logo
#

أحدث الأخبار مع #جونز»

كيف ردت الأسواق على التوترات في الشرق الأوسط؟
كيف ردت الأسواق على التوترات في الشرق الأوسط؟

الجريدة

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • الجريدة

كيف ردت الأسواق على التوترات في الشرق الأوسط؟

دوت الانفجارات في سماء إيران، ممزقةً هدوءاً هشاً خيّم على الأسواق العالمية في خضمّ توترات إقليمية ودولية، حيث شنت إسرائيل ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية، قبل أن ترد طهران بوابل من الصواريخ على المدن المحتلة، الأمر الذي بثّ الذعر في البورصات، وأعاد مخاوف المستثمرين من اضطرابات الشرق الأوسط وانعكاساتها على أسواق الطاقة والأصول الآمنة. الرصاصة الأولى - تعثّر الزخم في الأسواق عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية بإيران الجمعة، حيث انخفض مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 1.1 بالمئة و«داو جونز» بـ 1.8 بالمئة، بينما قفز خام برنت 7 بالمئة، مسجلًا أعلى ارتفاع منذ غزو أوكرانيا، وحقق الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق، كما صعد مؤشر فيكس بأكثر من 16 بالمئة، متجاوزاً مستوى 20 نقطة. رابحون وخاسرون قطاعياً، تصدّرت أسهم الطاقة والدفاع والأمن السيبراني وتعدين الذهب قائمة الرابحين مع عودة علاوة المخاطر الجيوسياسية، في حين تكبّدت شركات الطيران والسفر خسائر حادة بفعل تصاعد المخاوف الأمنية وارتفاع تكاليف الوقود. وعلى الرغم من رد الفعل الأولي على بدء الصراع الإيراني - الإسرائيلي، فإنه اتبع نمطاً مألوفاً في سلوك السوق خلال الصدمات الجيوسياسية، تمثّل في إعادة تسعير سريعة للمخاطر، ثم تحوّل إلى قطاعات دفاعية، واستقرار في نهاية المطاف مع إعادة صانعي السياسات والمستثمرين تقييم توقعاتهم. آمال دبلوماسية ومع بداية الأسبوع، انخرطت الأسواق في موجة شراء، مدفوعة بإمكانية احتواء التصعيد، في ظل مساعٍ دبلوماسية حثيثة تقودها قوى كبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا، وانعكس هذا التفاؤل في تراجع مؤشر الخوف في «وول ستريت»، وارتفاع العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية، إلى جانب صعود الأسواق الأوروبية واليابانية والصينية، مع تراجع أسعار الذهبين الأسود والأصفر. ممر نفطي تُعد طرق التجارة في الشرق الأوسط مصدر قلق، لا سيما مضيق هرمز الذي مر عبره نحو 21 مليون برميل يومياً في 2022، ما يعادل 21 بالمئة من الاستهلاك العالمي للسوائل النفطية، ويتوقع «غولدمان ساكس» أن يؤدي إغلاقه إلى أن تتجاوز الأسعار 100 دولار. شبح الركود اعتبر كبير الاقتصاديين بوحدة الاستشارات الاستراتيجية لدى «إي آند واي»، جريجوري داكو، التصعيد بين إسرائيل وإيران تهديدًا كبيرًا، محذراً من أنه قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وضغوط تضخمية، واضطرابات في سلاسل الإمداد، مع احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود. تداعيات محتملة قد تنخفض الأسهم الأميركية بنسبة تتراوح بين 3 و5 بالمئة إذا حافظت أسعار النفط على نطاق يتراوح بين 80 و90 دولاراً للبرميل، ويُتوقع أن تستفيد قطاعات مثل الطاقة والدفاع والبُنى التحتية من ارتفاع الإنفاق الحكومي وأسعار الخام، في حين يُرجح أن تبقى القطاعات الدورية، كالسفر والترفيه والطيران، تحت ضغط مستمر. ورغم أن التأثير الفوري على قرارات السياسة النقدية لا يزال غير محسوم، فإن أخطر ما يحمله هذا التصعيد يتمثل في احتمالية دفع أسعار النفط نحو ارتفاع مستدام، مما قد يُغذي توقعات التضخم ويزيد الضغوط على البنوك المركزية، لا سيما في أسبوع بالغ الأهمية يشهد اجتماعات حاسمة في الولايات المتحدة، واليابان، وبريطانيا، وسويسرا، والسويد، والنرويج. 3 سيناريوهات يُرجّح السيناريو الأساسي احتواء التصعيد وتقلبات مؤقتة، تتعافى بعدها الأسواق تدريجيا مع تراجع أسعار الطاقة وصمود الأصول الدفاعية، أما السلبي فيفترض اتساع رقعة الحرب ووقوع صدمة نفطية تدفع الأسعار فوق 100 دولار، مما يهدد بركود تضخمي عالمي، في حين أن السيناريو الإيجابي يتمثل في حل دبلوماسي سريع يعيد الثقة للأسواق.

10 أنشطة جديدة تعزز مكانة دبي كوجهة العائلات الأولى في الشرق الأوسط
10 أنشطة جديدة تعزز مكانة دبي كوجهة العائلات الأولى في الشرق الأوسط

الراية

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الراية

10 أنشطة جديدة تعزز مكانة دبي كوجهة العائلات الأولى في الشرق الأوسط

تلبّي تطلّعات مختلف الفئات العمريّة 10 أنشطة جديدة تعزز مكانة دبي كوجهة العائلات الأولى في الشرق الأوسط دبي – عبدالحميد غانم: تحولت دبي خلال السنوات الأخيرة إلى واحدة من أبرز الوجهات العائلية على مستوى العالم، مستفيدة من بنية تحتية سياحية متقدمة، ومجموعة متنوعة من الأنشطة التي تمزج بين الترفيه والتعليم، بما يلبي تطلعات العائلات من مختلف الثقافات والفئات العمريّة. وتحظى دبي بشهرة واسعة بمعالمها الفريدة وتصميماتها المعمارية الرائعة. هذه المدينة الساحرة تقدم تجرِبة سياحية غنية تناسب جميع أفراد العائلة، وهي مثالية للزيارة مع الأطفال والأصدقاء على حد سواء. من الحدائق الخضراء إلى المتنزهات الترفيهية والمعالم الثقافية، توفر دبي مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي احتياجات جميع الأعمار، سواء كنت تبحث عن الأماكن الترفيهية الممتعة، أو ترغب في قضاء وقت هادئ في مناطق طبيعية جميلة، ستجد في أفضل الأماكن في دبي للعوائل ما يلبي رغباتك. بالإضافة إلى ما سبق، تكمن روعة دبي في قدرتها على الجمع بين الترفيه والتعليم في إطار ممتع ومبدع، كما توفر دبي لزوارها العديد من الفرص لتعزيز تجارِب السياحة في دبي، والتجارب التعليمية والثقافية للأطفال من خلال زيارات إلى المتاحف التفاعلية، مراكز العلوم، وحدائق الحيوانات. تجربة متكاملة تجمع دبي بين الفخامة، والمتعة، والتجارب التعليمية ضمن بيئة آمنة ومجهزة، حيث تقدم خيارات واسعة تناسب الأطفال والآباء على حد سواء، وتتنوع بين مدن ملاهٍ، متاحف، وجهات رقمية تفاعلية، ومرافق طبيعية داخل المدينة. من أبرز الأنشطة العائلية الجديدة في دبي، «آية» وهي رحلة إلى عالم جميل ومميز بالإبداع والترفيه تنعكس عبر الصوت والضوء والإحساس والإيقاعات الجميلة، كذلك « هاوس أوف هايب « أروع تجربة ترفيهية في دبي عبر أكثر من 100 تجربة خيالية في عالم واحد من الروعة والدهشة. أيضًا في رحلة استثنائية إلى عالم الأطايب مع الشيف كلفن تشونغ بمطعم « جونز» الحائز على عدة جوائز ستستمتع بأطباق مميزة تنبض بحكايات شخصية مستوحاة من ثقافات متعددة، بجانب «لوكوبير» بوجهته الداخلية التي تمتد على مساحة 70 ألف قدم مربعة ليعد من أكبر مراكز الترفيه العائلي متعدد الأنشطة في دبي يناسب جميع الأعمار، بالإضافة إلى مطعم «لويجيا» الإيطالي الحائز على العديد من الجوائز، بجانب فندق كمبينسكي بأصالته وتاريخه العريق. كذلك هناك دبي باركس آند ريزورتس، ومتحف المستقبل، وذا جرين بلانيت مول الإمارات وسكي دبي (مدينة الثلج)، ومتحف الحلوى – Candyland Edition،وآية يونيفرس – دبي مول: تجربة رقمية بصرية وسمعية فريدة، وتجارب طعام مخصصة للعائلات، وجونز ذا جروسر: مطبخ صحي وأجواء عائلية، ولوكو بير: تجربة عصرية تناسب جميع أفراد العائلة، وريفورم سوشال آند غريل: جلسات مفتوحة وأطباق متنوعة، ولويجيا – مرسى دبي: تجربة إيطالية فاخرة ومناسبة للأطفال، وأول متحف حلوى بالعالم، ومطعم Reform social الكلاسيكي البريطاني ذو الطابع العائلي الجميل والأجواء العائلية الرائعة وكأنك في لندن. بنية تحتية تعد دبي من بين المدن الأكثر أمانًا في العالم، وتتميز بنظام نقل عام حديث يشمل المترو، الترام، والحافلات، كما توفّر إجراءات دخول وخروج سلسة وسريعة للعائلات بفضل أنظمة التأشيرة والتسهيلات الجمركية. وحققت السياحة العائلية في 2024 أكثر من 4.8 مليون زائر عائلي بمتوسط إقامة 5 ليالٍ، حيث وصف 80% من العائلات تجربتهم بـ»ممتازة» بحسب هيئة السياحة في دبي. ومع مشاريع نوعية مستمرة، مثل متحف الحلوى وآية يونيفرس ومرافق الطعام التفاعليّة، تواصل دبي تقديم رحلة متكاملة للزائر العائلي، تُصنع فيها الذكريات بتقنيات اليوم ورؤية الغد.

مكاسب قوية لـ«وول ستريت» في أسبوع الحرب التجارية
مكاسب قوية لـ«وول ستريت» في أسبوع الحرب التجارية

البيان

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

مكاسب قوية لـ«وول ستريت» في أسبوع الحرب التجارية

محمد فرج ومحمد أبوزيد شهدت الأسواق العالمية أسبوعاً شديد التقلب، كتبت خلاله فصولاً من دراما الأسواق المالية، وسط تقاطعات متسارعة بين التصريحات السياسية والبيانات الاقتصادية وتقلبات المؤشرات الاقتصادية، بعد زلزال الرسوم الجمركية، والقلق من حرب تجارية جديدة متصاعدة. ولم تعرف الأسواق الهدوء في أسبوع التداول المنتهي في 11 أبريل الجاري، وسط تطورات متسارعة وعنيفة، من عناوين الرسوم الجمركية الرئيسة التي أثارت فزع الأسواق، إلى انتشاء المستثمرين بإرجاء التعريفات، والمخاوف المرتبطة بتداعيات حرب الرسوم المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم. وخلال الأسبوع، كانت الأسهم الأمريكية تركض في مضمار مضطرب، حيث صعدت المؤشرات بقوة بعد هبوط، ثم سقطت بعنف، قبل أن تعاود النهوض من جديد في الجلسة الختامية. بينما لم تسلم أوروبا من الارتدادات، وكذلك الأسهم اليابانية، التي واجهت تقلبات حادة ومتسارعة. وفي الخلفية، كانت شركات التكنولوجيا تكتب قصة أخرى، مع مكاسب ضخمة تتحدى موجة القلق العالمي بعد تصريحات ترامب، فيما تكشفت أولى ملامح موسم أرباح الشركات الكبرى الفصلية، وسط الضباب الكثيف المسيطر على الأسواق. تقلب «وول ستريت» شهدت «وول ستريت» واحداً من أكثر أسابيع التداول تقلباً على الإطلاق، بدت فيه وكأنها تسير على حبل مشدود، تحت ضغط التطورات المتتابعة بشأن الرسوم الجمركية، والحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبرغم التقلبات، تمكنت الأسهم الأمريكية من تحقيق مكاسب أسبوعية قوية، بعد الارتياح الذي شهدته السوق مع إعلان ترامب عن تأجيل فرض الرسوم 90 يوماً، ثم إعلان البيت الأبيض يوم الجمعة عن تفاؤله بشأن التوصل لاتفاق مع الصين، بعدما رفع الرسوم عليها إلى 145 %. وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب أسبوعية بلغت 5.7 %، ليغلق عند 5363.36 نقطة، مسجلاً بذلك أفضل أداء أسبوعي منذ شهر نوفمبر 2023. كما سجل مؤشر «ناسداك» المركب -الذي أنهى التعاملات عند مستوى 16724.46 نقطة- أفضل أسبوع من نوفمبر 2022، ليرتفع بنسبة 7.3 %، وهو أفضل أداء أسبوع. كذلك حقق مؤشر «داو جونز» الصناعي مكاسب بنحو 5 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند مستوى 40212.71 نقطة، بعدما أضاف أكثر من 600 نقطة خلال تعاملات جلسة ختام الأسبوع الجمعة. تطورات متسارعة وكانت «وول ستريت» قد شهدت تطورات متسارعة خلال الأسبوع، لا سيما في الأيام الثلاثة الأخيرة، عندما سجلت قفزة تاريخية يوم الأربعاء، بعد الإعلان عن تأجيل تطبيق الرسوم، ليرتفع «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 9.52 %، و«ناسداك» 12.5 %، و«داو جونز» 7.9 %، وذلك قبل أن تمحو المؤشرات مكاسبها في اليوم التالي، الذي شهد تراجع «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 3.46 %، و«ناسداك» 4.31 %، و«داو جونز» 2.5 %. وفي جلسة ختام الأسبوع، عاودت المؤشرات الثلاثة إلى المنطقة الخضراء. ومن بين أبرز التطورات التي شهدها الأسبوع أيضاً، بدء موسم تقارير الأرباح الفصلية، للربع الأول من العام الجاري، والذي شهد تسجيل البنوك الكبرى «جيه بي مورغان» و«مورغان ستانلي» و«ويلز فارغو»، أرباحاً أفضل من المتوقع. وارتفع مؤشر التقلبات VIX إلى ما يزيد على 50 في وقت سابق من الأسبوع، قبل أن ينخفض إلى حوالي 37 الجمعة. كما أظهر مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان، تراجع ثقة المستهلك الأمريكي بشكل أسوأ من المتوقع في أبريل، مع وصول معدل التضخم المتوقع إلى أعلى مستوى له منذ 1981. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنحو 2.4 % في مارس على أساس سنوي، مقارنة بزيادة 2.8 % في فبراير، ومقابل توقعات بنسبة 2.5 %، وعلى أساس شهري انكمش التضخم في 0.1 %، بعكس التوقعات بأن يرتفع 0.1 %، بحسب البيانات الصادرة الخميس. وتمكنت أسهم التكنولوجيا من الخروج من أسبوع الرسوم الجمركية بمكاسب أسبوعية، بصدارة «إنفيديا» التي شهدت أسهمها ارتفاعاً أسبوعياً بأكثر من 17.5 %، كما ارتفعت أسهم «أمازون» بأكثر من 8 %، وقفزت أسهم صانعة الآيفون «أبل»، وكذلك شركة تسلا بأكثر من 5 % لكل منهما. وقفزت أسهم «ميتا» بنحو 7.7 %. واستفادت أسهم «ترامب ميديا» من الدعم الذي حظيت به من الرئيس الأمريكي، والذي غرّد مستخدماً اسم الشركة عبر منصته على «تروث سوشيال» يوم الأربعاء الماضي، قائلاً إنه «حان وقت الشراء»، ما كان داعماً للسهم للارتفاع بنحو 10.53 %. محصلة حمراء للأسهم الأوروبية فيما لم تنجُ «الأسهم الأوروبية» من المخاوف المتصاعدة بشأن تداعيات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لتسجل تراجعات جماعية في أسبوع شديد التقلب. وفي هذا السياق، تراجع المؤشر الأوروبي بنحو 1.9 % خلال تعاملات الأسبوع، مغلقاً عند مستوى 486.80 نقطة. كما تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1.5 %، مغلقاً عند مستوى 20374.10 نقطة. كذلك تراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 2.34 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند مستوى 7104.80 نقاط. وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 1.12 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند مستوى 7964.18 نقطة، رغم بيانات رسمية أظهرت أن الاقتصاد البريطاني سجل نمواً -بأكبر من التوقعات- بنسبة 0.5 % على أساس شهري في فبراير. ومن المقرر أن يتوجه مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، إلى واشنطن اليوم، لإجراء مفاوضات تجارية وجمركية، ضمن مساعي الطرفين لحسم الملفات الخلافية، وتجاوز أزمة الرسوم باتفاقات جديدة. اضطراب حاد في بورصة اليابان وشهدت الأسهم اليابانية اضطرابات حادة على مدار الأسبوع، بدأها مؤشر «نيكاي» بتراجع واسع -إلى أدنى مستوى له في 18 شهراً- في مستهل تعاملات الأسبوع، قبل أن يرتفع بحوالي 6 % في جلسة يوم الثلاثاء، ثم عاود التراجع مجدداً يوم الأربعاء، قبل أن يرتفع الخميس بنسبة 9 % (في أكبر مكسب يومي منذ أغسطس الماضي)، ثم ينخفض بنحو 3 % الجمعة. وأنهى المؤشر الياباني تعاملات الأسبوع عند مستوى 33585.58 نقطة، وبما يشكل تراجعاً محدوداً بنسبة 0.6 %، مقارنة بمستوى إغلاق الأسبوع الماضي، مع تقييم المستثمرين المخاطر الناجمة عن سلسلة من عناوين الرسوم الجمركية المتبادلة.

بعد تصريحات جيروم باول.. المؤشرات الأمريكية تواصل تراجعها الحاد
بعد تصريحات جيروم باول.. المؤشرات الأمريكية تواصل تراجعها الحاد

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

بعد تصريحات جيروم باول.. المؤشرات الأمريكية تواصل تراجعها الحاد

هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوى خلال تداولات اليوم الجمعة، حيث هبط «ستاندرد آند بورز 500» بـ 5.2%، و «ناسداك 100» بنسبة 5.5%، و«داو جونز» بنسبة 4.5%، وذلك عقب رفض رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة، وتحذيره من أن الرسوم الجمركية الجديدة جعلت التوقعات غير واضحة إلى درجة كبيرة وسط مخاطر متزايدة من ارتفاع البطالة والتضخم. وقال باول عقب أحدث الإجراءات التجارية لإدارة ترامب: «لا نصدر توقعات حول مدى احتمال حدوث ركود، لكن العديد من خبراء التوقعات الخارجيين يفعلون ذلك، ورفع الكثير منهم هذه التوقعات، وإن كانت من مستويات منخفضة للغاية». وأضاف: «حالة الضبابية شديدة.. ما علمناه أن الرسوم الجمركية أعلى من المتوقع، وأعلى مما توقعه جميع الخبراء تقريباً»، وتابع أن من غير الواضح الآن كيف ستسير الأمور. وكان ترامب قد دعا باول إلى خفض أسعار الفائدة، قائلاً إن هذا هو «الوقت الأمثل» للقيام بذلك. وقال على منصة تروث سوشيال «خفّض أسعار الفائدة يا جيروم، وتوقف عن ممارسة السياسة!». وقال باول في حدث نظّم في فرجينيا: «بات من الواضح الآن أن زيادات الرسوم الجمركية ستكون أكبر بكثير مما كان متوقعا». وأحدث إعلان ترامب في وقت سابق فرض رسوم جمركية بنسب كبيرة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، هزة كبرى في الأسواق، مع سعي مستثمرين لإيجاد حلول في مواجهة احتمالات زيادة تكاليف تصدير السلع على أنواعها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store