logo
#

أحدث الأخبار مع #جوزيهساراماجو

انقطاعات الموت فى أولى عروض مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط
انقطاعات الموت فى أولى عروض مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط

بوابة الفجر

timeمنذ 15 ساعات

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

انقطاعات الموت فى أولى عروض مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط

شهد قصر ثقافة أسيوط افتتاح مهرجان المسرح الإقليمى اولى عروضه بالعرض المسرحي انقطاعات الموت ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة والعرض لفرقة قصر ثقافة أسيوط القومية، عن رائعة جوزيه ساراماجو من تأليف وكتابة الفنان احمد الشريف والشاعر محمد دسوقى قبيصي، وإخراج احمد الشريف، وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة وجاء ذلك بحضور جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وخالد خليل المدير العام لفرع ثقافة أسيوط وأعضاء لجنة التحكيم الناقد مجدي الحمزاوي، الناقد صلاح فرغلي، والديكوريست محمود حنفي ووليد فتحي عضو المتابعة بالإدارة العامة للمسرح وفكرة العرض قائمة علي افتراض ميتافيزيقي حيث توقف الموت عن قتل البشر في مملكة ما فرح السكان لانقطاع الموت عن قبض ارواحهم وظنوا انهم سيعيشون في نعيم وخلود لكن هذه الظاهرة جعلت سكان المملكة يخرجون عن السيطرة تنفجر كل غرائزهم ولا تستطيع السلطات ان تنجح في احتواء المواطنين الذين اصبحوا لا يخافون من الموت فانطلقوا في مظاهرات وتخريب وسرقات وحاول رجال الدولة البحث عن حلول ليستطيعوا السيطرة علي الشارع دون جدوي وقال الفنان احمد الشريف مخرج العرض أن العرض عن رواية الكاتب العالمي البرتغالي الحاصل علي جائزة نوبل في الآداب جوزيه ساراماجو انقطاعات الموت بترجمة ا صالح علماني، تم عمل إعداد درامي الرواية وتحويلها لمسرحية بقلمى، ثم بدأت ورشة كتابة بينى وبين الشاعر محمد دسوقي قبيصي الذي قام بصياغتها دراميًا والف لها الاشعار والأغاني وتنفذ عروض شرائح المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم،بفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، تغريد عادل مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالاقليم، ريهام بغدادى مسئول المسرح بالاقليم ، الفنان احمد الشريف مدير إدارة الشئون الفنية بالفرع، بقصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان وانقطاعات الموت لفرقة اسيوط القومية المسرحية الديكور والملابس هاني محمد ، الالحان عبد المنعم عباس هندسة الإضاءة مايكل يعقوب، دراما حركية اسلام مصطفي زيان، التوزيع الموسيقي د رأفت موريس ، اشراف المسرح صلاح كامل، مخرج منفذ العرض عبد الله حامد وتقام العروض يوميًا في تمام الساعة الثامنة مساءًا ويشهد اليوم الأربعاء 21 مايو العرض المسرحي 'ونيسة' لفرقة منفلوط، من إخراج عصام رمضان، وفي 22 مايو تعرض فرقة قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر عرض 'الوصل'، من إخراج شريف النوبي. ويعرض في اليوم التالي، 23 مايو، عرض 'السيد بجماليون' لفرقة ديروط، من إخراج محمد النجار، ويشهد يوم 24 مايو عرض 'استدعاء ولي أمر' لفرقة مغاغة المسرحية، من إخراج مهند المهدي. وتقدم فرقة الغنايم المسرحية يوم 25 مايو عرض 'طواحين الهوا'، من إخراج عادل العدوي، ويليها في 26 مايو عرض 'تاتانيا' لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، من إخراج محمد يسري. وأما يوم 27 مايو فيشهد عرض 'التكية' لفرقة أبنوب المسرحية، من إخراج مارك صفوت، وفي 28 مايو تقدم فرقة قومية المنيا عرض 'الإسكافي ملكا'، من إخراج عادل بركات. وفي 29 مايو يعرض 'حيضان الدم' لفرقة طهطا المسرحية، من إخراج محمود أبو زيادة، ويقدم في 30 مايو عرض 'حجر القلب' لفرقة موك، من إخراج أسامة عبد الرؤوف. وتختتم العروض يوم 31 مايو بالعرض المسرحي 'سترة' لفرقة قومية سوهاج، من إخراج مصطفى إبراهيم.

كهف أفلاطون.. ونهاية الحضارة
كهف أفلاطون.. ونهاية الحضارة

الدستور

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

كهف أفلاطون.. ونهاية الحضارة

بمناسبة ضرب الاحتلال الإسرائيلى سفينة مساعدات إنسانية عند مالطا كانت فى طريقها إلى غزة قبل أيام، تذكرت مشاركة الروائى البرتغالى الكبير جوزيه ساراماجو «١٩٢٢- ٢٠١٠» فى مؤتمر صحفى بمدينة رام الله فى ٢٠٠٢ التى ذهب إليها لدعم نضال الشعب الفلسطينى مع عدد من المثقفين من العالم كله، وحل أيامها ضيفًا على الشاعر الكبير وصديقه محمود درويش، قال إن ما يحدث من ممارسات جيش الاحتلال تجاه الشعب الفلسطينى يُشبه «أوشفيتز» فى إشارة للمعسكر النازى الذى ادّعى اليهود أن ملايين منهم ماتوا فيه. وهنا حاولت صحفية ابتزازه قائلة: «لكن هنا لا توجد أفران غاز»، فرد بهدوء: «ما أقوله يتعلق بالفعل وليس بالاسم، وما يحدث هنا يصدر عن روح مماثلة للنازية وهذا واضح جدًا هنا»، وتابع فى رده يقول: «إن ما يحدث هنا جريمة ضد الإنسانية، وإذا كانت كلمة (أوشفيتز) تغضب الإسرائيليين، فعليهم أن يختاروا كلمة أخرى للتعبير عما أراه هنا، وعلى أى حال لن تكون أى كلمة أخرى لوصف ما يحدث هنا أقل بشاعة من وصف المحرقة النازية»، وأيامها أيضًا اقترح على «باراك أوباما» الذى كان يقول دائمًا إنه أب مثالى أن يحكى لطفلته قبل النوم قصة سفينة دمرتها إسرائيل كانت تنقل الأدوية لتخفيف الوضع الصحى المزرى لشعب غزة. تذكرت ساراماجو الحاصل على جائزة نوبل سنة ١٩٨٨ هذه الأيام، بسبب غياب عدد من الأصوات المؤثرة من كبار وأدباء العالم، التى كانت تندد بالفاشية والنازية والعنصرية فى العالم كله وليس فى فلسطين فقط، مثل ماركيز وإدواردو جاليانو وغيرهما، نجوم الكتابة الآن يشاهدون الأخبار فى التليفزيون، ولكن لا أحد يتحدث، لأن الجوائز السخية التى يمنحها الغرب لنخبة هذا الزمان ستستبعد الأصوات الحرة التى تسمى الأشياء باسمها الحقيقى، عصابة تحتل دولة، وتنكل بشعب، ولا يوجد قانون دولى قادر على معاقبة هذه العصابة المدعومة بسلاح النظم الديمقراطية وإعلامها. وفى الوطن العربى، أيضًا، هناك من يفعل هذا، وتفتح له الفضائيات استديوهاتها للتمهيد للاستسلام، وأيضًا لكى تزداد الأرصدة فى البنوك، لحظة فى تاريخ الإنسانية غير مسبوقة، خالية من النبل والفروسية والرحمة، لم يلهمهم نضال شعب كامل يباد على الهواء مباشرة، نحن نتحسر على غياب الأصوات الحرة التى تعرف أن الكتابة مسئولية، وأن الكاتب ينبغى ألا يخضع للابتزاز مثل السياسى. مرحلة كتب عنها ساراماجو «فى كل يوم تختفى أنواع من النباتات والحيوانات، مع اختفاء لغات ومهن. الأغنياء يزدادون غنى والفقراء دومًا يزدادون فقرًا، فى كل يوم توجد أقلية تعرف أكثر، وأخرى أكثرية تعرف أقل. الجهل يتسع بطريقة مخيفة حقًا، فى هذه الأيام نمرّ بأزمة حادة فى توزيع الثروة، فاستغلال الفلزات وصل إلى نسب شيطانية، الشركات المتعددة الجنسية تسيطر على العالم، لا أعرف إذا ما كانت الظلال أم الخيالات تحجب الواقع عنا، ربما يمكننا مناقشة الموضوع إلى ما لا نهاية، ما هو واضح حتى الآن هو أننا فقدنا مقدرتنا النقدية على تحليل ما يحدث فى العالم، إذ نبدو محبوسين بداخل كهف أفلاطون، لقد تخلينا عن مسئوليتنا عن التفكير والفعل، فقد حولنا أنفسنا إلى كائنات خاملة غير قادرة على الإحساس بالغضب، وعلى رفض الانصياع، والقدرة على الاحتجاج التى كانت سمات قوية لماضينا الحديث، إننا نصل إلى نهاية الحضارة ولا أرحب بنفيرها الأخير، إن مجمع التسوق (المول) هو رمز عصرنا، لكن لا يزال ثمة عالم مصغر ويختفى بسرعة، عالم الصناعات الصغيرة والحِرف، ففى حين أنه من الواضح أن كل شىء سيموت فى النهاية، ثمة أشخاص كثيرون لا يزالون يأملون فى بناء سعادتهم الخاصة، وهؤلاء آخذون فى التقلص، إنهم يرحلون مثل المهزومين، لكن كرامتهم محفوظة، يعلنون فقط أنهم ينسحبون لأنهم لا يحبون هذا العالم الذى صنعناه لأجلهم». صاحب روايتى «العمى وكل الأسماء» قام بتشريح عقيدة المال أو الرأسمالية الجديدة فى روايته «الكهف» حيث قام ببناء مركز تجارى ضخم فوق كهف أفلاطون، «تحوَّل إلى معبد نظيف للحداثة فى وسط الوساخة». تخيل عالمًا للأغنياء فقط، فيه كل ما تحتاجه الطبقة الغنية على حساب طبقة مسحوقة من الفقراء ينكر الساسة والأثرياء وجودهم، الغريب أنه لا تتضمن شخصيات رواياته غنيًا واحدًا، لسبب بسيط هو أنه لا يعرفهم، ولا يعرف أن يتصرف كالأغنياء، وعقليته ليست عقلية شخص غنى «كما قال». لآخر يوم فى حياته كان متأكدًا من انهيار الرأسمالية حتى لو بعد حين، وأن اليسار له مستقبل، وكان يرى أن الديمقراطية فشلت بسبب نفوذ الشركات متعددة الجنسيات، وصمتها أمام موت الناس من الجوع، وعاش يلعن الضمير السياسى الذى يقدم فيه المرشحون على طلب أصوات ناخبين ليس باستطاعتهم فهم البرنامج الانتخابى للحزب المرشح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store