logo
#

أحدث الأخبار مع #جونيوولف،

صواريخ كروز البحرية.. أسلحة نووية مكلفة لا يريدها أحد
صواريخ كروز البحرية.. أسلحة نووية مكلفة لا يريدها أحد

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العين الإخبارية

صواريخ كروز البحرية.. أسلحة نووية مكلفة لا يريدها أحد

تحاول البحرية الأمريكية إعادة إحياء مشروع قد يُكلف دافعي الضرائب مبالغ طائلة رغم عدم أهميته. لسنوات طويلة، كان يُنظر إلى صواريخ كروز التي يتم إطلاقها من البحر والمُسلحة نوويًا، أو" SLCM-Ns" على أنها غير ضرورية للأمن القومي الأمريكي لكن الآن، تُحاول البحرية إعادة المشروع حتى لو كلف ذلك دافعي الضرائب مليارات الدولارات وذلك وفقا لما ذكره موقع "ريسبونسيبل ستايت كرافت". وفي 7 مايو/أيار الجاري، قال نائب الأدميرال في البحرية الأمريكية، جوني وولف، لأعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن البحرية تُسرّع تطوير صاروخ كروز المُطلق من البحر النووي، المعروف باسم " SLCM-N" إلى جانب نظام الأسلحة الاستراتيجية "ترايدنت 2 D5 " والصواريخ الأسرع من الصوت. وخلال جلسة استماع حول "تحديثات برامج أنشطة الدفاع عن القوات النووية والطاقة الذرية"، وصف وولف صواريخ كروز قصيرة المدى (SLCM-N) بأنها حيوية لتحديث كل من البنية التحتية النووية الأمريكية وقدرة البحرية على الردع. وقال للجنة "إن(SLCM-N) توفر خيارًا آخر لصانعي القرار لردع خصومنا" وأضاف "إنها أساس لثلاثي دفاعنا، وهي بالتأكيد توفر سلاحًا إقليميًا ورادعًا لا نملكه اليوم". وستزود صواريخ SLCM-N، المُصممة أساسًا لغواصات الهجوم السريع من طراز فرجينيا، هذه الغواصات بقدرة إطلاق صواريخ كروز قصيرة المدى. ويقول داعمو صواريخ SLCM-Ns إنها حيوية للأمن القومي وللحفاظ على ترسانة نووية حديثة ذات توافر وحضور إقليمي أكبر في حين يرى المُنتقدون أنها قد تؤدي إلى زيادة احتمالات نشوب صراع نووي، دون أن تعزز الردع بشكل كبير. كيف خرجت صواريخ كروز SLCM-N من الخدمة؟ في عام 2018، اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى مشروع صواريخ كروز SLCM-N، في إشارة إلى العودة إلى عالم صواريخ كروز البحرية المُسلحة نوويًا، وذلك على الرغم من شكاوى صانعي السياسات المتكررة من أن هذا البرنامج غير ضروري في النهاية للأمن القومي. وكانت البحرية الأمريكية قد أوقفت العمل في 2013 بنظام TLAM-N السابق الذي وضع صواريخ كروز توماهوك الهجومية البرية المُسلحة نوويًا على السفن والغواصات، وجاء ذلك بناء على توصية إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2010 بإيقاف البرنامج. وفي عام 2022، قررت البحرية الأمريكية في إدارة الرئيس السابق جو بايدن تعليق مبادرة ترامب لصواريخ كروز SLCM-N. ورغم الاعتراضات المتكررة، واصل الكونجرس تمويل صواريخ كروز SLCM-N والرأس الحربي المُرتبط بها. وأشارت شهادة وولف في مجلس النواب إلى أن برامج الأنظمة الاستراتيجية التابعة للبحرية الأمريكية كانت تُنشئ مكتبًا لبرنامج صواريخ كروز SLCM-N، الذي أُنشئ في مارس/آذار 2024، وكان "يُجري التقييمات اللازمة لتوفير نظام أسلحة يُلبي احتياجات المقاتلين". ومع ذلك، يُحذر الخبراء من أن سعي البحرية للحصول على هذا الصاروخ الكروز قد يُعزز احتمالات نشوب صراع نووي ويُثير مشكلات أخرى تتعلق باللوجستيات والأمن. وقال ويليام هارتونغ، من معهد كوينسي، "إن صاروخ كروز النووي المُطلق من البحر والمُسلح نوويًا يُزعزع الاستقرار بشكل خاص، إذ سيجد الخصم صعوبة في التمييز بين الصاروخ المُسلح نوويًا والصاروخ غير النووي، مما يزيد من احتمالية وقوع تبادل نووي عرضي". وأوضح جيف ويلسون، الزميل والمستشار الاستراتيجي لبرنامج إصلاح الأمن القومي في مركز ستيمسون "هذه خطوة كبيرة، وتحول كبير للبحرية، التي قالت لسنوات إنها لا تريد هذا السلاح ولا تحتاج إليه". وافترض ويلسون أن إدخال صواريخ مُزودة برؤوس نووية إلى سفن وأراضٍ غير مُستعدة لاستقبالها قد يؤدي أيضا إلى تعقيد اللوجستيات البحرية، وربما يسفر عن حالة من الإحباط في العلاقات مع الحلفاء. وقالت جينيفر كافانا، الزميلة البارزة ومديرة التحليل العسكري في "أولويات الدفاع"، إن "التركيز على نظام SLCM-N يبدو أنه يُقوّض اهتمام ترامب المُعلن بإجراء محادثات حول ضبط الأسلحة النووية والاستقرار الاستراتيجي مع روسيا والصين". وأضافت "سيكون من الصعب إقناع موسكو وبكين بجدية واشنطن بشأن هذه المفاوضات إذا كانت تُكثّف في الوقت نفسه تطوير سلاح نووي جديد". من جانبه، وصف السيناتور الديمقراطي مارك كيلي نظام SLCM-N بأنه كارثة استراتيجية في حال نشوب حرب مع الصين وقال في جلسة استماع للجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية التابعة للقوات المسلحة بمجلس الشيوخ في 20 مايو/أيار، إن وضع صاروخ كروز على غواصات فرجينيا قد يُضعف القدرات القتالية التقليدية للغواصات. ويتطلب الدفع بصواريخ باليستية عابرة للقارات من الجيل الخامس مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب في ظل ميزانيات عسكرية جامحة بالفعل، حيث تعتزم وزارة الدفاع إنفاق ما يقرب من تريليون دولار إضافية على أسلحة نووية أخرى في السنوات القادمة. وفي العام الماضي، خصص الكونغرس 322 مليون دولار لبرنامج SLCM-N ثم تمت إضافة ما لا يقل عن 150 مليون دولار للبرنامج، وسيضيف مشروع قانون "التسوية" الجديد المعروض حاليًا على الكونغرس ملياري دولار للبرنامج على مدى السنوات الأربع المقبلة وفقا لويلسون الذي قال "هذا مبلغ كبير لسلاحٍ أعلنت البحرية باستمرار رفضها له خلال الإدارتين الماضيتين". aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4xNTkg جزيرة ام اند امز GB

البنتاغون يعلن عن نجاح تجربة نموذج أولي لصاروخ فرط صوتي بحري
البنتاغون يعلن عن نجاح تجربة نموذج أولي لصاروخ فرط صوتي بحري

روسيا اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

البنتاغون يعلن عن نجاح تجربة نموذج أولي لصاروخ فرط صوتي بحري

وأوضح البنتاغون أن "استخدام الغاز البارد يتيح للبحرية الأمريكية قذف الصاروخ من المنصة إلى مسافة آمنة فوق السفينة قبل اشتعال المرحلة الأولى". وقال نائب أدميرال البحرية الأمريكية جوني وولف، مدير برنامج الأنظمة الاستراتيجية وأحد المطورين الرئيسيين للصاروخ الفرط صوتية: "هذا الإنجاز التقني يقرب (برامج الأنظمة الاستراتيجية للبحرية) خطوة واحدة من تحقيق مهمتنا في توفير قدرات فرط صوتية آمنة وموثوقة للبحرية الأمريكية". وأشار البنتاغون إلى أن هذا الإطلاق يمثل "المرحلة التالية في اختبارات الطيران لنظام Common All Up Round (CAUR)"، الذي يتم تطويره بالتعاون بين البحرية الأمريكية ومكتب القدرات التشغيلية والتقنيات الحرجة التابع للجيش. وفي عام 2024، نجح المكتب بالتعاون مع برنامج الأنظمة الاستراتيجية للبحرية في إجراء اختبارين شاملين لصاروخ فرط صوتي تقليدي من نظام All Up Round (AUR). كما تم إجراء أول اختبار قتالي لنظام الأسلحة الفرط صوتية بعيدة المدى، باستخدام مركز تحكم البطارية ومنصة الإطلاق Transporter Erector. وفي عام 2024، أفادت هيئة المراجعة الحكومية الأمريكية بأن القوات البرية الأمريكية لن تحصل على الصواريخ الفرط صوتية قبل بداية السنة المالية 2025 في أكتوبر. وفي مارس 2025، أشار نائب رئيس أركان الجيش جيمس مينغوس إلى أن الجيش والبحرية الأمريكيين سيحصلان على أسلحة فرط صوتية جديدة بعيدة المدى بحلول نهاية هذا العام. المصدر: RT + وكالات ذكرت وسائل إعلام أن الولايات المتحدة قررت وقف تطوير الجيل الجديد من صاروخ HALO الفرط صوتي، مما يمثل فعليا إنهاء برنامج كان يُعتقد سابقا أنه واعد. أفاد موقع Defense News بأن الجيش الأمريكي يخطط لإجراء الاختبار التالي لسلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) في ديسمبر من العام الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store