logo
#

أحدث الأخبار مع #جوليافيكتورياسايدل،

علماء يرصدون كوكبا أشبه بما نراه في أفلام الخيال العلمي
علماء يرصدون كوكبا أشبه بما نراه في أفلام الخيال العلمي

Independent عربية

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

علماء يرصدون كوكبا أشبه بما نراه في أفلام الخيال العلمي

في سابقة من نوعها، نجح فريق من علماء الفلك في رسم خريطة تفصيلية ثلاثية الأبعاد تحاكي [شكل وخصائص] الغلاف الجوي لكوكب يقع خارج نظامنا الشمسي. وقد اكتشف العلماء عالماً لا يشبه أي شيء رأيناه سابقاً: رياح قوية تحمل عناصر كيماوية في أنماط معقدة ودقيقة عبر الغلاف الجوي. كذلك تيار هوائي ضخم يمتد عبر نصف الكوكب، متسبباً باضطراب قوي في الغلاف الجوي أثناء عبوره جانب الكوكب المواجه دائماً لشمسه. بناء عليه، يقول العلماء إن الفهم الجديد الثلاثي الأبعاد لهذا الكوكب يمثل إنجازاً كبيراً في معرفتنا حول الغلاف الجوي والطقس السائدين في العوالم الفضائية. كذلك يشيرون إلى أن هذا الاكتشاف يتحدى أيضاً تصورنا الحالي للطقس [الظواهر الجوية]، لأنه يختلف كثيراً عما نعرفه في هذا المجال. تطرقت إلى النتائج جوليا فيكتوريا سايدل، باحثة في "المرصد الأوروبي الجنوبي" (ESO) في تشيلي والمعدة الرئيسة للدراسة، فقالت في بيان: "يتصرف الغلاف الجوي لهذا الكوكب بطرق غير مألوفة تتحدى معرفتنا الحالية حول كيفية عمل الطقس [العمليات الطبيعية والقوانين والأنماط التي تحكم عمل الطقس]، ليس على كوكب الأرض فحسب، بل على مختلف الكواكب في الكون. تبدو تلك الظاهر الجوية كما لو أنها ضرب من الخيال العلمي". الكوكب المعروف باسم "واسب- 121 بي" (WASP-121b)، أو "تيلوس" (Tylos) يقع على بعد نحو 900 سنة ضوئية من الأرض، وهو كوكب [غازي عملاق] كما "المشتري" Jupiter [الموجود في نظامنا الشمسي] ولكنه يتميز بدرجة حرارة مرتفعة جداً، إضافة إلى أنه قريب جداً من نجمه [ويسمى WASP-121، وهو نجم من النوع الفائق الحرارة وهو أشد حرارة من شمسنا] إلى حد أن السنة على سطحه لا تستمر أكثر من 30 ساعة من ساعاتنا الأرضية. استخدم الفلكيون "التلسكوب الكبير جداً" التابع لـ"المرصد الأوروبي الجنوبي" لاستكشاف الغلاف الجوي للكوكب، وفوجئوا تماماً بالاكتشافات غير المتوقعة التي توصلوا إليها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبحسب الدكتورة سايدل: "كانت الاكتشافات التي رصدناها مفاجئة جداً: تيار هوائي يدور حول خط الاستواء للكوكب، بينما يتدفق تيار آخر عند مستويات أدنى من الغلاف الجوي ناقلاً الغازات من الجانب الساخن إلى الجانب الأكثر برودة... في الواقع، لم يسبق أن رأينا هذا النوع من المناخ على أي كوكب آخر. حتى أقوى الأعاصير في النظام الشمسي تبدو هادئة مقارنة بالظواهر الجوية على هذا الكوكب". كذلك تضمنت البيانات مفاجآت أخرى، إذ اكتشف العلماء وجود معدن "التيتانيوم" في التيار الهوائي على الكوكب، في حين تشير عمليات الرصد السابقة إلى عدم وجوده، ولكن ربما كان مخفياً في أعماق الغلاف الجوي. بيبيانا برينوث، طالبة في مرحلة الدكتوراه في "جامعة لوند" في السويد، وتعمل في " المرصد الأوروبي الجنوبي "، قادت دراسة مرتبطة بالدراسة الرئيسة، قالت في هذا الصدد: "من المدهش حقاً أننا قادرون على دراسة تفاصيل مثل التركيب الكيماوي وأنماط الطقس لكوكب يقع على هذه المسافة الشاسعة من الأرض". التفاصيل في شأن الدراسة عرضتها ورقة بحثية جديدة بعنوان "الهيكل العمودي لتيار جوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية"، ونشرت في مجلة "نيتشر" Nature. أما الورقة البحثية المكملة التي تناولت التيتانيوم بشكل خاص، بعنوان "كيمياء التيتانيوم في "واسب- 121 بي" باستخدام مقياس الطيف "إسبرسو" ESPRESSO في وضع التشغيل "4- يو تي" 4-UT، فنشرت في مجلة "علم الفلك والفيزياء الفلكية" Astronomy & Astrophysics.

أخبار التكنولوجيا : حقائق صادمة عن كوكب WASP-121 b.. أمطار حديدية ودرجات حرارة غير مسبوقة
أخبار التكنولوجيا : حقائق صادمة عن كوكب WASP-121 b.. أمطار حديدية ودرجات حرارة غير مسبوقة

نافذة على العالم

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : حقائق صادمة عن كوكب WASP-121 b.. أمطار حديدية ودرجات حرارة غير مسبوقة

الجمعة 21 فبراير 2025 03:49 مساءً نافذة على العالم - توصل علماء الفلك، إلى معلومات جديدة حول كوكب WASP-121 b، حيث وجدوا أنه يعاني من ظروف مناخية قاسية، وهطول أمطار حديدية يصاحبها الرياح العنيفة، وذلك على بعد حوالي 900 سنة ضوئية. ويواجه كوكب WASP-121 b، نشاطاً جويًا مكثفًا، حيث تتجاوز سرعة الرياح سرعة أقوى الأعاصير المعروفة في النظام الشمسي. و اكتشف علماء الفلك، أن الكوكب شديد الحرارة وبه تيارات نفاثة قوية تنقل المعادن المتبخرة عبر طبقات مختلفة من غلافه الجوي، مما يساهم في أنماط مناخية فريدة ومعقدة. وتوصلت الظواهر الجوية المرصودة ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Nature، فقد تم إجراء عمليات الرصد باستخدام التلسكوب الكبير (VLT) في صحراء أتاكاما في تشيلي. وتكشف النتائج أن عناصر مثل الحديد والتيتانيوم تنتقل عبر الكوكب بواسطة تيارات جوية قوية، مما يؤدي إلى أنماط مناخية معقدة. وقالت الدكتورة جوليا فيكتوريا سايدل، الباحثة في مرصد كوت دازور، في بيان صحفي رسمي، إن مناخ الكوكب يتحدى الفهم الحالي للأرصاد الجوية، لأنه يحمل رياح عنيفة وأمطار معدنية وينتمي WASP-121 b إلى فئة الكواكب المعروفة باسم كواكب المشتري شديدة الحرارة، حيث تبلغ كتلته حوالي 1.2 مرة كتلة كوكب المشتري. ويدور حول نجمه خلال 30 ساعة أرضية فقط، نظرًا لقربه الشديد، فإن الكوكب مغلق مديًا، مما يعني أن أحد الجانبين يتعرض لضوء النهار المستمر بينما يظل الجانب الآخر في ظلام دائم. وفي النهار، تتسبب درجات الحرارة القصوى في تبخر المعادن مثل الحديد، ويتم بعد ذلك نقل هذه العناصر عن طريق الرياح عالية السرعة إلى الجانب الليلي، حيث تتكثف وتتساقط على شكل أمطار معدنية سائلة. كما تم اكتشاف تيار نفاث يمتد على نصف الكوكب، وينقل المواد الجوية بين نصفي الكرة الأرضية.

"رياح مجنونة" على كوكب بعيد بسرعة 72 ألف كلم في الساعة
"رياح مجنونة" على كوكب بعيد بسرعة 72 ألف كلم في الساعة

ليبانون ديبايت

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون ديبايت

"رياح مجنونة" على كوكب بعيد بسرعة 72 ألف كلم في الساعة

تمكن علماء الفلك، لأول مرة، من رسم خريطة مفصلة لمناخ كوكب بعيد يقع على بُعد 900 سنة ضوئية عن الأرض، واكتشفوا فيه رياحًا غريبة وصفوها بأنها "مجنونة"، حيث تبلغ سرعتها أكثر من 72 ألف كيلومتر في الساعة. تتدفق تيارات من الرياح القوية على طول خط الاستواء للكوكب الذي أطلق عليه العلماء اسم "تايلوس"، وهو الاسم الإغريقي للبحرين في القرن السادس إلى الثالث قبل الميلاد. أما نجم الكوكب فيحمل اسم "دلمون"، وهو أيضًا الاسم القديم للبحرين. يعد كوكب "تايلوس"، المعروف أيضًا باسم "WASP-121b"، أول كوكب يتم اكتشافه خارج المجموعة الشمسية، ويتميز بظروفه القاسية حيث يملأ سماءه "سطوع شمسي دائم" الذي يمنح السماء ألوانًا زاهية من الأحمر والأصفر والأرجواني. الكوكب هو "عملاق غازي شديد الحرارة" يدور بسرعة حول نجمه بسبب قربه منه، حيث تدوم السنة فيه 30 ساعة فقط. يواجه جانب واحد من الكوكب حرارة شديدة تصل إلى 2000 درجة مئوية، بينما الجانب الآخر يعاني من ظلام دائم، مماثل لوضع القمر الأرضي، ويصل فارق درجات الحرارة بين الجانبين 1000 درجة مئوية. استخدم العلماء تلسكوب "Very Large Telescope" في صحراء "أتاكاما" بالتشيلي، التابع للمرصد الجنوبي الأوروبي (ESO)، لتحليل الضوء القادم من الكوكب ودراسة الغلاف الجوي له. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها علماء الفلك من دراسة البنية الثلاثية الأبعاد لغلاف جوي لكوكب خارج النظام الشمسي بهذه التفاصيل الدقيقة. من خلال تحليل الغلاف الجوي، اكتشف العلماء طبقة عليا من رياح الهيدروجين، تحتها تيار نفاث سريع من الصوديوم، يليه رياح من التيتانيوم، ثم رياح أخرى من الحديد. وقد أظهرت هذه الرياح تغيرات في السرعة لم تكن متوقعة وفقًا للنظريات السابقة، وهو ما وصفته الباحثة جوليا فيكتوريا سايدل، المؤلفة الرئيسية للدراسة، بأنه "مفاجئ" و"يتحدى فهمنا للطقس، ليس فقط على الأرض ولكن في كافة الكواكب". وأضافت أن المناخ على "تايلوس" يبدو وكأنه "ضرب من الخيال العلمي". كما أظهرت الأبحاث الجديدة أن التيار النفاث في الكوكب يكتسب سرعة ويقلب الغلاف الجوي بشكل عنيف أثناء عبوره الجانب المشرق، مما يجعل الرياح على الكوكب أقوى بكثير من أي إعصار معروف في نظامنا الشمسي. ووصفت الباحثة بيبيانا برينوث، طالبة الدكتوراه في جامعة لوند السويدية، القدرة على دراسة التفاصيل الكيميائية وأنماط الطقس للكوكب على هذه المسافة بأنها "مذهلة وغير قابلة للتصديق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store