أحدث الأخبار مع #جورو_ماتسوت


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
رئيس الوزراء: توافقنا على تفعيل زيادة رحلات الطيران مع صربيا بأسرع وقت ممكن
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره الصربي جورو ماتسوت، عقب انتهاء جلسة المباحثات الموسّعة بين الجانبين. وقال رئيس الوزراء في كلمته خلال المؤتمر الصحفي: أود أن أبدأ كلمتي بالترحيب برئيس وزراء جمهورية صربيا، "جورو ماتسوت"، والوفد المرافق له، في زيارته الرسمية الأولي إلى مصر، والتي نُقدّرها بصورة كبيرة، ونعتبرها علامة بارزة في مسيرة العلاقات التاريخية والمتنامية بين بلدينا الصديقين، خاصةً أنها تُعد أولى زياراته الخارجية الرسمية منذ توليه مهام منصبه. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: لقد عقدنا اليوم جلسة مباحثات ثُنائية مُثمرة، تميزت بروح من التفاهم والانفتاح، ناقشنا خلالها عددًا من الموضوعات ذات الأولوية في علاقاتنا الثنائية، وأيضًا العديد من القضايا الإقليمية والعالمية التي نشهدها خلال هذه الفترة. وأوضح أنه تم التركيز خلال مناقشة العلاقات الثنائية على تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية، وهو ما يأتي في ضوء اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا التي تم التوقيع عليها خلال زيارة رئيس صربيا إلى القاهرة في يوليو2024، والتصديق عليها من برلماني مصر وصربيا، متطلعًا إلى زيادة حجم الحركة التجارية المتبادلة، مع دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ. واستطرد: تطرقنا لآفاق التعاون في مجالات التصنيع في القطاعات التي تحظى بالاهتمام المشترك، وذلك في إطار عقد منتدى رجال الأعمال المصري الصربي بما يحمله من فرص واعدة لتعزيز التجارة والصناعة والاستثمار بين البلدين الصديقين، وبما يسهم في زيادة العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات. وقال رئيس الوزراء إن مباحثات اليوم تطرقت أيضًا إلى التعاون الزراعي والأمن الغذائي بين البلدين، خاصةً في ضوء التحديات العالمية المتصلة بالأمن الغذائي، وإمكانية زيادة حجم الصادرات المتبادلة في هذا القطاع المهم، بالنظر لما لدي صريبا من فرص كبيرة في قطاع الحاصلات الزراعية والتصنيع الزراعي. ورحّب بدعم وتعزيز العلاقات في هذا الصدد، حيث تم توجيه وزيري الزراعة في البلدين بالعمل على تقوية التعاون والتنسيق في هذا القطاع والعمل على هذا الملف المشترك خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر. ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن منتدى رجال الأعمال المصري الصربي الذي ينعقد اليوم يناقش فرص الاستثمار الواعدة في مصر، خاصةً الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا ما توفره الدولة المصرية من تيسيرات وحوافز للاستثمار، من شأنها أن تشجع الشركات الصربية على الاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر. ولفت رئيس الوزراء إلى أن جلسة المباحثات الموسعة شهدت نقاشًا حول تعزيز التعاون في مجالات السياحة، والثقافة، خاصة أنه كانت هناك زيارة مؤخرًا لوزير السياحة والآثار لبلجراد، وتم مناقشة سبل تعظيم حركة السياحة بين البلدين، وزيادة عدد رحلات الطيران، سواء من خلال خطوط شركة "اير صربيا"، أو شركة "مصر للطيران"، أو شركة "اير كايرو" التابعة لمصر للطيران، مشيرًا إلى أنه تم التوافق على تفعيل هذا الأمر بأسرع وقت ممكن، بما يسهم في زيادة حجم الحركة السياحية بين البلدين الصديقين. وأضاف رئيس الوزراء أن مباحثات اليوم تطرقت إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكدوا خلالها دعم الحلول السلمية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وضرورة إنهاء التصعيد والتوتر الدائر في المنطقة، الذي لن يُفضي إلى أي شيء سوى الفوضى والدمار، والإنزلاق إلى مزيد من العنف والتصعيد على نحو ربما يمتد ليصبح حرباً شاملة لن تجني منها دول المنطقة والعالم إلا الخراب، متطلعًا إلى سرعة التوافق على وقف اطلاق النار في الصراعات الدائرة في المنطقة حاليًا. وقال: ناقشنا تطورات القضية الفلسطينية، التي تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معربا عن تقديره للموقف الصربي الداعم لهذا الحق، حيث قامت صريبا بالتصويت على حق فلسطين في الحصول على عضوية الأمم المتحدة الكاملة. وتابع: تباحثتُ مع رئيس الوزراء أيضاً حول تطورات الأوضاع في منطقة غرب البلقان، حيث أكدنا دعم مصر الكامل لتحقيق الاستقرار بهذه المنطقة، وسيادة صربيا على مختلف أراضيها، ودعمها في مختلف الخطوات التي تقوم بها حاليا في إطار "مبادرة البلقان المفتوح"، وبما يُعزز من فرص التقارب بين دول منطقة غرب البلقان. واستطرد: أكدنا استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين في عضوية المنظمات والمحافل الدولية، حيث جددتُ الشكر لدولة رئيس الوزراء "ماتسوت" على دعم بلاده لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، حيث من المقرر إجراء الانتخابات خلال شهر أكتوبر المقبل. واختتم رئيس الوزراء كلمته خلال المؤتمر الصحفي بتأكيد أن هذه الزيارة تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز شراكتنا الثنائية، مجددًا الشكر والتقدير لـ "ماتسوت" لاختياره مصر، كأول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه منصبه، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة كرئيس وزراء لدولة صريبا الصديقة، وأن تشهد العلاقات المصرية الصربية انطلاقة كبيرة تحت قيادته.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
بحثا زيادة استيراد القمح وتفعيل طيران مباشر.. رئيسا وزراء مصر وصربيا يترأسان جلسة مباحثات موسعة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وﭼورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، اليوم، بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة تم خلالها مناقشة عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر جلسة المباحثات، من الجانب المصري، شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمد جبران، وزير العمل، والسفير طارق خليل، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير أحمد سلامة سليمان، نائب مدير مكتب وزير الخارجية. فيما حضر المباحثات، من الجانب الصربي، كل من دراجون جلاموتشيتش، وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه، وميلتسا جوديريتش، وزيرة العمل والتوظيف والمحاربين القدماء والشئون الاجتماعية، وعدد من مسئولي مجلس الوزراء والحكومة الصربية. وفي مستهل جلسة المباحثات، رحّب رئيس الوزراء بـﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، في زيارته الرسمية الأولى لمصر، والتي تُعد أيضًا أول زيارة عمل خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة الصربية، وهو ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن القاهرة وبلجراد تربطهما علاقات تاريخية، حيث لعبا دورًا مهمًا في تأسيس وقيادة حركة عدم الانحياز. وأشاد رئيس الوزراء بالنتائج المثمرة للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى صربيا في يوليو 2022، وكذا زيارة الرئيس الصربي إلى القاهرة في يوليو 2024، مؤكدًا أن الزيارتين أسهمتا في تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. وأكد رئيس الوزراء أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين على المستوى الوزاري بما يسهم في الحفاظ على الزخم الراهن بالعلاقات الثنائية، والتي كان آخِرها زيارتي وزيري السياحة والآثار، والعمل، إلى جمهورية صربيا نهاية شهر مايو الماضي، حيث قام وزير السياحة والآثار المصري بمقابلة رئيس الوزراء الصربي لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في مجالي السياحة والآثار. ورحّب الدكتور مصطفى مدبولي بقُرب دخول اتفاقية التجارة الحرة الموقَّعة بين البلدين في يوليو 2024 حيز النفاذ، وهو الاتفاق الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين خلال السنوات المقبلة. كما رحّب رئيس الوزراء بإعلان الجانب الصربي اعتزامه افتتاح أول مكتب تمثيلي لغرفة التجارة الصربية في مقر السفارة الصربية بالقاهرة. وثمّن الدكتور مصطفى مدبولي عقد اجتماعات الدورة الـ19 للجنة الاقتصادية المشتركة، خلال النصف الثاني من عام 2025، كما رحّب بدورية انعقاد مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، بحيث تكون أعمال المجلس جزءًا من نشاط متواصل لتعزيز التعاون بين دوائر الأعمال، جنبًا إلى جنب مع جهود إنشاء مجالس الأعمال القطاعية. كما أكد رئيس الوزراء ضرورة الوصول إلى ترتيبات ثنائية تضمن تسهيل نفاذ الشركات المصرية والصربية إلى الأسواق في البلدين، معربًا عن تطلعه إلى قيام الجانب الصربي بالاستعانة بالشركات المصرية فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية في صربيا، قائلًا إن الشركات المصرية اكتسبت خبرات هائلة في مجالات التشييد والبناء والبنية التحتية، من خلال عملها في السوق المصرية، أو من خلال استحواذها على الكثير من المشروعات بالأسواق الأخرى. ورحّب رئيس الوزراء باهتمام الجانب الصربي بزيادة التبادل التجاري للمنتجات الزراعية مع مصر، والترحيب بنتائج زيارة وفد وزارة الزراعة الصربية إلى القاهرة وأبرزها تشكيل لجنة مجموعة عمل فنية من مسئولي البلدين لمُناقشة سبل زيادة التعاون في مجال الزراعة. وأعرب عن تطلع الحكومة المصرية للعمل المشترك لتحقيق الأمن الغذائي بشكل ثنائي، من خلال زيادة التبادل التجاري في المنتجات الزراعية، وأبرزها استيراد القمح الصربي وزيت عباد الشمس والذرة. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الصربي بمجال الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وبشكل خاص في مجال الغاز الطبيعي، في ضوء ما شهدته سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، أخذًا في الاعتبار التطورات المهمة التي شهدتها منطقة شرق المتوسط في مجال الغاز الطبيعي ووجود مصنعين لإسالة الغاز الطبيعي في مصر. فضلًا عن بحث إمكانية الاعتماد على الغاز المصري المُسال، بعد أن انتهت الإنشاءات الجارية في شبكة ربط الغاز الطبيعي بين صربيا وبلغاريا، والتي تربط صربيا بالغاز القادم من اليونان. وخلال جلسة المباحثات، أشاد رئيس الوزراء بزيارة تمارا فوتشيتش، قرينة الرئيس الصربي، إلى مصر، في الفترة من 9 إلى 12 يوليو 2024، والتي تم خلالها افتتاح "أيام الثقافة الصربية في مصر"، والتي شهدت تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية التي جاءت في إطار احتفال البلدين بالذكرى الـ115، لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي الزيارة الرسمية التي قام بها شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إلى جمهورية صربيا في الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالي السياحة والآثار، مؤكدًا ترحيب مصر بالتجاوب مع المطالب الصربية التي تم عرضها خلال الزيارة، والمتمثلة في تنظيم معرض مؤقت للآثار المصرية على هامش استضافة بلجراد للمعرض الدولي EXPO 2027. وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لزيادة أعداد السائحين الصربيين إلى مصر باعتبارها أحد أكبر الأسواق المصدّرة للسياحة، وتشجيع السياحة المصرية إلى صربيا بالنظر إلى حجم السوق المصرية الكبيرة، مع الأخذ في الاعتبار تسهيل إجراءات دخول السائحين من البلدين. في سياق متصل، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لاستئناف عمل الخطوط الجوية الصربية Air Serbia رحلات طيرانها المُباشر بين بلجراد والقاهرة، وتفعيل الطيران المباشر خلال الفترة المقبلة. وأشاد رئيس الوزراء بالزيارة الرسمية ل محمد جبران، وزير العمل، إلى جمهورية صربيا، في الفترة من 29 إلى 31 مايو 2025، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال العمل مع الجانب الصربي، مؤكدًا ترحيب الحكومة المصرية بإيفاد العمالة الوطنية المدربة للمساهمة في دعم القطاعات التنموية والصناعية المختلفة في صربيا، نظرًا لما تمتلكه مصر من تنوع واسع وإمكانات بارزة في توفير العمالة المؤهلة والمدرَّبة وفقًا لأعلى المعايير الدولية. وأعرب عن تطلعه إلى وضع نظام لتسهيل إجراءات حصول المواطنين المصريين على تأشيرات الدخول إلى صربيا، بما فيها تأشيرات العمل وهو الأمر الذي يُسهم في زيادة حركة رجال الأعمال المصريين وتعزيز التعاون الاقتصادي، وكذا فتح مجال للسياحة المصرية الوافدة إلى صربيا. وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لدعم صربيا ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالمواقف الصربية التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، وتصويت صربيا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوصية لحصول فلسطين على عضوية كاملة في المنظمة الأممية. كما تطرَّق رئيس الوزراء إلى الصراع الدائر حاليًّا بين إسرائيل وإيران، معربًا عن تطلعه إلى سرعة توصل الطرفين إلى وقف إطلاق النيران لأن استمرار المشهد الحالي سيكون له عواقب خطيرة على المنطقة بأسرها. بدوره، تقدّم ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة بالنسبة له هي زيارة تاريخية، ولا سيما أنها أول زيارة رسمية له إلى مصر. وأكد ماتسوت أن القاهرة وبلجراد تربطهما علاقات وطيدة ممتددة منذ أكثر من 70 عامًا، منذ مشاركتهما معًا في حركة عدم الانحياز. وأشار إلى أنه على مدار الأعوام الماضية كان هناك حرص من البلدين على توطيد العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وأنهم مستمرون على وتيرة العلاقات القوية نفسها، ولا سيما في ظل الدعم الكبير المُقدم في هذا الإطار من رئيسي البلدين. ونوه ماتسوت بأن مثل هذه الزيارات تأتي في إطار بحث إقامة المزيد من الشراكات بين البلدين، وأنهم على استعداد لتعزيز التعاون مع مصر في الكثير من المشروعات، ولا سيما في مجالات السياحة والتعليم والثقافة وإدارة الموارد المائية والزراعة والبنية التحتية، بما يحقق مصلحة البلدين، كما أنهم يرحبون بالشركات المصرية للعمل في مشروعات البنية التحتية في صربيا. وأضاف أن هناك الكثير من الشركات الصربية، العاملة في قطاعات مختلفة، ترغب في العمل بمصر، وخلال المنتدى الاقتصادي الذي سيُعقَد، اليوم، سيناقشون هذا بالتفصيل مع الجانب المصري. وقال رئيس الوزراء الصربي: منفتحون على جميع الآراء الخاصة باستئناف الطيران المباشر بين القاهرة وبلجراد، بل أيضًا بين بلجراد والإسكندرية نظرًا للأهمية التاريخية لهذه المدينة العريقة. وتوجّه ﭼورو ماتسوت بالشكر للسفير باسل صلاح السفير المصري الحالي لدى صربيا، الذي كان له دور كبير في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما كان له دور مهم في إتمام هذه الزيارة، ومعربًا عن تطلعه لاستقبال السفير أحمد سلامة سليمان السفير المصري الجديد لدى صربيا. وخلال الجلسة، استعرض شريف فتحي فرص التعاون الممكنة مع الجانب الصربي، مشيرًا إلى لقائه الأخير في بلجراد مع رئيس وزراء جمهورية صربيا الذي كان مثمرًا للغاية. وأشار فتحي إلى أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل التدريب والترميم والعرض المتحفي. وأضاف: خلال زيارتي إلى صربيا قابلت وكلاء السياحة الصربيين واتفقنا على ضرورة إعداد برامج سياحية للسوق الصربية وترويجها في مصر، نظرًا لأن مصر يمكنها إرسال المزيد من السائحين إلى صربيا. في غضون ذلك، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه توجد الكثير من مجالات التعاون مع الجانب الصربي بمجال الزراعة مثل زيادة التبادل التجاري في المنتجات الزراعية، وتعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي، ولا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات جيوسياسية أثرت بصورة سلبية على سلاسل الإمداد العالمية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الشركات المصرية الراغبة في التعاون مع صربيا في هذا الأمر. وأكد وزير العمل أنه هناك توافقًا بين الجانبين المصري والصربي على إيفاد المزيد من العمالة المصرية إلى صربيا خلال المرحلة المقبلة مع توفير مختلف البرامج التدريبية اللازمة لهذه العمالة، مشيرًا إلى أن المشروعات الكبرى التي نفذتها مصر، على مدار الأعوام الماضية، أصقلت مهارات العمالة المصرية بصورة كبيرة، مما سيفيد السوق الصربية. وخلال جلسة المباحثات، أعرب الوزراء الصربيون عن تطلعهم إلى استجلاب المزيد من العمالة المصرية إلى السوق الصربية للاستفادة منهم في مختلف المشروعات. وفي هذا السياق، أشاروا إلى أنه جارٍ العمل على مسوَّدة اتفاقية لتسهيل حصول المصريين على رُخص العمل في السوق الصربية لتكون بذلك مصر هي أول دولة توقع اتفاقية من هذا النوع مع صربيا، مؤكدين أن هذه الاتفاقية ستسهم في توفير المزيد من فرص العمل للمصريين في السوق الصربية. كما أعرب الوزراء الصربيون عن تطلعهم إلى تنويع سلة صادرات المنتجات الزراعية الصربية إلى مصر، ولا سيما القمح والذرة والزيت، فضلًا عن المواد الخام، كما رحّبوا باستقبال الشركات المصرية للعمل في مشروعات البنية التحتية في صربيا، على أن يتم ذلك وفق منافسة عادلة.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
رئيس الوزراء الصريبي: مصر نقطة الاستقرار بالشرق الأوسط ويجب أن تبقي كذلك
ألقى ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، كلمة عبر في مُستهلها عن سعادته الكبيرة بزيارة مصر كأول محطة زيارة عمل رسمية خارجية له عقب توليه منصب رئيس الوزراء، مُثمناً العلاقات الثنائية المصرية الصربية التي ترجع إلى أكثر من 70 عامًا، منذ تأسيس حركة عدم الانحياز، مُتوجهاً بالشكر لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال والضيافة بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. كما عبر ﭼورو ماتسوت، عن إعجابه بالتطور الذي وصلت إليه مصر في العديد من المجالات منها الاقتصاد والنقل والبنية التحتية وغيرها، مُعربًا عن تطلعه نحو تعزيز الشراكة والتعاون الإيجابي بين البلدين. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، مع نظيره الصربي ﭼورو ماتسوت، عقب انتهاء جلستي المباحثات الثنائية والمُوسّعة بين الجانبين. وأشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن الوضع الراهن في إقليم الشرق الأوسط مضطرب وغير مستقر، مُؤكداً في هذا الصدد، أن مصر هي نقطة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، وأنها يجب أن تبقي كذلك. وأشار ﭼورو ماتسوت، إلى أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو المزيد من تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، مُضيفًا أن صربيا تدعم مصر في المنظمات الدولية المختلفة، نظرًا لما تلعبه مصر من دور هام في هذا الصدد. وأعرب رئيس الوزراء الصربي، خلال المؤتمر الصحفي، عن تطلعه لزيادة مستوي التبادل التجاري بين البلدين، بمختلف القطاعات، خاصةً القطاع السياحي والتوظيف والاستفادة من العمالة المصرية الماهرة في صربيا، كما أعرب أيضاً عن تطلعه إلى أن تُسفر المباحثات الجارية إلى المزيد من توطيد هذا التعاون بين البلدين، مُشيرًا إلى استعداد الجانب الصربي لتقديم كل الدعم اللازم لهذا الأمر. وجدد رئيس الوزراء الصربي الإشارة إلى أن دولة بحجم وتاريخ مصر العريق تمثل نقطة ارتكاز هامة لكل العالم، مؤكدًا وجود نقاط رؤية مشتركة كبيرة بين البلدين، مُعربًا عن تطلعه لزيارة رئيس مجلس الوزراء المصري إلى صربيا قريبًا.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- أعمال
- اليوم السابع
رئيسا وزراء مصر وصربيا يترأسان جلسة مباحثات موسعة لمناقشة عدد من الملفات
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة؛ تم خلالها مناقشة عددٍ من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وحضر جلسة المباحثات، من الجانب المصرى، كلٌ منشريف فتحى، وزير السياحة والآثار، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ومحمد جبران، وزير العمل، والسفير طارق خليل، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير أحمد سلامة سليمان، نائب مدير مكتب وزير الخارجية. فيما حضر المباحثات، من الجانب الصربى، كلٌ مندراجون جلاموتشيتش، وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه، وميلتسا جوديريتش، وزيرة العمل والتوظيف والمحاربين القدماء والشئون الاجتماعية، وعدد من مسئولى مجلس الوزراء والحكومة الصربية. وفى مستهل جلسة المباحثات، رحّب رئيس الوزراء ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، فى زيارته الرسمية الأولى لمصر، والتى تعد أيضًا أول زيارة عمل خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة الصربية، وهو ما يعكس عُمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن القاهرة وبلجراد تربطهما علاقات تاريخية، حيث لعبا دورًا مُهمًا فى تأسيس وقيادة حركة عدم الانحياز. وأشاد رئيس الوزراء بالنتائج المثمرة للزيارة التاريخية التى قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إلى صربيا فى يوليو 2022، وكذا زيارة الرئيس الصربى إلى القاهرة فى يوليو 2024، مؤكدًا أن الزيارتين أسهمتا فى تعزيز التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. وأكد رئيس الوزراء أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين على المستوى الوزارى بما يُسهم فى الحفاظ على الزخم الراهن فى العلاقات الثنائية، والتى كان آخرها زيارتى وزيرى السياحة والآثار، والعمل، إلى جمهورية صربيا نهاية شهر مايو الماضى، حيث قام وزير السياحة والآثار المصرى بمقابلة رئيس الوزراء الصربى لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك فى مجالى السياحة والآثار. ورحّب الدكتور مصطفى مدبولى بقُرب دخول اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين فى يوليو 2024 حيز النفاذ، وهو الاتفاق الذى يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية فى حجم التبادل التجارى والتعاون الاقتصادى بين البلدين خلال السنوات المقبلة. كما رحّب رئيس الوزراء بإعلان الجانب الصربى اعتزامه افتتاح أول مكتب تمثيلى لغرفة التجارة الصربية بمقر السفارة الصربية فى القاهرة. وثمّن الدكتور مصطفى مدبولى عقد اجتماعات الدورة الـ 19 للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثانى من عام 2025، كما رحّب بدورية انعقاد مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، بحيث تكون أعمال المجلس جزءاً من نشاط متواصل لتعزيز التعاون بين دوائر الأعمال، جنباً إلى جنب مع جهود إنشاء مجالس الأعمال القطاعية. وأكد رئيس الوزراء ضرورة الوصول إلى ترتيبات ثنائية تضمن تسهيل نفاذ الشركات المصرية والصربية إلى الأسواق فى البلدين، معربًا عن تطلعه إلى قيام الجانب الصربى بالاستعانة بالشركات المصرية فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية فى صربيا، قائلا أن الشركات المصرية اكتسبت خبرات هائلة فى مجالات التشييد والبناء والبنية التحتية، من خلال عملها فى السوق المصرية أو من خلال استحواذها على الكثير من المشروعات فى الأسواق الأخرى. ورحّب رئيس الوزراء باهتمام الجانب الصربى بزيادة التبادل التجارى للمنتجات الزراعية مع مصر، والترحيب بنتائج زيارة وفد وزارة الزراعة الصربية إلى القاهرة وأبرزها تشكيل لجنة/مجموعة عمل فنية من مسئولى البلدين لمُناقشة سبل زيادة التعاون فى مجال الزراعة. كما أعرب عن تطلع الحكومة المصرية للعمل المُشترك لتحقيق الأمن الغذائى بشكل ثنائى من خلال زيادة التبادل التجارى فى المنتجات الزراعية وأبرزها استيراد القمح الصربى وزيت عباد الشمس والذرة. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الصربى فى مجال الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وبشكل خاص فى مجال الغاز الطبيعى، وذلك فى ضوء ما شهدته سوق الطاقة المتجددة فى صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، أخذا فى الاعتبار التطورات الهامة التى شهدتها منطقة شرق المتوسط فى مجال الغاز الطبيعى ووجود مصنعين لإسالة الغاز الطبيعى فى مصر، فضلاً عن بحث إمكانية الاعتماد على الغاز المصرى المُسال بعد أن انتهت الإنشاءات الجارية فى شبكة ربط الغاز الطبيعى بين صربيا وبلغاريا، والتى تربط صربيا بالغاز القادم من اليونان. وخلال جلسة المباحثات، أشاد رئيس الوزراء بزيارة تمارا فوتشيتش، قرينة الرئيس الصربى، إلى مصر فى الفترة من 9 إلى 12 يوليو 2024، والتى تم خلالها افتتاح "أيام الثقافة الصربية فى مصر"، والتى شهدت تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية التى جاءت فى إطار احتفال البلدين بالذكرى الـ115، لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولى الزيارة الرسمية التى قام بهاشريف فتحى، وزير السياحة والآثار، إلى جمهورية صربيا فى الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجالى السياحة والآثار، مؤكدًا ترحيب مصر بالتجاوب مع المطالب الصربية التى تم عرضها خلال الزيارة، والمتمثلة فى تنظيم معرض مؤقت للآثار المصرية على هامش استضافة بلجراد للمعرض الدولى EXPO 2027. وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لزيادة أعداد السائحين الصربيين إلى مصر باعتبارها أحد أكبر الأسواق المصدّرة للسياحة، وكذا تشجيع السياحة المصرية إلى صربيا بالنظر إلى حجم السوق المصرية الكبيرة، مع الأخذ فى الاعتبار تسهيل إجراءات دخول السائحين من البلدين. وفى سياق متصل، أعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه لاستئناف عمل الخطوط الجوية الصربية Air Serbia رحلات طيرانها المُباشر بين بلجراد والقاهرة، وتفعيل الطيران المباشر خلال الفترة المقبلة. وأشاد رئيس الوزراء بالزيارة الرسمية محمد جبران، وزير العمل، إلى جمهورية صربيا فى الفترة من 29 إلى 31 مايو 2025، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فى مجال العمل مع الجانب الصربى، مؤكدًا ترحيب الحكومة المصرية بإيفاد العمالة الوطنية المدربة للمساهمة فى دعم القطاعات التنموية والصناعية المختلفة فى صربيا، نظراً لما تمتلكه مصر من تنوع واسع وإمكانات بارزة فى توفير العمالة المؤهلة والمدربة وفقًا لأعلى المعايير الدولية. كما أعرب عن تطلعه إلى وضع نظام لتسهيل إجراءات حصول المواطنين المصريين على تأشيرات الدخول إلى صربيا، بما فيها تأشيرات العمل وهو الأمر الذى سيُسهم فى زيادة حركة رجال الأعمال المصريين وتعزيز التعاون الاقتصادى، وكذا فتح مجال للسياحة المصرية الوافدة إلى صربيا. وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لدعم صربيا ترشيح الدكتور خالد العنانى لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى بالمواقف الصربية التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، وتصويت صربيا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوصية لحصول فلسطين على عضوية كاملة فى المنظمة الأممية. كما تطرق رئيس الوزراء إلى الصراع الدائر حاليًا بين إسرائيل وإيران، معربًا عن تطلعه إلى سرعة توصل الطرفين إلى وقف إطلاق النيران لأن استمرار المشهد الحالى سيكون له عواقب خطيرة على المنطقة بأسرها. بدوره، تقدّمﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، بالشكر للدكتور مصطفى مدبولى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة بالنسبة له هى زيارة تاريخية، لاسيما أنها أول زيارة رسمية له إلى مصر. وأكد "ماتسوت" أن القاهرة وبلجراد تربطهما علاقات وطيدة ممتددة منذ أكثر من 70 عامًا، منذ مشاركتهما معًا فى حركة عدم الانحياز. وأشار إلى أنه على مدار الأعوام الماضية كان هناك حرص من جانب البلدين على توطيد العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، ونحن مستمرون على نفس وتيرة العلاقات القوية لاسيما فى ظل الدعم الكبير المُقدم فى هذا الإطار من رئيسى البلدين. وأشار "ماتسوت" إلى أن مثل هذه الزيارات تأتى فى إطار بحث إقامة المزيد من الشراكات بين البلدين، ونحن على استعداد لتعزيز التعاون مع مصر فى الكثير من المشروعات، لاسيما فى مجالات السياحة والتعليم والثقافة وإدارة الموارد المائية والزراعة والبنية التحتية، بما يُحقق مصلحة البلدين، كما أننا نرحب بالشركات المصرية للعمل فى مشروعات البنية التحتية فى صربيا. وأضاف أن هناك الكثير من الشركات الصربية، العاملة فى قطاعات مختلفة، ترغب فى العمل فى مصر، وخلال المنتدى الاقتصادى الذى سيعقد اليوم سنناقش هذا بالتفصيل مع الجانب المصري. وقال رئيس الوزراء الصربي: منفتحون على جميع الآراء الخاصة باستئناف الطيران المباشر بين القاهرة وبلجراد بل أيضًا بين بلجراد والإسكندرية نظرًا للأهمية التاريخية لهذه المدينة العريقة. وتوجّهﭼورو ماتسوت بالشكر للسفير باسل صلاح السفير المصرى الحالى لدى صربيا، الذى كان له دور كبير فى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما كان له دور مهم فى إتمام هذه الزيارة، ومعربًا عن تطلعه لاستقبال السفير أحمد سلامة سليمان السفير المصرى الجديد لدى صربيا. وخلال الجلسة، استعرضشريف فتحى فرص التعاون الممكنة مع الجانب الصربى، مشيرًا إلى لقائه الأخير فى بلجراد مع رئيس وزراء جمهورية صربيا الذى كان مثمرًا للغاية. وأشار "فتحي" إلى أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات مختلفة مثل التدريب والترميم والعرض المتحفي. وأضاف: خلال زيارتى إلى صربيا قابلت وكلاء السياحة الصربيين واتفقنا على ضرورة إعداد برامج سياحية للسوق الصربية وترويجها فى مصر، نظرا لأن مصر يمكنها إرسال المزيد من السائحين إلى صربيا. وفى غضون ذلك، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أنه توجد الكثير من مجالات التعاون مع الجانب الصربى فى مجال الزراعة مثل زيادة التبادل التجارى فى المنتجات الزراعية، وتعزيز التعاون فى مجال الأمن الغذائى لاسيما فى ظل ما يشهده العالم من تحديات جيوسياسية أثرت بصورة سلبية على سلاسل الإمداد العالمية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الشركات المصرية الراغبة فى التعاون مع صربيا فى هذا الأمر. ومن جانبه، أكد وزير العمل أنه هناك توافقا بين الجانبين المصرى والصربى على إيفاد المزيد من العمالة المصرية إلى صربيا خلال المرحلة المقبلة مع توفير مختلف البرامج التدريبية اللازمة لهذه العمالة، مشيرًا إلى أن المشروعات الكبرى التى نفذتها مصر على مدار الأعوام الماضية أصقلت مهارات العمالة المصرية بصورة كبيرة، وهو ما سيفيد السوق الصربية. وخلال جلسة المباحثات، أعرب الوزراء الصربيون عن تطلعهم إلى استجلاب المزيد من العمالة المصرية إلى السوق الصربية للاستفادة منهم فى مختلف المشروعات، وفى هذا السياق أشاروا إلى أنه جار العمل على مسودة اتفاقية لتسهيل حصول المصريين على رُخص العمل فى السوق الصربية لتكون بذلك مصر هى أول دولة توقع اتفاقية من هذا النوع مع صربيا، مؤكدين أن هذه الاتفاقية ستسهم فى توفير المزيد من فرص العمل للمصريين فى السوق الصربية. كما أعرب الوزراء الصربيون عن تطلعهم إلى تنويع سلة صادرات المنتجات الزراعية الصربية إلى مصر لاسيما القمح والذرة والزيت، فضلًا عن المواد الخام، كما رحبوا باستقبال الشركات المصرية للعمل فى مشروعات البنية التحتية فى صربيا على أن يتم ذلك وفق منافسة عادلة.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- أعمال
- اليوم السابع
رئيس الوزراء: أى تصعيد عسكرى سيجر المنطقة لخراب ودمار كبير
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن أى تصعيد عسكرى فى ظل الأحداث الجارية بالمنطقة، سيجر المنطقة لخراب ودمار كبير. ورحب الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بنظيره الصربى "ﭼورو ماتسوت"، رئيس وزراء جمهورية صربيا، فى زيارته الرسمية الأولي إلى مصر، متابعا أن جلسة المباحثات الثنائية ناقشت العديد من القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الأهمية وتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية. وتابع فى مؤتمر صحفي، أن جلسة المباحثات ناقشت زيادة الصادرات المتبادلة فى قطاع الزراعة، موضحا أنه سيتم عقد منتدى أعمال مصرى - صربى. كما يترأس رئيسا وزراء مصر وصربيا المنتدى الاقتصادي الصربي بحضور ممثلي منظمات الأعمال المصرية والصربية.