logo
#

أحدث الأخبار مع #جوويلسون،

إيران تُسلح 'البوليساريو' عبر حزب الله.. ومطالب أمريكية بتصنيف الجبهة تنظيما إرهابيا
إيران تُسلح 'البوليساريو' عبر حزب الله.. ومطالب أمريكية بتصنيف الجبهة تنظيما إرهابيا

كواليس اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

إيران تُسلح 'البوليساريو' عبر حزب الله.. ومطالب أمريكية بتصنيف الجبهة تنظيما إرهابيا

في تطور خطير يؤكد عمق الروابط بين جبهة 'البوليساريو' الانفصالية ومحور إيران – حزب الله، كشفت صحيفة واشنطن بوست في تقرير موثق أن إيران أشرفت على تدريب مقاتلين من 'البوليساريو' عبر ميليشيات حزب الله، في الأراضي السورية، دعماً لنظام بشار الأسد. هذا الارتباط ليس بالجديد، لكنه يُظهر إلى أي مدى تحولت الجبهة الانفصالية إلى ذراع إيرانية في شمال إفريقيا، تُستخدم لزعزعة استقرار المغرب، أحد أقوى حلفاء واشنطن في المنطقة. التقرير الجديد الصادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، وهي واحدة من أبرز مراكز البحث الأمريكية المتخصصة في الأمن القومي، يدعو بشكل صريح الإدارة الأمريكية إلى فتح قنصلية في الداخلة وتفعيل تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي أجنبي (FTO)، استناداً إلى علاقتها المباشرة بإيران، وحزب الله، والجماعات الجهادية في منطقة الساحل. وتُظهر الوثائق أن إيران زوّدت البوليساريو منذ 2018 بأسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ أرض-جو من طراز SAM9 وSAM11، بوساطة من سفارتها في الجزائر. كما تلقّت الجبهة في السنوات الأخيرة طائرات مسيّرة انتحارية من طهران، وسط تحذيرات متكررة من الرباط. بل أكثر من ذلك، فقد أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها مؤخراً، هجمات تحاكي استعمال الدرون من طرف 'البوليساريو' ضد أهداف مغربية، في استفزاز مباشر للسيادة المغربية، وتأكيد على الانتقال من مجرد خطاب انفصالي إلى ممارسات عسكرية إرهابية عابرة للحدود. ويُحمّل التقرير الجزائر المسؤولية الكبرى، باعتبارها الراعي الرئيسي لجبهة البوليساريو، حيث توفر لها التمويل، الأسلحة، الوثائق الرسمية، والملاذ في مخيمات تندوف التي تحولت إلى أرض خصبة لتجنيد الجهاديين والمتطرفين. وتشير المعلومات إلى أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مهرجاناً مغربياً في نونبر 2024 انطلق من داخل التراب الجزائري. ولعلّ أخطر ما ورد في التقرير هو الربط بين 'البوليساريو' وتنظيم الدولة الإسلامية، إذ سبق لعدنان أبو الوليد الصحراوي، زعيم 'داعش' في منطقة الساحل، أن تقلّد مناصب داخل الجبهة، قبل أن يتحول إلى زعيم إرهابي تمّت تصفيته من طرف القوات الفرنسية في 2021. من جهة أخرى، يُتهم قادة 'البوليساريو' باستغلال آلاف الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف في التجنيد العسكري الإجباري، وحرمانهم من التعليم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وفق تقارير أممية ومنظمات غير حكومية دولية. ويدعو التقرير إلى تحرك أمريكي عاجل، يؤكد على: فتح قنصلية أمريكية في الداخلة، لتكريس الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء. تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي أجنبي، نظراً لارتباطها الموثق بجماعات مسلحة تهدد المصالح الأمريكية في إفريقيا. فضح الدعم الإيراني والجزائري للجبهة أمام المؤسسات الدولية، ووقف استغلال قضية اللاجئين في تندوف لأغراض عسكرية. تعزيز الشراكة الأمنية مع المغرب كركيزة استقرار إقليمي في وجه محاولات الاختراق الإيرانية الروسية الصينية. إن هذا التحول في خطاب أبرز مراكز القرار بواشنطن ليس معزولاً، بل يواكب الحراك التشريعي الذي يقوده أعضاء من الكونغرس الأمريكي، من أبرزهم النائب الجمهوري جو ويلسون، إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اللذين يُجمِعان على أن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو الإطار الواقعي والوحيد لتسوية النزاع. وفي سياق تتكالب فيه الميليشيات المدعومة من إيران على الأمن الإقليمي، وتزداد فيه الجزائر عزلة بسبب تحالفها مع محور طهران-موسكو-بكين، تبدو واشنطن أمام لحظة حاسمة لإثبات أن الشراكة مع الحلفاء لا تكون فقط بالبيانات، بل بقرارات سيادية رادعة، تضع حداً لعبثية ميليشيات الانفصال والإرهاب المغلّف بخطاب 'التحرير'.

صحيفة جنوب أفريقية : لقد حصدنا الريح بقرب تصنيف إدارة ترامب البوليساريو منظمة إرهابية
صحيفة جنوب أفريقية : لقد حصدنا الريح بقرب تصنيف إدارة ترامب البوليساريو منظمة إرهابية

زنقة 20

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زنقة 20

صحيفة جنوب أفريقية : لقد حصدنا الريح بقرب تصنيف إدارة ترامب البوليساريو منظمة إرهابية

زنقة 20. الرباط عندما أعلن النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، عزمه تقديم مشروع قانون لتصنيف 'جبهة البوليساريو' كمنظمة إرهابية أجنبية، لم يكن يعبّر فقط عن دعم واضح للموقف المغربي، بل كان – ربما دون أن يدري – يشعل فتيل أزمة دبلوماسية في قلب بريتوريا، العاصمة السياسية لجنوب إفريقيا. صحيفة The Mail & Guardian الجنوب إفريقية كشفت في تقرير حديث أن هذا التحرك الأمريكي المرتقب أثار قلقاً متزايداً داخل الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد، نظراً لما قد يترتب عليه من تداعيات على علاقاتها الدولية، لا سيما مع واشنطن. ويُذكر أن جنوب إفريقيا تُعد من أبرز الحلفاء التاريخيين والدبلوماسيين للبوليساريو. لا تقف هذه الخطوة عند حدودها الرمزية، بل تمتد لتفرز تداعيات عملية ملموسة، من قبيل تجميد الأصول المحتملة، وتشديد الرقابة على المعاملات المالية، وتقييد آفاق التعاون الدولي، بل وقد تصل إلى حد فرض عقوبات ثانوية على الدول والمؤسسات التي تُحجم عن الامتثال لهذا التصنيف الجديد. وفي حال واصلت بريتوريا احتضان الكيان المسمى بـ'الجمهورية الصحراوية'، فإنها قد تجد نفسها أمام معادلة حرجة: إما التشبث بخياراتها الدبلوماسية التقليدية، أو الحفاظ على مصالحها الاقتصادية واستقرارها المالي في وجه عاصفة دولية محتملة. ويرى خبراء في الأمن الدولي أن هذا التصنيف، في حال إقراره، سيعقّد بشدة عمليات التمويل والدعاية التي تتلقاها الجبهة من داخل جنوب إفريقيا. فغالبية المنظمات غير الحكومية الكبرى ستتراجع عن دعمها تفادياً للمساءلة القانونية، في حين ستواصل بعض الجهات – مدفوعة بأيديولوجيات معينة أو بحسابات جيوسياسية – نشاطها في الخفاء، ولكن تحت رقابة لصيقة ومخاطر مالية متزايدة. أما الضربة الأشد وطأة، فقد تُوجَّه إلى القطاع المصرفي في جنوب إفريقيا. ففي ظل نظام مالي عالمي تحكمه قواعد امتثال صارمة، قد يكفي مجرد ارتباط عرضي بكيان مُدرَج على قوائم الإرهاب لتُدرَج المؤسسات المعنية تلقائياً ضمن الجهات 'عالية المخاطر'، مما يفتح الباب أمام احتمال عزلها عن المنظومة المالية الدولية أو فرض قيود مشددة على معاملاتها. وإذا ما أبدت جنوب إفريقيا تردداً أو امتناعاً عن التعاون مع القرار الأمريكي المرتقب، فإن مصارفها قد تجد نفسها في قلب العاصفة، تحت مجهر الشكوك وربما عرضة لعقوبات مباشرة أو غير مباشرة. وتزداد تعقيدات المشهد في ظل تصاعد التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، لا سيما مع عودة الحزب الجمهوري إلى الحكم، وما صاحب ذلك من تعزيز ملحوظ في وتيرة التنسيق الدبلوماسي بين الرباط وواشنطن. فالمغرب يبدو اليوم وقد نجح في ترسيخ شراكة استراتيجية متينة مع الإدارة الأمريكية، شراكة تقوم على دعم معلن وواضح لخطة الحكم الذاتي باعتبارها الإطار الوحيد الجاد والواقعي لتسوية قضية الصحراء، في مقابل تراجع مكانة البوليساريو على الساحة الدولية. بالنسبة للمغرب، فإن إدراج البوليساريو على اللائحة السوداء سيمثل انتصاراً سياسياً ودبلوماسياً كبيراً، كونه يُقرّ بعدم شرعية هذا الكيان المسلح، ويُوجّه صفعة مباشرة لحلفائه التقليديين في الجزائر وجنوب إفريقيا. كما أنه سيُجسّد، من الناحية القانونية الدولية، ما كانت الرباط تؤكده منذ سنوات: أن البوليساريو ليس حركة تحرر، بل تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين. لم تعد المعركة الدبلوماسية حبيسة أروقة الأمم المتحدة وقاعات السفارات، بل امتدّ ميدانها ليشمل قوائم الإرهاب ومراكز القرار الأمني. ففي عالم اليوم، تُصاغ موازين النفوذ ليس فقط عبر البيانات الدبلوماسية، بل أيضاً عبر التصنيفات السيادية التي ترسم حدود الشرعية وتُعيد تشكيل التحالفات.

هل يمكن للمغرب إدراج البوليساريو ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة؟
هل يمكن للمغرب إدراج البوليساريو ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة؟

يا بلادي

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يا بلادي

هل يمكن للمغرب إدراج البوليساريو ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة؟

DR هل سينجح المغرب في إدراج البوليساريو على قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة؟ منذ أكثر من عامين، تتردد في وسائل الإعلام فكرة إدراج جبهة البوليساريو على قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة. انضمام بعض الصحراويين إلى جماعات جهادية في منطقة الساحل، إلى جانب الهجمات الأخيرة على المدنيين في منطقة السمارة، يعزز هذه الرؤية. ومع ذلك، يجب أن تستند مثل هذه القرارات إلى معايير موضوعية وأن تحترم تعريف الإرهاب الذي وضعته الأمم المتحدة والولايات المتحدة، كما تنص عليه اتفاقية 1999 وقرار 1566 لعام 2004. في الولايات المتحدة، يُعتبر الأمر التنفيذي 13224 هو المرجع. غالبًا ما يتم مناقشة تعريف الإرهاب في القانون الدولي، ولكل دولة قائمتها الخاصة التي تُستخدم أحيانًا بشكل مثير للجدل. في الولايات المتحدة، تؤخذ المسؤولية الأخلاقية على الساحة الدولية بجدية. يتم إدراج المنظمات العنيفة في قائمة الإرهاب بعد عملية تنتهي بقرار من الكونغرس. بالنسبة للبوليساريو، قد تؤدي هذه الفكرة، التي أُثيرت مؤخرًا من قبل النائب جو ويلسون، إلى نتيجة بحلول أكتوبر. هناك حقائق ملموسة تدعم هذه الخطوة، مثل أعمال العنف المسلح، وتجنيد الأطفال عسكريًا، وخرق وقف إطلاق النار بشكل أحادي. من المهم التذكير بأن البوليساريو هي منظمة سياسية وليست دولة معترف بها من قبل الأمم المتحدة. غياب الأمم المتحدة في مخيمات تندوف يثير القلق. المنظمة الدولية لا تسيطر على أسلحة البوليساريو... يكمن خطر البوليساريو في جناحها المسلح، وهي مجموعة غير حكومية مدعومة من منظمة سياسية انفصالية. يمثل هذا الجناح خطرًا على المنطقة، حيث إنه مسلح بشكل كبير ويسيطر عسكريًا على سكان مخيمات تندوف. لم يتم إجراء أي تعداد لهذا التسليح من حيث الكمية أو النوع أو المصدر من قبل الأمم المتحدة. وبالمثل، لا يوجد إحصاء لعدد أعضاء هذا الجناح المسلح. ما هي مسؤولية الجزائر في هذه الحالة؟ بصفتها دولة مضيفة، يمكن للجزائر أن تسحب هذا التسليح إذا لزم الأمر. كان ينبغي وضع آلية مراقبة دائمة للأمم المتحدة. من الضروري التفكير في وسائل نزع السلاح وتفكيك البوليساريو، خاصة في حالة تدهور السلطة الجزائرية أو زيادة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، أو حتى الاتصال بجماعات مسلحة أخرى. من سيسيطر عندئذٍ على الأسلحة والتسريبات المحتملة، مما يشكل خطرًا جديًا على جميع الدول المجاورة؟ الأمن في الصحراء والساحل مترابط. هل يمكن أن تتفاقم الأزمة بين الجزائر ومالي إلى صراع مسلح؟ أشك في إمكانية أن ينشب صراع مسلح بين مالي والجزائر. لقد نددت مالي وتحالف دول الساحل بالتدخل العسكري الجزائري على أراضيها، لكنها اختارت حل هذه المسألة بطرق قانونية، من خلال فتح تحقيق قضائي بشأن عمل إرهابي وتقديم شكوى للأمم المتحدة. في حالة الحرب، ستواجه الجزائر ، التي يحكمها ميثاق الدفاع الجماعي لليبتاكو-غورما في شتنبر 2023. أما بالنسبة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، فلن تبقى غير مبالية، حيث تدعم بلدان الساحل على الرغم من الخلافات المؤسسية. هل لدى الجزائر حلفاء في حالة صراع مع مالي، بخلاف البوليساريو؟ خيار الاعتماد على اتحاد المغرب العربي معطل بسبب جمود هذه المنظمة. يمكن الاستشهاد بالمادة 14 من المعاهدة التأسيسية، التي تنص على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان، ولكن ذلك سيتطلب عملًا من الدفاع المشروع. دول المغرب ليست مستعدة للمخاطرة باستقرارها من أجل صراع غير متوقع، خاصة مع وجود جهات فاعلة دولية ذات مصالح متباينة في الساحل. تطمح موريتانيا وليبيا، اللتان تربطهما روابط عرقية وثقافية مع الساحل، إلى السلام من أجل التطور. تونس، من جهتها، تبدو وكأنها تريد الابتعاد عن الصراعات، كما تشهد ردود فعل وسائل الإعلام التونسية أثناء زيارة وزير الخارجية الجزائري. قد يؤدي صراع مسلح، حتى لو كان قصير الأمد وبالوكالة، إلى نزوح آلاف الطوارق والعرب الماليين إلى الجزائر، مما يخلق مخيمات لاجئين تحت السيطرة العسكرية، مع خطر تسلل مجموعات إجرامية وإرهابية. هل الجيش الجزائري مستعد لتحمل مثل هذا الخطر؟ قد يؤدي صراع طويل الأمد إلى زعزعة استقرار السلطة الجزائرية، لا سيما أن الجيش الجزائري لم يشارك أبدًا في حرب عالية الكثافة. تتطلب حرب من هذا النوع تماسكًا داخليًا، وقيادة غير سياسية، وقضية وطنية قوية للدفاع عنها. تدهور العلاقات بين مالي والجزائر هيكلية، خاصة بسبب قضية الطوارق وشمال مالي. ينظر الماليون سلبًا إلى التأثير الجزائري، الذي يعتبرونه تدخلاً في شؤونهم الداخلية. لم يتم تنفيذ اتفاقيات السلام لعام 2015 أبدًا، بسبب عدم وجود توافق في الآراء حول حل مالي. هذه الحالة زادت التوترات، خاصة بعد عام 2021، بسبب موقف الجزائر تجاه الحكومات الانتقالية في باماكو ونيامي. هل يمكن للمغرب الاستفادة من هذه الحالة لتعزيز موقفه في المنطقة، أم أن الجهات الدولية تعيق طموحاته؟ ليس للمغرب أي مصلحة في رؤية منطقة الساحل والصحراء غير مستقرة. السياسة الرسمية للمغرب هي سياسة بلد السلام، وبدون هذا السلام، ستكون طموحاته التنموية الاقتصادية في أفريقيا مهددة. استقرار الساحل يضمن استقرار موريتانيا، الشريك الرئيسي للمغرب. يمكن أن تستفيد المغرب من العلاقات السيئة للجزائر مع جيرانها في لعبة العلاقات الدولية. لا يحتاج المغرب إلى صراعات لتطوير علاقاته السياسية والاقتصادية مع دول الساحل. إنه بحاجة إلى حدود مفتوحة وسياسة خارجية متوقعة ومستقرة. ستكون دول الساحل، موريتانيا، السنغال وأعضاء الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أكثر استعدادًا للتعاون مع المغرب الملتزم بطريق السلام والترابط الاستراتيجي.

'بوليساريو' على لوائح الإرهاب
'بوليساريو' على لوائح الإرهاب

جريدة الصباح

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الصباح

'بوليساريو' على لوائح الإرهاب

تلقت الجزائر تسريبات تضعها في موقف مشوب بالإرهاب، بسبب تسريبات عن ترتيبات أمريكية لإدراج 'بوليساريو' ضمن قوائم الإرهاب، إذ أعلن جو ويلسون، النائب الجمهوري تقديم مشروع قانون أمام الكونغرس، لتصنيف ميليشيات الجبهة الانفصالية، المتحكم فيها من قبل نظام العسكر، منظمة إرهابية، محذرا من نشاط إيران وروسيا وكوبا

مرصد مغربي يطلق مبادرة دولية لتصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية
مرصد مغربي يطلق مبادرة دولية لتصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية

هبة بريس

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

مرصد مغربي يطلق مبادرة دولية لتصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية

هبة بريس في ظل بروز مواقف أمريكية تصف جبهة البوليساريو بـ'التنظيم الإرهابي'، كشف المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية عن إطلاق مبادرة أكاديمية نشطة تهدف إلى الدفع بقوة نحو إدراج الجبهة ضمن لائحة المنظمات الإرهابية على المستوى الدولي. انتهاكات حقوق الإنسان داخل المخيمات وأوضح المرصد في بيان صادر يوم الخميس الماضي، أن الدعوة إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية تستند إلى معطيات تحليلية عميقة لتاريخ النزاع في الصحراء المغربية، وليس قراراً ارتجالياً، مشدداً على أن تدهور الأوضاع الإنسانية وتكرار حالات القتل والانتهاكات الجسيمة داخل المخيمات، تُعد أدلة دامغة تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لإنهاء 'نظام الاحتجاز والاستغلال' القائم هناك. ويأتي هذا التصعيد بعد تصريح لافت أدلى به السيناتور الأمريكي الجمهوري جو ويلسون، خلال لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حيث وصف البوليساريو بوضوح بـ'التنظيم الإرهابي'، وأكد، في تغريدة له على منصة 'إكس'، دعم واشنطن للرباط في مواجهة ما سمّاه 'إرهاب البوليساريو'. قتل المحتجزين الصحراويين وقد اعتبر محللون هذا التصريح مؤشراً على تغيّر مرتقب في توجهات بعض صناع القرار في الولايات المتحدة. كما حذر المرصد من أن الجرائم والانتهاكات المرتكبة من طرف البوليساريو والجيش الجزائري داخل مخيمات تندوف لم تعد قابلة للتجاهل من قبل المجتمع الدولي، مذكراً بتقارير توثق حالات قتل للمحتجزين إما رمياً بالرصاص أو حرقاً، في ظل غياب أي مساءلة قانونية، وتواطؤ واضح من أطراف حقوقية وصفها بـ'الزائفة'، تربطها علاقات بالأجهزة الأمنية الجزائرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store