logo
#

أحدث الأخبار مع #جوسيلفر،

طبيبة نفسية تحذر من خطورة استخدام «أوزمبيك» في إنقاص الوزن
طبيبة نفسية تحذر من خطورة استخدام «أوزمبيك» في إنقاص الوزن

الوسط

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

طبيبة نفسية تحذر من خطورة استخدام «أوزمبيك» في إنقاص الوزن

حذرت المعالجة النفسية الرائدة في علاج اضطرابات الأكل، جو سيلفر، من خطورة الآثار الجانبية لاستخدام عقار «أوزمبيك» في إنقاص الوزن، متحدثة عن رصد زيادة ملحوظة في أمراض اضطرابات الأكل نتيجة استخدام هذا العقار. وقالت، في مقال نشرته جريدة «إندبندنت» البريطانية، إنها تتوقع آثارا جانبية خطيرة، نفسية واجتماعية، نتيجة استخدام عقار «أوزمبيك» لم يجر مناقشتها بالقدر الكافي حتى الآن، وهو ما وصفته بـ«تسونامي من اضطرابات الأكل نتيجة الاستخدام الخاطئ للعقار». اضطرابات الأكل أوضحت جو أن العقارات المستخدمة لإنقاص الوزن مصممة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة على إنقاص وزنهم. وبالنسبة لهؤلاء الأفراد، فإن مخاطرها وآثارها الجانبية تفوق بكثير فوائدها الصحية على المدى الطويل. لكن هذه اللقاحات لم تعد حكرا على هذه الفئة، وأصبح من الشائع استخدام العقار بين الأشخاص الذي يعانون زيادة بسيطة في الوزن. وحذرت من أن الاستخدام غير المراقب لأدوية فقدان الوزن يمكن أن يسبب بسهولة اضطرابات مستقبلية في الأكل بسبب طريقة عمل تلك الأدوية، لأنها تمنع الشعور بالجوع، مما يمنع الشخص من التعرف على جسمه وإشاراته. كما يُعد فقدان الوزن السريع عامل خطر للإصابة باضطرابات الأكل، خصوصا لمن يجد نفسه لا يستطيع التوقف عن الاعتماد على الأدوية لفقدان الوزن بشكل سريع. ويغفل عقار «أوزمبيك» وغيره من أدوية فقدان الوزن بشكل سريع، بحسب سيلفر، الجانب النفسي من الإصابة بالسمنة، وهو الجانب الذي يؤدي إلى الإصابة باضطرابات الأكل في المستقبل. وأضافت سيلفر: «المشكلة هي عقار (أوزمبيك) لا يعالج جذور الأزمة، سواء كانت مرتبطة بفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام. نريد أن نعرف لماذا يفكر شخص ما في الطعام طوال الوقت؟ ما هو السبب الحقيقي وراء ذلك؟». غياب قوانين منظمة كما أكدت أن غياب أي قوانين صارمة منظمة لاستخدام عقارات، مثل «أوزمبيك»، يمثل مشكلة مستقبلية. وقالت سيلفر: «لا يزال تقييم الفحص لتحديد ما إذا كان الشخص مؤهلا نفسيا للعلاج محدودا، ولا تزال هناك طرق يحصل من خلالها الشخص على (أوزمبيك) والأدوية المماثلة دون الإفصاح الكامل عن تاريخه الطبي». وأشارت أيضا إلى الضغوط النفسية والاجتماعية الناجمة عن الاستخدام الشائع لـ«أوزمبيك» وأدوية فقدان الوزن، وتأثيرها على الثقة بالنفس وتقبل الذات، لأنها تجبر الأشخاص على التركيز بشكل كامل على الشكل والمظهر الخارجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store