#أحدث الأخبار مع #جوزفينبيكرالوسط٣٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالوسطفندق «إسبلاناد» يحتفل بمئة عام من الفخامة والتاريخ في قلب زغرباحتفل فندق «إسبلاناد» الشهير في زغرب بمرور مئة عام على تأسيسه لخدمة ركاب «قطار الشرق السريع»، واستقطبت غرفه خلال هذا القرن شخصيات بارزة ونجمات عالميات، من الأميركية جوزفين بيكر إلى الكولومبية شاكيرا والمخرج الإنجليزي ألفريد هيتشكوك. افتُتح الفندق في 22 أبريل 1925، بالقرب من محطة زغرب، وكان مصممًا لتلبية احتياجات ركاب «قطار الشرق السريع» الذين توقفوا في مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين. وعلى مدار القرن التالي، تحول «إسبلاناد» من مجرد فندق إلى رمز للحداثة والأسلوب في المنطقة، وفقا لوكالة «فرانس برس». بدأ الفندق يكتسب شهرته في عشرينيات القرن الماضي بفضل حفلاته الباذخة وضيوفه المميزين، مثل نجمة السينما الصامتة أستا نيلسن، وأيقونة السنوات الصاخبة جوزفين بيكر، التي أثارت الجدل بحزام خصر من فاكهة الموز. - - - استولى النازيون على الفندق أثناء الحرب العالمية الثانية، وجعلوه مقرًا للغيستابو. بعد الحرب، تحول إلى مطعم شعبي لفترة، لكنه استعاد بريقه وأصبح ملاذًا للمشاهير والسياسيين في الستينيات، بما في ذلك إليزابيت تايلور وماريا كالاس والملكة إليزابيت الثانية التي أعجبت بأطباق الفندق وكرّمت الطاهي بقطعة ذهبية. الابتكار وريادة القطاع في العام 1964، انضم الفندق إلى مجموعة فنادق «إنتركونتيننتال»، محققًا ثورة في صناعة الضيافة الإقليمية. كان أول فندق يوظّف متخصصين في العلاقات العامة، ويقدم نبيذًا وشمبانيا بالكأس، ويضم أول كازينو في يوغوسلافيا. وصفت أميليا توماسيفيتش، المديرة السابقة للفندق، «إسبلاناد» بأنه نافذة تطل على العالم، جالبًا أفكارًا وثقافات جديدة إلى المنطقة خلال أوقات صعبة. أثناء حرب استقلال كرواتيا في تسعينيات القرن الماضي، أصبح الفندق مقرًا للصحافيين الأجانب. وبعد الحرب، عاد ليشهد حضور نجوم مثل ديفيد بيكهام، وروبي وليامز، وشاكيرا. مع 208 غرفة وأسلوب معماري مميز، لا يزال فندق «إسبلاناد» رمزًا للفخامة، يجذب الزوار الباحثين عن لمسة من التاريخ وسط أجواء فاخرة.
الوسط٣٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالوسطفندق «إسبلاناد» يحتفل بمئة عام من الفخامة والتاريخ في قلب زغرباحتفل فندق «إسبلاناد» الشهير في زغرب بمرور مئة عام على تأسيسه لخدمة ركاب «قطار الشرق السريع»، واستقطبت غرفه خلال هذا القرن شخصيات بارزة ونجمات عالميات، من الأميركية جوزفين بيكر إلى الكولومبية شاكيرا والمخرج الإنجليزي ألفريد هيتشكوك. افتُتح الفندق في 22 أبريل 1925، بالقرب من محطة زغرب، وكان مصممًا لتلبية احتياجات ركاب «قطار الشرق السريع» الذين توقفوا في مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين. وعلى مدار القرن التالي، تحول «إسبلاناد» من مجرد فندق إلى رمز للحداثة والأسلوب في المنطقة، وفقا لوكالة «فرانس برس». بدأ الفندق يكتسب شهرته في عشرينيات القرن الماضي بفضل حفلاته الباذخة وضيوفه المميزين، مثل نجمة السينما الصامتة أستا نيلسن، وأيقونة السنوات الصاخبة جوزفين بيكر، التي أثارت الجدل بحزام خصر من فاكهة الموز. - - - استولى النازيون على الفندق أثناء الحرب العالمية الثانية، وجعلوه مقرًا للغيستابو. بعد الحرب، تحول إلى مطعم شعبي لفترة، لكنه استعاد بريقه وأصبح ملاذًا للمشاهير والسياسيين في الستينيات، بما في ذلك إليزابيت تايلور وماريا كالاس والملكة إليزابيت الثانية التي أعجبت بأطباق الفندق وكرّمت الطاهي بقطعة ذهبية. الابتكار وريادة القطاع في العام 1964، انضم الفندق إلى مجموعة فنادق «إنتركونتيننتال»، محققًا ثورة في صناعة الضيافة الإقليمية. كان أول فندق يوظّف متخصصين في العلاقات العامة، ويقدم نبيذًا وشمبانيا بالكأس، ويضم أول كازينو في يوغوسلافيا. وصفت أميليا توماسيفيتش، المديرة السابقة للفندق، «إسبلاناد» بأنه نافذة تطل على العالم، جالبًا أفكارًا وثقافات جديدة إلى المنطقة خلال أوقات صعبة. أثناء حرب استقلال كرواتيا في تسعينيات القرن الماضي، أصبح الفندق مقرًا للصحافيين الأجانب. وبعد الحرب، عاد ليشهد حضور نجوم مثل ديفيد بيكهام، وروبي وليامز، وشاكيرا. مع 208 غرفة وأسلوب معماري مميز، لا يزال فندق «إسبلاناد» رمزًا للفخامة، يجذب الزوار الباحثين عن لمسة من التاريخ وسط أجواء فاخرة.