logo
#

أحدث الأخبار مع #جونغروبر

مساعد أبل الذكي في أزمة.. تعثر «سيري» يثير المخاوف
مساعد أبل الذكي في أزمة.. تعثر «سيري» يثير المخاوف

العين الإخبارية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

مساعد أبل الذكي في أزمة.. تعثر «سيري» يثير المخاوف

تم تحديثه الإثنين 2025/3/31 01:23 ص بتوقيت أبوظبي هزّ إرجاء شركة أبل إطلاق النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي «سيري» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، صورة المجموعة الأمريكية وعزّز من تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي. وفي مدوّنة لاقت انتشاراً عبر الإنترنت في منتصف مارس/آذار، قال الصحفي المتخصص جون غروبر والذي يغطّي أخبار أبل منذ أكثر من 20 سنة ثمة شيء فاسد في كوبرتينو . وانتقد الشركة التي تتخذ مقراً لها في هذه المدينة الواقعة في كاليفورنيا، لكذبها بشأن التقدم المحرز في برنامجها للذكاء الاصطناعي التوليدي "أبل إنتلجنس". وتحدّث عن المؤتمر الكبير للمطوّرين (WWDC) في يونيو/حزيران، ثم العرض التقديمي لجهاز في سبتمبر/أيلول لـ"آيفون 16"، والذي كان يُفترض أن يكون مليئاً بالخيارات الجديدة التي تستند إلى هذه التكنولوجيا، مع المساعد سيري . وقالت شركة أبل في أوائل مارس/آذار سيستغرق الأمر وقتاً أطول مما كنّا نعتقد لوضع اللمسات النهائية على هذه الميزات، ونعتزم نشرها في العام المقبل. منذ سبتمبر/أيلول، تم تعزيز نظام أبل بإمكانات ذكاء اصطناعي جديدة، مثل جينموجي الذي يتيح إنشاء رموز تعبيرية مخصصة. لكنّ بعض الميزات لاقت انتقاداً لكونها عديمة الفائدة أو لأنها مجرّد تقليد لتطبيقات متاحة أصلاً لدى شركات أخرى. ويعتبر جون غروبر أنّ ما حدث أضرّ بمكانة أبل، التي تُعدّ حتى اليوم الشركة التي تتمتع بأقوى مصداقية في عالم التكنولوجيا، مضيفاً هذه هي نهاية الرحلة. عندما تتجذر الرداءة والأعذار والهراء، تصبح هي المسيطرة . وقبل ذلك حتى، كانت أبل متأخرة بشكل كبير عن الشركات الكبرى المنافسة لها، لا سيما سامسونغ و غوغل. ويحذّر المحلل في يو إس بي ديفيد فوغت من أنّ الغياب المحتمل لميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة المدمجة في آيفون 17 قد يؤثر على مبيعات أجهزة أبل، التي وصلت إيراداتها إلى 201 مليار دولار خلال السنة المالية 2024 (المنتهية في نهاية سبتمبر/أيلول). المحافظة على أهميتها يقول ماركوس كولينز، الأستاذ المتخصص في التسويق في جامعة ميشيغن إنه أمر غير اعتيادي لأبل ستيف جوبز، في إشارة إلى المشارك في تأسيس المجموعة والذي توفي في العام 2011. ويرى أنّ هذه النكسة يمكن أن تكون مرتبطة جزئياً، بحماية البيانات الشخصية التي لطالما كانت من أهم أولويات أبل ومسألة يزيد الذكاء الاصطناعي التوليدي من تعقيدها. ويقول المحلل في تيكسبونينشال، آفي غرينغارت، إنّ أبل تلقت هذه الضربة لأنّها روّجت بشكل كبير لأبل إنتلجنس، وفي النهاية لم يكن أهم ما وعدت به موجوداً في آيفون 16 . ويشدّد على أنّ رد فعل الصحافة المتخصصة بالتكنولوجيا على هذا التأخير لم يمكّن أبل من استعادة صورتها. وعاود سعر سهم أبل التعافي واحتفظت الشركة بمكانتها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية التي تبلغ نحو 3,3 تريليون دولار. ورغم أنّ مبيعات المنتج الجديد الوحيد الذي أطلقته أبل قبل 10 سنوات، وهو خوذة فيجن برو للواقع الافتراضي، كانت مخيبة للآمال وأجبرت المجموعة على إبطاء إنتاجها، تحتفظ المجموعة بتاريخ من الابتكار يمكّنها من المحافظة على أهميتها، بحسب ماركوس كولينز. ويقول غرينغارت بالنسبة إلي، ستغير أدوات (الذكاء الاصطناعي التوليدي) الطريقة التي نستخدم بها أجهزتنا وكيفية اندماج الذكاء الاصطناعي في حياتنا، مضيفاً لكن في الوقت الحالي، لا تقدّم أي جهة نظاماً كاملاً، وهو ما يمنح أبل قليلاً من الوقت لتعوّض تأخيرها . ويَعد الصعود القوي للبرامج المُساعدة الافتراضية والتي تتمتّع باستقلالية معززة، بأدوات قادرة على البحث عن صورة مؤرشفة بفضل وصف شفهي بسيط، أو إيجاد مطعم وحجز طاولة فيه وإرسال دعوة لعدد من جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم. وتشكل النسخة الجديدة من أليكسا التابعة لشركة أمازون المثال الأكثر نجاحا حتى الآن، لكنّها متاحة فقط على مكبرات الصوت الذكية لا الهواتف المحمولة. ويقول كولينز عندما أطلقت أبل أجهزة آيبود، كانت تُباع في الأسواق مشغلات إم بي 3، مضيفاً لم يكونوا أوّل من أطلق هاتفاً ذكياً. لكنّ أسلوبهم كان مختلفاً بما يكفي . ويتابع لذلك، حتى لو تأخروا قليلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، فسيكون الناس مستعدين للاهتمام بما سيقدّمونه. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMjAyIA== جزيرة ام اند امز AU

"أبل" والذكاء الاصطناعيّ: تأخّر يثير التساؤلات
"أبل" والذكاء الاصطناعيّ: تأخّر يثير التساؤلات

النهار

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

"أبل" والذكاء الاصطناعيّ: تأخّر يثير التساؤلات

هزّ إرجاء شركة "أبل" إطلاق النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي "سيري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، صورة المجموعة الأميركية وعزّز من تأخّرها في سباق الذكاء الاصطناعي. وفي مدوّنة لاقت انتشاراً عبر الانترنت في منتصف آذار (مارس)، قال الصحافي المتخصص جون غروبر والذي يغطّي أخبار "أبل" منذ أكثر من عشرين سنة "ثمّة شيء فاسد في كوبرتينو". وانتقد الشركة التي تتخذ مقرّاً لها في هذه المدينة الواقعة في كاليفورنيا، لكذبها في شأن التقدّم المُحرز في برنامجها للذكاء الاصطناعيّ التوليديّ "أبل انتلجنس". وتحدّث عن المؤتمر الكبير للمطوّرين (WWDC) في حزيران (يونيو)، ثمّ العرض التقديمي لجهاز في أيلول (سبتمبر) لـ"أيفون 16"، والذي كان يُفترض أن يكون مليئاً بالخيارات الجديدة التي تستند إلى هذه التكنولوجيا، مع المساعد "سيري". وقالت شركة "أبل" في أوائل آذار (مارس) "سيستغرق الأمر وقتاً أطول ممّا كنّا نعتقد لوضع اللمسات النهائية على هذه الميزات، ونعتزم نشرها في العام المقبل". منذ أيلول (سبتمبر)، تمّ تعزيز نظام "أبل" بإمكانات ذكاء اصطناعيّ جديدة، مثل "جينموجي" الذي يتيح إنشاء رموز تعبيرية مخصّصة. لكنّ بعض الميزات لاقت انتقاداً لكونها عديمة الفائدة أو لأنّها مجرّد تقليد لتطبيقات متاحة أصلاً لدى شركات أخرى. ويعتبر جون غروبر أنّ ما حدث أضرّ بمكانة "أبل"، التي تُعدّ حتّى اليوم "الشركة التي تتمتع بأقوى مصداقية في عالم التكنولوجيا"، مضيفاً "هذه هي نهاية الرحلة. عندما تتجذر الرداءة والأعذار والهراء، تصبح هي المسيطرة". وقبل ذلك حتى، كانت "أبل" متأخرة بشكل كبير عن الشركات الكبرى المنافسة لها، لا سيما "سامسونغ" و"غوغل". ويحذّر المحلل في "يو اس بي" ديفيد فوغت من أنّ الغياب المحتمل لميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة المدمجة في "آيفون 17" قد يؤثر على مبيعات أجهزة "أبل"، التي وصلت إيراداتها إلى 201 مليار دولار خلال السنة المالية 2024، المنتهية في نهاية أيلول (سبتمبر). "المحافظة على أهميّتها" يقول ماركوس كولينز، الأستاذ المتخصّص في التسويق في جامعة ميشيغن "إنّه أمر غير اعتياديّ لـ"أبل" ستيف جوبز"، في إشارة إلى المشارك في تأسيس المجموعة والذي توفّي في العام 2011. ويرى أنّ هذه النكسة يمكن أن تكون مرتبطة جزئياً، بحماية البيانات الشخصية التي لطالما كانت من أهمّ أولويات "أبل" ومسألة يزيد الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ من تعقيدها. ويقول المحلّل في "تيكسبونينشال" آفي غرينغارت إنّ "أبل" تلقّت هذه الضربة لأنّها روّجت بشكل كبير لـ"أبل إنتلجنس"، وفي النهاية لم يكن أهمّ ما وعدت به موجوداً في "أيفون 16". ويشدّد على أنّ "ردّ فعل الصحافة المتخصّصة بالتكنولوجيا على هذا التأخير لم يمكّن "أبل" من استعادة صورتها". وعاود سعر سهم "أبل" التعافي واحتفظت الشركة بمكانتها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقيّة التي تبلغ نحو 3,3 تريليونات دولار. ورغم أنّ مبيعات المنتج الجديد الوحيد الذي أطلقته "أبل" قبل عشر سنوات، وهو خوذة "فيجن برو" للواقع الافتراضي، كانت مخيّبة للآمال وأجبرت المجموعة على إبطاء إنتاجها، تحتفظ المجموعة "بتاريخ من الابتكار يمكّنها من المحافظة على أهميتها"، بحسب ماركوس كولينز. ويقول غرينغارت "بالنسبة إليّ، ستغيّر أدوات (الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ) الطريقة التي نستخدم بها أجهزتنا وكيفية اندماج الذكاء الاصطناعيّ في حياتنا"، مضيفاً "لكن في الوقت الحاليّ، لا تقدّم أيّ جهة نظاماً كاملاً، وهو ما يمنح "أبل" قليلاً من الوقت لتعوّض تأخيرها". ويَعد الصعود القويّ للبرامج المُساعدة الافتراضيّة والتي تتمتّع باستقلالية معزّزة، بأدوات قادرة على البحث عن صورة "مؤرشفة" بفضل وصف شفهيّ بسيط، أو إيجاد مطعم وحجز طاولة فيه وإرسال دعوة لعدد من جهات الاتصال الخاصّة بالمستخدم. وتشكّل النسخة الجديدة من "أليكسا" التابعة لشركة "أمازون" المثال الأكثر نجاحاً حتّى الآن، لكنّها متاحة فقط على مكبّرات الصوت الذكيّة لا الهواتف المحمولة. ويقول كولينز "عندما أطلقت "أبل" أجهزة "آيبود"، كانت تُباع في الأسواق مشغلات أم بي 3"، مضيفاً "لم يكونوا أوّل من أطلق هاتفاً ذكيّاً. لكنّ أسلوبهم كان مختلفاً بما يكفي". ويتابع "لذلك، حتّى لو تأخّروا قليلاً في مجال الذكاء الاصطناعيّ، فسيكون الناس مستعدين للاهتمام بما سيقدّمونه".

«آبل» في مأزق الذكاء الصناعي.. هل تفقد الشركة ريادتها التكنولوجية؟
«آبل» في مأزق الذكاء الصناعي.. هل تفقد الشركة ريادتها التكنولوجية؟

الوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

«آبل» في مأزق الذكاء الصناعي.. هل تفقد الشركة ريادتها التكنولوجية؟

هز إعلان شركة «آبل» عن تأجيل إطلاق النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي «سيري» المدعوم بالذكاء الصناعي، ثقة المستثمرين وعزّز مخاوف تأخر الشركة في السباق التكنولوجي المحتدم. في مدوّنة انتشرت على نطاق واسع منتصف مارس، قال الصحفي المتخصص جون غروبر الذي يغطي أخبار «آبل» منذ عقدين: «ثمة شيء فاسد في كوبرتينو»، في إشارة إلى المقر الرئيسي للشركة في كاليفورنيا، وفقا لوكالة «فرانس برس». وانتقد غروبر الشركة بسبب «تضخيمها لإنجازاتها» في مجال الذكاء الصناعي التوليدي عبر برنامج «آبل انتليجنس»، خاصة مع اقتراب مؤتمر المطورين السنوي (WWDC) في يونيو، والإعلان المتوقع عن «آيفون 16» في سبتمبر الذي كان من المفترض أن يكون حافلاً بميزات الذكاء الصناعي الجديدة. واضطرت «آبل» للاعتراف في بيان رسمي مطلع مارس: «سيستغرق تطوير هذه الميزات وقتاً أطول مما توقعنا، وسنطلقها العام المقبل». - - - رغم إضافة ميزات ذكاء صناعي محدودة مثل «جينموجي» لإنشاء إيموجي مخصصة، إلا أن الخبراء يرون أنها مجرد «إضافات هامشية» تكرر ما توفره شركات مثل «غوغل» و«سامسونغ». وحذّر المحلل في «يو إس بي» ديفيد فوغت من أن غياب ميزات الذكاء الصناعي المتقدمة في «آيفون 17» قد يؤثر سلباً على مبيعات الشركة التي بلغت إيراداتها 201 مليار دولار عام 2024. يعتبر غروبر أن هذا التأخير يمثل «نقطة تحول» لشركة كانت تُوصف بأنها «الأكثر مصداقية في قطاع التكنولوجيا»، قائلاً: «عندما تنتشر الرداءة والأعذار، تصبح هي الثقافة السائدة». ويعلق ماركوس كولينز، أستاذ التسويق في جامعة ميشيغن: «هذا التراجع غير مألوف لـ«آبل» عهد ستيف جوبز»، مشيراً إلى أن سياسة الخصوصية الصارمة للشركة قد تكون أحد أسباب تأخرها في مجال الذكاء الصناعي التوليدي الذي يعتمد على جمع البيانات. هل يمكن استعادة زمام المبادرة ؟ رغم الخيبة التي سببتها نظارة «فيجن برو» ذات الواقع المعزز، يحلل الخبراء أن «آبل» ما زالت تملك تاريخاً من الابتكار يمكنها من استعادة زمام المبادرة. ويقول المحلل آفي غرينغارت: «لا توجد أي شركة قدّمت حتى الآن نظام ذكاء صناعي متكامل، ما يمنح «آبل» فرصة للتعويض». وتعمل الشركة حالياً على تطوير مساعد افتراضي أكثر تطوراً، قادر على تنفيذ مهام معقدة مثل حجز المطاعم أو البحث في الأرشيف باستخدام الأوامر الصوتية، في خطوة تذكر بإنجازاتها السابقة مثل «آيبود» و«آيفون» التي غيرت قواعد الصناعة رغم عدم كونها الأولى في السوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store