أحدث الأخبار مع #جونجياناندريا،


الرجل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
في محاولة لتصحيح المسار.. أبل تعيد هيكلة وحدة الروبوتات السرية
قررت شركة أبل فصل وحدة الروبوتات السرية عن إشراف رئيس قسم الذكاء الاصطناعي، ضمن عملية إعادة هيكلة واسعة تهدف لتصحيح المسار في مجال يشهد تعثرات مستمرة. محاولة لاحتواء إخفاقات الذكاء الاصطناعي القرار يأتي بعد أسابيع فقط من نقل مشروع سيري Siri إلى فريق آخر، ويشير إلى وجود أزمة ثقة في أداء الذكاء الاصطناعي داخل الشركة. وبحسب تقرير صادر عن بلومبرغ، فإن خطوة الفصل تعكس سعيًا لإعادة توزيع المهام على نحو يسمح بتعزيز التركيز على الأولويات التقنية. روبوتات سرية خارج السيطرة وحدة الروبوتات المعنية، التي تعمل بسرية على تطوير أجهزة ذكية قابلة للحركة، كانت تندرج تحت قيادة جون جياناندريا، رئيس الذكاء الاصطناعي في أبل، لكنها فشلت في تحقيق تقدم يُذكر رغم استثمار الشركة موارد ضخمة في المشروع خلال السنوات الماضية. سياق أوسع من الإخفاقات تشير التقارير إلى أن قرار الفصل لم يكن مفاجئًا، بل جاء نتيجة تقييم داخلي لأداء فرق الذكاء الاصطناعي، التي تواجه صعوبة في مواكبة التطورات المتسارعة في السوق، لا سيما من قبل شركات منافسة مثل OpenAI وجوجل وميتا. ومن المتوقع أن تعيد أبل هيكلة المشروع بحيث يخضع لإشراف قسم آخر، ربما ضمن إدارات الأجهزة أو فرق الأنظمة المتقدمة، بهدف تحقيق تكامل أكبر بين العتاد والبرمجيات. مستقبل المشروع تحت المراجعة ورغم عدم وجود تعليق رسمي من أبل حتى الآن، فإن مراقبين يرون في هذا التحول مؤشراً على نقلة استراتيجية، قد تؤدي إلى إلغاء المشروع برمّته أو إعادة توجيهه نحو استخدامات مختلفة، مثل مساعدات منزلية أو تقنيات التنقل الذكي.

عمون
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
تخبطات وخلافات داخلية تعرقل تطوير مشروع "سيري" الذكي في آبل
عمون - كشف تقرير صحفي حديث نشره موقع ذا إنفورميشن عن وجود فوضى داخلية وخلافات تقنية وشخصية تعرقل جهود شركة آبل في تطوير النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي "سيري" ضمن مشروع Apple Intelligence، الذي كان من المقرر أن يقدّم نقلة نوعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبحسب التقرير، فإن آبل درست عدة خيارات تقنية لتطوير "سيري"، من بينها إنشاء نموذجين لغويين: أحدهما صغير يُعرف باسم "Mini Mouse" يعمل محليًا على أجهزة آيفون، وآخر كبير يحمل اسم "Mighty Mouse" يعتمد على الحوسبة السحابية. غير أن إدارة المشروع تراجعت عن هذه الخطة مرارًا، ما أدّى إلى حالة من الإرباك الفني والإحباط في صفوف المهندسين، ودفع بعضهم إلى مغادرة الشركة. ولم تقتصر الأزمة على الجوانب التقنية، بل تفاقمت نتيجة الخلافات الشخصية داخل الفرق المعنية، إلى جانب ما وصفه بعض الموظفين السابقين بثقافة عمل "متراخية"، تفتقر إلى الحافز على الابتكار والمجازفة. وأشار التقرير إلى أن فريق "سيري" بات يُطلق عليه داخليًا اسم "AIMLess"، في تلاعب لغوي يجمع بين اختصار Apple Intelligence and Machine Learning (AIML) وكلمة "aimless" التي تعني "بلا هدف"، في إشارة إلى غياب رؤية واضحة لتطوير المشروع. كما أورد التقرير تفاصيل عن تباينات داخل الشركة تتعلق بالرواتب والترقيات والإجازات، حيث حصل عدد من موظفي فرق الذكاء الاصطناعي على مزايا تفوق نظراءهم في أقسام أخرى، ما أثار استياء داخليًا. وأكد التقرير أن العرض الذي قدّمته آبل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 بشأن قدرات 'سيري' المستقبلية – مثل قراءة البريد الإلكتروني وتحليل تفاصيل الرحلات وتقديم اقتراحات عبر الخرائط – لم يكن حقيقيًا بالكامل، وفاجأ حتى بعض العاملين على المشروع، الذين لم يشاهدوا نماذج فعلية لتلك المزايا. وفي سياق متصل، نقل التقرير عن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، قناعته في وقت سابق بأن "سيري" لا تحتاج إلى تغييرات جذرية، وأن نماذج الدردشة مثل ChatGPT لا تقدّم فائدة كبيرة للمستخدم، وهو ما أثار انتقادات داخلية. وفي المقابل، ركّز مدير "سيري"، روبي ووكر، على تحسينات صغيرة – أبرزها تقليص زمن الاستجابة، وإزالة كلمة "Hey" من العبارة الصوتية "Hey Siri" – وهو تعديل استغرق أكثر من عامين. كما رفض مشروعًا هندسيًا كان من شأنه إدخال استجابة عاطفية على "سيري" للكشف عن انفعالات المستخدم. ومع ذلك، يبقى هناك أمل في تحسّن أداء المشروع مع تولّي كريغ فيديريغي، رئيس هندسة البرمجيات، ومايك روكويل، المدير الجديد لسيري، زمام الأمور، خاصة بعد توجيهات فيديريغي باستخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك النماذج مفتوحة المصدر، لتقديم تجربة ذكاء اصطناعي متقدمة. ووفقًا لتقرير نشرته نيويورك تايمز مؤخرًا، تخطط آبل لإطلاق نسخة محسّنة وأكثر ذكاءً من "سيري" في خريف عام 2025، وسط ترقّب واسع من المستخدمين والمحللين حول مدى قدرة الشركة على تعويض تأخّرها في سباق الذكاء الاصطناعي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تخبط وخلافات داخلية.. فوضى في آبل وراء فشل مشروع 'سيري' المُطوّر
نشر موقع 'ذا إنفورميشن' تقريرًا جديدًا سلّط الضوء على الاضطرابات الداخلية في آبل التي أعاقت تطوير مشروع 'سيري' الجديد بمزاياها الذكية Apple Intelligence، كما كشف عن فوضى إدارية وتخبط تقني أثر سلبًا في طموحات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبحسب التقرير، فإن آبل درست عدة خيارات لتشغيل مزاياها الذكية Apple Intelligence، ومنها تطوير نموذجين للغة؛ نموذج صغير باسم 'Mini Mouse' يعمل محليًا في هواتف آيفون، وآخر كبير يُعرف باسم 'Mighty Mouse' يُدار عبر السحابة، لكن إدارة سيري تخلت عن هذه الخطة لصالح نموذج لغوي واحد ضخم يعمل سحابيًا، قبل أن تتراجع مجددًا نحو توجهات تقنية أخرى، وهو ما تسبب بحالة من الإحباط لدى المهندسين، ودفع بعضهم إلى مغادرة الشركة. ولم تقتصر الأزمة على التخبط الفني فحسب، بل فاقمتها أيضًا الخلافات الشخصية داخل فرق العمل، إلى جانب ثقافة عمل وُصفت بـ'المسترخية'، وضعف الحافز على المجازفة، وفقًا لما نقله أكثر من ستة موظفين سابقين في قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في آبل. وذكر بعض الموظفين أن مجموعة سيري باتت تُعرف داخليًا باسم 'AIMLess' في إشارة إلى فقدان الهدف والتوجه، في حين يُشار إلى Siri على أنها 'كرة النار' التي تنتقل من فريق إلى آخر دون تحسينات تُذكر. يُذكر أن كلمة AIMLess هي تلاعب لغوي يجمع بين كلمة AIML، وهي اختصار لـ Apple Intelligence and Machine Learning (أي: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في آبل)، وكلمة 'aimless' في اللغة الإنجليزية، التي تعني 'بلا هدف'. وأشار التقرير إلى نزاعات داخلية أخرى في آبل تتعلق بالفروقات في الرواتب والترقيات والإجازات الطويلة وساعات العمل القصيرة التي حظي بها بعض العاملين في فرق الذكاء الاصطناعي مقارنةً بغيرهم. وكان رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، جون جياناندريا، يعتقد أنه قادر على إصلاح سيري من خلال تدريب أفضل، ونماذج دقيقة لاستخلاص المعلومات من الإنترنت، ولم يُبدِ قلقًا كبيرًا عند إطلاق ChatGPT في عام 2022، بل أخبر موظفيه حينها أن هذه النوعية من الدردشات الذكية لا تقدّم قيمة حقيقية للمستخدمين. وفي المقابل، ركّز روبي ووكر، مدير سيري، على ما وصفه التقرير بـ'الإنجازات الصغيرة'، مثل تقليص زمن الاستجابة، وكان من أبرز مشاريعه إزالة كلمة 'Hey' من الأمر الصوتي 'Hey Siri'، وهو تعديل استغرق أكثر من عامين لتنفيذه، كما رفض مبادرة لفريق هندسي كانت تهدف إلى إدخال حساسية عاطفية لدى سيري تجعل المساعد الصوتي قادرًا على اكتشاف حالات الانزعاج أو الضيق لدى المستخدمين. وأشار التقرير إلى أن العرض الذي قدّمته آبل خلال مؤتمر WWDC 2024 بشأن المزايا المتقدمة لـ Apple Intelligence، مثل قدرة سيري على تحليل البريد الإلكتروني لاستخلاص بيانات الرحلات الجوية، وتذكير المستخدم بموعد الغداء، ورسم مسار عبر الخرائط، لم يكن حقيقيًا، بل فاجأ حتى بعض أعضاء فريق سيري الذين لم يشاهدوا نسخًا عاملة من هذه القدرات. ويُعد هذا التوجه بتقديم استعراض غير حقيقي للمزايا الجديدة خروجًا نادرًا عن سياسة آبل التي حرصت دائمًا على تقديم تقنيات جاهزة فعليًا للاختبار والنشر في فعالياتها الرسمية. مع ذلك، لا تزال بعض الآمال معقودة داخل الشركة على قدرة كريغ فيديريغي، رئيس قسم هندسة البرمجيات، ومايك روكويل، رئيس سيري الجديد، على إعادة سيري إلى المسار الصحيح، خاصةً مع توجيهات فيديريغي الصريحة للمهندسين ببذل كل ما يلزم لتطوير أفضل مزايا الذكاء الاصطناعي، حتى وإن تطلّب الأمر استخدام نماذج مفتوحة المصدر من شركات أخرى بدلًا من الاكتفاء بتقنيات آبل الداخلية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير أخير أن شركة آبل تخطط لإطلاق نسخة محسّنة أكثر ذكاءً من 'سيري' بحلول خريف عام 2025، أي قبل نهاية العام الجاري.


صراحة نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صراحة نيوز
فوضى في آبل وراء فشل مشروع 'سيري' المُطوّر
صراحة نيوز ـ نشر موقع 'ذا إنفورميشن' تقريرًا جديدًا سلّط الضوء على الاضطرابات الداخلية في آبل التي أعاقت تطوير مشروع 'سيري' الجديد بمزاياها الذكية Apple Intelligence، كما كشف عن فوضى إدارية وتخبط تقني أثر سلبًا في طموحات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبحسب التقرير، فإن آبل درست عدة خيارات لتشغيل مزاياها الذكية Apple Intelligence، ومنها تطوير نموذجين للغة؛ نموذج صغير باسم 'Mini Mouse' يعمل محليًا في هواتف آيفون، وآخر كبير يُعرف باسم 'Mighty Mouse' يُدار عبر السحابة، لكن إدارة سيري تخلت عن هذه الخطة لصالح نموذج لغوي واحد ضخم يعمل سحابيًا، قبل أن تتراجع مجددًا نحو توجهات تقنية أخرى، وهو ما تسبب بحالة من الإحباط لدى المهندسين، ودفع بعضهم إلى مغادرة الشركة. ولم تقتصر الأزمة على التخبط الفني فحسب، بل فاقمتها أيضًا الخلافات الشخصية داخل فرق العمل، إلى جانب ثقافة عمل وُصفت بـ'المسترخية'، وضعف الحافز على المجازفة، وفقًا لما نقله أكثر من ستة موظفين سابقين في قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في آبل. وذكر بعض الموظفين أن مجموعة سيري باتت تُعرف داخليًا باسم 'AIMLess' في إشارة إلى فقدان الهدف والتوجه، في حين يُشار إلى Siri على أنها 'كرة النار' التي تنتقل من فريق إلى آخر دون تحسينات تُذكر. يُذكر أن كلمة AIMLess هي تلاعب لغوي يجمع بين كلمة AIML، وهي اختصار لـ Apple Intelligence and Machine Learning (أي: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في آبل)، وكلمة 'aimless' في اللغة الإنجليزية، التي تعني 'بلا هدف'. وأشار التقرير إلى نزاعات داخلية أخرى في آبل تتعلق بالفروقات في الرواتب والترقيات والإجازات الطويلة وساعات العمل القصيرة التي حظي بها بعض العاملين في فرق الذكاء الاصطناعي مقارنةً بغيرهم. وكان رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، جون جياناندريا، يعتقد أنه قادر على إصلاح سيري من خلال تدريب أفضل، ونماذج دقيقة لاستخلاص المعلومات من الإنترنت، ولم يُبدِ قلقًا كبيرًا عند إطلاق ChatGPT في عام 2022، بل أخبر موظفيه حينها أن هذه النوعية من الدردشات الذكية لا تقدّم قيمة حقيقية للمستخدمين. وفي المقابل، ركّز روبي ووكر، مدير سيري، على ما وصفه التقرير بـ'الإنجازات الصغيرة'، مثل تقليص زمن الاستجابة، وكان من أبرز مشاريعه إزالة كلمة 'Hey' من الأمر الصوتي 'Hey Siri'، وهو تعديل استغرق أكثر من عامين لتنفيذه، كما رفض مبادرة لفريق هندسي كانت تهدف إلى إدخال حساسية عاطفية لدى سيري تجعل المساعد الصوتي قادرًا على اكتشاف حالات الانزعاج أو الضيق لدى المستخدمين. وأشار التقرير إلى أن العرض الذي قدّمته آبل خلال مؤتمر WWDC 2024 بشأن المزايا المتقدمة لـ Apple Intelligence، مثل قدرة سيري على تحليل البريد الإلكتروني لاستخلاص بيانات الرحلات الجوية، وتذكير المستخدم بموعد الغداء، ورسم مسار عبر الخرائط، لم يكن حقيقيًا، بل فاجأ حتى بعض أعضاء فريق سيري الذين لم يشاهدوا نسخًا عاملة من هذه القدرات. ويُعد هذا التوجه بتقديم استعراض غير حقيقي للمزايا الجديدة خروجًا نادرًا عن سياسة آبل التي حرصت دائمًا على تقديم تقنيات جاهزة فعليًا للاختبار والنشر في فعالياتها الرسمية. مع ذلك، لا تزال بعض الآمال معقودة داخل الشركة على قدرة كريغ فيديريغي، رئيس قسم هندسة البرمجيات، ومايك روكويل، رئيس سيري الجديد، على إعادة سيري إلى المسار الصحيح، خاصةً مع توجيهات فيديريغي الصريحة للمهندسين ببذل كل ما يلزم لتطوير أفضل مزايا الذكاء الاصطناعي، حتى وإن تطلّب الأمر استخدام نماذج مفتوحة المصدر من شركات أخرى بدلًا من الاكتفاء بتقنيات آبل الداخلية.


صدى البلد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى البلد
لتأخير ميزات الذكاء الاصطناعى.. دعوى قضائية ضد آبل بتهمة الدعاية المضللة
تواجه شركة "آبل" دعوى قضائية بسبب مزاعم إعلانات مضللة تتعلق بتقنياتها الجديدة في الذكاء الاصطناعي. رفعت دعوى قضائية جماعية مقترحة الأسبوع الماضي في محكمة اتحادية ضد شركة "آبل"، مطالبة بتعويضات غير محددة للعملاء الذين اشتروا منتجات "آبل" المزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة تحت اسم "Apple Intelligence". سبب القضية ووفقًا لتقرير نشره موقع "Axios"، زعمت الدعوى أن "إعلانات آبل انتشرت بكثافة عبر الإنترنت والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى، ما خلق توقعًا واضحًا ومعقولًا لدى المستهلكين بأن هذه الميزات الثورية ستكون متاحة فور إصدار هواتف iPhone الجديدة". وأضافت الدعوى أن هذا الترويج المكثف أثار حماسًا غير مسبوق في السوق، حتى بالنسبة لشركة آبل، كجزء من جهودها المستمرة لإقناع المستهلكين بالترقية مقابل أسعار مرتفعة، وتمييز نفسها عن المنافسين الذين يُعتبرون متفوقين في "سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي". ومع ذلك، تشير الدعوى إلى أن منتجات "آبل" جاءت بقدرات "Apple Intelligence" محدودة للغاية أو حتى غائبة تمامًا، مما أدى إلى تضليل المستهلكين. كما زعمت أن "آبل" روَّجت لمنتجاتها بناءً على "قدرات مبالغ فيها" للذكاء الاصطناعي. سحب الحملة الإعلانية وتلفت الدعوى أيضًا إلى أن "آبل" سحبت مؤخرًا حملة إعلانية كانت تروج فيها لقدرات الذكاء الاصطناعي في مساعدها الصوتي "سيري" من منصة "يوتيوب"، لكنها "فشلت في التراجع عن الادعاءات المضللة المماثلة التي بدأت في صيف 2024". تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تأتي في وقت تكافح فيه "آبل" للحاق بركب منافسين مثل "أمازون" و"جوجل"، واللذين أطلقا مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا. فعلى سبيل المثال، أعلنت "أمازون" مؤخرًا عن "Alexa+"، وهو إصدار محدث من مساعدها الصوتي المنزلي، مدعوم بقدرات ذكاء اصطناعي توليدي ومتطور. مبررات الشركة من جانبها، كشفت "آبل" أن تحسينات "سيري" التي كان من المفترض إطلاقها هذا العام قد تم تأجيلها حتى عام 2026، وهو ما اعتبره البعض "تراجعًا ملحوظًا" دفع الشركة إلى اتخاذ خطوة نادرة تمثلت في إقالة المسؤول التنفيذي عن تطوير "سيري". المسؤول المقال هو "جون جياناندريا"، الرئيس السابق لقسم البحث والذكاء الاصطناعي في "جوجل"، والذي كان يشرف على تحديثات "سيري". وقد تولى هذا المنصب الآن "مايك روكويل"، مبتكر جهاز "Vision Pro". وفي حديث سابق مع موقع "PYMNTS"، قال "لوك جوليا"، أحد المصممين المشاركين في تطوير "سيري"، إن "هوس آبل بالكمال قد يكون السبب وراء تعثر جهودها في تقديم نسخة مطورة من سيري". واختتم جوليا حديثه قائلاً: "إنهم يتأخرون بسبب خوفهم من عدم تحقيق الكمال". وبحسب التقارير الصحفية حتى الآن، لم ترد "آبل" على هذه الادعاءات.