#أحدث الأخبار مع #جوعيتإهدنالنهار٢١-٠٢-٢٠٢٥النهاربالصور- تراكم الثلوج في محمية حرج إهدن يجتذب رواد السياحة الشتويةتستقطب محمية حرج إهدن الطبيعية بعد تراكم الثلوج فيها إثر العاصفة السابقة "أسيل"، حركة زوار كثيفة من مختلف المناطق اللبنانية ومن كل الفئات العمرية، تتخللها رياضة "الراكيت" المشي على الثلج والتمتع بأجمل المشاهد التي تبهر كل من يصل اليها شتاء، إن لناحية نقاوة الثلج أو لجهة الغطاء الأبيض الذي يكلّل أشجار الأرز والملول والسنديان وما اليها من أشجار أخرى دائمة الخضرة مثل الصنوبر والشربين. والسياحة الشتوية التي انطلقت متأخرة هذا العام جراء انحباس المطر زهاء شهرين واكثر وخصوصاً في "الكوانين" (ديسمبر ويناير) التي يعتبرها المعمرون "خزين الأرض"، يواكبها فريق عمل المحمية بحضوره الدائم عند مدخل نبع جوعيت، من أجل تقديم الارشادات والنصائح الى الزوار، ومرافقتهم في تجوالهم في نطاق المحمية التي أصرت إدارتها على إبقاء مدخل نبع جوعيت إهدن مفتوحاً، بعدما عمل مركز جرف الثلج في البلدة على فتحه أمام الزوار الذين يرغبون في ممارسة هواياتهم الثلجية ولاسيما منها "الراكيت" والتصوير الفوتوغرافي. كذلك شهدت طريق المحمية لجهة عين البياض، حركة دراجات ثلجية لهواة هذا النوع الذين انتظروا تساقط الثلوج لرحلات السكيدو في جرد إهدن العالي. ويحرص فريق عمل محمية إهدن، رغم البرد القارس وتراكم الثلوج، على تأمين الدوام اليومي الطبيعي واستقبال الزوار بالنبيذ والضيافة المنوعة. تعتبر محمية حرج إهدن عاصمة التنوع البيولوجي. فهي تتميّز بتنوّعها الفريد وبيئتها الغنية، ما يجعلها من أغنى المحميات الطبيعية في لبنان من حيث التنوع البيولوجي. علماً أنها تضم أكثر من 1000 نوع نباتي، بينها أشجار الشوح التي تُعد آخر امتداد لها جنوباً. ونظراً الى امتدادها الطبيعي في الجرد العالي، فهي تُعتبر أيضاً موطناً للعديد من الحيوانات البرية، مثل الذئب الرمادي والضبع المخططة والثعلب الأحمر وإبن آوى وممراً آمنا لها. ووجود المحمية قرب وادي قزحيا ودير مار أنطونيوس قزحيا، منحها بُعداً ثقافياً ودينياً مميزاً.
النهار٢١-٠٢-٢٠٢٥النهاربالصور- تراكم الثلوج في محمية حرج إهدن يجتذب رواد السياحة الشتويةتستقطب محمية حرج إهدن الطبيعية بعد تراكم الثلوج فيها إثر العاصفة السابقة "أسيل"، حركة زوار كثيفة من مختلف المناطق اللبنانية ومن كل الفئات العمرية، تتخللها رياضة "الراكيت" المشي على الثلج والتمتع بأجمل المشاهد التي تبهر كل من يصل اليها شتاء، إن لناحية نقاوة الثلج أو لجهة الغطاء الأبيض الذي يكلّل أشجار الأرز والملول والسنديان وما اليها من أشجار أخرى دائمة الخضرة مثل الصنوبر والشربين. والسياحة الشتوية التي انطلقت متأخرة هذا العام جراء انحباس المطر زهاء شهرين واكثر وخصوصاً في "الكوانين" (ديسمبر ويناير) التي يعتبرها المعمرون "خزين الأرض"، يواكبها فريق عمل المحمية بحضوره الدائم عند مدخل نبع جوعيت، من أجل تقديم الارشادات والنصائح الى الزوار، ومرافقتهم في تجوالهم في نطاق المحمية التي أصرت إدارتها على إبقاء مدخل نبع جوعيت إهدن مفتوحاً، بعدما عمل مركز جرف الثلج في البلدة على فتحه أمام الزوار الذين يرغبون في ممارسة هواياتهم الثلجية ولاسيما منها "الراكيت" والتصوير الفوتوغرافي. كذلك شهدت طريق المحمية لجهة عين البياض، حركة دراجات ثلجية لهواة هذا النوع الذين انتظروا تساقط الثلوج لرحلات السكيدو في جرد إهدن العالي. ويحرص فريق عمل محمية إهدن، رغم البرد القارس وتراكم الثلوج، على تأمين الدوام اليومي الطبيعي واستقبال الزوار بالنبيذ والضيافة المنوعة. تعتبر محمية حرج إهدن عاصمة التنوع البيولوجي. فهي تتميّز بتنوّعها الفريد وبيئتها الغنية، ما يجعلها من أغنى المحميات الطبيعية في لبنان من حيث التنوع البيولوجي. علماً أنها تضم أكثر من 1000 نوع نباتي، بينها أشجار الشوح التي تُعد آخر امتداد لها جنوباً. ونظراً الى امتدادها الطبيعي في الجرد العالي، فهي تُعتبر أيضاً موطناً للعديد من الحيوانات البرية، مثل الذئب الرمادي والضبع المخططة والثعلب الأحمر وإبن آوى وممراً آمنا لها. ووجود المحمية قرب وادي قزحيا ودير مار أنطونيوس قزحيا، منحها بُعداً ثقافياً ودينياً مميزاً.