#أحدث الأخبار مع #جون_أف_كينيديالأنباءمنذ 4 أيامترفيهالأنباءLOVE AT FIRST SIGHT.. قصة رومانسية رائعة جديرة بالمشاهدةأحيانا نحتاج من يذكرنا بروعة الحب وجماله وأهميته، ويبدو أن «نتفليكس»، التي تشهد فترة نجاحات ذهبية في الأشهر الأخيرة، رأت أن من واجبها تقديم فيلم رومانسي لطيف نودع به فصل الشتاء بلياليه الباردة ونستقبل فصل الصيف المفعم بالآمال. إنه فيلم «Love At First Sight» الذي استطاع بعد أيام قليلة من عرضه أن يحتل قوائم المشاهدة وقلوب المشاهدين على حد سواء، محققا نجاحا نقديا كبيرا. لا شك أنك تتساءل «ما الذي يميز هذا الفيلم عن سائر الأفلام الرومانسية الأخرى؟ وكيف نجا من فخ الابتذال والتكرار؟»، لتؤكد لنا الرواية هذه الحقيقة منذ البداية بأن الحب ليس أمرا نختاره بإرادتنا، إنه قدر يجمعنا في لحظة محددة، حيث تبدأ أحداث الفيلم في مطار جون أف كينيدي المزدحم بشدة، ونتعرف على هادلي سوليفان (هايلي ليو ريتشاردسون) ذات العشرين عاما والتي تفوت رحلتها إلى لندن لحضور زفاف أبيها بسبب ازدحام المطار. تجد «هادلي» رحلة أخرى في درجة رجال الأعمال فتضطر لحجزها كي تصل إلى الزفاف في الوقت المناسب، وكعادتها تفرغ بطارية هاتفها فتبحث عن منفذ شحن لتلتقي صدفة بأوليفر جونز (بين هاردي) البريطاني ذي الـ 22 عاما وطالب الرياضيات والإحصاء في جامعة «ييل»، فتنسجم معه بسرعة، لكن وبسبب نشوئها في عائلة مفككة بعد طلاق أبويها واضطراب علاقتها مع أبيها الذي سيتزوج امرأة أخرى لم تلتقها قبلا لتبني جدارا فوريا بينها وبين «أوليفر» الذي وعلى عكسها نشأ في عائلة محبة متماسكة، غير انه يكره كل أنواع المفاجآت بسبب صدمة حياته الأقسى عندما علم بمرض والدته بالسرطان. يفترق الاثنان عند الصعود إلى الطائرة لكن يبدو أن القدر يرغب وبشدة في جمعهما، إذ يتعطل حزام الأمان في مقعد «أوليفر» والمقعد الوحيد المتاح في الطائرة هو المجاور لـ «هادلي»، وخلال رحلة تستغرق سبع ساعات ينسجم الاثنان معا ويكتشفان الكثير من القواسم المشتركة فيما بينهما، وتفتح «هادلي» قلبها لـ «أوليفر» وتفصح له عن حقيقة علاقتها مع أبيها الذي شعرت بأنه خذلها عندما طلق أمها وانتقل إلى بلد بعيد وعلى وشك بدء حياة جديدة، مما يشعرها بأنها لا مكان لها في حياته بعد الآن، هنا يشجعها «أوليفر» على حضور الزفاف وإعطاء أبيها فرصة أخرى، ويخبرها أنه ذاهب إلى لندن لحضور حفل تأبين، ويفترق الاثنان عند الهبوط من الطائرة. تفقد «هادلي» رقم «أوليفر» بعد أن سقط هاتفها منها، وتذهب حزينة إلى حفل الزفاف، فيما يذهب «أوليفر» إلى حفل تأبين أمه التي استسلمت للسرطان وقررت أن تقيم حفل تأبين لها وهي على قيد الحياة كي تسمع كل ما سيقوله محبوها عنها قبل رحيلها. مع تقدم الأحداث يمكنك أن تستنتج أن الراوي هو القدر وأنها تدفع الظروف كي ينتهي هذان الاثنان معا ومساعدة بعضهما البعض على تجاوز العثرات والمحن معا والبدء من جديد، وتستمر الأحداث الدرامية المؤثرة المغلفة بقليل من الكوميديا اللطيفة في سرد قصة هذين الغريبين اللذين جمعهما القدر في لحظة غفلة. رغم أن العنوان الخاص بـ «Love At First Sight» غارق في التقليدية إلا أن قصته رومانسية رائعة جديرة بالمشاهدة، ويمكن اختصار محتواه في كلمات قالها «الراوي» في بدايته، وجاء فيها: «من الواضح بالنسبة لي الآن أنني كنت أتحرك نحوك وأنت نحوي لفترة طويلة، رغم أن أيا منا لم يكن على علم بالآخر قبل أن نلتقي، إلا أن هناك نوعا من اليقين الطائش دائما ما كان يتخبط بسرور تحت جهلنا وهو يضمن أننا سنجتمع معا».
الأنباءمنذ 4 أيامترفيهالأنباءLOVE AT FIRST SIGHT.. قصة رومانسية رائعة جديرة بالمشاهدةأحيانا نحتاج من يذكرنا بروعة الحب وجماله وأهميته، ويبدو أن «نتفليكس»، التي تشهد فترة نجاحات ذهبية في الأشهر الأخيرة، رأت أن من واجبها تقديم فيلم رومانسي لطيف نودع به فصل الشتاء بلياليه الباردة ونستقبل فصل الصيف المفعم بالآمال. إنه فيلم «Love At First Sight» الذي استطاع بعد أيام قليلة من عرضه أن يحتل قوائم المشاهدة وقلوب المشاهدين على حد سواء، محققا نجاحا نقديا كبيرا. لا شك أنك تتساءل «ما الذي يميز هذا الفيلم عن سائر الأفلام الرومانسية الأخرى؟ وكيف نجا من فخ الابتذال والتكرار؟»، لتؤكد لنا الرواية هذه الحقيقة منذ البداية بأن الحب ليس أمرا نختاره بإرادتنا، إنه قدر يجمعنا في لحظة محددة، حيث تبدأ أحداث الفيلم في مطار جون أف كينيدي المزدحم بشدة، ونتعرف على هادلي سوليفان (هايلي ليو ريتشاردسون) ذات العشرين عاما والتي تفوت رحلتها إلى لندن لحضور زفاف أبيها بسبب ازدحام المطار. تجد «هادلي» رحلة أخرى في درجة رجال الأعمال فتضطر لحجزها كي تصل إلى الزفاف في الوقت المناسب، وكعادتها تفرغ بطارية هاتفها فتبحث عن منفذ شحن لتلتقي صدفة بأوليفر جونز (بين هاردي) البريطاني ذي الـ 22 عاما وطالب الرياضيات والإحصاء في جامعة «ييل»، فتنسجم معه بسرعة، لكن وبسبب نشوئها في عائلة مفككة بعد طلاق أبويها واضطراب علاقتها مع أبيها الذي سيتزوج امرأة أخرى لم تلتقها قبلا لتبني جدارا فوريا بينها وبين «أوليفر» الذي وعلى عكسها نشأ في عائلة محبة متماسكة، غير انه يكره كل أنواع المفاجآت بسبب صدمة حياته الأقسى عندما علم بمرض والدته بالسرطان. يفترق الاثنان عند الصعود إلى الطائرة لكن يبدو أن القدر يرغب وبشدة في جمعهما، إذ يتعطل حزام الأمان في مقعد «أوليفر» والمقعد الوحيد المتاح في الطائرة هو المجاور لـ «هادلي»، وخلال رحلة تستغرق سبع ساعات ينسجم الاثنان معا ويكتشفان الكثير من القواسم المشتركة فيما بينهما، وتفتح «هادلي» قلبها لـ «أوليفر» وتفصح له عن حقيقة علاقتها مع أبيها الذي شعرت بأنه خذلها عندما طلق أمها وانتقل إلى بلد بعيد وعلى وشك بدء حياة جديدة، مما يشعرها بأنها لا مكان لها في حياته بعد الآن، هنا يشجعها «أوليفر» على حضور الزفاف وإعطاء أبيها فرصة أخرى، ويخبرها أنه ذاهب إلى لندن لحضور حفل تأبين، ويفترق الاثنان عند الهبوط من الطائرة. تفقد «هادلي» رقم «أوليفر» بعد أن سقط هاتفها منها، وتذهب حزينة إلى حفل الزفاف، فيما يذهب «أوليفر» إلى حفل تأبين أمه التي استسلمت للسرطان وقررت أن تقيم حفل تأبين لها وهي على قيد الحياة كي تسمع كل ما سيقوله محبوها عنها قبل رحيلها. مع تقدم الأحداث يمكنك أن تستنتج أن الراوي هو القدر وأنها تدفع الظروف كي ينتهي هذان الاثنان معا ومساعدة بعضهما البعض على تجاوز العثرات والمحن معا والبدء من جديد، وتستمر الأحداث الدرامية المؤثرة المغلفة بقليل من الكوميديا اللطيفة في سرد قصة هذين الغريبين اللذين جمعهما القدر في لحظة غفلة. رغم أن العنوان الخاص بـ «Love At First Sight» غارق في التقليدية إلا أن قصته رومانسية رائعة جديرة بالمشاهدة، ويمكن اختصار محتواه في كلمات قالها «الراوي» في بدايته، وجاء فيها: «من الواضح بالنسبة لي الآن أنني كنت أتحرك نحوك وأنت نحوي لفترة طويلة، رغم أن أيا منا لم يكن على علم بالآخر قبل أن نلتقي، إلا أن هناك نوعا من اليقين الطائش دائما ما كان يتخبط بسرور تحت جهلنا وهو يضمن أننا سنجتمع معا».