أحدث الأخبار مع #جوهرالصقلي،


عالم المال
١١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- عالم المال
ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085.. قلعة الإسلام الوسطي
في السابع من شهر رمضان، من كل عام هجري، تحل ذكرى تأسيس الأزهر الشريف. وافتتح الجامع الأزهر الشريف للصلاة يوم 7 رمضان من العام 361هـ، الموافق 21 يونيو لعام 972م. ما قصة تأسيس الأزهر الشريف؟ أسس الجامع الأزهر الشريف على يد جوهر الصقلي، وزير الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، في 24 من جمادى الأولى عام 359هـ، الموافق 4 أبريل 970م، بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة. استغرق بناء الجامع الأزهر الشريف ما يقرب من 27 شهرا، ثم ما لبث أن تحول إلى جامعة علمية، وأطلق عليه اسم الجامع الأزهر، نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الذي ينسب الفاطميون أنفسهم إليها. وفي عام 2018م، قرر المجلس الأعلى للأزهر اعتماد يوم السابع من رمضان، كيوم سنوي لإحياء ذكرى تأسيس الأزهر الشريف، احتفاء بدوره المحوري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال. ومع مرور ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085، مازال يمثل صرحا علميا ودعويا كبيرا، يؤدي رسالته في نشر العلوم الإسلامية، والدفاع عن قضايا الأمة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، ليظل منارة إشعاع حضاري وثقافي عبر التاريخ، كما أسهم في تخريج أجيال من العلماء الذين كان لهم دور بارز في نشر الفكر الإسلامي المستنير. ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085.. إنشاء المشيخة وفي ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085، تكشف إحدى صفحات تاريخه العريق عن سر إنشاء مشيخة الأزهر، التي لم يكن لها وجود رسمي حتى أواخر القرن الـ11 الهجري، حين عين الشيخ محمد عبد الله الخراشي، أول شيخ للأزهر، أثناء الحكم العثماني. ومع مرور الزمن، تطور نظام المشيخة، وصدرت قوانين تنظم عملها، وكان أبرزها القانون رقم 103 لعام 1961، الذي نص على أن يكون تعيين شيخ الأزهر بقرار جمهوري، وأن يكون من بين كبار العلماء المشهود لهم بالعلم والتقوى، وهو ما منح الأزهر استقلالا إداريا ودورا رياديا في العالم الإسلامي. ذكرى تأسيس الأزهر الشريف الـ1085.. إنجازات تاريخية اضطلع الأزهر الشريف، الذي يعتبر أحد أعرق المؤسسات الإسلامية في العالم، بدور رائد في نشر العلم والدعوة الإسلامية، وتعزيز الوسطية والاعتدال، على مدار أكثر من ألف عام. ومنذ تأسيسه حقق الأزهر الشريف العديد من الإنجازات في مختلف المجالات العلمية، والدعوية، والثقافية، والاجتماعية، مما جعله منارة للإسلام الوسطي، ومركزا لنشر المعرفة في شتى بقاع العالم الإسلامي. ومن هذه الإنجازات أن الأزهر الشريف هو أقدم جامعة في العالم، حيث خرج آلاف العلماء الذين أسهموا في نشر العلم الشرعي والدنيوي في مختلف البلدان. واستطاع الأزهر الشريف أن يطور مناهج العلوم الإسلامية، وحافظ الأزهر على تدريس العلوم الشرعية كالفقه، والتفسير، والحديث، بالإضافة إلى العلوم العقلية، مثل: الفلسفة، والمنطق، والرياضيات. وسعى الأزهر الشريف، على مدار تاريخه إلى نشر الإسلام الوسطي المعتدل، ومواجه التطرف والغلو، من خلال مناهج علمية رصينة، كما قدم ـ ولا زال يقدم ـ الفتاوى الشرعية التي تستند إلى أسس علمية سليمة، ويواجه التحديات المعاصرة بحلول مستمدة من الفقه الإسلامي. ويعتبر الأزهر الشريف مرجعية إسلامية عالمية، في القضايا الدينية والاجتماعية، ويلعب دورا في تعزيز الحوار بين الأديان. وأنشأ الأزهر الشريف مركزا متخصصا لترجمة الكتب الإسلامية إلى مختلف اللغات، بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي. كما أطلق الأزهر الشريف، مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي يهدف إلى رصد وتحليل الأفكار المتطرفة، وتفنيدها وفق أسس علمية رصينة، لمكافحة الفكر المتشدد. وسيظل الأزهر الشريف مؤسسة شامخة، تؤدي رسالتها في نشر العلم، والدعوة إلى الإسلام الوسطي، وترسيخ قيم التسامح، مما يجعله منارة للعالم الإسلامي عبر العصور.


الإمارات نيوز
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الإمارات نيوز
الجامع الأزهر: ألف عام من الإشعاع الحضاري
بدأ كجامع، لكنه سرعان ما تطور ليصبح جامعة تحمل رسالة تجمع بين التنوير والروحانيات، حيث أصبح مرجعية موثوقة ومركز إشعاع حضاري يتطلع إليه العالم منذ تأسيسه قبل أكثر من ألف عام. على مدار تلك القرون، ظلت مآذنه شامخة وعلماؤه يرفعون هاماتهم نحو السماء، من خلال مواقف بارزة لا تقتصر على القضايا الدينية فحسب، بل تشمل أيضًا الشأن السياسي، حيث تحول الأزهر إلى مركز لمقاومة الغزاة ومواجهة المحتلين عبر التاريخ. استغرق بناء الجامع الأزهر عامين وثلاثة أشهر، تحت إشراف القائد الشهير جوهر الصقلي، مؤسس العاصمة المصرية القاهرة، في عهد أول الخلفاء الفاطميين بمصر، المعز لدين الله. وقد افتُتح للصلاة لأول مرة يوم الجمعة 23 يونيو 972 ميلادي. ومع مرور الزمن، تمكن المهندس المعماري الفرنسي باسكال كوست في عام 1820 من وضع أول رسم لتخطيط الجامع الأزهر، مشيرًا إلى احتوائه على صحن كبير مكشوف يطل مباشرة على السماء، محاط بأربعة أروقة، مع 200 مصباح معلقة للإضاءة، بالإضافة إلى 380 عمودًا من الرخام، بعضها مصنوع من الغرانيت، تحمل قواعد وتيجان رومانية.


الوفد
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الوفد
الأزهر الشريف يحتفل بمرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر
يحتفل الأزهر الشريف اليوم الجمعة بمرور 1085 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، الذي يوافق السابع من شهر رمضان المبارك كل عام، ويشارك في الاحتفالية الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، إلى جانب مجموعة من كبار العلماء وقيادات الأزهر. تتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة التي تهدف إلى التعريف بتاريخ الجامع الأزهر، وهيئاته العلمية والتعليمية، وكذلك أبرز شيوخه وعلمائه، بالإضافة إلى مواقف الأزهر من قضايا الأمة على مر العصور، كما ستتخلل الاحتفالية فقرات إنشاد وابتهالات دينية، وعروض أفلام وثائقية تحت عنوان «الأزهر والتجديد... قصة أكثر من ألف عام». في ختام اليوم، سيتم تنظيم إفطار جماعي للمصلين. يُعد الجامع الأزهر أقدم جامعة عالمية متكاملة وأحد أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. فقد استقبلت أروقته ملايين الطلاب والعلماء على مر العصور، ليصبح مركزًا علميًّا مرموقًا ومرجعًا دينيًا رئيسيًا، كما يُعد منارةً للوسطية الإسلامية ومنبرًا دعويًا صادقًا. نشأة الجامع الأزهر: تم بناء الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلي، قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، في 24 جمادى الأولى 359هـ (4 أبريل 970م)، وذلك بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة. استغرق بناؤه حوالي 27 شهرًا، ليُفتتح للصلاة في يوم الجمعة 7 رمضان 361هـ (21 يونيو 972م). سرعان ما أصبح الجامع الأزهر مركزًا علميًّا، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وزوجة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، التي ينتمي إليها الفاطميون.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
مآذن الأزهر الشريف التاريخية تعكس روعة العمارة الإسلامية.. روحانية وجمال في رمضان
المعروف أن القاهرة هي مدينة "الألف مئذنة"، وهي حافلة بالمساجد وتتزين سماؤها بمآذن تاريخية تعكس روعة العمارة الإسلامية. وفي ليالي شهر رمضان المبارك، وصلاة التراويح فإن هذه المآذن تلفت الأنظار ببهائها وجمالها وروحانيتها التي تضفي على المكان جلالاً وجمالاً.ومن أجمل المآذن تلك الخاصة بالجامع الأزهر، والتي تتزين لاستقبال شهر رمضان، والأزهر الشريفتم إنشاء الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلي، قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 24 جمادى الأولى 359ه/ 4 أبريل 970م أي بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة، واستغرق بناؤه ما يقرب من 27 شهرًا، حيث افتُتِح للصلاة فى يوم الجمعة 7 رمضان 361ه الموافق 21 يونيو 972م، وما لبث أن تحول إلى جامعة علمية، وأُطلق عليه اسم الجامع الأزهر؛ نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه التي ينتسب إليها الفاطميون على أرجح الأقوال.بعد زوال دولة الفاطميين على يد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبى فى الثالث من المحرم 567ه/ 11 سبتمبر1171م عطَّل صلاة الجمعة في الجامع الأزهر وأنشأ عدة مدارس سُنِيَّة لتنافسه في رسالته العلمية للقضاء على المذهب الشيعي في مصر، واستطاع بهذه الخطوة أن يعيد إلى مصر المذهب السُني بحيوية ونشاط، فانتهت بذلك علاقة الجامع الأزهر بالمذهب الشيعي.وشهد الجامع الأزهر تحولًا كبيرًا في ظل الحكم المملوكي (648 923ه/ 1250 1517م)؛ فأعيدت فيه صلاة الجمعة في عام 665ه/ 1267م، وسرعان ما اتجه السلاطين المماليك للعودة بالأزهر إلى نشاطه العلمي، وتوجيه هذا النشاط توجيهًا سُنيًا(وفق المذاهب الأربعة)، وقد استأثر الجامع الأزهر في هذا العصر بالزعامة الدينية والعلمية معًا، وأصبح المركز الرئيس للدراسات السُنيَّة في مصر والعالم الإسلامي، لاسيما بعد سقوط بغداد في الشرق، وتصدع الحكم الإسلامي في الأندلس وشمالي أفريقيا، وتركزت آمال المسلمين فيه فقام بمهمته العلمية والدينية التى ألقتها عليه الأقدار خير قيام، وغدا بمثابة الجامعة الإسلامية الكبرى التى يقصدها طلبة العلم من كل فج عميق، وأصبح مقصِدًا لعلماء العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها.وكثُرت العلوم التى كانت تدرس بالجامع الأزهر في ذلك العصر وتنوعت إلى دراسة فروع العلوم العَقَديَّة والشرعية والعربية والعقلية، فضلًا عن دراسة علم التاريخ وتقويم البلدان وغيرها من العلوم، كما تم إنشاء ثلاث مدارس وإلحاقها بالجامع الأزهر وهي: ( الطيبرسية، الآقبغاوية، الجوهرية)، ورتبت فيها الدروس مما أدى إلى إثراء الحركة العلمية بالجامع الأزهر، إلَّا أن أهم ما يميز الأزهر في العصر المملوكي هو نشأة مساكن للطلبة الوافدين والمصريين فيه عرفت بالأروقة.وفي ظل الحكم العثماني لمصر (923 1213ه/ 1517 1798م) احتفظ الجامع الأزهر على مدار ثلاثة قرون بقوته وتقاليده، ومضى يؤدي رسالته باللغة العربية في الحَقْلًيْنِ الديني والتعليمي، وظل موطنًا للدراسات الدينية، وملاذًا للغة العربية، وكعبة علمية يفد إليها أعلام الفكر الإسلامي يتصدرون الحلقات الدراسية في رحابه، وقد بلغ أثره في الحياة المصرية من القوة والعمق والذيوع ما جعله يحافظ على الطابع العربي لمصر طوال فترة الحكم العثماني، كما توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لينهلوا من شتى المعارف التي تُدَرَّس فيه، ومن أهم ما يتميز به الأزهر في ذلك العصر هو ظهور منصب شيخ الأزهر.وحظى الجامع الأزهر على مرّ العصور منذ نشأته وحتى وقتنا الحاضر باهتمام الخلفاء والسلاطين والأمراء والحكام بعمارته من حيث التوسعة والإنشاءات والترميم لا سيما العصر المملوكي، وكان آخرها أعمال الترميم الشاملة التي انتهت في عام 1439ه/ 2018م والتي استمرت ثلاث سنوات تقريبًا، وتبلغ مساحته 12 ألف متر مربع تقريبًا. الأزهر الشريف الأزهر القاهرة في رمضان ضياء وجمال قوة ونور ليل القاهرة مآذن القاهرة مدينة النور منبع النور