logo
#

أحدث الأخبار مع #جونفيدال

علماء: اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد تغير شكله
علماء: اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد تغير شكله

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد البحرينية

علماء: اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد تغير شكله

ربما يكون اللب الداخلي للأرض قد تغير شكله في السنوات العشرين الماضية، وفقا لمجموعة من العلماء. عادة ما يعتقد أن اللب الداخلي على شكل كرة، ولكن قد تكون حوافها قد تشوه في الواقع بمقدار 100 متر أو أكثر في الارتفاع في بعض الأماكن، وفقا للبروفيسور جون فيدال الذي قاد البحث. قلب الأرض هو القلب النابض لكوكبنا لأنه ينتج مجالا مغناطيسيا يحمي الحياة من الاحتراق في إشعاع الشمس. يدور اللب الداخلي بشكل مستقل عن اللب الخارجي السائل وعن بقية الكوكب. بدون هذه الحركة ، ستموت الأرض وتصبح أشبه بالمريخ القاحل الذي فقد مجاله المغناطيسي منذ مليارات السنين. يمكن أن يحدث التغيير في الشكل حيث تلامس حافة اللب الداخلي الصلب اللب الخارجي للمعدن السائل شديد السخونة. تم نشر البحث في المجلة العلمية Nature Geoscience. كان العلماء يحاولون في الأصل معرفة سبب تباطؤ اللب الداخلي إلى وتيرة أبطأ من دوران الأرض قبل أن يتسارع مرة أخرى في عام 2010. يعد فهم كيفية عمل قلب الأرض أمرا ضروريا لفهم المجال المغناطيسي الذي يحمي الكوكب ، وما إذا كان ذلك يمكن أن يضعف أو يتوقف. داخل كوكبنا مكان غامض للغاية. يقع اللب على بعد حوالي 4000 ميل من سطح الأرض ، وعلى الرغم من بذل قصارى جهدهم ، لم يتمكن العلماء حتى الآن من الوصول إليه. لذلك ، في محاولة لكشف أسرارها ، يقيس بعض الباحثين موجات الصدمة التي تسببها الزلازل أثناء تموجها عبر الكوكب. تكشف الطريقة التي تنتقل بها الموجات عن نوع المواد التي تحركت من خلالها ، بما في ذلك في اللب الداخلي ، وتساعد على رسم صورة لما يكمن تحت أقدامنا. نظر التحليل الجديد في أنماط الموجات الزلزالية من الزلازل التي تكررت في نفس الموقع بين عامي 1991 و 2023. ساعد ذلك في إظهار كيف يتغير اللب الداخلي بمرور الوقت. وجد البروفيسور فيدال ، عالم الأرض في جامعة جنوب كاليفورنيا ، المزيد من الأدلة لدعم النظرية القائلة بأنه خلال تلك السنوات تباطأ اللب الداخلي حوالي عام 2010. لكن فريقه وجد أيضا دليلا على تغير شكل اللب الداخلي. يبدو أنه يحدث عند حدود اللب الداخلي والخارجي ، حيث يكون اللب الداخلي قريبا من نقطة الانصهار. قد يتسبب التدفق السائل للقلب الخارجي وكذلك السحب من مجال جاذبية غير متساو في حدوث تشوه. قال البروفيسور هرفوجي تكالسيتش من الجامعة الوطنية الأسترالية ، الذي لم يشارك في الدراسة ، إن الورقة تقدم "مفهوما مثيرا للاهتمام يجب استكشافه بشكل أكبر". وقال إنه يمكن أن يسمح للعلماء "بإجراء تقديرات أكثر استنارة لبعض خصائص المواد المهمة ، مثل لزوجة اللب الداخلي ، والتي تعد واحدة من أقل الكميات المعروفة في العلم الحديث". بمرور الوقت ، يتجمد اللب الخارجي السائل في اللب الداخلي الصلب ، ولكن سوف تمر مليارات السنين قبل أن تصبح صلبة تماما. من شبه المؤكد أن هذا يعني نهاية الحياة على الأرض ، ولكن بحلول ذلك الوقت من المحتمل أن يكون الكوكب قد ابتلع بالفعل من قبل بحسب BBC.

النواة الداخلية للأرض أقل صلابة مما كان يعتقد سابقا
النواة الداخلية للأرض أقل صلابة مما كان يعتقد سابقا

الجزيرة

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

النواة الداخلية للأرض أقل صلابة مما كان يعتقد سابقا

ربما شهدت النواة الداخلية للأرض تغيرات في شكلها خلال العقدين الماضيين، وأنها أقل صلابة مما كان يعتقد من قبل، وفقا لدراسة جديدة نشرت في العاشر من فبراير/شباط الحالي في مجلة "نيتشر جيوساينس". ويعتقد العلماء أن النواة الداخلية الصلبة للأرض تلعب دورا مهما في الحفاظ على المجال المغناطيسي للكوكب حيث إن نمو النواة الداخلية هو المحرك الرئيسي للحمل الحراري في النواة الخارجية السائلة. ولعقود من الزمان، ناقش العلماء طبيعة النواة الداخلية، مع التركيز بشكل أساسي على دورانها. ومع ذلك، تشير الدراسة الجديدة إلى حدوث تغييرات هيكلية بالقرب من مركز الكوكب، حيث أظهرت الدراسة أن النواة الداخلية تحولت من الدوران بشكل أسرع إلى أبطأ من بقية الأرض حوالي عام 2010، من خلال تحليل الموجات الزلزالية من الزلازل المتكررة التي تم تسجيلها بعد أن مرت عبر النواة الداخلية. وتتكون الأرض من عدة طبقات رئيسية تختلف في تركيبها الكيميائي والفيزيائي. هذه الطبقات هي: القشرة الأرضية الخارجية، وهي رقيقة نسبيا، يليها الوشاح ويمثل طبقة سميكة تقع تحت القشرة الأرضية، تمتد حتى عمق حوالي 2900 كيلومتر، ثم اللب، والذي ينقسم إلى نواة خارجية سائلة تتكون من الحديد والنيكل ونواة داخلية في مركز كوكبنا. نواة متحركة تحت السطح ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة "جون فيدال" -أستاذ علوم الأرض في جامعة جنوب كاليفورنيا- إن هدف الفريق البحثي لم يكن إعادة تعريف الطبيعة الفيزيائية للنواة؛ ومع ذلك، تشير نتائجهم إلى أن السطح القريب من نواة الأرض الداخلية يخضع لتغيير هيكلي، ما يعني أنه ليس صلبا تماما. كان المؤلفون يحققون في البداية في التباطؤ التدريجي لدوران اللب الداخلي. وفي أثناء تحليلهم للبيانات الزلزالية التي امتدت لعقود من الزمن، لاحظوا مجموعة غير عادية من الموجات الزلزالية التي لم تتطابق مع الأنماط المتوقعة. ويقول "فيدال" في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "في البداية، حيرتني مجموعة البيانات. ومع ذلك، بعد تحسين تقنيات الدقة الخاصة بهم، أدرك الفريق أننا كنا نراقب نشاطا غير معروف سابقا داخل اللب الداخلي للأرض". استخدمت الدراسة بيانات من 121 زلزالا متكررا تم تسجيلها بين عامي 1991 و2024 بالقرب من جزر ساندويتش الجنوبية، وهي منطقة نائية في المحيط الأطلسي. انتقلت الموجات الزلزالية عبر اللب الداخلي وتم اكتشافها في محطات المراقبة في ألاسكا وكندا. أظهرت مجموعة واحدة من الموجات المسجلة في يلونايف، كندا، خصائص غير متوقعة تشير إلى أن شكل اللب الداخلي كان يتحول بمرور الوقت. أسباب وتداعيات التغيير وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة، فإن السبب الأكثر ترجيحا لهذه التغيرات البنيوية هو التفاعل بين اللب الداخلي والخارجي. يبدو أن اللب الخارجي، المكون من الحديد المنصهر المضطرب، يؤثر على اللب الداخلي الصلب بطرق لم تلاحظ من قبل. وأوضح "فيدال": "من المعروف على نطاق واسع أن اللب الخارجي المنصهر مضطرب، لكن لم يلاحظ أن اضطرابه يعطل اللب الداخلي المجاور له على مقياس زمني بشري. ما نلاحظه في هذه الدراسة لأول مرة على الأرجح هو اللب الخارجي الذي يزعج اللب الداخلي". قد يكون لهذا الاكتشاف تداعيات كبيرة على فهم باطن الأرض العميق، إذ يلعب اللب الداخلي دورا حاسما في توليد المجال المغناطيسي للأرض، والذي يحمي الكوكب من الإشعاع الشمسي الضار. من خلال دراسة هذه التغييرات، قد يكتسب العلماء رؤى جديدة حول كيفية تطور الأنظمة الحرارية والمغناطيسية للأرض بمرور الوقت. ويعتقد "فيدال" وفريقه أن هذه مجرد بداية لكشف ديناميكيات خفية داخل قلب الكوكب. كما تفتح نتائجهم آفاقا جديدة للبحث وقد تؤدي إلى تنبؤات أفضل بشأن التغيرات في دوران الأرض، والمجال المغناطيسي، والسلوك الجيوفيزيائي بشكل عام.

النواة الداخلية للأرض أقل صلابة مما كان يعتقد سابقاً!
النواة الداخلية للأرض أقل صلابة مما كان يعتقد سابقاً!

الديار

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

النواة الداخلية للأرض أقل صلابة مما كان يعتقد سابقاً!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ربما شهدت النواة الداخلية للأرض تغيرات في شكلها خلال العقدين الماضيين، وأنها أقل صلابة مما كان يعتقد من قبل، وفقا لدراسة جديدة نشرت في العاشر من شباط الحالي في مجلة "نيتشر جيوساينس". ويعتقد العلماء أن النواة الداخلية الصلبة للأرض تلعب دورا مهما في الحفاظ على المجال المغناطيسي للكوكب حيث إن نمو النواة الداخلية هو المحرك الرئيسي للحمل الحراري في النواة الخارجية السائلة. ولعقود من الزمان، ناقش العلماء طبيعة النواة الداخلية، مع التركيز بشكل أساسي على دورانها. ومع ذلك، تشير الدراسة الجديدة إلى حدوث تغييرات هيكلية بالقرب من مركز الكوكب، حيث أظهرت الدراسة أن النواة الداخلية تحولت من الدوران بشكل أسرع إلى أبطأ من بقية الأرض حوالي عام 2010، من خلال تحليل الموجات الزلزالية من الزلازل المتكررة التي تم تسجيلها بعد أن مرت عبر النواة الداخلية. وتتكون الأرض من عدة طبقات رئيسية تختلف في تركيبها الكيميائي والفيزيائي. هذه الطبقات هي: القشرة الأرضية الخارجية، وهي رقيقة نسبيا، يليها الوشاح ويمثل طبقة سميكة تقع تحت القشرة الأرضية، تمتد حتى عمق حوالي 2900 كيلومتر، ثم اللب، والذي ينقسم إلى نواة خارجية سائلة تتكون من الحديد والنيكل ونواة داخلية في مركز كوكبنا. اعتقد المجتمع العلمي أن اللب الداخلي للأرض عبارة عن كرة صلبة مضغوطة من الحديد (شترستوك) ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة "جون فيدال" -أستاذ علوم الأرض في جامعة جنوب كاليفورنيا- إن هدف الفريق البحثي لم يكن إعادة تعريف الطبيعة الفيزيائية للنواة؛ ومع ذلك، تشير نتائجهم إلى أن السطح القريب من نواة الأرض الداخلية يخضع لتغيير هيكلي، ما يعني أنه ليس صلبا تماما. كان المؤلفون يحققون في البداية في التباطؤ التدريجي لدوران اللب الداخلي. وفي أثناء تحليلهم للبيانات الزلزالية التي امتدت لعقود من الزمن، لاحظوا مجموعة غير عادية من الموجات الزلزالية التي لم تتطابق مع الأنماط المتوقعة. ويقول "فيدال" في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "في البداية، حيرتني مجموعة البيانات. ومع ذلك، بعد تحسين تقنيات الدقة الخاصة بهم، أدرك الفريق أننا كنا نراقب نشاطا غير معروف سابقا داخل اللب الداخلي للأرض". استخدمت الدراسة بيانات من 121 زلزالا متكررا تم تسجيلها بين عامي 1991 و2024 بالقرب من جزر ساندويتش الجنوبية، وهي منطقة نائية في المحيط الأطلسي. انتقلت الموجات الزلزالية عبر اللب الداخلي وتم اكتشافها في محطات المراقبة في ألاسكا وكندا. أظهرت مجموعة واحدة من الموجات المسجلة في يلونايف، كندا، خصائص غير متوقعة تشير إلى أن شكل اللب الداخلي كان يتحول بمرور الوقت. أسباب وتداعيات التغيير وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة، فإن السبب الأكثر ترجيحا لهذه التغيرات البنيوية هو التفاعل بين اللب الداخلي والخارجي. يبدو أن اللب الخارجي، المكون من الحديد المنصهر المضطرب، يؤثر على اللب الداخلي الصلب بطرق لم تلاحظ من قبل. وأوضح "فيدال": "من المعروف على نطاق واسع أن اللب الخارجي المنصهر مضطرب، لكن لم يلاحظ أن اضطرابه يعطل اللب الداخلي المجاور له على مقياس زمني بشري. ما نلاحظه في هذه الدراسة لأول مرة على الأرجح هو اللب الخارجي الذي يزعج اللب الداخلي". قد يكون لهذا الاكتشاف تداعيات كبيرة على فهم باطن الأرض العميق، إذ يلعب اللب الداخلي دورا حاسما في توليد المجال المغناطيسي للأرض، والذي يحمي الكوكب من الإشعاع الشمسي الضار. من خلال دراسة هذه التغييرات، قد يكتسب العلماء رؤى جديدة حول كيفية تطور الأنظمة الحرارية والمغناطيسية للأرض بمرور الوقت. ويعتقد "فيدال" وفريقه أن هذه مجرد بداية لكشف ديناميكيات خفية داخل قلب الكوكب. كما تفتح نتائجهم آفاقا جديدة للبحث وقد تؤدي إلى تنبؤات أفضل بشأن التغيرات في دوران الأرض، والمجال المغناطيسي، والسلوك الجيوفيزيائي بشكل عام.

كشف العلماء عن اكتشاف مثير يتعلق بقلب الأرض! دراسة جديدة توضح أن القلب لا يغير فقط سرعة دورانه بل أيضًا شكله! هنا: #علوم #أرض
كشف العلماء عن اكتشاف مثير يتعلق بقلب الأرض! دراسة جديدة توضح أن القلب لا يغير فقط سرعة دورانه بل أيضًا شكله! هنا: #علوم #أرض

أخبار مصر

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار مصر

كشف العلماء عن اكتشاف مثير يتعلق بقلب الأرض! دراسة جديدة توضح أن القلب لا يغير فقط سرعة دورانه بل أيضًا شكله! هنا: #علوم #أرض

اكتشف العلماء أن القلب الداخلي للأرض لا يغير سرعة دورانه فقط، بل يغير شكله أيضًا .استُخدمت بيانات من 168 زوجًا من الزلازل المتكررة لتحليل تغيرات الموجات الزلزالية . تشير النتائج إلى وجود ارتفاعات وانخفاضات طفيفة في الحدود بين القلبين الداخلي والخارجي .يُتوقع أن توفر السنوات القادمة بيانات جديدة تساعد في فهم هذه التغيرات الغامضة بشكل أفضل .كشف فريق من العلماء عن اكتشاف مثير يتعلق بالقلب الداخلي للأرض، حيث أظهرت دراسة جديدة أن هذا الجزء العميق من كوكبنا لا يقتصر فقط على تغيير سرعة دورانه، بل يبدو أيضًا أنه يغير شكله، مع ظهور اختلافات دقيقة في كيفية انتشار الموجات الصوتية عبر مركز الأرض.هذا الاكتشاف غير المتوقع يفتح آفاقًا جديدة لفهم كيفية عمل القلب الداخلي للأرض وتأثير ذلك على سلوكيات الكوكب الأخرى. وصرّح الجيوفيزيائي جون فيدال من جامعة جنوب كاليفورنيا قائلاً:'رصد عملية لم يتم توثيقها سابقًا هو أمر مثير للغاية. نحن دائمًا نبحث عن الحقيقة الغريبة التالية، وهذا الاكتشاف جديد تمامًا. الخطوة التالية ستكون التأكد من صحة النتائج وتطوير نماذجنا العلمية.'أهمية القلب الداخلي للأرضيُعد القلب الداخلي الصلب للأرض واحدًا من أكثر المحركات غموضًا في علم الجيوفيزياء. فهو يدور في أعماق الكوكب، محاطًا بطبقة خارجية سائلة من الحديد المنصهر، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بسلوكيات كوكبية مثل طول اليوم والمجال المغناطيسي الأرضي الذي يتولد نتيجة الحركة الديناميكية لهذا القلب.نظرًا لدوره الحاسم في العمليات الكوكبية، يسعى العلماء جاهدين لفهم ما يحدث داخل هذا الجزء الغامض. وبما أنه من المستحيل الوصول إليه مباشرة، يعتمد الباحثون على الزلازل كمصدر رئيسي للمعلومات. فعندما تتسبب الزلازل في اهتزاز قشرة الأرض، تنتشر الموجات الصوتية وتنعكس عبر المواد المختلفة التي تصادفها، ما يسمح بتحليل هذه الموجات عبر محطات الرصد الزلزالي المنتشرة حول العالم.تحليل البيانات الزلزالية وكشف الأسرارباستخدام بيانات الزلازل، عمل فيدال وفريقه…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

علماء: قد يكون شكل نواة الأرض الداخلية تغير
علماء: قد يكون شكل نواة الأرض الداخلية تغير

شفق نيوز

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • شفق نيوز

علماء: قد يكون شكل نواة الأرض الداخلية تغير

قال علماء إن النواة الداخلية للأرض ربما تعرضت للتغير خلال العشرين عاماً الماضية. ويعتقد عادة أن النواة الداخلية على شكل كرة، لكن حوافها ربما تشوهت بمقدار 100 متر أو أكثر في الارتفاع في بعض الأماكن، وفقاً للبروفيسور جون فيدال الذي قاد البحث. وتعد نواة الأرض القلب النابض للكوكب، فهي تنتج مجالاً مغناطيسياً يحمي الحياة من الاحتراق من إشعاع الشمس. تدور النواة الداخلية بشكل مستقل عن النواة الخارجية السائلة وعن بقية الكوكب. بدون هذه الحركة، ستموت الأرض وتصبح أشبه بالمريخ القاحل الذي فقد مجاله المغناطيسي منذ مليارات السنوات. وقد يحدث التغير في الشكل عندما تلامس حافة النواة الداخلية الصلبة النواة الخارجية المعدنية السائلة شديدة الحرارة. نُشر البحث في المجلة العلمية (Nature Geoscience)، وكان العلماء يحاولون معرفة سبب تباطؤ هذه النواة الداخلية إلى أقل من سرعة دوران الأرض قبل أن تتسارع مرة أخرى في عام 2010. ويعد فهم كيفية عمل نواة الأرض أمراً ضرورياً لفهم المجال المغناطيسي الذي يحمي الكوكب، وما إذا كان يمكن أن يضعف أو يتوقف. ويُعرف باطن كوكب الأرض بأنه مكان غامض للغاية. فالنواة تقع على بعد قرابة 4 آلاف ميل من سطح الأرض، وبالرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها العلماء، لم يتمكنوا حتى الآن من الوصول إليه. وبهدف كشف أسرارها، قام بعض الباحثين بقياس الموجات الصدمية التي تسببها الزلازل أثناء تموجها عبر الكوكب. تكشف الطريقة التي تنتقل بها الموجات عن نوع المادة التي انتقلت من خلالها، بما في ذلك النواة الداخلية، وتساعد الطريقة في رسم صورة لما يكمن تحت الأقدام. نظر تحليل جديد في أنماط الموجات الزلزالية عبر الزلازل التي تكررت في نفس الموقع بين عامي 1991 و2023. وساعد ذلك في إظهار كيفية تغير النواة الداخلية بمرور الوقت. وتوصل البروفيسور فيدال، عالم الأرض في جامعة جنوب كاليفورنيا، إلى المزيد من الأدلة التي تدعم نظرية تفيد بتباطؤ النواة الداخلية للأرض خلال تلك السنوات في عام 2010. وعثر فريق البروفيسور أيضاً على أدلة تشير إلى تغير شكل النواة الداخلية. يبدو أن ذلك يحدث عند حدود النواتين الداخلية والخارجية، وتقترب النواة الداخلية من نقطة الانصهار. وقد يتسبب تدفق السائل من النواة الخارجية وكذلك السحب من مجال الجاذبية غير المتكافئ في حدوث تشوه. وقال البروفيسور هرفوي تكالتشيك من الجامعة الوطنية الأسترالية، الذي لم يشارك في البحث، إن الدراسة تقدم "مفهوماً مثيراً للاهتمام ينبغي استكشافه بشكل أكبر". وأوضح أن ذلك قد يسمح للعلماء "بإجراء تقديرات أكثر استنارة لبعض خصائص المواد المهمة، مثل لزوجة النواة الداخلية، وهي واحدة من أقل الكميات المعروفة في العلوم الحديثة". بمرور الوقت تتجمد النواة الخارجية السائلة لتتحول إلى النواة الداخلية الصلبة، لكن الأمر سيستغرق مليارات السنوات قبل أن يتحول إلى صلب تماماً. من المؤكد أن هذا يعني نهاية الحياة على الأرض، لكن بحلول ذلك الوقت من المرجح أن يكون الكوكب ابتلعته الشمس. ويعد عمل البروفيسور فيدال جزءاً من التحقيقات التي يجريها خبراء في جميع أنحاء العالم لاستكشاف ومناقشة ما يحدث في النواة. يقول البروفيسور فيدال: "في مجال العلوم، نحاول عموماً النظر إلى الأشياء حتى نفهمها". ويضيف: "من المرجح أن هذا الاكتشاف لن يؤثر على حياتنا اليومية قيد أنملة، لكننا نريد حقاً أن نفهم ما يحدث في وسط الأرض". وقد تكون هذه التغيرات مرتبطة بالتغيرات في المجال المغناطيسي للأرض. كذلك، "شهد المجال المغناطيسي اهتزازات في أوقات مختلفة خلال العقود القليلة الماضية، ونود أن نعرف ما إذا كان هذا مرتبطاً بما نراه عند حدود النواة الداخلية". وحث البروفيسور فيدال على توخي الحذر بشأن المبالغة في نتائج مرتبطة بأفكار مفادها أن النواة ستتوقف عن الدوران في أي وقت قريب. وأضاف أنه لا يزال هناك الكثير من الشكوك. وقال: "لسنا متأكدين بنسبة 100٪ من أننا نفسر هذه التغيرات بشكل صحيح"، مضيفاً أن حدود المعرفة العلمية تتغير دائماً، ومثل العديد من الباحثين إن لم يكن جميعهم، فقد كان مخطئاً في الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store