أحدث الأخبار مع #جونزلانغلاسال


الاقتصادية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
"أوراسكوم" و"تكنيكاس" توقعان عقد تشييد محطة كهرباء في السعودية بـ 2.6 مليار دولار
وقّع مشروع مشترك تابع لشركتي "أوراسكوم كونستراكشون" و"تكنيكاس ريونيداس" عقداً للهندسة والمشتريات والبناء، مع تحالف سعودي لمشروع توسعة محطة "القرية" للإنتاج المستقل للكهرباء في المملكة، بقيمة تزيد عن 2.6 مليار دولار، بحسب بيان صحفي صادر اليوم الإثنين. ويضم المشروع محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز بنظام الدورة المركبة بقدرة 3 غيغاواط، ويقع في المنطقة الشرقية بالسعودية. وسيتم تزويد المشروع بأنظمة لالتقاط الكربون، وسيتضمن محطة تحويل بجهد 380 كيلوفولت، وفقا لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ". تسعى المملكة لتعزيز إنتاج الكهرباء لتلبية احتياجات الصناعات والأعمال التي تعول عليها في جهود تحويل اقتصادها بعيداً عن النفط. كما تتبنى نهجاً واضحاً للتحول إلى مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي، مما يجعل الرياض السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفقاً لتحليل سابق أجرته شركة "جونز لانغ لاسال" (JLL) بالتعاون مع "بلومبرغ"، ما يرفع بدوره الطلب على الكهرباء في السعودية. وأبرم المشروع المشترك المملوك مناصفة بين "أوراسكوم" المقيدة في البورصة بمصر والإمارات، و"تكنيكاس" الإسبانية العقد مع شركة "حجر 2 للكهرباء" وهو تحالف يضم "أكوا باور" والشركة "السعودية للكهرباء"، و"شركة الحاج عبدالله علي رضا وشركاه المحدودة". وتلقت الشركتان بالفعل إشعاراً محدوداً بالبدء في تنفيذ المشروع. "نواصل تنفيذ استراتيجيتنا للتوسع الجغرافي مع التركيز بشكل خاص على القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والمياه. يمثل هذا المشروع نوعية المشاريع المستهدفة، حيث تمكننا من توفير خبراتنا لتقديم العديد من المشاريع الاستراتيجية"، بحسب ما قاله أسامة بشاي الرئيس التنفيذي لشركة "أوراسكوم كونستراكشون" في البيان.


مجلة سيدتي
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة سيدتي
بفضل الذكاء الاصطناعي.. السعودية تقود نمو مراكز البيانات بالشرق الأوسط
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز رقمنة اقتصادها وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي، مما يجعل الرياض السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك وفقاً لتحليل أجرته شركة "جونز لانغ لاسال" (JLL) بالتعاون مع "بلومبرغ". زيادة قدرة مراكز البيانات بمعدل نمو سنوي وأفادت "جيه إل إل"، أن الرياض تخطط لزيادة قدرتها الاستيعابية من مراكز البيانات، والتي تُقاس بالميغاواط، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 37% خلال 3 سنوات، وهذا المعدل يقارب ضعف التوقعات لنمو مراكز البيانات في كل من دبي وأبوظبي، كما أنه أعلى بكثير من المتوسط العالمي المتوقع البالغ 15%. من جانبه، قال دانييل ثورب، رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "جيه إل إل": "نشهد تحولاً ملموساً نحو الرقمنة، ما يعزز دور السعودية كلاعب رئيسي في قطاع الذكاء الاصطناعي"، وأضاف: "عند إضافة السياسات الحكومية المواتية إلى هذه المعادلة، نجد أن سوق مراكز البيانات في المملكة العربية السعودية يشهد ازدهاراً واضحاً". تطوير البنية السحابية في المملكة وفي هذا السياق، تسابق المملكة العربية السعودية الزمن لتطوير بنيتها التحتية السحابية وتعزيز مراكز البيانات، بهدف ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار، وذلك ضمن جهودها لتنويع الاقتصاد. ويشهد الطلب على البيانات نمواً متسارعاً مع توسع هذه القطاعات، في وقت تفتح فيه مئات الشركات مقرات جديدة في العاصمة الرياض. ومن بين أبرز الشركات التي التزمت ببناء قدرات لمراكز البيانات في المملكة، تأتي " مايكروسوفت"، وقطاع الحوسبة السحابية لدى "أمازون دوت كوم"، و"إكوينيكس" (Equinix)، كما تتعاون شركة "غروك" (Groq) الأميركية الناشئة مع شركة " أرامكو" النفطية العملاقة في تطوير مركز استدلال بالذكاء الاصطناعي. وبحسب تقرير "جيه إل إل"، فقد ساهمت الحوافز الضريبية، والمناطق الاقتصادية الحرة، وجهود تعزيز سيادة البيانات في تحفيز الاستثمارات في هذا المجال. دعم قطاع الذكاء الاصطناعي بالمملكة ووفقاً لما كشفت عنه "بلومبرغ"، تعتزم المملكة العربية السعودية، وفي خطوة أخرى لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي، إطلاق مشروع جديد بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار، يهدف جزئياً إلى تطوير المزيد من مراكز البيانات، وتعزيز قدرتها التنافسية في هذا المجال. وتعكس هذه التطورات طموحات السعودية في قطاع التكنولوجيا ، ووفقاً لتقديرات "جيه إل إل"، تبلغ قيمة سوق مراكز البيانات في الشرق الأوسط حالياً نحو 6 مليارات دولار، حيث تتصدر الإمارات المنطقة من حيث القدرة الاستيعابية، تليها السعودية. لكن بفضل تعدادها السكاني الكبير، الذي يناهز 35 مليون نسمة، والتزامها المتزايد تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمتلك السعودية فرصاً قوية لتصبح الدولة الرائدة إقليمياً في هذا المجال.