أحدث الأخبار مع #جونقلي


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
تورك يحذر من تصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان
حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الجمعة، من مخاطر تصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان ، مطالبا بالإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا. وقال تورك إن تصاعد الحرب في جنوب السودان ينذر بـ"خطر حقيقي يتمثل في تفاقم الوضع الإنساني وحقوق الإنسان المتدهور أصلا، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد". وأضاف "يجب على جميع الأطراف أن تتراجع بشكل عاجل"، محذرا إياهم مما سماها "حافة الهاوية". ودعا تورك جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق السلام لعام 2018، وضمان حماية المدنيين والممتلكات وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الدولي. وجاءت أعمال العنف المتصاعد عقب سلسلة من الهجمات والمواجهات في فبراير/شباط الماضي، في مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل التي شاركت فيها مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض". وتركزت معظم الأعمال العدائية في ولايات الاستوائية الوسطى وجونقلي والوحدة وأعالي النيل جنوب السودان. اعتقالات تعسفية وجرى اعتقال العشرات من السياسيين المرتبطين ب الحركة الشعبية لتحرير السودان ، بينهم رياك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان ووزراء وأعضاء في البرلمان وضباط عسكريون. إعلان كما اعتقل ما لا يقل عن 55 مسؤولا حكوميا رفيع المستوى من المنتمين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بين 5 و26 مارس/آذار الماضي، بينهم مدنيون. وتعليقا على هذه الاعتقالات، قال تورك "أشعر بالقلق من أن العديد من هذه الاعتقالات قد تكون تعسفية، إذ تم القبض على الأشخاص المعنيين دون أوامر توقيف أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة". ودعا إلى الإفراج فورا ومن دون قيد أو شرط عن جميع من تم اعتقالهم "تعسفيا". وطالب المسؤول الأممي السلطات بالسماح لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بالوصول إلى مواقع احتجاز جهاز الأمن الوطني لتقييم أوضاع المحتجزين هناك. كما حث سلطات جنوب السودان على اتخاذ خطوات عاجلة وفعالة وذات مغزى لوقف انتشار خطاب الكراهية، وفق تعبيره. وكانت الاشتباكات بين قوات دفاع شعب جنوب السودان وجيش تحرير شعب السودان والجماعات المسلحة المتحالفة معهما قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 75 مدنيا وإصابة 78 آخرين، بالإضافة إلى تهجير الآلاف من منازلهم. وتصاعدت الأعمال العدائية مع ورود تقارير عن استخدام القصف الجوي العشوائي والهجمات البرية من قبل قوات دفاع شعب جنوب السودان على مواقع جيش تحرير السودان في أجزاء من منطقة فانجاك بولاية جونقلي، ومنطقة تونغا بولاية أعالي النيل ما بين 3 و20 مايو/أيار الجاري.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
مسؤول أممي يحث طرفي النزاع في جنوب السودان على الابتعاد عن حافة الهاوية
وأضاف تورك "تصاعد الأعمال القتالية في جنوب السودان ينذر بخطر حقيقي يتمثل في تفاقم وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتردي أصلا، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد". ومضى يقول "على جميع الأطراف الابتعاد عن حافة الهاوية فورا". واحتدم القتال منذ الثالث مايو، إذ أشارت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تقارير عن قصف جوي عشوائي وهجمات برية ونهرية شنتها قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان على مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة في أجزاء من مدينة فانجاك بولاية جونقلي وفي مقاطعة تونجا في ولاية أعالي النيل. وقالت المفوضية إن 75 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 78 جراء القتال، الذي أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم في الفترة بين الثالث والعشرين من مايو أيار. وأضافت أنه جرى استهداف مناطق مكتظة بالمدنيين، بما في ذلك منشأة طبية تديرها منظمة أطباء بلا حدود. المصدر: أ ف ب


الميادين
منذ 2 أيام
- سياسة
- الميادين
مفوضية حقوق الإنسان: على الأطراف المتحاربة في جنوب السودان الابتعاد عن حافة الهاوية
حثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الأطراف المتحاربة في جنوب السودان على "الابتعاد عن حافة الهاوية"، محذرة من أن وضع حقوق الإنسان يواجه خطر المزيد من التدهور مع تصاعد القتال. وقال رئيس المفوضية، فولكر تورك، إن "تصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان ينذر بخطر حقيقي يتمثل في تفاقم الوضع الإنساني وحقوق الإنسان المتردي بالفعل، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد". اليوم 15:17 اليوم 10:48 وأضاف، أنه "يتعين على كافة الأطراف أن تتراجع بشكل عاجل عن حافة الهاوية". ومنذ الثالث من أيار/مايو الجاري، اشتدت حدة القتال حيث أشارت المفوضية إلى تقارير عن قصف من قبل "قوات دفاع شعب جنوب السودان" على مواقع "جيش تحرير شعب السودان" في أجزاء من فانجاك في ولاية جونقلي وفي مقاطعة تونغا في أعالي النيل. وقتل 75 مدنياً على الأقل وأصيب 78 آخرين جراء القتال، الذي أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم خلال الشهر الجاري.


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
لجنة أممية: قصف مستشفى "أطباء بلا حدود" بجنوب السودان جريمة حرب
نددت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان بـ"القصف الجوي المتعمد" لمستشفى تابع لمنظمة " أطباء بلا حدود" في ولاية جونقلي شرقي البلاد، واعتبرته انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب. وفي بيان على موقع اللجنة، قالت رئيسة اللجنة ياسمين سوكا إن القصف لم يكن حادثا مأساويا، بل هجوما متعمدا على منشأة طبية محمية. وأضافت أن القصف الجوي لمستشفى أطباء بلا حدود يمثل "انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب". واعتبرت أن استهداف المنشآت والخدمات الطبية ينتهك "اتفاقيات جنيف ويشكل اعتداء مباشرا على أسس العمل الإنساني الهادف لحماية المدنيين في مناطق النزاع". ودعت إلى ضرورة تحديد المسؤولين والتحقيق معهم ومحاسبتهم دون تأخير. وسجلت الهيئة الأممية أن تقارير موثوقة أكدت أن غارات جوية أخرى وقعت في منطقة فوم التابعة لنيو فانجاك فجر يوم 5 مايو/أيار الجاري، إذ سقطت القنابل بين مقر إحدى المنظمات غير الحكومية الدولية ومكتب مفوض المقاطعة. تفاصيل الهجوم ووقع الهجوم صباح السبت الماضي وأسفر عن تدمير كلي للمستشفى، وأدى إلى وفاة 7 مدنيين على الأقل وإصابة عدد من المدنيين الآخرين، ضمنهم مرضى ومقدمو رعاية وطاقم طبي. إعلان كما تسبب القصف في تدمير البنية التحتية الطبية الأساسية للمستشفى وقطع سبل الرعاية المنقذة للحياة عن عشرات الآلاف من الأشخاص، حسب الهيئة. يذكر أن مستشفى أطباء بلا حدود كان المرفق الطبي الرئيسي الوحيد الذي يخدم أكثر من 40 ألف شخص في منطقة أولد فانجاك في جنوب السودان. ويعيش جنوب السودان في سلام رسمي منذ إبرام اتفاق عام 2018، والذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت والقوات الموالية لنائبه الأول رياك مشار. لكن اعتقال الأخير في مارس/آذار الماضي بتهمة محاولة تمرد أثار مخاوف دولية من احتمال تأجج الصراع مجددا.