logo
#

أحدث الأخبار مع #جولييت

فيرونا: قلب الفن والتاريخ في شمال إيطاليا
فيرونا: قلب الفن والتاريخ في شمال إيطاليا

سائح

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سائح

فيرونا: قلب الفن والتاريخ في شمال إيطاليا

تقع مدينة فيرونا بين ميلانو والبندقية، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في إيطاليا، حيث تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم بعراقتها الفنية، ومعمارها المدهش، وأوبراها الشهيرة، وسمعتها الأدبية التي ارتبطت بقصة روميو وجولييت. تتوزع معالمها الرئيسية على ضفتي نهر أديجي، ويربطها عشر جسور تعكس سحر المدينة وتاريخها. الكنوز التاريخية والأثرية في فيرونا كاستلفيكيو وجسر بونتي سكاليجيرو شُيد هذا الحصن الضخم في القرن الرابع عشر بأمر من عائلة ديلا سكالا الحاكمة، وهو يجسد قوة العائلة ونفوذها. يقع بجانبه جسر بونتي سكاليجيرو، أحد أجمل الجسور التاريخية في المدينة والمخصص للمشاة. تحوّل القلعة اليوم إلى متحف للفنون يحتوي على أعمال لفنانين مثل روبنز وتينتوريتو ومونتانا. مدرج فيرونا الروماني ( Arena di Verona ) من أفضل المدرجات الرومانية حفظاً في العالم، يعود بناؤه إلى حوالي عام 290 ميلادية. يضم 44 صفاً من المقاعد تتسع لـ22,000 مشاهد، ويُستخدم حتى اليوم في عروض الأوبرا والمهرجانات الكبرى مثل مهرجان أوبرا فيرونا الشهير. قوس أرشو دي جافي ( Arco dei Gavi ) بوابة رومانية حجرية تعود للقرن الأول الميلادي، ويمكن رؤية آثار عجلات العربات التي عبرت هذا الطريق قبل آلاف السنين. التراث الأدبي: قصة روميو وجولييت منزل جولييت ( Casa di Giulietta ) يقع هذا المنزل الذي يعود للقرون الوسطى بالقرب من ساحة Piazza delle Erbe. أُضيف إليه شرفة اصطناعية في الثلاثينيات لإضفاء الطابع الشكسبيري، وأصبح منذ ذلك الحين قبلة للعشاق والسياح. الكنائس والمعمار الديني بازيليك سان زينو ماجوري ( San Zeno Maggiore ) من أجمل الكنائس الرومانية في شمال إيطاليا، وتتميز بواجهة حجرية مدهشة وأعمال فنية داخلية تعود للعصور الوسطى، منها لوحة مادونا مع القديسين للرسام مانتيغنا. كاتدرائية فيرونا ( Duomo di Verona ) كنيسة رومانية تعود للقرن 12، وتضم عملًا شهيرًا لتيتيان (Assumption of the Virgin). كما تحتوي على أعمدة من الرخام الأحمر وسقف خشبي جميل. كنيسة سانت أناستازيا أبرز نماذج العمارة القوطية في فيرونا، وتحتوي على أعمال نحت وفنون جدارية رائعة، من ضمنها مشهد القديس جورج والأميرة بريشة بيسانييلو. الساحات والمراكز الحضرية ساحة إربي ( Piazza delle Erbe ) تقع في قلب المدينة القديمة، وكانت موقع المنتدى الروماني. تزدان بسوق للفواكه والخضروات، ونافورة مادونا دي فيرونا، وتماثيل أسود القديس مارك التي تذكر بالحكم الفينيسي للمدينة. ساحة دي سنيوري ( Piazza dei Signori ) تحيط بها قصور تاريخية وتمثال الشاعر دانتي. وتضم مباني مثل قصر الحكومة، قصر العدل، ولوجيا ديل كونسليو الذي يُعد تحفة من عصر النهضة. القبور الملكية: مقابر سكاليجيري ( Arche Scaligere ) تقع بجوار كنيسة سانتا ماريا أنتيكا، وتضم قبور حكام فيرونا من عائلة ديلا سكالا بقبور مزينة وتماثيل فارسية على ظهر الخيل. جمال الحياة في فيرونا ساحة برا ( Piazza Bra ) أكبر ساحة في المدينة، تطل عليها المدرج الروماني، وتحيط بها مطاعم ومقاهي تقدم أطباقاً محلية وسط أجواء نابضة بالحياة. حدائق جيوستي ( Giardino Giusti ) حديقة من عصر النهضة خلف قصر جيوستي، تتميز بمساراتها المنسقة، ونوافيرها، ومناظرها البانورامية على المدينة. شارع فيا ماتزيني ( Via Mazzini ) شارع مخصص للمشاة، وهو الوجهة الأولى للتسوق الراقي في فيرونا، وتحت أرضه توجد بقايا منازل رومانية مكشوفة عبر أرضية زجاجية. أنشطة لا تُفوت الصعود إلى برج لامبرتي ( Torre dei Lamberti ) يرتفع البرج لـ84 متراً، ويوفر إطلالة بانورامية على المدينة القديمة ونهر أديجي. يمكن الوصول إليه بالسلالم أو المصعد الزجاجي. المسرح الروماني وجسر بونتي بيترا يقعان على الضفة الأخرى من النهر، وهما موقعان أثريان رائعان يعودان لعصر الإمبراطور أوغسطس. يُستخدم المسرح اليوم لعروض مهرجان فيرونا للجاز. رحلات اليوم الواحد من فيرونا مانتوفا ( Mantua ) تبعد 50 كم عن فيرونا، وكانت عاصمة عائلة غونزاغا. تضم قصر الدوق الفخم وكنيسة سانت أندريا، وقصر تي ذو الديكورات الفخمة. سيرميوني وقلعة روكا سكاليجيرا تقع على طرف بحيرة غاردا، وتجمع بين الطبيعة الخلابة والتاريخ من خلال قلعة سكاليجيرا المحاطة بالمياه.

فساتين زفاف 2025: أكمام جولييت تستعيد بريقها على الممر الأبيض
فساتين زفاف 2025: أكمام جولييت تستعيد بريقها على الممر الأبيض

مجلة هي

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

فساتين زفاف 2025: أكمام جولييت تستعيد بريقها على الممر الأبيض

كوني رومانسية كأسطورة شكسبير العاشقة، صاحبة القصة الغرامية الأشهر على العصور. غوصي في التاريخ واختاري فساتين زفاف بأكمام جولييت لإطلالة العروس. تتميّز هذه الأكمام كونها مستوحاة من العصور الوسطى وعصر النهضة، وهي تتمتع بتصميم أكمام بوف دراماتيكي تنحدر برقة وتصبح ضيقة على طول الذراع، مما يمنح الفستان مظهرًا دراميًا وأنيقًا في آنٍ واحد. وغالبًا ما تُصنع من أقمشة شفافة كالحرير أو التول، ما يعزز الإحساس بالأنوثة والرقة. تختارها العرائس اللواتي يبحثن عن إطلالة حالمة تحمل طابعًا خياليًا، وتُضفي على الفستان سحرًا ملكيًا يلفت الأنظار. رافقينا في جولة على فساتين زفاف بأكمام جولييت من آخر العروض العرائسية بتصاميم متنوّعة وآسرة. فساتين زفاف مزخرفة بأكمام جولييت: فخامة العصور بلمسات حالمة في مزيج ساحر من الفخامة التاريخية والرومانسية المعاصرة، تنطلق فساتين زفاف مزخرفة مزدانة بأكمام جولييت لإطلالة عروس ناعمة. هذه الأكمام المستوحاة من أناقة عصر النهضة تضيف طابعًا دراميًا راقيًا، حيث تبدأ بانتفاخ ناعم عند الكتف وتنسدل برقة على الذراع، لتمنح العروس إطلالة ملكية لا تُنسى. ومع التفاصيل المزخرفة بالدانتيل أو التطريز الفاخر، يتحوّل الفستان إلى تحفة فنية تنبض بالأناقة والأنوثة. إنها الاختيار المثالي لكل عروس تبحث عن إطلالة ساحرة تنطق بالحُب وتُشبه القصص الخيالية. لهذا النمط، اخترنا فستاناً بقصة عامودية مشبعاً بالترتر مع طبعات بأغصان النباتات وقبة V. فساتين زفاف مطرزة مع أكمام جولييت: إطلالة عروس حالمة فستان زفاف مطرز مع أكمام جولييت _ الصورة من @HAREM's Brides بين الأنماط الرومانسية والزخارف الساحرة، تُضفي الفساتين المطرزة لمسةً من الخيال! تألقي في يوم زفافكِ بأكمام جولييت مع تصاميم مطرزة بأغصان النباتات مع لمسةٌ من الدانتيل الرقيق، وسلسلة الأزهار المتتالية، والتفاصيل الدقيقة كي تُضفي معنىً جديدًا على جمالكِ كعروس. الجدير ذكره أنّ فساتين الزفاف المطرزة بالزهور رائجة بقوة هذا الموسم، وستسمر بقائمة اتجاهات الزفاف لموسم ربيع 2026. سواءً أكانت جريئة وملونة أم رقيقة، فلا شك أن الزهور ثلاثية الأبعاد تُضفي لمسةً ساحرة. يتألق فستان الزفاف المطرزهنا برقيّ رقيق وجمالٍ آسر بفضل ياقته الجذابة على شكل قلب وأكمامه على نمط جولييت. كما تُبرز نباتات الأغصان الرقيقة والصدرية الشفافة نعومة هذا الفستان الأنيق. إلى ذلك، تُضفي الزخارف الزهرية والدانتيل المطرز بدقة، لمسةً من الأناقة والبعد على التصميم. فما رأيكِ بهذه الإطلالة؟ فساتين زفاف بأكمام جولييت مشغولة بالدانتيل فستان زفاف بأكمام جولييت من دار Toju Foyeh لطالما كان الدانتيل رمزًا للفخامة والمكانة الرفيعة منذ ظهوره في أوروبا خلال القرن الخامس عشر. كان في الأصل مصنوعًا يدويًا وباهظ الثمن، وكان قماشًا مخصصًا للملوك والنخبة. ويعود ارتباطه بحفلات الزفاف إلى القرن السادس عشر عندما روّجت الملكة إليزابيث الأولى لاستخدام الدانتيل في أزيائها الملكية. وبحلول القرن التاسع عشر، أصبح الدانتيل عنصرًا أساسيًا في أزياء الزفاف، خاصة بعد أن ارتدت الملكة فيكتوريا فستانًا من الدانتيل في زفافها من الأمير ألبرت عام 1840، مما رسخ مكانته في تقاليد الزفاف. لا حدود لروعة أكمام الدانتيل المنفوخة على نمط جولييت، وجمال صدرية الكورسيه، وياقة الفستان العالية التي تُضفي مزيجًا مثاليًا بين الحداثة والكلاسيكية. دون أن نذكر سحر التنورة الخارجية القابلة للفصل التي تُضفي كل الروعة على إطلالة العروس. فساتين زفاف بأكمام جولييت منفصلة: روعة التصاميم لعروس الموسم فستان الزفاف ذو الأكمام القابلة للفصل هو فستان يُمكن إزالة الأكمام منه عند الرغبة. ما يُميز هذه الأكمام أنها متعددة الاستخدامات، ويمكن استخدامها بطرق مُتنوعة. لا تُضفي أكمام فساتين الزفاف القابلة للفصل لمسةً من الأناقة فحسب، بل يُمكنكِ أيضًا الاختيار من بين مجموعة مُتنوعة من أنماط الأكمام التي تُناسب ذوقكِ الخاص. من الأكمام الطويلة المنسدلة إلى الأشرطة القصيرة والضيقة، ستجدين ما يُناسب جميع الأذواق، ويُمكنكِ تغيير إطلالتكِ بسهولة. تجدر الإشارة إلى أنّ أشهر تصاميم فساتين الزفاف ذات الأكمام القابلة للفصل هي فساتين على شكل حرف A وفساتين ضيقة وواسعة من الأسفل. ومن الأقمشة الشائعة استخدام الأورجانزا والتول والدانتيل والشيفون، وجميعها تضفي لمسة رومانسية. بغض النظر عن نوع الأكمام التي تختارينها، من المهم أن تتذكري أن طول الأكمام وشكلها يجب أن يتناسبا مع فستانك. إذا كنتِ ترغبين في إطلالة بوهيمية، ففكري في اختيار أكمام جرسية أو أكمام منفوخة قابلة للفصل. أما إذا كنتِ ترغبين في إطلالة عصرية أو عصرية، ففكري في اختيار فساتين زفاف بأكمام طويلة، أو أكمام تول قابلة للفصل، أو فستان مكشوف الكتفين. فساتين زفاف بأكمام جولييت تحيي الحقبات الذهبية لفساتين الزفاف تصاميم أوديلاين مستوحاة من العصور الذهبية للعروس خلال أسبوع نيويورك لموضة العروس الفاخرة لإطلالات زفاف ربيع 2026، أحيت عروض دار "أوديلاين" روح الحقبات الذهبية في عالم الزفاف، مستحضرة سحر العصور الماضية من خلال تصاميم أنثوية مترفة تنبض بالفخامة والرومانسية. وبرزت أكمام "جولييت" البوف كعنصر أساسي في المجموعة، مذكّرة بإطلالات الأميرات في القرون الوسطى، حيث اتّسمت بامتلائها عند الكتف وانسيابها على الذراع بطريقة درامية ناعمة. كما استعرضت الدار فساتين ذات حجم كبير، اعتمدت على قصّات واسعة وتنورات طبقية، فخلقت حضورًا ملكيًا يلفت الأنظار ويعكس الترف الكلاسيكي. أكمام جولييت في عروض أوديلاين لربيع وصيف 2026 ولم تغب تخريمات الدانتيل عن المشهد، بل زُيّنت بها الأقمشة بتفاصيل دقيقة غلب عليها الطابع اليدوي، مما أضفى بعدًا فنّيًا وحرفيًا عريقًا. هذا المزج بين العناصر التاريخية والقصّات الحديثة منح مجموعة أوديلاين هالة من الحنين المترف، وجعلها تحتفي بأنوثة العروس الكلاسيكية بقالب عصري متجدّد.

مسلسل "Silo".. جمال الأسطورة في سجن الغموض والسرد المتعثر!
مسلسل "Silo".. جمال الأسطورة في سجن الغموض والسرد المتعثر!

مجلة هي

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

مسلسل "Silo".. جمال الأسطورة في سجن الغموض والسرد المتعثر!

داخل عالم مغلق يعيش البشر تحت الأرض في بنية عملاقة متعددة الطوابق تُعرف باسم "سايلو" "Silo"، حيث يمتد هذا المبنى العملاق عبر أعماق الأرض كأنه مدينة متكاملة. مرّت مئات السنين على وجودهم هناك، والدرجات اللامتناهية هي الوسيلة الوحيدة للتنقل بين الطوابق المتعددة. التكنولوجيا الحديثة محظورة تمامًا، والحديث عن الماضي أو اقتناء أي آثار من العالم القديم يعد جريمة كبرى. أما مجرد التفكير في الخروج من هذا المكان، فعقابه هو الطرد إلى الخارج، حيث ينتظر الموت المحقق كل من يغامر بذلك. البحث عن إجابات! بدأ الموسم الأول من المسلسل بتقديم استهلال قوي لهذا العالم الغني بالتفاصيل، مستعينًا بديكور دقيق وتصوير محكم يعكس أجواء هذا العالم القاتم. المشاهد كان بإمكانه رؤية العالم الخارجي فقط من خلال كاميرا خارجية تنقل صورة واحدة ثابتة: مساحة صحراوية قاحلة وتل صغير لا أحد يعرف ماذا يخفي خلفه. ولم يكن هناك من عاد من الخارج ليروي ماذا يحدث هناك. مسلسل "Silo" استخدمت شخصية "جولييت" (التي أدتها ريبيكا فيرجسون) ذكاءها وشجاعتها للخروج من الصومعة الأم والوصول إلى صومعة مجاورة، كانت شبه مهجورة ومدمرة بعد تمرد سكانها وخروجهم الجماعي إلى الهواء الطلق الملوث. في هذه الصومعة الجديدة، تبحث جولييت عن إجابات، حيث تلتقي بشخص غريب الأطوار يدعى "سولو"، تعرف أنه شخصًا حقيقيًا، لكنه يظن أنها مجرد هلوسات يتخيلها. داخل هذه الصومعة المدمرة، تحاول جولييت فهم الحقيقة، لكن يبدو أن هذه الصومعة لن تقدم لها إجابات واضحة، بل إن مصيرها يحمل تحذيرًا واضحًا لسكان الصومعة التي جاءت منها: الخروج ليس آمنًا. مسلسل "Silo" مزيد من الغموض! كان هناك أمل بأن ينقل خروج جولييت من الأجواء الخانقة إلى العالم الخارجي المسلسل إلى فضاء أكثر انفتاحًا وأقل قتامة. لكن ذلك لم يتجاوز مشاهد قليلة، لتعود جولييت إلى أجواء الصومعة ذاتها، مع مخاطر متزايدة وإمكانات أقل في صومعة دمرها التمرد. رافق الانتقال إلى الموسم الثاني مزيد من الغموض والقتامة، مع أسئلة إضافية. على عكس الموسم الأول، جاء الموسم الثاني أكثر ترهلاً وضعفًا في السرد؛ إذ قدم إجابات قليلة واستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها. لم تُضف رحلة جولييت في الموسم الثاني سوى المزيد من الحفر العشوائي بحثًا عن حقيقة عالم "سايلو" البائس. مسلسل "Silo" في المقابل، شهدت الأحداث داخل الصومعة الأصلية تصاعدًا في التوتر والتشويق. بدأ المشاهد يتعرف أكثر على شخصيات لم تحظَ بمساحة كافية في الموسم الأول، مثل مارثا كبيرة المهندسين، ونوكس وشيرلي، وقائد الأمن وزوجته، وغيرهم ممن تولوا إدارة الصراع الداخلي. يتأجج هذا الصراع بين قطاع شعبي على وشك الانفجار، يتوق للخروج من صومعة تتهاوى، وبين قائد الصومعة (تيم روبنز)، الذي يسعى، بمساعدة الأمن والقاضية، لاستعادة الهدوء وإخماد التمرد. مسلسل "Silo" أقنعة الشر! المسلسل مقتبس من روايات "هيو هاوي"، وفي موسمه الثاني حاول تعميق الغموض ليصل إلى صدمة ختامية. لكن مشكلته، التي برزت منذ الحلقة الأولى، كانت عجزه عن تطوير ذروة الموسم الأول – خروج جولييت – نحو كشف أسرار الصوامع المبنية في الصحراء وحقيقة وجودها. يبقى أداء ريبيكا فيرجسون الآسر أحد أقوى عناصر العمل، إلى جانب شخصيات مثل سولو ومارثا، الأكثر حيوية وتأثيرًا. في المقابل، جاء أداء الشرطي الماكر سيمز (كومن وول) دون المستوى، فلم يعكس تعقيد الشخصية. أما بيرنارد (تيم روبنز)، الحاكم الفعلي للصومعة، فتراوح أداؤه بين الهدوء الظاهري والشر المطلق المستتر خلف قناعه، دون تردد في فعل أي شيء لتحقيق أهدافه. أسهمت الحوارات الطويلة وغير المؤثرة في إصابة بعض الحلقات بالبطء والملل. ورغم توسع الحبكة وتوزعها بين مكانين، وتصاعد أحداث التمرد، إلا أن ذلك عانى من تردد ودوران في حلقة مفرغة. مسلسل "Silo" قمع المعرفة ووهم الأمان! من أبرز أسئلة المسلسل فكرة وجود صوامع متجاورة، منفصلة عن بعضها، مع تعمد إبقاء كل مجتمع جاهلاً بالآخر – فكرة فلسفية طُرحت دون تعمق. تُدار الصومعة بنظام طبقي جائر؛ يعيش الفقراء في الطوابق السفلية القاتمة، يكتفون بالحد الأدنى للبقاء، بينما تتمتع النخبة بحياة أفضل في الطوابق العليا الأكثر إشراقًا ورفاهية. الصومعة ليست ملاذًا بشريًا يحمي الناجين من خطر خارجي، بل جحيم مستدام تقبله الأغلبية رضوخًا، ورفضته أقلية دفعها الفضول للبحث عن إجابات. يصور العمل سيطرة النخبة على المعرفة كأداة لقمع المجتمع، عبر تسويق وهم الأمان لإبعاده عن التطلع لحياة مستقلة. رغم أن الحبكة في الموسم الثاني كانت متعبة وأضعف من الأول، إلا أن العمل احتفظ بجاذبية وتشويق، مع وعد بكشف المزيد في الموسم القادم. مسلسل "Silo" الصورة من صفحة المسلسل على موقع "X".

مسلسل 'Silo'.. جمال الأسطورة في سجن الغموض والسرد المتعثر
مسلسل 'Silo'.. جمال الأسطورة في سجن الغموض والسرد المتعثر

أخبار مصر

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

مسلسل 'Silo'.. جمال الأسطورة في سجن الغموض والسرد المتعثر

مسلسل 'Silo'.. جمال الأسطورة في سجن الغموض والسرد المتعثر داخل عالم مغلق يعيش البشر تحت الأرض في بنية عملاقة متعددة الطوابق تُعرف باسم 'سايلو' 'Silo'، حيث يمتد هذا المبنى العملاق عبر أعماق الأرض كأنه مدينة متكاملة. مرّت مئات السنين على وجودهم هناك، والدرجات اللامتناهية هي الوسيلة الوحيدة للتنقل بين الطوابق المتعددة. التكنولوجيا الحديثة محظورة تمامًا، والحديث عن الماضي أو اقتناء أي آثار من العالم القديم يعد جريمة كبرى. أما مجرد التفكير في الخروج من هذا المكان، فعقابه هو الطرد إلى الخارج، حيث ينتظر الموت المحقق كل من يغامر بذلك.البحث عن إجابات! بدأ الموسم الأول من المسلسل بتقديم استهلال قوي لهذا العالم الغني بالتفاصيل، مستعينًا بديكور دقيق وتصوير محكم يعكس أجواء هذا العالم القاتم. المشاهد كان بإمكانه رؤية العالم الخارجي فقط من خلال كاميرا خارجية تنقل صورة واحدة ثابتة: مساحة صحراوية قاحلة وتل صغير لا أحد يعرف ماذا يخفي خلفه. ولم يكن هناك من عاد من الخارج ليروي ماذا يحدث هناك.استخدمت شخصية 'جولييت' (التي أدتها ريبيكا فيرجسون) ذكاءها وشجاعتها للخروج من الصومعة الأم والوصول إلى صومعة مجاورة، كانت شبه مهجورة ومدمرة بعد تمرد سكانها وخروجهم الجماعي إلى الهواء الطلق الملوث. في هذه الصومعة الجديدة، تبحث جولييت عن إجابات، حيث تلتقي بشخص غريب الأطوار يدعى 'سولو'، تعرف أنه شخصًا حقيقيًا، لكنه يظن أنها مجرد هلوسات يتخيلها. داخل هذه الصومعة المدمرة، تحاول جولييت فهم الحقيقة، لكن يبدو أن هذه الصومعة لن تقدم لها إجابات واضحة، بل إن مصيرها يحمل تحذيرًا واضحًا لسكان الصومعة التي جاءت منها: الخروج ليس آمنًا.مزيد من الغموض! كان هناك أمل بأن ينقل خروج جولييت من الأجواء الخانقة إلى العالم الخارجي المسلسل إلى فضاء أكثر انفتاحًا وأقل قتامة. لكن ذلك لم يتجاوز مشاهد قليلة، لتعود جولييت إلى أجواء الصومعة ذاتها، مع مخاطر متزايدة وإمكانات أقل في صومعة دمرها التمرد. رافق الانتقال إلى الموسم الثاني مزيد من الغموض والقتامة، مع أسئلة إضافية. على عكس الموسم الأول، جاء الموسم الثاني أكثر ترهلاً وضعفًا في السرد؛ إذ قدم إجابات قليلة واستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها. لم تُضف رحلة جولييت في الموسم الثاني سوى المزيد من الحفر العشوائي بحثًا عن حقيقة عالم 'سايلو' البائس.في المقابل،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جولييت بينوش.. نجمة رفضت الشهرة السهلة وتربعت على عرش السينما
جولييت بينوش.. نجمة رفضت الشهرة السهلة وتربعت على عرش السينما

الجزيرة

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

جولييت بينوش.. نجمة رفضت الشهرة السهلة وتربعت على عرش السينما

بعد 40 عاما من ظهورها للمرة الأولى في مهرجان "كان" السينمائي، تم اختيار الممثلة الفرنسية جولييت بينوش لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الـ78، والتي تعقد خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو/أيار 2025. تخلف بينوش بذلك الاختيار مخرجة "باربي" الأميركية غريتا غروينغ التي تولت المهمة في الدورة الماضية. كانت أولى خطوات الممثلة الفرنسية الحاصلة على جائزة الأوسكار مع العرض الأول لفيلم "موعد" 1985 (Rendezvous)، حيث جسدت أول الأدوار التي وضعتها على طريق النجومية في السينما الفرنسية. وخاضت جولييت بينوش خلال الأعوام الأربعين الماضية مشوارا يبدو للمشاهد العابر تمثيلا فقط، ولكن الحقيقة التي تكمن بين طيات اللحظات والسنوات هي أن الفرنسية الرقيقة اختارت أدوارها كما لو كانت شاعرة، وجسدتها كما لو كانت فنانة تشكيلية، ترسم كل تفصيلة في أدائها عبر سكب أحزانها وأفراحها في أدوارها، وتقدم دراما حياتها قربانا لأدوارها. هشاشة وصلابة ورغم الهشاشة البادية على ملامحها، قاومت جولييت بينوش التوجه التجاري لهوليود، ورفضت أعمالا بالملايين، واختارت أخرى بدقة لتحصل على جائزة الأوسكار عام 1997 عن فيلم "المريض الإنجليزي" (The English Patient). وجمعت بين جوائز المهرجانات الأوروبية الثلاثة كأحسن ممثلة، حيث فازت في فينيسيا عام 1994 عن فيلم "ثلاثة ألوان" للمخرج كريستوف كيسلوفسكي "الأزرق"، وجائزة الدب الفضي في برلين عن "المريض الإنجليزي" للمخرج أنتوني مينغيلا، وهو الدور الذي فازت به أيضا بجائزة البافتا وجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. بعد 4 أعوام فقط من ولادتها، تلقت جولييت أولى صدماتها في الحياة، إذ انفصل أبواها، جان ماري بينوش، المخرج والممثل والنحات، ومونيك إيفيت ستالينز، المعلمة والمخرجة والممثلة. وشكلت هذه الصدمة روحها، ودفعتها للاستقلال والبحث الدائم عن رفيق في عزلتها. كان أول ظهور لجولييت بينوش على الشاشة في الفيلم الفرنسي "جمال الحرية" (Liberty belle) عام 1983، من إخراج باسكال كانيه، وقد لعبت في هذا الفيلم دورًا ثانويًّا كفتاة تشارك في مسيرة. وقامت بعد ذلك بالعديد من الأدوار الصغيرة في كل من التلفزيون والسينما. وجاء أول أدوارها المهمة في عام 1985 عندما جسدت دور أنطوانيت في فيلم "السلام عليك يا مريم" 1985 (Je vous salue, Marie) للمخرج جان لوك غودار، واكتسبت المزيد من الشهرة من خلال دور رئيسي في فيلم "موعد" (Rendezvous) في نفس العام، للمخرج أندريه شينيه الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي. تقول جولييت بينوش، في حوار لها مع مجلة "إل. بايس" (El País)، عن نشأتها: "لقد مررت بطفولة هزها انفصال والديّ، والمشاكل الاقتصادية، والأحداث التاريخية. أنا ابنة جيل الستينيات، وأحداث عام 1968. كان والداي منخرطين للغاية في السياسة، وهذا ما ترك أثره على شبابي". كائن لا تحتمل خفته صادفت النجمة الصاعدة أول نجاح كبير مع فيلم "كائن لا تحتمل خفته" 1988(The Unbearable Lightness of Being)، حيث لعبت دور تيريزا الحائرة بين الحب والحرية، وكان الدور أقرب للتعبير عن حالة جولييت بينوش نفسها الحائرة بين أم وأب في مكانين منفصلين فلم تستطع الانتماء إلى مكان واحد، ولم تحتفظ بفكرة واحدة عن نفسها. غادرت جولييت فرنسا إلى لندن، بعدها، سعيا لصقل مهاراتها في مدارس التمثيل، ولكنها لم تستمر. بعد عودتها، شاركت في "المحبون على الجسر" Les Amants du Pont-Neuf) 1991)، للمخرج ليوس كاراكاس، وعاشت حالة تصوير فوضوية، تأكدت حين عرض الفيلم نفسه -وقضت عدة أشهر من الانتظار والإصابات والإرهاق العاطفي، وأصبح الفيلم، وهو قصة حب يائس بين روحين محطمتين، استعارة لنضالاتها الخاصة، التي تلخصت في الحاجة إلى الاستسلام للحب، ولكن أيضًا الهروب قبل أن يستهلكها. جاءت اللحظة الحاسمة لبينوش في فيلم "ثلاثة ألوان: أزرق" 1993 (Three Colors: Blue)، حيث جسدت دورها كأرملة حزينة تحاول محو ماضيها. وكانت لحظات الصمت في الفيلم معبرة وبليغة إلى حد كبير، وقد منح ذلك الصمت جولييت بينوش الفرصة لاستعراض مهارات مذهلة في الأداء المعبر. كانت جولييت بينوش الإنسانة تتنقل بين الخسارات العاطفية في حياتها الواقعية حينها، إذ أنجبت ابنها رافائيل، وربته بمفردها إلى حد كبير، مجسدة بذلك الاعتماد على الذات الذي صوّرته كثيرا على الشاشة. قاومت الممثلة الفرنسية الشهرة السهلة في هوليود، حيث رفضت فيلم "الحديقة الجوراسية" (Jurassic (Park، بينما قبلت العمل في فيلم "المريض الإنجليزي"، الذي جلب لها جائزة الأوسكار وعزز مكانتها كنجمة عالمية. ومع ذلك، حتى في ذروة شهرتها، ظلت منبوذة من هوليود. وبينما سعت هوليود إلى تأطيرها كممثلة في الأفلام التجارية، اختارت بينوش قصصًا تتحدث عن روحها، سواء في الواقعية الشعرية، كما في فيلم "شوكولا" 1993 (Chocolate)، أو في فيلم "مخفي" 2005 (Caché). وتعبر بينوش عن رؤيتها في تصريح تلفزيوني قائلة: "أحب السفر وإذا كان عليّ أن آتي إلى هوليود لصنع فيلم فسأفعل، ولكن بخلاف ذلك لن أنتقل إلى هناك أبدًا. إنها مدينة صناعية إلى حد كبير وهذا لا يثير اهتمامي حقا". وتضيف مشيرة إلى محددات اختيارها لأدوارها: "أعتقد أن كونك ممثلة أو مشاركًا في فيلم يجب أن يكون تجربة حياة، وإلا فلماذا أخوضها؟ يجب أن أغيّر نفسي، ويجب أن أتعلم أشياء، ويجب أن أدفع نفسي وحدودي" إلى الأمام. حياة غير متوقعة ظلت حياتها الشخصية، مثل اختياراتها السينمائية، غير متوقعة، فلم تستطع بينوش أن تحتفظ بعلاقة زواج لفترة طويلة، وفي الأربعينيات من عمرها، تدربت على الرقص في فيلم "بولينا تراقص حياتها" 2016 (Polina, danser sa vie)، وواجهت العمر والفن في فيلم "غيوم سيلس ماريا" 2014 (Clouds of Sils Maria)، وخطت إلى عالم كلير دينيس الحسي المزعج في فيلم "دع أشعة الشمس تدخل" 2017 (Let the Sunshine In). وفي تصريح لها مع "إل. بايس" تقول عن حياتها العاطفية: "لقد عشت حبا مجنونا. حب معقول؟ لا أعرف ما هو. بالنسبة لي، لا يوجد حب معقول. إنه شيء يتجاوزنا". وترفض الفرنسية هشة الملامح صلبة الإرادة السكون، رغم أنها في سن تستقر الممثلات خلاله على صورتهن التي تراكمت عبر مشوارهن، فهي تصر على إعادة اكتشاف نفسها، سواء لعبت دور أم مسافرة في الفضاء في "حياة عالية" 2018 (High Life)، أو صحفية تتنقل بين الهويات الرقمية في فيلم "من تعتقد أنني؟" 2019 (Who You Think I Am). تبدو مفارقة بينوش اللافتة في كونها هشة، ولكنها غير قابلة للكسر، ومراوغة، ولكنها حاضرة بعمق، تماما، مثل النساء اللواتي تصورهن في أفلامها، فهي في حالة حركة وبحث وتحول دائم، وهي قصة مستقلة عن أفلامها يتم الكشف عن أحداثها الدرامية مع كل فيلم جديد، أو حدث غير متوقع في حياتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store