أحدث الأخبار مع #جويشنيوز


روسيا اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
مجلس نواب اليهود البريطانيين يعلق عضوية قادة بسبب رسالة تدين الحرب في غزة
وأعلن مجلس نواب اليهود البريطانيين (Board of Deputies of British Jews) عن تعليق عضوية هارييت غولدنبرغ، نائبة رئيس قسم العلاقات الدولية، خلال فترة مراجعة التحقيقات الجارية. كما ذكرت صحيفة "جويش نيوز" أن نات كونين، ممثل اللجنة التنفيذية للشباب تحت سن الخامسة والثلاثين، طُلب منه "التنحي مؤقتا" عن دوره. وكان كل من غولدنبرغ وكونين من بين 36 عضوا في المجلس وقعوا على رسالة نشرت في صحيفة "فايننشال تايمز" الأسبوع الماضي، عبروا فيها عن معارضتهم لقرار الحكومة الإسرائيلية إنهاء وقف إطلاق النار مع حركة حماس واستئناف العمليات العسكرية في غزة. وقد وصفت الرسالة القتال المتجدد بأنه "حرب وحشية"، وانتقدت سلوك الجيش الإسرائيلي، محذرة من أن تصاعد "التطرف" داخل الحكومة الإسرائيلية يمثل تهديدا للديمقراطية. واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن روح إسرائيل "يتم تمزيقها"، وأعربوا عن تضامنهم مع الحركات الإسرائيلية المطالبة بإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب، وهي دعوات تدعمها غالبية إسرائيلية بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة. وقد رفض رئيس المجلس، فيل روزنبرغ، مضمون الرسالة، مؤكدا أنها لا تمثل سياسة المجلس، مشيرا إلى أن الغالبية من النواب والمجتمع اليهودي يختلفون معها. وشدد على أن المتحدثين باسم المجلس هم فقط مسؤولوه المنتخبون وموظفوه المعتمدون. أثارت الرسالة جدلا واسعا داخل المجتمع اليهودي البريطاني، ودعت قيادات دينية إلى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الموقعين. من جهتها، دافعت غولدنبرغ عن الرسالة، قائلة إنها تعبير عن محبة وقلق على إسرائيل وليست موقفا معاديا للصهيونية. المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"ألغى الكنيس اليهودي بيفيس ماركس في لندن (أقدم معبد يهودي في بريطانيا) قداس السبت، أمس السبت، "بسبب تهديد أمني اعتبر ذا مصداقية". اجتمع مفوض شرطة لندن بقادة الجالية اليهودية يوم الاثنين، ويأتي ذلك بعد اعتذار الشرطة لمطالبتها رجلا بزي يهودي بالابتعاد عن طريق مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، لتجنب استفزاز المحتجين. أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن تعهد بقيمة 72 مليون جنيه إسترليني لصندوق أمن المجتمع Community Security Trust لحماية اليهود.


Independent عربية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
ممثلون عن اليهود في بريطانيا: ما يحدث في غزة لا يطاق ويتناقض مع قيمنا
دان نحو 30 ممثلاً للجالية اليهودية في المملكة المتحدة سياسات حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية واتهموها بالتصرف على نحو يتناقض مع "القيم اليهودية" في ما يتصل بالحرب في غزة، قائلين إنه لم يعد بإمكانهم التزام "الصمت". وكتب 36 عضواً في مجلس ممثلي اليهود البريطانيين، أكبر هيئة تمثل هذا المجتمع في المملكة المتحدة، في رسالة مفتوحة، "ما يحدث لا يطاق. قيمنا اليهودية تجبرنا على الوقوف والتحدث". وهذه أول مرة منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" ينتقد أعضاء هذا المجلس الحكومة الإسرائيلية علناً. لكن رئيس المجلس فيل روزنبرغ انتقد هذا الموقف أمس الخميس، وقال في مقال في صحيفة "جويش نيوز" إن هذا الموقف "يلقي باللوم مباشرة على الحكومة الإسرائيلية" و"بالكاد" يذكر مسؤولية "حماس" في فشل مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأعرب عن أسفه لأن الرسالة "تعطي، عن قصد أو عن غير قصد، انطباعاً بأنها تعكس موقف" المجلس بأكمله والمجتمع اليهودي البريطاني الأوسع. وأضاف "هذا ليس صحيحاً على الإطلاق، وبصفتي رئيساً فإنني أتحدث نيابة عن المنظمة ككل". وقال متحدث باسم المنظمة في وقت سابق إن نحو 10 في المئة من الأعضاء وقعوا الرسالة المفتوحة التي نشرت أول من أمس الأربعاء في صحيفة "فاينانشيال تايمز". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حكومة "متطرفة" كتب الموقعون على الرسالة "إن روح إسرائيل تتمزق"، قائلين إن سياسات حكومة نتنياهو وأفعالها "تتعارض مع قيمنا اليهودية. نحن نعارض الحرب. إننا نحزن على فقدان أرواح فلسطينيين". ودانوا استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة في الـ18 من مارس (آذار) الماضي بعد هدنة استمرت شهرين. وقالوا "نحن نعلم أننا لا نستطيع أن نبقى صامتين في مواجهة (سقوط) ضحايا جدد". ومنذ استئناف القصف لم يتم إطلاق سراح "أي رهينة إسرائيلي"، على حد قولهم. والحكومة الإسرائيلية التي يصفونها بـ"المتطرفة"، متهمة أيضاً بـ"تشجيع العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية علناً". وأشار المتحدث باسم المجلس إلى أن أعضاءً آخرين "يمكن" أن يتبنوا هذا الموقف. وأضاف أن "آخرين سيسلطون بلا شك الضوء على المسؤولية الأساسية التي تتحملها 'حماس' عن هذا الوضع المروع والحاجة إلى ضمان منعها إلى الأبد من تكرار الجرائم الشنيعة التي ارتكبت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)". وخطف خلال هجوم "حماس" 251 رهينة لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم توفوا أو قتلوا. وأسفر هجوم السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1218 شخصاً معظمهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية. ومذاك قتل ما لا يقل عن 51 ألف فلسطيني، في غزة، غالبيتهم مدنيون جراء الهجمات الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة في القطاع، فيما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، وسط وضع إنساني كارثي.


الجزيرة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسليح إسرائيل
دان 36 ممثلا للجالية اليهودية في المملكة المتحدة سياسات حكومة بنيامين نتنياهو واتهموها بالتصرف على نحو يتناقض مع "القيم اليهودية" في ما يتصل ب الحرب على غزة ، بينما طالبت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام الأميركية إدارة الرئيس دونالد ترامب بإنهاء تمويل الجيش الإسرائيلي فورا. وكتب 36 عضوا في مجلس ممثلي اليهود البريطانيين، أكبر هيئة تمثل هذا المجتمع في المملكة المتحدة، في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة فايننشل تايمز "ما يحدث لا يطاق ولم يعد بإمكانهم التزام الصمت… قيمنا اليهودية تجبرنا على الوقوف والتحدث". وجاء في الرسالة إن "سياسات حكومة نتانياهو وأفعالها تتعارض مع قيمنا اليهودية. نحن نعارض الحرب. إننا نحزن على فقدان أرواح فلسطينيين". كما دانوا استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين. وقالوا "نحن نعلم… أننا لا نستطيع أن نبقى صامتين في مواجهة سقوط ضحايا جدد، كما أنه منذ استئناف القصف، لم يتم إطلاق سراح أي رهينة إسرائيلي". وهذه أول مرة منذ بدء الحرب على غزة ينتقد أعضاء هذا المجلس الحكومة الإسرائيلية علنا. لكن رئيسه فيل روزنبرغ انتقد هذا الموقف الخميس، وقال في مقال في صحيفة "جويش نيوز" إن هذا الموقف "يلقي باللوم مباشرة على الحكومة الإسرائيلية، وبالكاد يذكر مسؤولية حركة حماس في فشل مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى". إعلان كما أعرب روزنبرغ عن أسفه لأن الرسالة تعطي، عن قصد أو عن غير قصد، انطباعا بأنها تعكس موقف المجلس بأكمله والمجتمع اليهودي البريطاني الأوسع، مضيفا "هذا ليس صحيحا على الإطلاق، وبصفتي رئيسا فإنني أتحدث نيابة عن المنظمة ككل". وقف التسليح وفي سياق متصل، طالبت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام الإدارة الأميركية بإنهاء تمويل الجيش الإسرائيلي فورا. وقالت المنظمة في بيان إن "الحكومة الأميركية سهلت الإبادة الجماعية في قطاع غزة بإرسالها أسلحة وقذائف لـ إسرائيل ، حيث تسببت في قتل أكثر من 60 ألفا من سكان القطاع". وأضافت أن العالم شاهد كيف أحرق الجيش الإسرائيلي بوحشية وباستخدام القنابل الأميركية 12 فلسطينيا أحياء في خيام المواصي. وحملت حكومتي إسرائيل و الولايات المتحدة المسؤولية عن حصار وتجويع سكان غزة. ومنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وتسمى اختصارا "جيه في بي"، يقع مقرها في بيركلي بولاية كاليفورنيا ، وهي حركة يهودية أميركية تهدف إلى تنظيم حركة شعبية بالتعاون مع المنظمات الفلسطينية وغيرها من المنظمات المناهضة للإمبريالية والمؤيدة للتحرير، لمحاربة الحركة الصهيونية ومواجهة الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي و"تحقيق العدالة والحرية والمساواة للفلسطينيين مع اليهود الإسرائيليين عبر تغيير السياسة الأميركية"، حسب ما تقول. وتطالب الحركة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة و القدس الشرقية ، وتنادي بـ"تقرير المصير للفلسطينيين والإسرائيليين"، وإيجاد حل عادل على أساس المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي ، وترفض أي تعصب أو قمع للمسلمين والعرب واليهود. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


شفق نيوز
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
لمساعدة الإيزيديات.. مسيرة بريطانية انطلقت من حلبجة لإنقاذ الناجيات من داعش
شفق نيوز/ تناول موقع "جويش نيوز" البريطاني تجربة سيدة بريطانية يهودية تعمل منذ سنوات في اقليم كوردستان، على مساعدة الإيزيديين الناجين من الإبادة التي قام بها تنظيم داعش بحقهم بعدما واجهت هي نفسها تجارب مؤلمة مع الإرهاب. وأشار التقرير البريطاني، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن ليزا ميارا، المولودة في لندن، أمضت العقد الأخير في إقليم كوردستان، في مخيم متواضع من أجل العمل مع الإيزيديين الذين كانوا ضحايا لتنظيم داعش. ولفت التقرير إلى أن أحد الناجين من الهولوكوست يساعد ميارا في نشاطها، مضيفة ان مشروعها يحظى بتمويل صعب من مؤسسة "سبرينغز أوف هووب" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها. ونقل التقرير، عن ميارا قولها أنه منذ 7 اكتوبر/تشرين الاول العام 2023، يتجه الدعم المالي اليهودي بشكل أساسي إلى القضايا اليهودية، معربة عن الأسف لأنها "حاولت تسجيل منظمتنا الخيرية في لندن، لكن تم رفضنا لأن عملنا هو في العراق". وتابع التقرير أن ميارا لم تتراجع، وهي تستعد لإطلاق حدث لا سابق له في أيار/مايو المقبل، في رأس الخيمة في الإمارات، وذلك بهدف إعطاء صوت للناجين من الحروب والإرهاب، والبحث عن حلول مستقبلية للمنطقة. وبحسب ميارا، فإن الإمارات تلعب "دورا محوريا" في تعزيز التعافي الإقليمي. وقال التقرير إن ميارا بدأت عملها الانساني نتيجة لهجومين إرهابيين استهدفا أحد أبنائها عندما كان جنديا في الجيش الإسرائيلي، حيث وقع الأول في كانون الأول/ديسمبر 1998، وشهد محاولة لقتله بالقرب من رام الله، من خلال هجوم وحشي. وأشار أيضا إلى أن ابنها الثاني كان بالقرب من تفجيرات إرهابية ثلاثية في وسط القدس في العام 2002، وأنه برغم عدم إصابته إلا أنه تأثر كثيراً بمقتل العديد من أصدقائه المقربين. ونقل التقرير عن ميارا قولها أنه "وجدنا انفسنا مجددا للمرة الثالثة في دائرة الإرهاب، والمرة الثانية مع نفس الابن". ولفت التقرير إلى أن ميارا قررت الاستعانة بمحام وأصدقاء لتأسيس جمعية خيرية حيث أنه "لا يمكننا قضاء حياتنا في سماع الانفجارات، ومشاهدة الدماء في الشوارع وحضور الجنازات"، مشيراً إلى أنه من العام 2002 الى 2015، عملت مع الأرامل والجنود في القدس، وكان هذا بمثابة منصة انطلاق لعملها في اقليم كوردستان. وتابع التقرير أن ميارا التقت في العام 2004 بمحام ضرائب أميركي يركز على نشاطات تمويل الارهاب، وانضمت إليه في هذا عمله هذا، حيث جمعت ناجين من هجمات حماس للمشاركة ي دعوى قضائية ضد "البنك العربي" في شيكاغو، والذي اضطر للموافقة على تسوية قانونية سرية مع المدعين، مقدما "تعويضات مجدية وكبيرة عن إصاباتهم". ونقل التقرير عن ميارا تذكيرها بإبادة الايزيديين التي بدأت في أغسطس/آب العام 2014، حيث "تم اخذ 12 ألف شخص من اسرتهم، ومنازلهم، وأعمالهم إلى سوريا بعدما وقعوا في أسر تنظيم داعش، ولم يفعل احد شيئا او ينطق بكلمة، لانهم جماعة دينية عرقية مهمشة في زاوية من العراق، وكأنه لا قيمة لها في الحضارة الكبرى". ونوه التقرير إلى أنه في كانون الثاني/يناير 2015، اخبرها صديقها المحامي الأمريكي أنه سيقود فريقاً إلى حلبجة على الحدود الجنوبية لكوردستان مع إيران، وأنه كان يخطط للقاء ضحايا "حملة الانفال" التي شنها صدام حسين ضد الكورد، ومواصلة أبحاثه حول تمويل وتدريب الفلسطينيين في ظل حكم صدام، ودعاها المحامي الى المحامي الى الانضمام اليه في هذه الزيارة. ولفت التقرير إلى أن ميارا قالت لصديقها المحامي انه "باعتبارنا يهودا، فمن واجبنا، وعلينا ان نزور المجتمع الايزيدي والاطلاع على ما يحدث". وتابعت قائلة إنه بعد استخراج التصاريح المناسبة بصعوبة لعبور نقاط التفتيش، وصلت هي وزملاؤها الى مخيم شاريا، على بعد 40 دقيقة من الحدود التركية عند سوريا. وأضاف التقرير أنه عندما وصلت إلى المكان الذي تحول منزلها طوال 10 سنوات، كان مخيم شاريا قد افتتح قبل 3 شهور فقط، وكان هناك 24 ألف شخص يعيشون في الخيام، جميعهم يعانون من صدمة بالكامل، ويبحثون عن أفراد عائلاتهم المفقودين لدى داعش. وذكر التقرير أنه تم تقديم ميارا لبعض الفتيات الشابات اللواتي تم اسرهن من قبل داعش واحتجازهن في الموصل وتلعفر، لكنهن تمكن من الهروب، لان داعش في الأشهر الأولى من حملته ضد الإيزيديين كان أكثر اهتماما بالبحث عن الأسلحة من استخدام النساء كعبيد او بيعهن، وعادت بعدها ميارا إلى منزلها "مصدومه وعاجزة عن الكلام". وأضاف أنه بعد عدة أسابيع، كانت ميارا تشرب القهوة مع صديقة وتصف لها ما رأته، وتجارب الذين كانوا يحاولون انقاذ النساء والفتيات من داعش، بينما كان هناك رجل بجوارهما يحاول الاستماع اليهما، واقر لاحقا بأنه كان يتنصت على الحديث، لكنه طلب رقم هاتف ميارا. وبحسب التقرير فإن الرجل اتصل بها بعد فترة قصيرة قائلا "انا رامي، كنت اجلس بالقرب منك في المقهى. حماتي ناجية من الهولوكوست وقد اخبرتها بما كنت تتحدثين عنه، وسألتني: كم يكلف فداء فتاة من داعش؟". وتابع التقرير أن ميارا أبلغته أن المبلغ المقدر هو حوالى 5 آلاف دولار، ثم قدمت والدة زوجته هذا المبلغ، وخلال 3 اسابيع، جمعت ميارا 20 ألف دولار. ثم سافرت ميارا إلى إقليم كوردستان من أجل تسليم هذه التبرعات إلى الأشخاص الذي يعملون من أجل تحرير الأيزيديات المختطفات. ولفت التقرير إلى أن ميارا لم لم تكن تخطط للقيام بالمزيد، لكنها التقت ببعض الايزيديات اللواتي تعرضن لأسوأ اشكال الانتهاكات، وتحدثن عن المعاملة التي تلقينها على يد خاطفيهن من داعش. وبحسب التقرير؛ فإنه بحلول منتصف العام 2015، كان على ميارا اتخاذ قرار حول كيفية مساعدة الايزيديين، فانتقلت الى كوردستان التي اصبحت المركز الرئيسي لعملها، وخلال السنوات الـ10 التالية، أسست العديد من البرامج المهمة تحت مظلة مؤسسة "سبرينغز اوف هووب"، بما في ذلك العلاج بالفن والموسيقى، ومشروع للعلاج بركوب الخيل، وهو مشروع يفيد الأطفال من أصحاب الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، وذلك بالاضافة الى دعم المجتمعات الايزيدية والسورية والمسيحية في شمال العراق، بمساعدة 32 موظفا محليا. وختم التقرير بالقول إن ميارا التي تبدو شخصا قادرا على صناعة الفرق، تأمل حاليا بالحصول على دعم مالي أكبر من أجل عملها مع الإيزيديين، في حين تركز على تنظيم مبادرة "الخيمة" في الإمارات، والتي اختارتها لأنها تعتبرها "جوهر الضيافة في شبه الجزيرة العربية".


العين الإخبارية
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الجنود الإسرائيليون يحرقون ما تبقى لهم في نتساريم
أحرق جنود إسرائيليون ما تبقى لهم في ممر نتساريم بوسط قطاع غزة مع إخلائه من التواجد العسكري الإسرائيلي. وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "ستخلي إسرائيل ممر نتساريم اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح الغد الأحد". ويأتي إخلاء نتساريم كجزء من تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. ووفقًا للاتفاق، فإنه "في اليوم الـ22 ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة، خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين، إلى منطقة قريبة من الحدود، وسيتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل، كما ستستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في شمال قطاع غزة". وأظهر مقطع فيديو عددًا من الجنود الإسرائيليين وهم يضرمون النار فيما تبقى من المنشآت العسكرية، لا سيما المكاتب والهياكل الخشبية. وقال موقع "جويش نيوز" الإخباري: "أعادت قوات الجيش الإسرائيلي انتشارها من ممر نتساريم في وسط غزة إلى مواقع متقدمة على طول محيط القطاع، كجزء من تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى مع حماس". ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "قوات من الفرقة 162، والفرقة 143، والفرقة 99 التابعة للقيادة الجنوبية، نُشرت في عدة نقاط في منطقة قطاع غزة لتعزيز الحماية لسكان النقب الغربي ودولة إسرائيل". وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ الانسحاب من ممر نتساريم في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أسبوع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مما أتاح عودة النازحين من غزة إلى شمال القطاع. ويوم الخميس الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تقرير تلقته "العين الإخبارية": "قدّرت الجهات الفاعلة في مجال تقديم المعونات بأن أكثر من 560,000 شخص عادوا إلى شمال غزة منذ 27 يناير/كانون الثاني". وأضاف التقرير: "تواصلت حركة انتقال السكان في شتّى أرجاء قطاع غزة، ويفيد الفريق المعني بإدارة المواقع بأن أكثر من 565,082 شخصًا شوهدوا وهم ينتقلون من جنوب غزة إلى شمالها حتى 3 فبراير/شباط، وكانت الغالبية العظمى منهم قد انتقلوا خلال يومي 27 و28 يناير/كانون الثاني". وتابع التقرير: "يشمل هؤلاء 60% من الرجال، و20% من النساء، و20% من الأطفال. كما تضم الفئات المستضعفة التي شوهدت أثناء التنقل النساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ممن هم بحاجة إلى رعاية طبية طارئة، بالإضافة إلى الأطفال غير المصحوبين بذويهم". وأردف التقرير: "يواصل العاملون في مجال تقديم المعونات تقديم الدعم لتلبية الاحتياجات الطارئة على طول هذه الطرق. فعلى سبيل المثال، أفادت مجموعة الحماية بأن المنظمات الشريكة في قطاع حماية الطفولة وزعت ما يزيد عن 30,000 سوار لتحديد هوية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات، وذلك للحيلولة دون انفصالهم عن أسرهم أثناء تنقلهم". وأضاف: "كان لهذا التدخل أهمية بالغة، حيث أشارت المنظمات الشريكة إلى أنها ساعدت أكثر من 250 طفلًا صغيرًا كانوا قد انفصلوا عن مقدمي الرعاية لهم خلال انتقالهم إلى الشمال. كما تم نشر 30 سيارة إسعاف، وإقامة ثلاث نقاط طبية لتقديم الرعاية الطارئة للأشخاص المتنقلين". aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuMTQyIA== جزيرة ام اند امز AU