أحدث الأخبار مع #جوناهليرو


يمني برس
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- يمني برس
البكتيريا في الفم قد تحدد خطر الإصابة بمرض خطير
يمني برس ـ منوعات توصلت دراسة جديدة إلى روابط مدهشة بين البكتيريا الموجودة في الفم وصحة الدماغ، ما يفتح الباب أمام فهم جديد حول كيفية تأثير الميكروبيوم الفموي على الدماغ مع تقدم العمر. أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن التغيرات في البكتيريا التي تعيش على اللسان واللثة قد تؤثر على كيفية عمل الدماغ، بما في ذلك تدهور الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى مع مرور الوقت. الدراسة التي أجراها جوناه ليرو وزملاؤها شملت تحليل عيّنات اللعاب من 115 بالغًا تتجاوز أعمارهم 50 عامًا. وكانت النتائج مفاجئة: 52% من المشاركين أظهروا وظائف دماغية صحية، بينما أظهر 48% علامات مبكرة على تدهور الذاكرة. في تحليل البكتيريا الموجودة في هذه العيّنات، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من بكتيرتين خاصتين تُسمّيان 'نيسريا' و'هايموفيلوس'، أظهروا أداءً أفضل في اختبارات صحة الدماغ. هؤلاء الأفراد كان لديهم ذاكرة أفضل وقدرة أعلى على التركيز وأداء المهام المعقدة. علاوة على ذلك، كان هؤلاء الأشخاص يظهرون أيضًا مستويات أعلى من النتريت في أفواههم، وهو مركب تنتجه البكتيريا عند تكسير النترات الموجودة في الخضروات مثل السبانخ والجرجير. هذا النتريت يتم تحويله في الجسم إلى أكسيد النيتريك، الذي يعزز الدورة الدموية ويحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في صحة الدماغ العامة. وفيما يتعلق بالتغذية، أكدت ليرو أن تناول المزيد من الخضروات الغنية بالنترات قد يعزز من مستويات البكتيريا الصحية في الفم، وبالتالي يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع تقدم العمر. من جهة أخرى، كشفت الدراسة عن مجموعات بكتيرية أخرى قد تكون ضارة لصحة الدماغ. إذ تم تحديد نوعين من البكتيريا، هما 'بورفيروموناس' و'بريفوتيلا'، واللتين ارتبطتا بمشكلات في الذاكرة وصحة الدماغ الضعيفة. فبكتيريا 'بورفيروموناس' عادة ما ترتبط بأمراض اللثة، بينما ترتبط 'بريفوتيلا' بانخفاض مستويات النتريت، وهو ما يعكس ضعفًا في صحة الدماغ. النتائج أثارت تساؤلات حول إمكانية استخدام اختبارات روتينية لمراقبة مستويات هذه البكتيريا كوسيلة للكشف المبكر عن تدهور صحة الدماغ، مما قد يساهم في تطوير فحوصات سنوية للكشف عن علامات الإصابة بالأمراض العصبية مثل ألزهايمر.


الوئام
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
علاقة غير متوقعة.. كيف تؤثر بكتيريا الفم على الذاكرة؟
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين البكتيريا التي تعيش في الفم وصحة الدماغ، حيث قد تلعب بعض أنواع البكتيريا دورًا في تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، بينما يرتبط البعض الآخر بتدهور الوظائف الدماغية مع التقدم في العمر. وبحسب البحث الذي نشرته مجلة 'ساينس أليرت'، فإن فريقًا علميًا بقيادة الباحثة جوناه ليرو قام بتحليل عينات اللعاب لـ115 شخصًا فوق سن الخمسين، حيث أظهرت النتائج أن 52% منهم لديهم وظائف دماغية سليمة، في حين أظهر 48% علامات مبكرة على تراجع الذاكرة. وأوضحت ليرو أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من بكتيريا 'نيسريا' و'هايموفيلوس' سجلوا أداءً أفضل في اختبارات الإدراك، بما في ذلك الذاكرة والانتباه والقدرة على أداء المهام المعقدة. كما تبيّن أن هذه البكتيريا تساعد في إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما قد يعزز صحة الدماغ على المدى الطويل. في المقابل، وجدت الدراسة أن أنواعًا أخرى من البكتيريا، مثل 'بورفيروموناس' المرتبطة بأمراض اللثة و'بريفوتيلا'، قد تكون مؤشرًا على ضعف الإدراك وتراجع صحة الدماغ، خاصة لدى الأشخاص الحاملين لجين 'APOE4″، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وأشارت ليرو إلى أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام الفحوصات السنية كأداة للكشف المبكر عن التغيرات الدماغية، مما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات غذائية وعلاجية تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال التأثير على الميكروبيوم الفموي.