#أحدث الأخبار مع #جورجزاكمان،الدستور٢٨-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستورفوضى في إسبانيا والبرتغال.. حدث نادر يهدد حياة 60 مليون أوروبيشهدت إسبانيا والبرتغال وعدد من مناطق جنوب غرب فرنسا، يوم الإثنين، انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، مما أدى إلى حالة من الفوضى طالت ملايين المواطنين، مع تسجيل توقف في المنازل، المكاتب، القطارات، إشارات المرور وحتى بطولة مدريد المفتوحة للتنس. وبحسب شركة "ريد إليكتريكا دي إسبانيا" (REE)، المشغلة للشبكة الكهربائية الإسبانية، فقد تعرضت الشبكتان الإسبانية والبرتغالية لما يعرف باسم "الصفر الكهربائي"، في حين ذكرت شركة "ريديس إنرجيتيكاش ناسيونايش" (REN) البرتغالية أن الانقطاع بدأ في تمام الساعة 11:33 صباحًا بتوقيت أوروبا الغربية الصيفي. وبحلول فترة بعد الظهر، أعلنت "REE" أنها بدأت استعادة الجهد الكهربائي تدريجيًا في شمال وجنوب وغرب شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط تحذيرات من أن عملية إعادة الشبكة إلى وضعها الطبيعي يجب أن تتم بحذر لتجنب الضغط الزائد على بعض أجزاء الشبكة. وأكدت شركتا الطاقة "إنديسا" و"إيبردرولا"، أكبر مزودي الكهرباء في إسبانيا، تعاونهما مع "REE" وفقًا للبروتوكولات المعمول بها لضمان عودة الشبكة تدريجيًا. الأسباب وراء الانقطاع أشار رئيس وزراء البرتغال، لويس مونتينيغرو، إلى أن المشكلة نشأت من الأراضي الإسبانية. وأوضحت شبكة "REN" أن الظاهرة تعود إلى "حدث جوي نادر" تسبب في تفاوتات شديدة بدرجات الحرارة داخل إسبانيا، ما أدى إلى حدوث اهتزازات غير معتادة في خطوط الجهد العالي (400 كيلوفولت)، مما تسبب في فقدان التزامن بين الأنظمة الكهربائية وأدى إلى سلسلة من الاضطرابات عبر الشبكة الأوروبية المترابطة. وقال خبراء إن التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة قد تؤثر على توتر الأسلاك الكهربائية وتسبب خللًا في تردد الشبكة، مشيرين إلى أن ما حدث شبيه بـ"الاهتزازات الجوية المستحثة". وأفاد جورج زاكمان، الخبير بمعهد "بروغيل" في بروكسل، أن الحادث شهد سلسلة متتالية من انفصال محطات توليد الكهرباء، بما في ذلك محطة فرنسية، نتيجة انخفاض تردد الشبكة عن المستوى القياسي الأوروبي البالغ 50 هرتز. هل هناك شبهة هجوم سيبراني؟ استبعدت التصريحات الرسمية حتى الآن فرضية الهجوم السيبراني، حيث أكد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عدم وجود أدلة على وجود هجوم إلكتروني، مع التحفظ على أن التحقيقات لا تزال جارية. كما شددت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، خلال مقابلة إذاعية، على عدم وجود دلائل على عمل تخريبي متعمد. ورغم ذلك، انعقد المجلس الوطني للأمن في إسبانيا لتقييم تداعيات الحادث، مع استمرار التحقيقات لتحديد الأسباب النهائية. هل للطاقة المتجددة دور؟ يُذكر أن إسبانيا تعد من رواد الطاقة المتجددة في أوروبا، حيث شكّلت مصادر الطاقة النظيفة 56% من الكهرباء المستهلكة في عام 2024، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 81% بحلول عام 2030. غير أن الاعتماد المتزايد على مصادر متقطعة كالشمس والرياح يفرض تحديات إضافية على إدارة استقرار الشبكة. ويحتاج النظام الكهربائي إلى موازنة دقيقة باستمرار لتفادي انقطاع التيار عند ارتفاع أو انخفاض التوليد عن الحدود الطبيعية. ومع تنامي الاعتماد على الطاقة المتجددة، أصبحت الحاجة ماسة للاستثمار في تقنيات جديدة مثل العجلات الطائرة (Flywheels) والإلكترونيات المتقدمة. هل الشبكات الدولية ساهمت في اتساع الانقطاع؟ رغم أن الربط الكهربائي بين الدول يساعد على مشاركة الطاقة النظيفة، إلا أنه في المقابل يسمح بانتقال الأعطال بسرعة. ومع ذلك، أكد الخبراء أن هذه الشبكات المتصلة تسهم أيضًا في الحد من تفاقم الأزمات، مشيرين إلى أن خط الربط مع فرنسا سيسرع من عملية إعادة استقرار الشبكة.
الدستور٢٨-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستورفوضى في إسبانيا والبرتغال.. حدث نادر يهدد حياة 60 مليون أوروبيشهدت إسبانيا والبرتغال وعدد من مناطق جنوب غرب فرنسا، يوم الإثنين، انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، مما أدى إلى حالة من الفوضى طالت ملايين المواطنين، مع تسجيل توقف في المنازل، المكاتب، القطارات، إشارات المرور وحتى بطولة مدريد المفتوحة للتنس. وبحسب شركة "ريد إليكتريكا دي إسبانيا" (REE)، المشغلة للشبكة الكهربائية الإسبانية، فقد تعرضت الشبكتان الإسبانية والبرتغالية لما يعرف باسم "الصفر الكهربائي"، في حين ذكرت شركة "ريديس إنرجيتيكاش ناسيونايش" (REN) البرتغالية أن الانقطاع بدأ في تمام الساعة 11:33 صباحًا بتوقيت أوروبا الغربية الصيفي. وبحلول فترة بعد الظهر، أعلنت "REE" أنها بدأت استعادة الجهد الكهربائي تدريجيًا في شمال وجنوب وغرب شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط تحذيرات من أن عملية إعادة الشبكة إلى وضعها الطبيعي يجب أن تتم بحذر لتجنب الضغط الزائد على بعض أجزاء الشبكة. وأكدت شركتا الطاقة "إنديسا" و"إيبردرولا"، أكبر مزودي الكهرباء في إسبانيا، تعاونهما مع "REE" وفقًا للبروتوكولات المعمول بها لضمان عودة الشبكة تدريجيًا. الأسباب وراء الانقطاع أشار رئيس وزراء البرتغال، لويس مونتينيغرو، إلى أن المشكلة نشأت من الأراضي الإسبانية. وأوضحت شبكة "REN" أن الظاهرة تعود إلى "حدث جوي نادر" تسبب في تفاوتات شديدة بدرجات الحرارة داخل إسبانيا، ما أدى إلى حدوث اهتزازات غير معتادة في خطوط الجهد العالي (400 كيلوفولت)، مما تسبب في فقدان التزامن بين الأنظمة الكهربائية وأدى إلى سلسلة من الاضطرابات عبر الشبكة الأوروبية المترابطة. وقال خبراء إن التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة قد تؤثر على توتر الأسلاك الكهربائية وتسبب خللًا في تردد الشبكة، مشيرين إلى أن ما حدث شبيه بـ"الاهتزازات الجوية المستحثة". وأفاد جورج زاكمان، الخبير بمعهد "بروغيل" في بروكسل، أن الحادث شهد سلسلة متتالية من انفصال محطات توليد الكهرباء، بما في ذلك محطة فرنسية، نتيجة انخفاض تردد الشبكة عن المستوى القياسي الأوروبي البالغ 50 هرتز. هل هناك شبهة هجوم سيبراني؟ استبعدت التصريحات الرسمية حتى الآن فرضية الهجوم السيبراني، حيث أكد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عدم وجود أدلة على وجود هجوم إلكتروني، مع التحفظ على أن التحقيقات لا تزال جارية. كما شددت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، خلال مقابلة إذاعية، على عدم وجود دلائل على عمل تخريبي متعمد. ورغم ذلك، انعقد المجلس الوطني للأمن في إسبانيا لتقييم تداعيات الحادث، مع استمرار التحقيقات لتحديد الأسباب النهائية. هل للطاقة المتجددة دور؟ يُذكر أن إسبانيا تعد من رواد الطاقة المتجددة في أوروبا، حيث شكّلت مصادر الطاقة النظيفة 56% من الكهرباء المستهلكة في عام 2024، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 81% بحلول عام 2030. غير أن الاعتماد المتزايد على مصادر متقطعة كالشمس والرياح يفرض تحديات إضافية على إدارة استقرار الشبكة. ويحتاج النظام الكهربائي إلى موازنة دقيقة باستمرار لتفادي انقطاع التيار عند ارتفاع أو انخفاض التوليد عن الحدود الطبيعية. ومع تنامي الاعتماد على الطاقة المتجددة، أصبحت الحاجة ماسة للاستثمار في تقنيات جديدة مثل العجلات الطائرة (Flywheels) والإلكترونيات المتقدمة. هل الشبكات الدولية ساهمت في اتساع الانقطاع؟ رغم أن الربط الكهربائي بين الدول يساعد على مشاركة الطاقة النظيفة، إلا أنه في المقابل يسمح بانتقال الأعطال بسرعة. ومع ذلك، أكد الخبراء أن هذه الشبكات المتصلة تسهم أيضًا في الحد من تفاقم الأزمات، مشيرين إلى أن خط الربط مع فرنسا سيسرع من عملية إعادة استقرار الشبكة.