logo
#

أحدث الأخبار مع #جورجتاون

رفض إقامة باحثة في OpenAI يكشف سياسات ترامب ضد المهاجرين
رفض إقامة باحثة في OpenAI يكشف سياسات ترامب ضد المهاجرين

عرب هاردوير

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • عرب هاردوير

رفض إقامة باحثة في OpenAI يكشف سياسات ترامب ضد المهاجرين

تعرضت الباحثة الكندية " كاي تشين"، التي تعمل لدى شركة OpenAI وساهمت في تطوير نموذج GPT-4.5، لصدمة كبيرة بعد رفض طلبها للحصول على البطاقة الخضراء الأميركية. رغم أنها عاشت في الولايات المتحدة لمدة 12 عامًا وقدمت مساهمات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن السلطات قررت رفض طلب الإقامة الدائمة، مما يفرض عليها مغادرة البلاد في وقت قريب. أعرب "نوام براون"، الباحث البارز في OpenAI، عن قلقه العميق إزاء هذا القرار، مشيرًا إلى أن خسارة كفاءات مثل تشين قد تضر بمكانة الولايات المتحدة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد "ديلان هون"، موظف آخر في OpenAI، أن تشين كانت عنصرًا أساسيًا في تطوير نموذج GPT-4.5. تأثير القرار على مستقبل العمل في OpenAI رغم قرار رفض الإقامة، لن تفقد كاي تشين وظيفتها في OpenAI. فقد أوضح براون أن تشين ستواصل العمل عن بُعد من فانكوفر بكندا، حيث استأجرت مسكنًا مؤقتًا حتى يتم معالجة المشكلة. وتعمل OpenAI حاليًا مع تشين بشكل مكثف لحل هذه الأزمة، في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة انتقادات بسبب تعقيد إجراءات الهجرة أمام الكفاءات العلمية والتقنية القادمة من الخارج. تحديات متزايدة أمام الباحثين والطلاب لم تكن قضية كاي تشين سوى حلقة ضمن سلسلة أوسع من التضييقات التي تواجه الكفاءات الدولية في الولايات المتحدة. ففي الأشهر الأخيرة، تعرض أكثر من 1700 طالب دولي لملاحقات تهدد مستقبل إقامتهم الأكاديمية والمهنية، في ظل حملة متشددة شنتها السلطات الأميركية. لم تقتصر هذه الحملة على الحالات الكبرى أو القضايا الجنائية الخطيرة، بل توسعت لتشمل اتهامات حساسة مثل دعم جماعات مسلحة أو الانخراط في أنشطة وُصفت بأنها معادية للسامية، حتى وإن كانت الأدلة عليها محدودة أو مثار جدل. الأخطر من ذلك أن العديد من الطلاب وجدوا أنفسهم تحت طائلة العقوبات والإبعاد بسبب مخالفات بسيطة لا تتجاوز مخالفات السير أو أخطاء إدارية طفيفة، وهي أمور كانت تُعامل في السابق بشكل روتيني ولا تُعرض أصحابها لخطر فقدان حق الإقامة. اليوم، ومع تصاعد نهج التشدد في سياسات الهجرة، أصبحت أبسط الهفوات تُضخم وتُستغل لإقصاء الطلاب والباحثين الدوليين، مما يبعث برسالة مقلقة مفادها أن الولايات المتحدة لم تعد كما كانت أرض الفرص المفتوحة، بل باتت ساحة للاشتباه والمحاسبة المفرطة، حتى بحق أولئك الذين جاءوا ليساهموا في نهضتها العلمية والاقتصادية. إجراءات الهجرة تهدد المستقبل الأمريكي لم تقتصرتلك السياسات المتشددة تجاه المهاجرين على الطلاب فحسب، بل شملت أيضًا تعليق معالجة طلبات البطاقة الخضراء للاجئين وطالبي اللجوء، والتشدد مع من يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي. وقد يؤدي هذا النهج إلى فقدان الولايات المتحدة للعديد من المواهب التي أسهمت تاريخيًا في تقدمها التكنولوجي. تعتمد مختبرات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI بشكل كبير على الكفاءات الأجنبية. إذ قدمت الشركة أكثر من 80 طلبًا للحصول على تأشيرات عمل H-1B خلال العام الماضي فقط، وساهمت في رعاية أكثر من 100 تأشيرة منذ عام 2022. مساهمة المهاجرين في النهضة الأميركية كشفت دراسة لمركز الأمن والتقنيات الناشئة بجامعة جورجتاون أن 66% من الشركات الأميركية الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي أسسها مهاجرون. كما أوضحت مؤسسة السياسات الوطنية أن 70% من طلاب الدراسات العليا في تخصصات الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة هم من الطلاب الدوليين. تجارب مثل تجربة "آشيش فاسواني"، الذي ابتكر نموذج المحوّل الأساسي لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، و "ووجسيك زاريمبا"، أحد مؤسسي OpenAI، تؤكد الأثر العميق للمهاجرين في هذا القطاع الحيوي. في ظل هذه المعطيات، تتزايد المخاوف من أن تؤدي السياسات الحالية إلى هجرة العقول العلمية نحو دول أخرى أكثر ترحيبًا، مما يهدد بتراجع الريادة الأميركية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. الحاجة لإصلاح سياسات الهجرة تُثبت قضية كاي تشين، وغيرها من الكفاءات العلمية المهاجرة، أن السياسات العدائية لإدارة ترامب تجاه المهاجرين لا تضر بالأفراد فقط، بل تهدد مستقبل الولايات المتحدة العلمي والاقتصادي. لقد كانت الهجرة دائمًا محركًا رئيسيًا لقوة الابتكار الأميركي، ومع كل باحث يُجبر على المغادرة، تخسر الولايات المتحدة جزءًا من تفوقها في سباق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. وفي عالم يتسارع فيه التطور وتتصاعد فيه المنافسة العالمية، لم يعد من المقبول أن تُغلق أبواب الفرص أمام العقول التي بنت أسس الريادة الأميركية. إن إصلاح سياسات الهجرة وتسهيل جذب الكفاءات لم يعد خيارًا، بل ضرورة مصيرية لضمان استمرار الولايات المتحدة كرائدة في مجال العلم والتكنولوجيا في المستقبل.

من الدوحة إلى هافانا: طالب جورجتاون ويلبيرت فيلز بيير لويس يمسك بأطراف الدبلوماسية الثقافية على المسرح العالمي
من الدوحة إلى هافانا: طالب جورجتاون ويلبيرت فيلز بيير لويس يمسك بأطراف الدبلوماسية الثقافية على المسرح العالمي

البوابة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

من الدوحة إلى هافانا: طالب جورجتاون ويلبيرت فيلز بيير لويس يمسك بأطراف الدبلوماسية الثقافية على المسرح العالمي

عندما صعد ويلبرت فيلز بيير لويس إلى المنصة في هافانا في 'الندوة الدولية للدبلوماسية الثقافية'، لم يكن يقدم ورقة بحثية فحسب، بل كان يحمل إرث وطنه الأم، هايتي والتزام جامعة جورجتاون في قطر بالمواطنة العالمية. سافر ويلبرت، وهو طالب في السنة الثالثة في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، إلى كوبا للمشاركة في الندوة الدبلوماسية التي استضافها المعهد العالي للعلاقات الدولية، وهو الأكاديمية الدبلوماسية الأولى في كوبا. وكانت ورقته البحثية بعنوان 'ما وراء الحدود: الدبلوماسية الثقافية في هايتي وتأثيرها العالمي"، كانت من بين عدد قليل من الأوراق البحثية المختارة التي تم قبولها للعرض في تلك الندوة قال ويلبرت: 'شعرت أنني كنت أمثل أكثر من نفسي، شعرت كأنني كنت أتحدث نيابة عن بلد غالباً ما يُساء تمثيله، وعن جامعة تدفع الطلاب للتفكير إلى ما وراء الحدود.' دفع ويلبرت في عرضه التقديمي بأن تاريخ هايتي الثوري وتراثها الفني الغني والشتات النابض بالحياة هي موارد غير مستغلة في إعادة تشكيل صورة البلد على الصعيد الدولي، مقترحًا نموذجًا لهايتي للاستفادة من الأصول الثقافية كأداة للدبلوماسية الاستراتيجية. مقابلة إعلامية كما لفتت رؤى ويلبرت وارائه وشغفه بالدبلوماسية الثقافية انتباه وسائل الإعلام الوطنية. فخلال الندوة، أجرت معه قناة تلفزيون "كوبافيزيون انترناشيونال" ، وهي إحدى القنوات التلفزيونية الدولية الرائدة في كوبا، حوارا عن موضوع بحثه، وقد تطرقت تعليقاته، التي بُثت في جميع أنحاء المنطقة، إلى الدور المتنامي للتكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في تشكيل الروايات العالمية وتعزيز القوة الناعمة. قال ويلبرت: 'كان الأمر أشبه بالحُلم، أن يُطلب مني التحدث على التلفزيون الوطني الكوبي! وهو ما أظهر لي أن الأفكار مهمة، حتى عبر اختلاف اللغات والأنظمة السياسية '. الصورة: لقطة من مقابلة ويلبرت على قناة 'كوبافيزيون انترناشيونال' التحضير للنجاح نشأت نظرة ويلبرت الثاقبة للدبلوماسية الثقافية في هايتي من خلال بحثه في تخصص الثقافة والسياسة وخبرته العملية كمتدرب في سفارة هايتي في قطر، وهو يعزو الفضل في ذلك إلى المقرر الدراسي بعنوان: "الدبلوماسية الثقافية: السياسة والممارسة" كأساس لتفكيره. وعن هذا التطور في حياته العملية يقول: 'لطالما أكدت الدكتورة نادين غملوش، أستاذة الدبلوماسية وفن التفاوض، على ربط الفصول الدراسية بالعالم الحقيقي، وهذه العقلية هي التي شكلت هذا البحث.' الصورة: ويلبرت أثناء تقديمه في ندوة المعهد العالي للعلاقات الدولية يمزج ويلبرت في تركيزه الأكاديمي بين العلاقات الدولية والتاريخ والتحليل الثقافي، وهو مزيج يقول إنه أعده لكتابة الأفكار الواردة في بحثه والدفاع عنها. 'يقول ويلبرت: 'أريد أن يربط عملي بين التجربة المعاشة والاستقصاء الأكاديمي. 'فالدبلوماسية ليست فقط ما يحدث بين الحكومات، بل هي أيضًا ما يحدث بين الناس.' الممارسة في الدبلوماسية أثناء وجوده في كوبا، أتيحت لويلبرت أيضًا فرصة مفيدة لإعادة التواصل مع معلمه السابق في سفارة هايتي في قطر، فيشي دي لا فاييت ثيبو، الذي يشغل الآن منصب القائم بالأعمال المؤقت. فخلال فترة تدريبه في قطر، اكتسب ويلبرت معرفة وبصيرة أساسيتين لأبحاثه من خلال ملازمة عمل السفير ثيبو في دعم المغتربين الهايتيين وتمثيل هايتي في المعارض الثقافية. يقول ويلبرت: 'كان لقاء استاذتي ومرشدتي السابقة في كوبا لحظة فارقة في حياتي المهنية. 'لقد تحدثنا عن عملها الحالي في تنظيم الحوار وتسهيل التبادل الأكاديمي، وذكّرتني بأن الدبلوماسية لا تتعلق فقط بفن إدارة الدول، بل تتعلق بالظهور والحضور وإقامة شراكات ذات مغزى تنمو بمرور الوقت.' أتيحت لويلبرت أيضًا فرصة القيام بجولة في متاحف المدينة وأحيائها التاريخية، وذلك بفضل مضيفيه في السفارة. عن هذا قال: 'بدت هافانا نفسها وكأنها متحف. كانت هناك منحوتات أو جداريات أو قصة مرئية تروى في كل زاوية. فقد قال لي أحد الطلاب الكوبيين: 'شوارعنا تعلّم التاريخ أكثر من كتبنا'. وقد علق ذلك في ذهني.' (الصورة: منحوتة عامة في وسط هافانا، التقطت خلال جولة ويلبرت) استشراف المستقبل عاد ويلبرت إلى الدوحة مجددا لاستئناف دراساته، حيث يطبق ما تعلمه في هافانا على أبحاثه الجارية ويواصل استكشاف الدبلوماسية والسياسة الثقافية والتعاون الدولي. وعن هذه التجربة يقول: 'لقد جعلتني هذه التجربة أدرك أن الشباب يمكن أن يقودوا القاطرة في إعادة تعريف الدبلوماسية، فنحن لا نستعد للمستقبل فحسب، بل نقوم بالفعل بتشكيله.' (الصورة: ويلبرت مع زملائه المشاركين في الندوة والطلاب الكوبيين) تحتفل جامعة جورجتاون في قطر الآن بالذكرى العشرين لتأسيسها ، وهي تجدد التزامها بإعداد الجيل القادم من القادة وصناع القرار المستنير بالبحوث.

جامعة جورج تاون تُعلن عن إطلاقها لبرنامج الماجستير في الأعمال والسياسة الدولية
جامعة جورج تاون تُعلن عن إطلاقها لبرنامج الماجستير في الأعمال والسياسة الدولية

زاوية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

جامعة جورج تاون تُعلن عن إطلاقها لبرنامج الماجستير في الأعمال والسياسة الدولية

دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت كلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون عن إطلاقها لبرنامج ماجستير جديد في الأعمال والسياسة الدولية بدءاً من سبتمبر2025، والذي تم تطويره من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس من كلية ماكدونو وكلية الخدمة الخارجية، وتُعد الإضافة مقتبسة عن برنامج الأعمال الذي يتم تدريسه منذ ما يقارب عقد من الزمان في جامعة جورج تاون. ويربط البرنامج بين عالم الأعمال والشؤون الدولية، مع تركيزه على النمو المُستدام والابتكار والتأثير الاجتماعي، بالإضافة إلى رفد المشاركين بالتعليم عن كيفية تأثير الأعمال على السياسة، وكيف تعمل السياسة على تشكيل عالم الأعمال، وكيفية المشاركة الاستراتيجية في الاقتصاد العالمي، مع تلبية احتياجات المهنيين في القطاعين العام والخاص. ويُعدّ برنامج الماجستير التنفيذي للأعمال والسياسة الدولية هو البرنامج الثاني الذي تُطلقه جامعة جورج تاون في المنطقة، وذلك بعد النجاح الذي حقّقه البرنامج الذي تُقدّمه أكاديمية مركز دبي المالي العالمي حالياً، وهو ما يؤكد الحضور الراسخ لجورج تاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، باعتبارها منطقة ديناميكية تزخر بها مجالات التجارة، والطاقة، والدبلوماسية الدولية. كما سيحصل خريجو البرنامج على شهادات من كلية ماكدونو للأعمال، التي احتلت المرتبة الثانية في مجال الأعمال الدولية حسب تقرير U.S. News & World Report، وكلية الخدمة الخارجية، التي احتلت المرتبة الأولى في العالم حسب مجلة Foreign Policy، بالإضافة إلى إمكانية وصول المشاركين إلى الخدمات المهنية من الكُلّيتين، بما في ذلك التدريب الفردي، والجلسات الحضورية داخل الفصول الدراسية، والتقييمات، والفعاليات المخصصة للتواصل، بالإضافة إلى الانضمام إلى شبكة خريجين مرموقة تضم أكثر من 220 ألف فرد على مستوى العالم، بما في ذلك القادة في الحكومة والمنظمات التجارية وغير الربحية. وعلّق بول ألميدا، عميد كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون و ويليام آر، رئيس الكلية: "انطلاقاً من تفاعل الشركات بشكلٍ ديناميكي مع السياسة والعلاقات الدولية، لتشكيل المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للدول والأفراد، يجمع برنامج الماجستير للأعمال والسياسة الدولية بجامعة جورج تاون بين الأفكار والأدوات والخبرات في مجال الأعمال والشؤون الدولية، وذلك لإعداد الخريجين لقيادة المنظمات ومواكبة التطور العالمي المستمر." سيتم تقديم الدورات من قبل أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورج تاون من حرمها الجامعي في الولايات المتحدة وقطر، مستفيدين من الخبرة العالمية والإقليمية العميقة للمؤسسة، ويسمح الهيكل المعياري للبرنامج للمشاركين بدمج تعلمهم مع أدوارهم المهنية، مما يوفر المرونة والتأثير الفوري. كما يتضمن البرنامج الذي يستمر لمدة عشرة أشهر سبع وحدات دراسية حضورية، كل منها تستمر لستة أيام، إلى جانب دورة تدريبية واحدة عبر الإنترنت، كما ستقام خمس وحدات دراسية في أكاديمية مركز دبي المالي العالمي في دبي، بينما تقام وحدتان دراسيتان دوليتان في جاكرتا بإندونيسيا وفي حرم جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة. ويتوّج البرنامج بمشروع عمل اجتماعي، حيث يصمّم وينفذ الطلاب مبادرة تقود إلى تغيير اجتماعي هادف يفيد أو يلهم التغيير الاجتماعي في مجتمعهم أو في أي مكان في العالم. بدوره قال جويل هيلمان، عميد كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون: "تم إنشاء برنامج الماجستير في الأعمال والسياسة الدولية بهدف الجمع بين الخبرة التي تمتلكها كلية ماكدونو للأعمال وكلية الخدمة الخارجية، بما يساهم في ترسيخ مكانتنا في محركات التغيير في النظام العالمي وتطوير الأفكار التي من شأنها إعادة تشكيل العالم." تم فتح باب التقديم الآن للدفعة الأولى من البرنامج في دبي، حيث تستهدف جامعة جورج تاون إلى استقطاب مرشحين حاصلين على درجة البكالوريوس ولديهم خبرة عملية لا تقل عن عامين، ولا يشترط وجود خبرة في مجال إدارة الأعمال أو السياسة. -انتهى-

جائزة زايد تعلن عن فتح باب التقديم ببرنامج الأخوّة الإنسانية
جائزة زايد تعلن عن فتح باب التقديم ببرنامج الأخوّة الإنسانية

الجمهورية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

جائزة زايد تعلن عن فتح باب التقديم ببرنامج الأخوّة الإنسانية

أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين و السلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية ، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات و الأديان. يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين ب جائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين و السلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان. يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥ عبر الرابط التالي: أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام ٢٠٢٤ بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس ، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية. استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من ١١ طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير ٢٠٢٤. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية ، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام ٢٠٢٤. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم ال جائزة لعام ٢٠٢٢. وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم. وقال المستشار محمد عبد السلام ، الأمين العام ل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، و تمكين هم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام و الأخوّة الإنسانية ، وتُقدّر ال جائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال." وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: "يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام ٢٠١٩ ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان." من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسؤولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة". Previous Next

الولايات المتحدة لم تعد وجهة آمنة للطلاب الدوليين
الولايات المتحدة لم تعد وجهة آمنة للطلاب الدوليين

وكالة نيوز

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

الولايات المتحدة لم تعد وجهة آمنة للطلاب الدوليين

لا يمكن للمرء أن يقلل من الدقة التي تأمر حياة الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة. أتذكر أنني قمت برحلتي الأولى من كولكاتا إلى ولاية نيويورك كطالب دولي لمتابعة درجة البكالوريوس في كلية الفنون الحرة الصغيرة. كان هذا في عام 2003 عندما كانت ما يسمى 'الحرب على الإرهاب' التي تقودها الولايات المتحدة على قدم وساق. كانت الولايات المتحدة قد غزت العراق قبل أشهر قليلة فقط من وصولي إلى نيويورك. سواء كان ذلك في الحرم الجامعي المستوحى من معركة أمريكا ضد 'محور الشر' الذي لم يترك مجالًا كبيرًا للتقييمات النقدية للسياسة الخارجية الأمريكية في الفصل الدراسي ، فإن الفحوصات الأمنية 'العشوائية' في المطارات في المطارات أو عن العنصرية المتناسقة وتربية الإسلام على الأراضي الحرة '. في السنوات التي تلت ذلك ، بالكاد أصبحت الأمور أفضل للطلاب الدوليين في طريقهم إلى أمريكا. ظلوا غير جديرين بالثقة وغير المرغوب فيه في نظر العديد من الأميركيين ، واستمر الشعور بالدقة المحيطة بحياتهم. بموجب ترامب 2.0 ، وصل هذا الشعور بالدقة إلى مستويات غير مسبوقة. في الواقع ، يبدو أن الولايات المتحدة في هذه الأيام ليست غير مرغوبة فحسب ، بل إنها وجهة غير آمنة بشكل صارخ للطلاب الدوليين. جعل ترامب حياة الطلاب الدوليين أكثر صعوبة من ذي قبل. لم يكن هذا مفاجأة ، لأنه وعد بالقيام بذلك في درب الحملة ، منذ أكثر من عام. إلى جانب الادعاء بأن الجامعات وأجسام الاعتماد المختلفة سيطر عليها الماركسيون واليساريون الراديكاليون ، فقد صنع كراهيته الخاصة لنشطاء التضامن الفلسطيني في الحرم الجامعي المعروف. وأعلن أنه ، إذا تم إعادة انتخابه ، فسوف يلغي تأشيرات الطلاب 'الأجانب المتطرفين والمناهضين للأمريكيين والمناهضين للسامية' المشاركة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات الأمريكية في أوائل أكتوبر 2023. بعد عودته إلى البيت الأبيض ، جعل استهداف الطلاب الدوليين المؤيدين للفلسطين وأعضاء هيئة التدريس أولوية. كان أحد أهدافه البارزة محمود خليل ، خريج جامعة كولومبيا. خليل ، الذي كان في الخطوط الأمامية للاحتجاجات المؤيدة للفعاليات في كولومبيا كمفاوض بين الطلاب المتظاهرين وقيادة الجامعة ، هو حامل بطاقة خضراء. ومع ذلك ، فإن إدارة ترامب تدفع لترحيله ، مدعيا أنه كان يشارك في الأنشطة المؤيدة للهاماس وغير الأمريكية. تم اختطاف خليل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك (ICE) من منزله في نيويورك أمام زوجته الأمريكية الحامل في أوائل مارس ، وقد احتُجز في منشأة احتجاز في لويزيانا لأكثر من شهر. في حالة مماثلة ، طالب دكتوراه جامعة تافتس والمواطن التركي Rumeysa Ozturk تم اختطافها من قبل ضباط ملثمين ومرسومين في بوسطن. تم نقلها أيضًا إلى منشأة الاحتجاز في لويزيانا. جريمتها؟ شارك في تأليف الافتتاحية في Tufts Daily تدعو جامعتها إلى تجريدها من إسرائيل. المواطن الهندي وجامعة جورج تاون باحث ما بعد الدكتوراه بادار خان سوري كما تم استهداف الترحيل ويواجه مستقبلًا غير مؤكد في منشأة احتجاز ICE في تكساس. حتى سوري لم يشارك في أي احتجاجات تضامن فلسطين. يبدو أن جريمته هي أنه صهر مستشار سابق لحكومة حماس في غزة ، أحمد يوسف. ومع ذلك ، ترك يوسف هذا المنصب في الجناح السياسي لحماس منذ أكثر من عقد من الزمان ولديه مُسَمًّى هجوم المجموعة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 'خطأ فظيع'. ثم هناك حالة مرشح الدكتوراه بجامعة كورنيل مومودو تال ، مواطن مزدوج في المملكة المتحدة وغامبيا. شارك في احتجاجات التضامن فلسطين ودعاها سلطات الهجرة إلى الاستسلام. بعد الابتعاد لمدة أسبوعين ونصف خوفًا على سلامته الشخصية ، قرر Taal مغادرة الولايات المتحدة. هذه الحالات القليلة البارزة هي مجرد غيض من الجبل الجليدي. ألغت إدارة ترامب تأشيرات مئات الطلاب الدوليون لنشاطهم المؤيد لللبن الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي. اعتبارًا من 10 أبريل ، يُعتقد أن أكثر من 600 طالب دولي في أكثر من 100 كلية وجامعة في جميع أنحاء البلاد قد تأثروا. ويبدو أن هناك نهاية في الأفق. ال وزارة الأمن الداخلي بدأت في فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لغير المواطنين وتقول إنها ستحرم التأشيرات والبطاقات الخضراء لجميع الأفراد الذين تعتبرهم المشاركة في النشاط المؤيد للفلسطين ، كما ترى إدارة ترامب ، 'أنشطة معادية للسامية'. في هذه الأثناء ، تظهر الجامعات الرائدة في أمريكا ، أكثر من راغب في الاستسلام لمطالب ترامب ، وترمي طلابها الدوليين على الذئاب ، للبقاء في الكتب الجيدة للإدارة والحفاظ على التمويل الفيدرالي. جامعة كولومبيا ، على سبيل المثال ، سرعان ما انقضت عندما قررت إدارة ترامب حجب 400 مليون دولار في التمويل الفيدرالي بسبب تقاعس الجامعة المفترض خلال احتجاجات التضامن فلسطين. على الرغم من الجلوس على الوقف بقيت قيمتها أقل بقليل من 15 مليار دولار ، استجابت قيادة كولومبيا لتهديدات ترامب بتمويل من خلال إصلاح سياسات الاحتجاج بالجامعة وإدخال تدابير أمنية جديدة من شأنها أن تتخلى بسرعة عن أي عودة محتملة لمخيمات وتضامن فلسطين في الحرم الجامعي. كما طالبت إدارة ترامب بإدارة الدراسات في كولومبيا في الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأفريقية على الحراسة الأكاديمية لمدة خمس سنوات. عادة، الحراسة الأكاديمية يتضمن العمليات والتدابير الداخلية التي تنفذها قيادة الجامعة لجلب قسم مختل وظيفيًا أو برنامجًا 'مرة أخرى على المسار الصحيح'. على ما يبدو يوافق على مطالب ترامب ، عينت الجامعة نائبا أولًا جديدًا للإشراف على القسم. واجهت جامعة هارفارد – مؤسسة أخرى ذات هبات ضخمة – مطالب مماثلة من إدارة ترامب مقابل التمويل الفيدرالي. على وجه التحديد ، طُلب من قيادتها إجراء 'تغييرات ضرورية' 'لمعالجة التحيز ، وتحسين تنوع وجهة النظر وإنهاء الالتقاط الإيديولوجي' في 'البرامج والإدارات التي تغذي المضايقة المعادية للسامية'. على عكس حالة كولومبيا ، لم يكن هناك ذكر لبرامج أو إدارات محددة. ولكن يبدو أن قيادة هارفارد عرفت ما يعنيه ترامب. ورفض عميد العلوم الاجتماعية المؤقتة في جامعة هارفارد ديفيد م كاتلر قيادة مركز دراسات الشرق الأوسط. لقد برر قراره من خلال الادعاء بأن هناك 'نقصًا في التوازن ووجهات نظر متعددة في برمجة المركز على فلسطين'. كما قطعت جامعة هارفارد علاقاتها مع جامعة بيرزيت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. أظهرت الطرق التي استسلمت بها قادة جامعات النخبة الأمريكية التي استسلمت لمطالب ترامب بوضوح أن هذه المؤسسات لم تعد تنظر إلى توسيع عقوبة الأجيال القادمة ورؤية الأجيال القادمة كغرض أساسي لها. في الواقع ، أثبتوا أن هذه الجامعات لم تعد مؤسسات مستقلة للتعليم العالي ملتزمة بتحسين المستقبل الجماعي للإنسانية ، ولكن فقط الشركات الذي يوفر منتجًا (أي شهادة جامعية) لعميل مدفوع (أي الطالب). لذلك ، ليس من المستغرب على الإطلاق أن قادة الجامعة قرروا التخلي عن الطلاب الدوليين إلى مصائرهم عندما قاموا بالحساب بأن هؤلاء الطلاب يكلفون 'العمل' المزيد من الأموال (بالتمويل الفيدرالي) مما يساهمون شخصيًا في الرسوم الدراسية. وجاءت هجمات إدارة ترامب على الطلاب الأجانب على النشاط المؤيدين للفلسطينيين إلى جانب حملة متزامنة في مبادرات التنوع والمساواة والإدماج (DEI) ، والتي جعلت الجامعات الأمريكية أكثر ترحيباً للطلاب الأجانب من خلفيات هامشي وأقليات على مر السنين. من بين هذه السياسات ، حولت هذه السياسات بسرعة الجامعات الأمريكية إلى بيئات معادية للطلاب الأجانب ، وخاصة لأولئك الذين ينحدرون من الجنوب العالمي. في ضوء كل هذا ، يبدو أن حياة الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة أصبحت ببساطة غير مستقرة للغاية من تحملها. ليس هناك ما يضمن أن حملة إدارة ترامب ستظل مقصورة على الكلام والاحتجاجات المؤيد للفلسطينيين. تم تعيين سابقة. يجب أن يقبل كل طالب دولي في أمريكا اليوم أنه قد يتم اختطافهم واحتجازهم وترحيلهم في أي لحظة لحضور احتجاج أو كتابة مقال أو يعبر عن وجهة نظر تزعج البيت الأبيض أو حلفائها. يمكن حتى احتجازها وتهديدها بالترحيل بسبب التوظيف السابق لأحد الأقارب. يبدو أنه لا يوجد لجأ قانوني مفيد أو راحة سياسية في الأفق. لذلك سيكون من الحكمة أن يتساءل طلاب المستقبل: هل التعليم العالي في الولايات المتحدة يستحق المخاطرة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store