logo
#

أحدث الأخبار مع #جونهيلي،

زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة بعرض في لندن
زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة بعرض في لندن

روسيا اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة بعرض في لندن

في وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام أن السلطات البريطانية دعت عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية. ونقلت قناة "ITV" عن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، تصريحه بأن مجموعة من القوات الأوكرانية ستشارك إلى جانب الجيش البريطاني، في استعراض لندن احتفالا بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية. وقالت زاخاروفا في تعليقها: "هناك عبارة معروفة تستخدم في مثل هذه الحالات: في الربيع يذوب الثلج ونعرف من وأين خلّف القذارة". وأضافت: "الآن اتضح أنه بعد مرور 80 عاما، اكتشفنا وعرفنا من وكيف ومع من قام بالعمل القذر في ذلك الوقت". المصدر: RT حذر الرئيس فلاديمير بوتين من محاولات تزوير وقائع الحرب العالمية الثانية، مطالبا بمواجهة كل من يحاول تبرير جرائم النازية والفاشية.

هل قصف اليمن هو تذكرة بريطانيا للوصول إلى اتفاق تجاري مع إدارة ترامب؟
هل قصف اليمن هو تذكرة بريطانيا للوصول إلى اتفاق تجاري مع إدارة ترامب؟

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

هل قصف اليمن هو تذكرة بريطانيا للوصول إلى اتفاق تجاري مع إدارة ترامب؟

يمن إيكو|تقرير: يثير إعلان بريطانيا عن تنفيذ ضربات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة ضد اليمن، هذا الأسبوع، تساؤلات حول حقيقة دوافع المملكة المتحدة للإقدام على هذه الخطوة، حيث لم يقدم الإعلان البريطاني الرسمي إطاراً استراتيجياً واضحاً يبرر الضربات، الأمر الذي رجح التقديرات بأنها محاولة بريطانية للتوصل إلى صفقة تجارية مع إدارة ترامب التي تشن حرباً اقتصادية ضد كل شركائها الاقتصاديين. مشاركة في العمليات بدون اشتراك حقيقي في المصالح! في البيان الرسمي حول الضربات على اليمن، قالت بريطانيا إن 'هذا الإجراء يأتي تماشياً مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، عقب شن الحوثيين هجماتهم في نوفمبر 2023، في البحر الأحمر'، ولم توضح ماهية هذه 'السياسة الراسخة'. وفي خطابه أمام البرلمان قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تأتي لحماية الاقتصاد البريطاني الذي تضرر بسبب تحويل مسارات السفن البريطانية بعيداً عن البحر الأحمر، لكنه ركز بشكل أكبر على هدف 'دعم الولايات المتحدة في استعادة حرية الملاحة'، حسب تعبيره. لقد توقفت هجمات قوات صنعاء على السفن البريطانية منذ وقف إطلاق النار في غزة، ولم تعد بحاجة إلى تحويل مسارها، أما الحديث عن دعم الولايات المتحدة، فليس مبرراً مقنعاً للمشاركة فجأة في حرب تقول الولايات المتحدة نفسها إن هدفها الرئيسي هو حماية مصالح واشنطن ووقف الهجمات على السفن التجارية والحربية التابعة لها، خصوصاً وأن هذه الحرب قد بدأت قبل شهر ونصف، وبالتالي فإن الحكومة البريطانية لم تقدم في الواقع أي هدف استراتيجي حقيقي لمشاركتها في قصف اليمن. بالإضافة إلى ذلك فإن المشاركة البريطانية في الحرب الأمريكية ضد اليمن جاءت 'محدودة' بشكل واضح ومعلن، وعبرت عن رغبة في عدم الانخراط بشكل كامل في العمليات، وهو ما قلل بشكل أكبر من مصداقية المبررات التي تم تقديمها. ولهذا السبب على الأرجح، وصف قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، بريطانيا، اليوم الخميس، بأنها 'تابع ذليل وضعيف لأمريكا'، في إشارة إلى أن الهدف من مشاركتها في قصف اليمن لا ينطلق من مصلحة بريطانية واضحة وخاصة، بقدر ما يتعلق بالرغبة في إظهار نوع من المساندة الولايات المتحدة. الأهداف التجارية أكثر حضوراً في المشهد: توقيت الضربات ربما يقدم الإجابة الأكثر وضوحاً عن سبب رغبة المملكة المتحدة في إظهار دعمها للولايات المتحدة الآن، فالحملة الأمريكية ضد اليمن قد بدأت قبل شهر ونصف، لكن وقتها لم تكن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على مختلف دول العالم قد أعلنت ودخلت حيز التنفيذ، ولم تكن بريطانيا بحاجة ماسة- كما هي الآن- إلى التوصل إلى تفاهم تجاري مع الإدارة الأمريكية التي لا تخفي استخدامها لقرار الرسوم الجمركية كورقة ضغط للحصول على تنازلات سياسية وغير سياسية مهمة من الدول الأخرى. قبل يومين فقط، نشرت شبكة 'بي بي سي' البريطانية تقريراً رصده موقع 'يمن إيكو'، ذكر أن البنك الدولي خفض توقعاته لنمو الاقتصاد البريطاني هذا العام من 1.6% إلى 1.1%، بسبب تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المنتجات البريطانية بنسبة 10%، إلى جانب الرسوم المفروضة بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمونيوم والسيارات (البريطانية وغيرها) إلى الولايات المتحدة. ووفقاً للتقرير فإن 'الولايات المتحدة تعد سوقاً رئيسياً للخدمات البريطانية، وتستقبل أيضاً حوالي 16% من صادرات المملكة المتحدة'. وذكر التقرير أنه 'من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضت مؤخراً على المملكة المتحدة ودول أخرى إلى إضعاف ثقة الشركات والمستهلكين، فضلاً عن خفض الطلب على السلع والخدمات'. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'الغارديان' البريطانية، اليوم الخميس، ورصده موقع 'يمن إيكو'، فقد 'وجه كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاعات السيارات والمواد الكيميائية والطاقة في المملكة المتحدة تحذيراً للبرلمان من توقع خسائر واسعة النطاق في الوظائف هذا الصيف إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في تطبيق الرسوم الجمركية'. ونقل التقرير عن روب دوبسون، المسؤول في وكالة 'ستاندرد آند بورز' قوله إن 'المصانع البريطانية تضررت بشدة من تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي أدت إلى ارتفاع ضغوط التكلفة، وتدهور سلاسل التوريد، وزيادة عدم اليقين التجاري'. حالياً ينخرط العديد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والصين، في مفاوضات مع إدارة ترامب للتوصل إلى تفاهمات بشأن تجنب الرسوم الجمركية، وقد لجأت الإدارة الأمريكية إلى منح إعفاءات من الرسوم لبعض المنتجات مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر لتجنب التأثير السلبي على المستهلكين الأمريكيين، وهناك تصريحات بشأن انفتاح الولايات المتحدة على تخفيض الرسوم على الاتحاد الأوروبي. لكن بريطانيا لم تعد جزءاً من الاتحاد الأوروبي، كما أن اقتصادها يعاني بالفعل منذ سنوات، وصادراتها إلى الولايات المتحدة ليست مهمة بما يكفي لتحصل على إعفاءات أمريكية، مثل الأجهزة الإلكترونية التي تأتي من الصين. في مطلع ابريل، نقلت 'بي بي سي' عن ترامب قوله إنه منفتح على المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية إذا قدمت الدول 'شيئاً استثنائياً للغاية'، ويبدو أن المملكة المتحدة لم تستطع تقديم ذلك 'الشيء' فقد ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في الفترة نفسها أن بريطانيا 'جربت كل شيء، بما في ذلك دعوة ملكية' و'حملة تودد مطولة من قبل رئيس الوزراء كير ستارمر' لكن ذلك لم يجنبها رسوم ترامب. وفي هذا السياق فإن المشاركة في حملة القصف ضد اليمن، قد توفر لبريطانيا تذكرة مهمة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع البيت الأبيض، خصوصاً في هذا التوقيت الذي تواجه فيه إدارة ترامب ضغوطاً متزايدة بسبب عدم نجاح الحملة العسكرية وتعاظم تكاليفها بشكل سريع، كما تواجه انتكاسات عملياتية خطيرة مثل حادثة سقوط مقاتلة (إف-18) من على متن حاملة الطائرات (هاري ترومان) في البحر الأحمر. وينسجم هدف التوصل إلى اتفاق تجاري مع حجم وطبيعة المشاركة البريطانية في الحملة الأمريكية أيضاً، حيث لم تندفع المملكة المتحدة للانخراط بشكل واسع في الحملة، ولم تقترب حتى من مستوى مشاركتها في الحملة التي شنتها إدارة بايدن العام الماضي، بل حرصت على تصوير الضربات كنوع من الدعم المحدود والحذر، وهو ما يشير إلى وجود أهداف أخرى 'غير عسكرية' لهذه الضربات.

للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية
للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية

سلطت التقارير الغربية الضوء على الضربات الجوية التي نفذتها بريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن، في إطار الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الملكية البريطانية شاركت في عملية قوية بالتنسيق مع القوات الأمريكية، حيث استهدفت طائرات "تايفون" مجموعة من المباني في العاصمة صنعاء. وهذه المباني تُستخدم لتصنيع الطائرات المسيّرة، التي تُستخدم لمهاجمة السفن، وتقع على بُعد حوالي 15 ميلًا جنوبي العاصمة. تضمن البيان الصادر عن الوزارة تفاصيل استخدام قنابل "بيفواي 4" الموجهة بدقة، والتي تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في استهداف الأهداف، بينما تم اتخاذ تدابير للحفاظ على سلامة المدنيين. ومع أن العملية تمت في الليل لتقليل وجود المدنيين، إلا أن عدد الضحايا لم يُؤكد بعد. وهذه الهجمات تمثل بداية جديدة لبريطانيا في التعامل مع الحوثيين، حيث تُعتبر الأولى تحت حكومة حزب العمال الجديدة، والأولى منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مرة أخرى. وفي إطار الأهداف الاستراتيجية، أشار موقع الجيش البلغاري إلى أن هذه العملية تؤكد التزام المملكة المتحدة بتأمين طرق التجارة البحرية الحيوية التي تأثرت من قبل الحوثيين المدعومين من إيران. وانطلقت المهمة من قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، واستفادت من القدرات المتقدمة لطائرات "تايفون" والمدى اللوجستي الذي توفره ناقلات فويجر. ونوه التقرير إلى أن طائرات "تايفون" أثبتت كفاءتها في تنفيذ ضربات بعيدة المدى بدقة عالية، حيث قامت بالتحليق لمسافة تزيد عن 1600 ميل من قاعدة أكروتيري. كما تم استخدام قنابل "بيفواي 4" في تدمير المباني التي تُستخدم لإنتاج الطائرات المسيّرة، مما ساعد في تقليل الأضرار الجانبية. العملية تعكس جهدًا أوسع لمواجهة عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقًا دوليًا بسبب دعم إيران للحوثيين. كما أكدت صحيفة "اندبندنت" على أن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في مشاركة المملكة المتحدة ضد الحوثيين، مع التأكيد على أن جميع المشاركين في العملية عادوا بسلام. وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، صرح بالقول إن الضربات جاءت بهدف إضعاف قدرات الحوثيين، كما أشار إلى التأثير السلبي لهجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر، والتي شهدت انخفاضًا بنسبة 55%. وفي السياق، أكدت "الجارديان" أن الضربات تثير تساؤلات حول الإجراءات المتبعة لحماية المدنيين، بينما أشار الخبراء إلى أن العملية تأتي نتيجة لمعلومات استخباراتية دقيقة حول الأهداف المحددة.

بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان ضربات جوية مشتركة تستهدف منشأة لتصنيع الطائرات المُسيّرة جنوب صنعاء
بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان ضربات جوية مشتركة تستهدف منشأة لتصنيع الطائرات المُسيّرة جنوب صنعاء

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان ضربات جوية مشتركة تستهدف منشأة لتصنيع الطائرات المُسيّرة جنوب صنعاء

أكد وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن قوات بريطانية بالتنسيق مع الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية دقيقة استهدفت منشأة تستخدمها ميليشيا الحوثيين في تصنيع الطائرات المُسيّرة التي تم استخدامها مؤخرًا في شن هجمات على السفن المارة في البحر الأحمر. وقال هيلي في تصريح صحفي اليوم: "لقد رصدنا تجمعًا لمباني يقع على بعد 15 ميلًا جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وتستخدمه الميليشيا كموقع لإنتاج الطائرات المُسيّرة التي تم التصدى بها للسفن التجارية والمدنية في البحر الأحمر"، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية المشتركة جاءت كإجراء دفاعي لحماية حرية الملاحة الدولية ومواجهة التهديدات المستمرة التي تمس الأمن العالمي. وأضاف الوزير البريطاني أن هذه الهجمات التي تنفذها الميليشيا لا تستهدف فقط السفن المرتبطة بالنزاعات الإقليمية أو السياسية، بل إنها تطال جميع السفن دون تمييز، بما في ذلك تلك التي تحمل مواد إنسانية أو تجارية، وهو أمر يهدد الاستقرار ويؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي والBrittanianational economy. وشدد هيلي على أن الهدف من هذه العمليات العسكرية كان متعدد الأبعاد، حيث تضمن استعادة حرية الملاحة في المنطقة، وتقليل قدرات الميليشيا من شن هجمات مستقبلية، بالإضافة إلى حماية الأمن القومي البريطاني والحفاظ على الاستقرار في منطقة مضطربة. وأشار إلى أن الضربات الجوية نُفّذت بدقة عالية، وبحسب المعلومات الأولية فإنها اتسمت بالتحديد والتوجيه الدقيق، بهدف تجنّب أي خسائر بشرية أو إصابات بين المدنيين القاطنين في المناطق المجاورة. كما ذكر أن بريطانيا شاركت في هذه العملية بالتزامن مع تعزيز الحملة الأمريكية في اليمن، التي تسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة ووقف تصعيد الأعمال العدائية التي تهدد خطوط الشحن الدولية. وتابع: "شاركنا في هذه الضربات ليس فقط لدعم حليفتنا الولايات المتحدة، ولكن لنحمي مصالحنا الوطنية وأمن مواطنينا، إذ إن أي اختلال في سلامة الطرق البحرية يؤثر مباشرةً على الاقتصاد البريطاني والتجارة العالمية". وفي ختام تصريحاته، أوضح الوزير هيلي أن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن هذه الضربات كانت لها نتائج إيجابية فورية، حيث تراجع عدد الهجمات الصاروخية الباليستية بنسبة 69% وهجمات الطائرات المُسيّرة بنسبة 55% منذ تنفيذ هذه العمليات، ما يعكس فعاليتها في ردع الطرف المعتدي وتحقيق توازن أمني مؤقت.

غارات بريطانية أمريكية تستهدف الحوثيين
غارات بريطانية أمريكية تستهدف الحوثيين

شبكة عيون

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة عيون

غارات بريطانية أمريكية تستهدف الحوثيين

غارات بريطانية أمريكية تستهدف الحوثيين ★ ★ ★ ★ ★ في خطوة جديدة ضمن الحملة العسكرية المشتركة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، نفذ الجيش البريطاني غارات جوية بالتعاون مع الولايات المتحدة. وتعتبر هذه الضربة جزءًا من الحملة المكثفة التي أطلقتها واشنطن تحت اسم «عملية الفارس العنيف» والتي تستهدف الحوثيين، وتعد هذه الضربة هي الأولى التي تشارك فيها المملكة المتحدة منذ بدء الحملة في 15 مارس. بيان مفصل وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية قد أصدرت بيانًا مفصلًا حول الهجوم، مُعلنةً أن الغارة استهدفت «مجموعة من المباني» تستخدمها ميليشيات الحوثيين في تصنيع طائرات مسيرة تُستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. ويقع الموقع المستهدف على بعد نحو 15 ميلاً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وشاركت في الهجوم طائرات تايفون إف جي آر 4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، التي أسقطت قنابل موجهة من طراز بيفواي 4. وأكدت الوزارة أن الضربة نفذت في وقت متأخر من المساء لتقليل احتمالية وجود مدنيين في المنطقة. التهديد المستمر ومن جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن هذا الهجوم جاء ردًا على «التهديد المستمر» الذي يشكله الحوثيون على حرية الملاحة في البحر الأحمر، الذي شهد انخفاضًا كبيرًا في حركة الشحن بنسبة 55%، مما أثّر بشكل كبير على الأمن الاقتصادي في المنطقة. ولفت إلى أن هذا الوضع أسهم في تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، ما يشكل تهديدًا للأمن الاقتصادي للأسر البريطانية. وفي الوقت الذي تواجه فيه الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين مزاعم بارتكاب غارات جوية تسببت في مقتل العديد من الأبرياء، مثل الهجوم الذي استهدف سجنًا أسفر عن مقتل 68 شخصًا، تظل المملكة المتحدة مستمرة في دعم هذه العمليات، وهو ما يثير مزيدًا من الجدل حول تأثير هذه الحروب في المنطقة. وهذه الضربة البريطانية تأتي في وقت حساس، حيث تتواصل الهجمات الحوثية على طرق الشحن الحيوية في البحر الأحمر، وسط التصعيد في المنطقة. الوطن السعودية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store