن يستخدم كبار الشخصيات في واشنطن الكتب لإلقاء اللوم على الآخرين. والملاحظ أن جميع الشخصيات التي وافقت على إجراء المقابلات، وعددها تقريباً 200 شخصية، وجهت أصابع الاتهام إلى بايدن ودائرته الضيقة من كبار مساعديه. ـ الدائرة الضيقة: ويصف الكتاب الدائرة الداخلية لمساعدي بايدن الذين اتخذوا القرارات نيابة عنه وتحكموا في تدفق المعلومات إليه بـ «المكتب السياسي»، وهي إشارة إلى طريقة صناعة القرار في الاتحاد السوفييتي خلال فترة الشيوعية. من بين الأشخاص القلائل الذين وردت أسماؤهم في الكتاب ديفيد بلوف، المدير السابق لحملة باراك أوباما. ويصفه الكتاب بأنه عاد من التقاعد ليحاول انتخاب نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد انسحاب بايدن. وينقل عن بلوف قوله: «لقد تعرضنا لخديعة كبيرة من جانب بايدن». ـ الصدمة ويعد الموضوع الرئيسي في الكتاب أن الأشخاص الذين لم يروا بايدن شخصياً لفترة طويلة صدموا بمظهره عندما التقوه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، ونُقل عن النائب السابق برايان هيغينز، وهو ديمقراطي من نيويورك، قوله إن التدهور المعرفي المحتمل لبايدن «كان واضحاً لمعظم من شاهدوه». وقال ديفيد مورهاوس، وهو مساعد سابق في الحملة الديمقراطية، إن بايدن «لم يكن سوى عظام» بعد رؤيته في فيلادلفيا. وكان الممثل جورج كلوني، وهو أحد المانحين البارزين للحزب الديمقراطي، منزعجاً للغاية من تفاعله مع بايدن لدرجة أنه كتب مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز يدعوه فيه إلى الانسحاب. ومن بين أكبر ما ندم عليه الديمقراطيون العام الماضي فشلهم في عقد انتخابات تمهيدية تنافسية، لكن ديمقراطياً واحداً على الأقل عمل خلف الكواليس لتحقيق ذلك، وفي عام 2023، سعى بيل دالي، الذي شغل منصب رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد أوباما، إلى إقناع حكام الولايات الديمقراطيين، بما في ذلك جيه بي بريتزكر من إلينوي، وجافين نيوسوم من كاليفورنيا، وآندي بشير من كنتاكي، بتحدي بايدن في السباق التمهيدي الديمقراطي. ـ «جيل لن يعجبها ذلك» وبعد بايدن، يُوجّه الكتاب انتقادات قاسية لأقرب مساعدي عائلته. ويُعدّ أنتوني بيرنال، مستشار زوجته جيل بايدن، من أكثر الشخصيات التي تعرّضت لانتقاداتٍ قاسية. ويكتب المؤلفون أن بيرنال تمكن من إغلاق أي محادثة حول عمر الرئيس وقدراته العقلية من خلال إخبار زملائه المساعدين في البيت الأبيض عبارة: «جيل لن يعجبها هذا». ووُصفت جيل بايدن بأنها مدافعة شرسة عن زوجها ولم تكن تهتم بسماع أي انتقاد لقدراته أو حكمه السياسي، وأصبحت أكثر مشاركة في صنع القرار مع تقدمه في السن. وعندما اقترح أحد المانحين في عام 2022 أن بايدن لا ينبغي أن يسعى لإعادة انتخابه، ظلت صامتة، وهو رد فعل ندمت عليه وتعهدت بعدم تكراره. ونُقل عنها قولها لمساعديها بعد ذلك: «لا أستطيع أن أصدق أنني لم أدافع عن جو». ـ أسباب الصمت ومن بين ما يلاحظ في الكتاب، أن إحجام العديد من القادة الديمقراطيين والمطلعين على بواطن الأمور عن التعبير عن انتقاداتهم دون إخفاء هوياتهم، حتى بعد هزيمتهم الساحقة، يوحي بخوف دائم من التعبير عن آرائهم. كما يشير إلى إدراكهم أن القول الآن بأنه ما كان ينبغي لبايدن الترشح في عام ٢٠٢٤ قد يثير تساؤلات حول سبب صمتهم في وقت كان فيه الأمر مهماً. ويرى مراقبون في نهاية المطاف، أن الأشخاص الأقوى في الحزب إما ارتكبوا خطأً فادحاً في تقدير الوضع أو أدركوا المشكلة ومع ذلك رفضوا الضغط على بايدن أو البيت الأبيض بشأنها. وجاء في الكتاب: «لم يثر أي ديمقراطي في البيت الأبيض أو قادة في الكابيتول أي شكوك، سواء بشكل خاص مع بايدن أو علناً، بشأن ترشحه لولاية ثانية». ـ التشكيك الديمقراطي وبدأ عدد متزايد من الديمقراطيين البارزين بالتشكيك علناً في تعامل حزبهم مع الانتخابات الأخيرة، معترفين بأن الانسحاب المتأخر لبايدن كان ضاراً، وفي بعض الحالات اعترفوا بأنهم كانوا سريعين للغاية في رفض الأسئلة حول عمره وحالته الإدراكية. واعترف النائب الديمقراطي من كاليفورنيا رو خانا، وهو مؤيد صريح لبايدن قبل أن ينهي حملته لإعادة انتخابه الصيف الماضي، في بيان لصحيفة واشنطن بوست الأربعاء بأنه كان مخطئاً في دعم إعادة انتخاب الرئيس السابق. وقال خانا: «في لقاءاتي القليلة في الفعاليات العامة، وجدته متماسكاً وفخوراً بسجله، لكن بات واضحاً الآن أنه ما كان ينبغي له الترشح.. وكان ينبغي أن تكون الانتخابات التمهيدية مفتوحة. علينا أن نعترف بهذه الحقيقة لاستعادة ثقة الشعب الأمريكي». كما قال حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، وهو مرشح ديمقراطي محتمل للرئاسة في عام ٢٠٢٨، في مقابلة أُجريت معه الأربعاء، إن انسحاب بايدن من مساعي إعادة انتخابه قبل يوليو كان سيصب في مصلحة الحزب. وأضاف: «لو انسحب مبكراً كان سيعطي أي مرشح مزيداً من الوقت». وأشار أيضاً إلى أن الديمقراطيين كانوا ليحظوا بفرصة أفضل لو أن مرشحتهم هاريس، أبدت اختلافاً واضحاً مع بايدن. وقال بشير: «كان الأمر سيتطلب أيضاً حملةً مستعدةً للانفصال عن الرئيس في بعض القضايا». إن إعادة ظهور هذه القضية يجعل من المرجح أن يواجه أي مرشح ديمقراطي للرئاسة في عام 2028 تحدياً بشأن نظرته إلى بايدن في عام 2024 وما قاله عن ذلك. والآن يتوقع الديمقراطيون أن تكون انتخابات 2028 حاشدة وشديدة التنافسية. ومع دعوة الكثيرين في الحزب إلى تغيير الأجيال، قد يواجه بعض المرشحين، والذين كانوا حلفاء أقوياء لبايدن في عام 2024، ضغوطاً جديدة لإثبات صحة خطئهم بشأن أهليته للرئاسة.