#أحدث الأخبار مع #جورجشيحانمطرانالدستور٠٥-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستور"حجاج الرجاء".. مطران المارون يزور محافظة المنياقامت أبرشية القاهرة المارونية برعاية ومرافقة المطران جورج شيحان مطران الماروني بمصر، برحلة حج إلى محافظة المنيا أمس الجمعة، وذلك في السنة اليوبيلية 2025 تحت عنوان "حجاج الرجاء". وقد شارك في الرحلة إخوة وأخوات علمانيين ومكرسين من مختلف الكنائس المسيحية والرهبانيات، من جنسيات لبلدان مختلفة منها لبنان، السودان، العراق، سوريا، أرمينيا، ايطاليا وفرنسا، مما أعطى شكلًا مسكونيًا. المحطة الأولى: زيارة كنيسة شهداء الإيمان والوطن في قرية " العور" بسمالوط حيث كانت وقفة صلاة وتأمل أمام أضرحة الشهداء " 21" لأخوتنا الأقباط الذين استشهدوا في ليبيا سنة 2015. فأكّد جورج على فكرة أن شهادة الدم هي أسمى تعبير عن الإيمان المشترك الذي يوحّد المسيحيين فوق أية اعتبارات أخرى. وهي دعوة لمن هم داخل وخارج الكنيسة للنظر والعمل لما يجمع كل البشر. المحطة الثانية: كانت زيارة ( الأرش) "بيت الفلك" التابعة لأبرشية المنيا للأقباط الكاثوليك، التي ترعى ذوي الإحتياجات الخاصة حيث احتفل سيدنا جورج بالذبيحة الإلهية وعاونه الخوري لويس متى. وجاء في كلمة العظة: أن اخوتنا وأخواتنا المجروحين في أشخاصهم ليسوا هم أقل أعتبارًا أو قيمة ممن يبدون اصحّاء. لكنهم مثال لنا لما يحملونه من عمق ومقدرة على الحب قد نعجز نحن غالبًا عنها؛ إذ هم لا يعرفون الشرّ، يحملون على وجوههم بسمة الفرح، فيدعوننا لإستثمار قدراتنا لعمل الخير وخدمة روح الأخوّة الشاملة. المحطة الثالثة: كانت في كنيسة العذراء " بجبل الطير " إحدى محطات مسار العائلة المقدسة. نشعر هناك أن عائلة الناصرة تركت اثرًا طيبًا يدعو الى عيش الإيمان والوحدة في مسيرة توبة متجددة نحو كمال المحبة. كما أن هذا المكان الذي أصبح مركزًا عالميًا للحج المقدس يشارك فيه حجاج مسيحيين ومسلمين على مستوى مصر والعالم وخاصة في شهر مايو (مولِد العذراء) لتكون فرصة تلتقي فيها العائلة البشرية الجامعة حول عائلة الناصرة.
الدستور٠٥-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستور"حجاج الرجاء".. مطران المارون يزور محافظة المنياقامت أبرشية القاهرة المارونية برعاية ومرافقة المطران جورج شيحان مطران الماروني بمصر، برحلة حج إلى محافظة المنيا أمس الجمعة، وذلك في السنة اليوبيلية 2025 تحت عنوان "حجاج الرجاء". وقد شارك في الرحلة إخوة وأخوات علمانيين ومكرسين من مختلف الكنائس المسيحية والرهبانيات، من جنسيات لبلدان مختلفة منها لبنان، السودان، العراق، سوريا، أرمينيا، ايطاليا وفرنسا، مما أعطى شكلًا مسكونيًا. المحطة الأولى: زيارة كنيسة شهداء الإيمان والوطن في قرية " العور" بسمالوط حيث كانت وقفة صلاة وتأمل أمام أضرحة الشهداء " 21" لأخوتنا الأقباط الذين استشهدوا في ليبيا سنة 2015. فأكّد جورج على فكرة أن شهادة الدم هي أسمى تعبير عن الإيمان المشترك الذي يوحّد المسيحيين فوق أية اعتبارات أخرى. وهي دعوة لمن هم داخل وخارج الكنيسة للنظر والعمل لما يجمع كل البشر. المحطة الثانية: كانت زيارة ( الأرش) "بيت الفلك" التابعة لأبرشية المنيا للأقباط الكاثوليك، التي ترعى ذوي الإحتياجات الخاصة حيث احتفل سيدنا جورج بالذبيحة الإلهية وعاونه الخوري لويس متى. وجاء في كلمة العظة: أن اخوتنا وأخواتنا المجروحين في أشخاصهم ليسوا هم أقل أعتبارًا أو قيمة ممن يبدون اصحّاء. لكنهم مثال لنا لما يحملونه من عمق ومقدرة على الحب قد نعجز نحن غالبًا عنها؛ إذ هم لا يعرفون الشرّ، يحملون على وجوههم بسمة الفرح، فيدعوننا لإستثمار قدراتنا لعمل الخير وخدمة روح الأخوّة الشاملة. المحطة الثالثة: كانت في كنيسة العذراء " بجبل الطير " إحدى محطات مسار العائلة المقدسة. نشعر هناك أن عائلة الناصرة تركت اثرًا طيبًا يدعو الى عيش الإيمان والوحدة في مسيرة توبة متجددة نحو كمال المحبة. كما أن هذا المكان الذي أصبح مركزًا عالميًا للحج المقدس يشارك فيه حجاج مسيحيين ومسلمين على مستوى مصر والعالم وخاصة في شهر مايو (مولِد العذراء) لتكون فرصة تلتقي فيها العائلة البشرية الجامعة حول عائلة الناصرة.