logo
#

أحدث الأخبار مع #جوزيف_عسيلي

مركز سرطان الأطفال في لبنان أقام أمسيته الخيرية: نُسهم في رعاية 60 في المئة من المرضى الصغار
مركز سرطان الأطفال في لبنان أقام أمسيته الخيرية: نُسهم في رعاية 60 في المئة من المرضى الصغار

LBCI

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • LBCI

مركز سرطان الأطفال في لبنان أقام أمسيته الخيرية: نُسهم في رعاية 60 في المئة من المرضى الصغار

أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفلته الخيرية السنوية في Seaside Pavillon في بيروت، وأعلن في خلالها أنه بات من خلال شراكاته مع مستشفيات أخرى يساهم في توفير الرعاية لنحو 60 في المئة من الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان، آملاً "في أن يُسهم العهد الجديد في تعزيز الدعم الأساسي للمركز" الذي يعوّل على التبرعات لإنقاذ حياة "أكثر من 300 طفل يتلقون العلاج على نفقته"، من بينهم "19 تقدّموا إليه خلال شهر واحد فقط". وتَمثّلَ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خلال الأمسية بوزير الصحّة ركان نصر الدين، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام بزوجته السفيرة سحر بعاصيري سلام، ووحضرها أيضا عدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والسفراء وممثّلي البعثات الدبلوماسية، فضلًا عن نحو 520 شخصية لبنانية مرموقة من مختلف القطاعات. عسيلي وشكر رئيس مجلس أمناء المركز جوزيف عسيلي في كلمته من وقفوا إلى جانب المركز منذ بدايته، واصفاً دعمهم بأنه "ليس مجرد تبرّع، بل فرصة حياة تُمنح لطفل بريء يحلم بالمستقبل". وإذ ذكّر بأن "حاجة المركز السنوية تفوق الـ 15 مليون دولار لإنقاذ حياة أكثر من 300 طفل يتلقون العلاج على نفقته"، أشار إلى أنه منذ عام 2002، قدّم العلاج المجاني لأكثر من 5100 طفل، بكلفة إجماليّة فاقت 200 مليون دولار أميركي". وتطرّق عسيلي إلى الأزمات المتلاحقة التي واجهها المركز وأرخت بثقلها على قدرته على تأمين العلاجات، مشدّدًا على أنّ "ارتفاع كلفة علاج الطفل الواحد التي تتراوح بين 40 ألف و200 ألف دولار سنويًّا"، لم يُثنِ المركز عن متابعة "أداء رسالته" ومواصلة "المعركة" لأنّ نسبة الشفاء التي تتخطّى 80 في المئة تجعله "أكثر إصراراً على مساعدة الأطفال للوصول الى برّ الشفاء". وقال: "بالإضافة إلى شراكتنا مع المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، الشريك الأساسي للمركز، عقدنا شراكات مع مستشفيات أخرى للوصول إلى دعم 60 في المئة من الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان". ولفت الى أنّ المركز تمكّن في خلال الحرب الأخيرة من الحفاظ على استمراريّة الرعاية الطبّيّة، من خلال "إنشائه قبل اندلاعها خلايا أزمات، والتواصل اليومي مع المرضى لضمان حصولهم على علاجهم في مراكز آمنة"، واضعاً صحّة الأطفال وحقّهم في الاستشفاء على رأس الأولويّات، رغم كلّ الظروف الأمنيّة الصعبة. وقال: "آمالُنا كبيرة في أن يُسهم العهد الجديد في تعزيز الدعم الأساسي للمركز، من خلال دور وزارتَي الصحة والشؤون الاجتماعية اللتين بمساهمتهما معنا في تغطية جزئية للعلاج، إلى جانب دعم الجهات الضامنة طوال سنوات عمل المركز". "علّمت فيي" وأُطلقت في خلال العشاء، مبادرة مؤثّرة بعنوان "علّمت فيي"، حملت بُعدًا إنسانيًّا عميقًا، تهدف إلى تسليط الضوء على اللحظة التي يبدأ فيها الطفل رحلته العلاجية، من خلال زرع جهاز صغير يُعرف باسم Polysite، يشكّل أوّل غرسة أمل في جسد الطفل، وأولى خطوات معركته الشجاعة ضدّ السرطان. وتولّى ثلاثة من الناجين هم جيسي وأحمد ولوكاس، التعريف بهذه المبادرة من خلال سردهم قصصهم الشخصية، تجسيداً لمعنى هذا الجهاز كرمز لبداية رحلة الشفاء.

أمسية أمل وإنسانية جمعت لبنان والكويت دعماً لمرضى السرطان
أمسية أمل وإنسانية جمعت لبنان والكويت دعماً لمرضى السرطان

الأنباء

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء

أمسية أمل وإنسانية جمعت لبنان والكويت دعماً لمرضى السرطان

أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفله الخيري السنوي الحادي عشر في فندق سانت ريجيس - الكويت، بمشاركة وحضور نحو 320 شخصية بارزة كويتية ولبنانية، في أمسية كرست رسالة الدعم والأمل للأطفال المصابين بالسرطان. وقد شرف الحفل الذي أقيم مطلع مايو الجاري كل من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون ممثلا بالقائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى البلاد أحمد عرفة، ود.هلال الساير، الرئيس السابق لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، وعضو مجلس الأمناء في مركز سرطان الأطفال فيصل المطوع، إلى جانب جوزيف عسيلي، أحد مؤسسي المركز والرئيس الحالي لمجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الأمناء، أسمهان زين ود.سيزار باسيم، إضافة إلى هنا الشعار شعيب، المديرة العامة للمركز. ويأتي هذا الحفل امتدادا للعلاقات المتينة التي تجمع مركز سرطان الأطفال في لبنان بالكويت، والتي تجسدت عبر سنوات من الدعم والتعاون الإنساني المستمر في سبيل علاج الأطفال المرضى ومساندة عائلاتهم. وقد عبر، عضو مجلس أمناء المركز، فيصل المطوع عن شكره العميق وامتنانه لجميع الحاضرين، وأكد أن هذه الأمسية ليست مجرد مناسبة لتناول العشاء، بل تجسيد لمعنى أعمق. فكل مقعد شغل، وكل طاولة حجزت، دليل على كرم الحضور والتزامهم الصادق بدعم الأطفال الذين يواجهون مرض السرطان، لاسيما أولئك الذين ينتمون إلى أسر تعاني من ظروف مادية صعبة. وأشار المطوع إلى أن هذا الحدث يسهم في تغطية تكاليف العلاج، والاحتياجات الأساسية التي تدخل السعادة والراحة إلى قلوب الأطفال خلال فترة علاجهم. وختم كلمته بتوجيه الشكر لكل من حضر، تقديرا لقلوبهم الرحيمة، واعتزازا بروح المجتمع المتكاتف التي يمثلونها. وفي كلمته، عبر جوزيف عسيلي عن شكره العميق للحضور، مثنيا على الدور الكبير الذي تلعبه الكويت في دعم المركز. وسلط الضوء على التزام المركز منذ تأسيسه عام 2002 برسالة ثابتة تقوم على منح كل طفل مصاب بالسرطان فرصة متساوية للعلاج المجاني، وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، دون تمييز على أساس القدرة المادية أو الانتماء الاجتماعي أو الوطني. وأشار إلى أن المركز نجح، بدعم المخلصين، في علاج أكثر من 5100 طفل حتى اليوم، رغم التحديات الجسيمة التي واجهته، وأكد أن نسبة الشفاء التي تتجاوز 80% تشكل حافزا كبيرا لمواصلة هذه المسيرة. وفي سياق كلمته، وجه عسيلي تحية تقدير خاصة إلى عضو مجلس الأمناء فيصل المطوع تقديرا لدوره المحوري منذ عام 2005، حيث كان له دور أساسي في توسيع شبكة علاقات المركز الدولية وتأمين دعم استراتيجي من مؤسسات كبرى. وختم عسيلي بالقول: «دعمكم لنا ليس مجرد تبرع، بل هو فرصة حياة تمنح لطفل بريء يحلم بالمستقبل. معكم، وبكم، سنستمر». رسالة محبة في كلمة لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون، ألقاها القائم بالأعمال في سفارة لبنان أحمد عرفة، عبر الرئيس اللبناني خلالها عن امتنانه العميق للدعوة للمشاركة في هذا الحفل الإنساني الخيري، الذي يكرس أسمى معاني التضامن والدعم لأطفال لبنان. وأكد أن هذه المناسبة تحمل رسالة محبة من لبنان وشعبه المحب للسلام، الطامح إلى الاستقرار، والساعي لاستعادة دوره العربي ومكانته الثقافية والعلمية، المتمسك بالتنوع والتعددية. وشدد على متانة العلاقات الأخوية العريقة بين لبنان والكويت، والتي تعززها المواقف النبيلة والثقة المتبادلة، معربا عن تقديره الكبير لما تبذله الكويت، قيادة وشعبا، من دعم دائم للبنان في مختلف المحطات. وفي سياق كلمته، استشهد الرئيس اللبناني بكلمات لقداسة البابا الراحل فرنسيس، قائلا: كم من مرة، بجانب سرير شخص مريض نتعلم الرجاء؟! وكم من مرة بالقرب من شخص يتألم، نتعلم الإيمان؟! وكم من مرة ننحني لمساعدة شخص محتاج، فنكتشف المحبة؟! حينها ندرك أننا «ملائكة» رجاء ومرسلون من الله لبعضنا البعض». وفي الختام، توجه بالشكر الجزيل للكويت على استضافتها هذا الحدث، ولمجلس أمناء المركز والعاملين فيه. وخص بالشكر فيصل المطوع، مثنيا على دعمه المتواصل للبنان وعطائه السخي لمركز سرطان الأطفال. وختم بالدعاء أن يبارك الله هذا العطاء، ويشفي الأجساد الطرية، التي هي بمثابة الروح للجسد. وقدمت جيسي فخري، عريفة الحفل والناجية من سرطان الدم، شهادة مؤثرة اختصرت فيها سنوات من الصراع، بدأتها بعمر 12 سنة مع حلم بسيط بالرقص، ليقاطع السرطان طفولتها ويفرض عليها رحلة قاسية من الألم والعلاج. وقالت جيسي انه بالرغم من تساقط شعرها، وتغير ملامحها، وفقدانها القدرة على المشي، تمسكت بخيط الأمل، ووجدت في مركز سرطان الأطفال أكثر من مجرد مكان للعلاج، وجدته بيتا دافئا وملجأ نفسيا وماديا، احتضنها بمحبة الأطباء والممرضين ورفاق الدرب من المرضى الذين أصبحوا عائلتها الحقيقية. حتى من رحل منهم، بقي أثره حيا يرافقها ويقوي عزيمتها. وفي 20 يناير 2020، دونت انتصارها في معركتها مع السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store