#أحدث الأخبار مع #جورج_ميكايليدسالغدمنذ 12 ساعاتصحةالغدكيف يحمي الموظفون صحتهم النفسية؟أصبحت بيئة العمل اليوم أكثر تنافسية وتهديدًا، حيث تتزايد التحديات مثل التطورات التكنولوجية، وانعدام الأمن الوظيفي، والخوف من الاستبعاد، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب والإرهاق. اضافة اعلان وفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Work & Stress، فإن إحدى الطرق للوقاية من هذه الضغوط وتحقيق تجربة عمل أكثر إرضاءً هي الحصول على تقدير من الزملاء في العمل. وأظهرت الدراسة أن الموظفين غالبًا ما يشعرون بالمرارة كرد فعل عاطفي تجاه المواقف غير العادلة في العمل. والمرارة هي حالة عاطفية تتمثل في مشاعر الخيبة والإهانة والرغبة في الانتقام والعجز، وتظهر بشكل خاص عندما يتعرض الأفراد لظروف تُعتبر غير عادلة أو مهينة. وأوضح الباحثون أن الشعور بالمرارة يُعد عاطفة مميزة لأنه يظهر عندما يواجه الأفراد مواقف تُنتهك فيها مبادئ العدالة الأساسية. وأكد الباحثون أهمية التقدير في العمل كوسيلة لتقليل التأثيرات العاطفية الناتجة عن المهام التي يُنظر إليها على أنها غير عادلة أو غير ضرورية. وأشاد جورج ميكايليدس، المؤلف المشارك في الدراسة، بالتقدير كأداة هامة في تحسين رفاهية الموظفين النفسية، حيث يمكن أن يقوّض توزيع المهام غير المعقول شعور الموظفين بالعدالة ويضرّ بصحتهم النفسية. وقام الباحثون بجمع البيانات من 71 موظفًا على مدار 5 أيام عمل، وتبين أن المهام التي يُنظر إليها على أنها غير ضرورية أو غير معقولة، مثل كتابة تقارير لا فائدة منها أو القيام بمهام لا تتناسب مع المستوى الوظيفي، تثير مشاعر المرارة. وأوصت الدراسة بثلاثة عوامل رئيسة لحماية صحة الموظفين في العمل: 1. تقليل المهام غير المعقولة وغير الضرورية. 2. تعزيز التقدير بين الزملاء والمشرفين، إذ إن تقدير الزملاء يساعد في تقليل التوتر. 3. تعزيز ثقافة الامتنان في بيئة العمل لتقوية المرونة العاطفية للفرق وتسهيل التعافي بعد يوم العمل.
الغدمنذ 12 ساعاتصحةالغدكيف يحمي الموظفون صحتهم النفسية؟أصبحت بيئة العمل اليوم أكثر تنافسية وتهديدًا، حيث تتزايد التحديات مثل التطورات التكنولوجية، وانعدام الأمن الوظيفي، والخوف من الاستبعاد، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب والإرهاق. اضافة اعلان وفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Work & Stress، فإن إحدى الطرق للوقاية من هذه الضغوط وتحقيق تجربة عمل أكثر إرضاءً هي الحصول على تقدير من الزملاء في العمل. وأظهرت الدراسة أن الموظفين غالبًا ما يشعرون بالمرارة كرد فعل عاطفي تجاه المواقف غير العادلة في العمل. والمرارة هي حالة عاطفية تتمثل في مشاعر الخيبة والإهانة والرغبة في الانتقام والعجز، وتظهر بشكل خاص عندما يتعرض الأفراد لظروف تُعتبر غير عادلة أو مهينة. وأوضح الباحثون أن الشعور بالمرارة يُعد عاطفة مميزة لأنه يظهر عندما يواجه الأفراد مواقف تُنتهك فيها مبادئ العدالة الأساسية. وأكد الباحثون أهمية التقدير في العمل كوسيلة لتقليل التأثيرات العاطفية الناتجة عن المهام التي يُنظر إليها على أنها غير عادلة أو غير ضرورية. وأشاد جورج ميكايليدس، المؤلف المشارك في الدراسة، بالتقدير كأداة هامة في تحسين رفاهية الموظفين النفسية، حيث يمكن أن يقوّض توزيع المهام غير المعقول شعور الموظفين بالعدالة ويضرّ بصحتهم النفسية. وقام الباحثون بجمع البيانات من 71 موظفًا على مدار 5 أيام عمل، وتبين أن المهام التي يُنظر إليها على أنها غير ضرورية أو غير معقولة، مثل كتابة تقارير لا فائدة منها أو القيام بمهام لا تتناسب مع المستوى الوظيفي، تثير مشاعر المرارة. وأوصت الدراسة بثلاثة عوامل رئيسة لحماية صحة الموظفين في العمل: 1. تقليل المهام غير المعقولة وغير الضرورية. 2. تعزيز التقدير بين الزملاء والمشرفين، إذ إن تقدير الزملاء يساعد في تقليل التوتر. 3. تعزيز ثقافة الامتنان في بيئة العمل لتقوية المرونة العاطفية للفرق وتسهيل التعافي بعد يوم العمل.