أحدث الأخبار مع #جونلولر،


الوئام
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الوئام
'فورد' توقف تصدير بعض طرازات السيارات للصين بسبب رسوم ترمب
أعلنت شركة 'فورد' الأمريكية، عن تعديل صادراتها إلى السوق الصينية، وذلك في ظل التصعيد المتواصل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي بات يفرض تحديات غير مسبوقة على الشركات الأميركية. وأكدت الشركة، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أنها قامت 'بتعديل صادراتها من الولايات المتحدة إلى الصين في ضوء الرسوم الجمركية الحالية'، دون الإفصاح عن الطرازات المتأثرة بالقرار. لكن صحيفة 'وول ستريت جورنال' كشفت، في تقريرها الصادر الجمعة، أن الطرازات التي تم تعليق شحنها تشمل شاحنات 'F-150 لايتنينغ' وسيارات 'موستانغ' و'برونكو' الرياضية المتعددة الاستخدامات المصنعة في ولاية ميشيغان، إضافة إلى سيارة 'لينكولن نافيجيتور' المنتجة في كنتاكي. وبحسب البيانات، فقد شهدت صادرات 'فورد' من الولايات المتحدة إلى الصين تراجعاً حاداً، حيث انخفض عدد السيارات المُصدّرة إلى نحو 5500 وحدة فقط في عام 2024، مقارنةً بـ240 ألف سيارة خلال العقد الماضي. وتعكس هذه الخطوة تداعيات الحرب التجارية المحتدمة بين واشنطن وبكين، حيث أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رسوم جمركية مرتفعة على البضائع الصينية وصلت إلى 145%، فيما ردّت الصين بفرض رسوم بنسبة 125% على الصادرات الأميركية، بما في ذلك السيارات. ورغم تراجع صادراتها من الولايات المتحدة، لا تزال 'فورد' حاضرة في السوق الصينية عبر عدد من مشاريع التصنيع المشترك مع شركاء محليين، تنتج من خلالها سيارات بعلامتي 'فورد' و'لينكولن'، ويتم تصدير بعضها إلى أسواق عالمية. وتجدر الإشارة إلى أن سيارة 'لينكولن نوتيلوس'، المُنتجة في الصين، أصبحت تخضع حالياً لتعريفات جمركية أميركية مرتفعة، وفق ما ذكرته الصحيفة الأميركية. ورغم تلك التحديات، سجلت 'فورد' أرباح تشغيلية بلغت نحو 900 مليون دولار من عملياتها في الصين خلال عام 2024، بحسب ما أعلنه نائب رئيس مجلس إدارتها، جون لولر، خلال مؤتمر مالي هذا الأسبوع. وبلغ إجمالي مبيعات الشركة في الصين العام الماضي نحو 442 ألف مركبة، مصنّعة محلياً وفي أماكن أخرى، ما منحها حصة سوقية بلغت 1.6%، وفقاً لأحدث تقاريرها السنوية.

العربية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- العربية
"فورد" تضخ 4.4 مليار يورو في وحدتها الألمانية لإنعاش أعمالها في أوروبا
أعلنت شركة "فورد موتور"، يوم الاثنين، أنها ستضخ ما يصل إلى 4.4 مليار يورو (4.76 مليار دولار) في وحدتها الألمانية المتعثرة، في محاولة لإعادة إحياء أعمالها في قطاع السيارات بأوروبا. وانخفضت أسهم فورد بأكثر من 1% قبل بدء التداول يوم الاثنين،بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" واطلعت عليه "العربية Business". وذكرت الشركة الأمريكية، في بيان لها، أن "فورد-فيركه"، ذراعها الألماني، ستواصل تنفيذ مبادرات التحول الاستراتيجي، مع التركيز على خفض التكاليف في أوروبا وتعزيز قدرتها التنافسية، وذلك بعدما نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" الخبر لأول مرة. وقال جون لولر، نائب رئيس شركة "فورد موتور": "من خلال إعادة تمويل عملياتنا في ألمانيا، ندعم تحول أعمالنا في أوروبا ونعزز قدرتنا التنافسية عبر تقديم مجموعة منتجات جديدة." وأضاف أنه لبناء أعمال مستدامة في أوروبا، نحتاج أيضًا إلى تبسيط الهيكل الإداري، وخفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة التشغيلية. كما دعا صانعي السياسات في أوروبا إلى وضع أجندة واضحة لتعزيز انتشار السيارات الكهربائية وجعل أهداف الانبعاثات أكثر توافقًا مع طلب المستهلكين. ويواجه قطاع السيارات الأوروبي تحديات كبيرة، بما في ذلك إغلاق المصانع وتراجع الطلب، وسط منافسة شرسة من الشركات الصينية. علاوة على ذلك، يستعد القطاع لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة.