#أحدث الأخبار مع #جويسباكر،الدستورمنذ 2 أيامصحةالدستوركيف عمّق انتشار الكوليرا في السودان جراح الحرب والنزوح؟سلّطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء، الضوء على تدهور الأوضاع الصحية والازمة في السودان، جراء استمرار الحرب المستمرة لاكثر من عامين على التوالي في البلاد، جاء تمرد ميليشيا الدعم السريع. واوضحت الصحيفة في تقريرها الى أن الأزمة الصحية في السودان وانتشار وباء الكوليرا تضاف إلى سلسلة من التحديات التي تواجه السودان، بما في ذلك تفشي أمراض أخرى مثل الملاريا والحصبة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب النزاع المستمر. تفشي وباء الكوليرا وأفادت الصحيفة أن السودان يشهد تفشيًا جديدًا لوباء الكوليرا أودى بحياة أكثر من 170 شخصًا خلال أسبوع واحد، وفقًا لما أعلنته السلطات الصحية السودانية يوم الثلاثاء. انتشار المرض في الخرطوم والعديد من الولايات وأضافت أنه تم تسجيل أكثر من 2.500 حالة إصابة، معظمها في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة، إضافة إلى ولايات شمال كردفان وسنار والنيل الأبيض. وأفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن الارتفاع الحاد في عدد الحالات بدأ في منتصف مايو، حيث عالجت فرقها ما يقرب من 2,000 حالة مشتبه بها خلال الأسبوع الماضي فقط. وأشارت المنظمة إلى أن مراكز العلاج في أم درمان مكتظة بالمرضى، وكثير منهم يصلون في حالات متأخرة يصعب إنقاذها. أوضحت جويس باكر، منسقة "أطباء بلا حدود" في السودان، أن "العديد من المرضى يصلون في وقت متأخر جدًا، ولا نعرف الحجم الحقيقي للتفشي حيث يمكن لفرقنا رؤية جزء صغير فقط من الصورة الكاملة" وودعت إلى استجابة موحدة تشمل تحسين المياه والصرف الصحي وزيادة عدد مراكز العلاج. عودة العديد من النازحين الى المدينة كما أشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن الزيادة في حالات الكوليرا في منطقة الخرطوم تُعزى إلى عودة العديد من النازحين إلى المدينة، ما زاد من الضغط على الموارد المائية المحدودة. يأتي هذا التفشي في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في السودان، حيث اندلع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع في أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20.000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليونًا. ووفقا للتقرير فقد أدى النزاع إلى تدمير البنية التحتية الصحية حيث إن أكثر من 80% من المستشفيات أصبحت خارج الخدمة، وتواجه المستشفيات المتبقية نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية. وتُعد الكوليرا مرضًا معديًا ينتقل عبر المياه الملوثة، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يُعالج وتُحذر منظمة الصحة العالمية من أن الوضع يتطلب استجابة عاجلة لمنع المزيد من الوفيات.
الدستورمنذ 2 أيامصحةالدستوركيف عمّق انتشار الكوليرا في السودان جراح الحرب والنزوح؟سلّطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء، الضوء على تدهور الأوضاع الصحية والازمة في السودان، جراء استمرار الحرب المستمرة لاكثر من عامين على التوالي في البلاد، جاء تمرد ميليشيا الدعم السريع. واوضحت الصحيفة في تقريرها الى أن الأزمة الصحية في السودان وانتشار وباء الكوليرا تضاف إلى سلسلة من التحديات التي تواجه السودان، بما في ذلك تفشي أمراض أخرى مثل الملاريا والحصبة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب النزاع المستمر. تفشي وباء الكوليرا وأفادت الصحيفة أن السودان يشهد تفشيًا جديدًا لوباء الكوليرا أودى بحياة أكثر من 170 شخصًا خلال أسبوع واحد، وفقًا لما أعلنته السلطات الصحية السودانية يوم الثلاثاء. انتشار المرض في الخرطوم والعديد من الولايات وأضافت أنه تم تسجيل أكثر من 2.500 حالة إصابة، معظمها في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة، إضافة إلى ولايات شمال كردفان وسنار والنيل الأبيض. وأفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن الارتفاع الحاد في عدد الحالات بدأ في منتصف مايو، حيث عالجت فرقها ما يقرب من 2,000 حالة مشتبه بها خلال الأسبوع الماضي فقط. وأشارت المنظمة إلى أن مراكز العلاج في أم درمان مكتظة بالمرضى، وكثير منهم يصلون في حالات متأخرة يصعب إنقاذها. أوضحت جويس باكر، منسقة "أطباء بلا حدود" في السودان، أن "العديد من المرضى يصلون في وقت متأخر جدًا، ولا نعرف الحجم الحقيقي للتفشي حيث يمكن لفرقنا رؤية جزء صغير فقط من الصورة الكاملة" وودعت إلى استجابة موحدة تشمل تحسين المياه والصرف الصحي وزيادة عدد مراكز العلاج. عودة العديد من النازحين الى المدينة كما أشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن الزيادة في حالات الكوليرا في منطقة الخرطوم تُعزى إلى عودة العديد من النازحين إلى المدينة، ما زاد من الضغط على الموارد المائية المحدودة. يأتي هذا التفشي في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في السودان، حيث اندلع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع في أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20.000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليونًا. ووفقا للتقرير فقد أدى النزاع إلى تدمير البنية التحتية الصحية حيث إن أكثر من 80% من المستشفيات أصبحت خارج الخدمة، وتواجه المستشفيات المتبقية نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية. وتُعد الكوليرا مرضًا معديًا ينتقل عبر المياه الملوثة، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يُعالج وتُحذر منظمة الصحة العالمية من أن الوضع يتطلب استجابة عاجلة لمنع المزيد من الوفيات.