أحدث الأخبار مع #جوزيهبيناديس


أخبارنا
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
في 48 ساعة فقط.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزاً حيّر العلماء لعقد كامل
تمكّن الذكاء الاصطناعي في غضون يومين فقط من حل مشكلة علمية معقدة، استغرق علماء الأحياء الدقيقة والميكروبات الجرثومية عشر سنوات لفهمها، مما شكّل صدمة للباحثين وأعاد الجدل حول دور الذكاء الاصطناعي في تسريع الاكتشافات العلمية. وكان البروفيسور جوزيه بيناديس قد أمضى سنوات في دراسة مقاومة بعض الجراثيم للمضادات الحيوية، محاولاً فهم آليات تحصّنها ضد العلاجات التقليدية. وللحصول على مساعدة، لجأ إلى أداة ذكاء اصطناعي من غوغل تُدعى "مساعد العالم – كو ساينتيست"، لكنه تفاجأ عندما توصلت الأداة إلى نفس استنتاجاته خلال 48 ساعة فقط، رغم أن بحثه لم يكن منشوراً بعد. هذا الاكتشاف دفعه إلى التواصل مع غوغل متسائلاً عما إذا كان قد تم اختراق أجهزته، إلا أن الشركة نفت ذلك تماماً. لم يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على إعادة إنتاج البحث فقط، بل اقترح أربع فرضيات جديدة لم تكن ضمن نطاق تفكير فريق البروفيسور، مما يشير إلى قدرته على تقديم حلول تتجاوز حتى ما يمكن للعلماء تصوره. والمثير أن إحدى هذه الفرضيات كانت غير متوقعة تماماً، لكنها بدت منطقية من الناحية العلمية، ما يعزز دور الذكاء الاصطناعي في تقديم رؤى بحثية جديدة. وأثار هذا التقدم تساؤلات حول مستقبل البحث العلمي، حيث أكد البروفيسور بيناديس أن الذكاء الاصطناعي قد يحدث ثورة في مجال الاكتشافات العلمية، مما يتيح إنجاز دراسات معقدة في وقت قياسي. ومع ذلك، عبّر عن مخاوفه من أن تؤدي هذه التقنية إلى تقليص الحاجة إلى الباحثين البشريين، مما يطرح تحديات جديدة بشأن التوازن بين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الدور البشري في المجال العلمي.


موقع 24
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- موقع 24
غوغل تكشف في يومين لغزاً عن الجراثيم استغرق سنوات
في يومين فقط، تمكّن الذكاء الاصطناعي من حل مشكلة معقّدة استمرّ علماء الأحياء الدقيقة والميكروبات الجرثومية عقداً من الزمن للوصول إلى حلها. كان البروفيسور جوزيه بيناديس يعمل على دراسة علمية معقدة لسنوات، بهدف فهم سبب مقاومة بعض الجراثيم للمضادات الحيوية، حيث سعى لإثبات كيف تتمكن بعض البكتيريا من التحصن ضد العلاجات التقليدية. وفي محاولة للحصول على مساعدة، طرح سؤاله على أداة ذكاء اصطناعي من غوغل تُسمى "مساعد العالم – كو ساينتيست". لكنه فوجئ أن الأداة تمكنت من الوصول إلى نفس النتائج التي توصل إليها البروفيسور خلال 48 ساعة فقط، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأصيب بصدمة لأن بحثه لم يكن منشوراً بعد، فتواصل مع غوغل للاستفسار عما إذا كانوا قد اخترقوا جهازه، لكن الشركة نفت ذلك، وأكدت أنها لم تفعل دون إذنه الشخصي. سنوات مقابل 48 ساعة قضى البروفيسور بيناديس وفريقه سنوات في إثبات فرضيتهم العلمية، لكنهم اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي كان بإمكانه توفير هذه السنوات من العمل. وكشف البروفيسور أن الأداة الذكية لم تكرر بحثهم، بل قدّمت 4 فرضيات جديدة، جميعها منطقية حسب التحليل العلمي. المفاجأة كانت أن إحدى هذه الفرضيات لم تكن لتخطر على بال الفريق من قبل. كيف وصل إلى النتيجة؟ طرح الباحثون تساؤلات حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم نشوء الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، وفي فرضيتهم، اقترحوا أن هذه الجراثيم قد تشكل "ذيلاً" من فيروسات متعددة، مما يساعدها على الانتشار بين الأنواع، وهي فرضية لم تُنشر من قبل. ومع ذلك، تمكن الذكاء الاصطناعي من غوغل من التوصل إلى نفس الفكرة. وأعرب عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسرّع من تقدم البحث العلمي بشكل غير مسبوق. ومع ذلك، أبدى بعض القلق بشأن تأثير الاعتماد على هذه التقنية، حيث قد يؤدي ذلك إلى تقليص الوظائف البشرية في مجالات البحث العلمي.