logo
#

أحدث الأخبار مع #جوناثانكريكس

الغزيون يخشون من إغلاق محطات المياه مع توسيع إسرائيل هجومها
الغزيون يخشون من إغلاق محطات المياه مع توسيع إسرائيل هجومها

الوسط

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الوسط

الغزيون يخشون من إغلاق محطات المياه مع توسيع إسرائيل هجومها

Getty Images تعاني غزة نُدرة في مصادر المياه بعد أن قطعت إسرائيل خطوط الكهرباء عن محطات التحلية في القطاع في مارس/آذار الماضي يتفاقم نقْص المياه الصالحة للشُرب في غزة، في ظلّ توسيع إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية في القطاع، ما يتسبب في موجات جديدة من النزوح. وفي غضون ذلك، ينفد الوقود من محطات تحلية المياه ومرافق الصرف الصحي، ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن شركاء له يحذرون من مغبّة عدم استلام وقود بشكل عاجل. ويحذّر هؤلاء الشركاء من احتمال الوصول إلى "إغلاق تام" لمرافق المياه والصرف الصحي بنهاية الأسبوع الراهن. وكانت إسرائيل قد قطعتْ في مطلع شهر مارس/آذار الماضي خطوط الكهرباء عن المحطات الرئيسية لتحلية المياه في القطاع، والتي تُعدّ مصدراً حيوياً للمياه بالنسبة للغزيّين. وبرّرت إسرائيل هذه الخطوة بأنها للضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها. BBC هكذا توزَّع المياه في غزة هذه الأيام وعلى الرغم من إعلان إسرائيل مؤخراً أنها بدأت في السماح بدخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، إلا أنّ الوقود ليس بين تلك الإمدادات حتى الآن. ومع ذلك، وصلت كميات من مياه الشرب على متن عشرات الشاحنات التابعة للأمم المتحدة التي دخلت القطاع - مع مؤن أخرى لم يتم توزيعها بعد. وقال آباء لبي بي سي، إن أطفالهم - على مدى 19 شهراً من الحرب - اعتادوا على شُرب مياه مالحة، ونتيجةً لذلك، يقول أطباء إنهم رصدوا ارتفاعاً في الشكاوى من أمراض خطيرة متعلقة بالكُلى. وفي ذلك قال رائد الزهارنة، وهو والد لأربعة أطفال في خان يونس، إن "المياه التي نشربها ذات طعم هو مزيج متساوٍ من الحلاوة والملوحة". ومثل معظم الغزيين الآن، يعتمد الزهارنة على المياه التي تدخل القطاع على متن الشاحنات. وأضاف الزهارنة لبي بي سي: "نعلم أنها مياه غير صالحة للشرب، ومع ذلك نشربها. ونعاني آلاماً في المَعدة وإسهالاً ولكننا نتعايش مع ذلك؟ وماذا يمكننا أن نفعل؟ نحتاج إلى الشُرب. ليس أمامنا بديل". BBC جوناثان كريكس من اليونيسيف يقول إن الإنتاج تراجع بنسبة 80 في المئة في محطة لتحلية المياه في جنوب غزة وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كان لا يزال هناك صوت عالٍ - هو صوت حركة الآلات - في محطة لتحلية المياه في جنوب غزة، والتي كان جوناثان كريكس من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في زيارة إليها. وقال كريكس إن الإنتاج في هذه المحطة قد تراجع بنسبة 80 في المئة نتيجة لانقطاع الكهرباء. ومع ذلك، كانت المحطة لا تزال قادرة على إنتاج آلاف اللترات يومياً. وأوضح كريكس لبي بي سي: "المشكلة أن إنتاج المياه يتطلب وقوداً، ثم بعد ذلك تكون هناك حاجة إلى شاحنات لنقل تلك المياه إلى مختلف التجمّعات السكانية". ولفت كريكس إلى أن "هذه العملية صعبة؛ حيث إنّ لدينا كميات ضئيلة جداً من الوقود، لا تكفي لإنتاج المياه ولتشغيل الشاحنات اللازمة لنقلها إلى الناس". وفي الأيام الأخيرة، لجأ الناس في غزة إلى استخدام العربات التي تجرّها الحمير لتوزيع المياه، لكن إسرائيل صعّدت هجماتها العسكرية ما أسفر عن موجات نزوح جديدة لنحو 140 ألف شخص في شمال وجنوب القطاع - وقد فاقم ذلك من صعوبة الوضع. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مرافق تحلية المياه والصرف الصحي في غزة تضرّرت بشدّة نتيجة النقص المزمن للوقود في القطاع. وبحسب المكتب الأممي، فإنه لا يوجد حالياً وقود في شمال غزة، وأنه لم يصل في الأسبوع الماضي غير نصف الكمية التي تحتاجها المنطقة - وهذا يعني مزيداً من تقليص ساعات التشغيل في آبار المياه، فضلاً عما يُنذر به من إغلاق تام. وفي جنوب غزة، لم تتلقَّ مرافق المياه التابعة للأمم المتحدة أي وقود، على الرغم من الحاجة إلى نحو 140 ألف لتر من الوقود أسبوعياً من أجل تشغيل هذه المرافق. وقد تسبب ذلك، وفقاً للمكتب الأممي، في تقليص مرافق تحلية المياه والصرف الصحي ساعات عملها بأكثر من الخُمس. BBC يقول الغزيون إنهم يضطرون إلى شرب مياه مالحة عندما لا يجدون بديلاً آخر ويقول موظفو الأمم المتحدة إنهم يحاولون يومياً الحصول على وقود من مستودعات موجودة في مناطق تحتاج إلى تنسيق مع السلطات الإسرائيلية، مثل رفح - التي أصبحت وجهةً للعمليات العسكرية. ومع ذلك تُقابَل تلك المحاولات بالرفض المستمر من جانب إسرائيل، التي منذ أنْ فرضتْ حصاراً كاملاً على غزة في يوم الثاني من مارس/آذار، لم تسمح بدخول وقود جديد إلى القطاع. وقال غازي اليازجي، إخصائي أمراض الكُلى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، إنه لاحظ المزيد من المرضى الذين يعانون بسبب شُرب المياه الملوثة والمياه عالية الملوحة. وأضاف اليازجي لبي بي سي: "ليس لدينا أرقام محددة، لكن الحالات في تزايد ملحوظ، لا سيما بين الأطفال". وحتى قبل الحرب، كانت غزة تشهد معدلات مرتفعة نسبياً من أمراض الكُلى، بسبب نقص المياه وتدنّي جودة الإمدادات. وقال اليازجي إن مستشفى الشفاء لديها 220 مريضاً في حاجة إلى غسيل كُلوي، وإنهم أصيبوا نتيجة تدنّي جودة مياه الشُرب في قطاع غزة. وأشار اليازجي إلى أن كثيرين من مرضى الكُلى في غزة فارقوا الحياة مؤخراً.

أطفال غزة.. قتل وإعاقة وحرمان من التعليم والعلاج
أطفال غزة.. قتل وإعاقة وحرمان من التعليم والعلاج

بديل

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • بديل

أطفال غزة.. قتل وإعاقة وحرمان من التعليم والعلاج

على مدى أكثر من 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على غزة دفع الأطفال الفلسطينيون في القطاع ثمنا باهظا من أرواحهم وأجسادهم وطفولتهم على مرأى ومسمع الجميع في أنحاء المعمورة. ولاحق الموت الأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، بدءا بالأجنة داخل أرحام أمهاتهم مرورا بالخدج بعمر أقل من 9 أشهر داخل الحضانات، وحتى السن الذي حددته اتفاقية حقوق الطفل الأممية على ألا يتجاوز 18 عاما. وخلال أشهر الحرب قتلت إسرائيل بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نحو 17 ألفا و861 طفلا. وقال المكتب الحكومي عبر بيان نشره في 21 يناير 2025، إن من بين إجمالي الأطفال الضحايا نحو 214 رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة، بينما قتل نحو 808 أطفال من بين إجمالي الضحايا وهم بعمر أقل من عام، وفق المصدر نفسه. كما أفادت مصادر طبية بمقتل فلسطينيات حوامل هن وأجنتهن جراء قصف إسرائيلي استهدفهن آنذاك دون وجود إحصائية لأعدادهن. قتل الأطفال الخدج في 10 نوفمبر 2023، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى 'النصر' للأطفال غرب مدينة غزة، وأجبر الطواقم الطبية على المغادرة تحت ترهيب النيران فيما رفض إجلاء الأطفال الخدج، ما تسبب بوفاة 5 منهم، وفق ما أوردته وزارة الصحة آنذاك. وبعد الانسحاب من حي النصر بغزة، تم العثور على جثث هؤلاء الخدج الخمسة متحللة داخل الحضانات وعلى أسرة المستشفى بعدما فرض عليهم الجيش الإسرائيلي الانقطاع عن العلاج اللازم لبقائهم على قيد الحياة. إصابات الأطفال وفي ديسمبر 2024، أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' فيليب لازاريني، وجود 'جائحة إعاقة' بقطاع غزة، جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وقال في منشور على منصة 'إكس' إن 'غزة تضم الآن أعلى معدل في العالم من مبتوري الأطراف من الأطفال نسبة لعدد السكان، والكثير منهم فقدوا أطرافهم وخضعوا لعمليات جراحية دون تخدير'. وفي المقابل قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان نهاية يناير الماضي، إن الإبادة تسببت بوجود نحو 4 آلاف و500 حالة بتر بينهم ما نسبته 18 بالمئة من فئة الأطفال. أطفال مهددون بالموت وذكر بيان المكتب الحكومي بغزة في يناير 2025، أن 3 آلاف و500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء في ظل استمرار تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير. وخلال أشهر الحرب، لقي عشرات الأطفال مصرعهم جراء سياسة التجويع التي اتبعتها إسرائيل عبر منع دخول المساعدات الغذائية إلى القطاع، وفق مسؤولين بوزارة الصحة. 38495 طفل يعيشون دون والديهم وبحسب بيان المكتب الحكومي بغزة، فإن 38 ألفا و495 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وبحسب تقارير حقوقية سابقة، فإن سبب ابتعاد الأطفال عن ذويهم هو القتل أو الاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي. وفي فبراير 2024، قال مدير اتصالات 'اليونيسف' في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس بالخصوص 'إن كل طفل من هؤلاء الأطفال لديه قصة مفجعة'. وتسبب انفصال الأطفال عن ذويهم بتحملهم أعباء ومسؤوليات أكبر من أعمارهم فباتوا مسؤولين عن توفير الطعام والشراب لعائلاتهم ومقومات الحياة الأخرى، حيث انخرط مئات منهم في العمالة. حرمان من التعليم حُرم الأطفال بغزة في سن التعليم المدرسي من حقهم في التعليم على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وقال بيان لوزارة التربية والتعليم بغزة في 22 يناير 2025 إن إسرائيل قتلت خلال الإبادة من ضمن إجمالي الأطفال القتلى، أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي من 6 سنوات وبما لا يتجاوز 18 عاما. وتابعت في بيان: 'هذا العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية'. وأوضحت أن إسرائيل أصابت خلال أشهر الإبادة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة؛ بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة تشمل بتر أطراف وشللا وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان حواس. وتتوقع الوزارة زيادة بأكثر من 5 أضعاف في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها. مليون طفل بحاجة لدعم نفسي في 24 يناير الماضي، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن مليون طفل بقطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق وأفكار الانتحار الناجمة عن الإبادة. وأضاف فليتشر في جلسة لمجلس الأمن الدولي: 'على مدى 15 شهرا في غزة، قُتل الأطفال، وتُركوا للجوع، وماتوا من البرد'. وأوضح أن الأطفال في غزة يفقدون مدارسهم وتعليمهم، وأن المصابين منهم بأمراض مزمنة يواجهون صعوبة في الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها. وأردف قائلا: 'وفقا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة يحتاج مليون طفل إلى الدعم النفسي والاجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق وأفكار الانتحار وتعرض جيل كامل لصدمة نفسية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store