logo
#

أحدث الأخبار مع #جويلية،أوت

إجراءات الرئيس لفائدة الجالية ترفع التوقّعات بتسجّيل أرقام قياسيّة في حركة العبور بين أوروبا نحو الجزائر - الوطني : البلاد
إجراءات الرئيس لفائدة الجالية ترفع التوقّعات بتسجّيل أرقام قياسيّة في حركة العبور بين أوروبا نحو الجزائر - الوطني : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • البلاد الجزائرية

إجراءات الرئيس لفائدة الجالية ترفع التوقّعات بتسجّيل أرقام قياسيّة في حركة العبور بين أوروبا نحو الجزائر - الوطني : البلاد

بدأت مطارات وموانئ الجزائر في استقبال أفراد الجالية الجزائرية في المهجر ، وسط توقّعات بتسجّيل أرقام قياسيّة في حركة العبور بين إسبانيا و فرنسا وباقي دول أوروبا وحتى بلدان الخليج نحو الجزائر من طرف المُغترِبين الجزائريين المقيمين في مختلف بقاع العالم خاصة أوروبا قياسيّ للجالية في صيف 2025 . وقد يكون عبور الجالية الجزائرية في ديار الغربة ، هو الأضخم في صيف السنة ، بعد التسهيلات " غير المسبوقة والإستثنائية " التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مجلس الوزراء الأخير ، بمضاعفة الجهود لضمان تكفّل أفضل و تقدّيم خدمات مفيدة " لجزائريي المهجر" عبر المطارات والموانئ، بالنسبة لحاملي جوازات السفر الجزائرية طيلة فصل الصيف، باعتماد التسهيلات الممكنة لتبسيط الدخول إلى الوطن. و إنطلقت عملية استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في ديار الغربة ، في إطار عملية " صيف بلادي" وذلك عبر المعابر البحرية في ربوع الوطن خاصة الجزائر ، مستغانم ، وهران ، سكيكدة وبجاية ، أمام إجراءات تنظيمية محكمة و مواكبة واسعة موجهة إلى أبناء الجالية ، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ، بمواصلة الجهود الرامية إلى تأمين عودة أفراد الجالية في أفضل الظروف، واستمرارا لتقليد سنوي يعكس عمق العلاقة بين الوطن وأبنائه المقيمين خارجه ، بحيث ينتظر أن يخلق هذا التدفق التدريجي للجالية " رواجاً" بالنسبة للفاعلين السياحيين، فضلا عن " إيجابيات " عملية الولوج هذه بالنسبة للإقتصاد الوطني من خلال " جلب العملة الصعبة" و إنعاش الإيواء الفندقي و مُضاعفة الاستهلاك والرواج السياحي بالنسبة للمدن الشاطئية الجزائرية وحتى الإسهام في تقوية النموذج الإقتصادي الجزائري الجديد الهادف إلى تحقّيق الثروة و توفير مناصب عمل جديدة. صيف متميز... كما رفعت الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج ، نسق مختلف الخدمات القنصلية ومنح الوثائق الضرورية للمُغترِبين ، بما فيها تصحيح الإمضاءات، إنجاز وتسلم جوازات السفر، وإنجاز وتسلم بطاقات التعريف الوطنية. كما تمّ تقدّيم مجموعة من الإستشارات القانونية الخاصة بالتسهيلات الإستثنائية ، في إطار تنظيم دخول الجالية الجزائرية بقوّة في فصل الصيف إلى التراب الوطني ، خاصة مع تدشين خطوط بحرية جديدة تربط موانئ أوروبية ( إيطاليا ، فرنسا ، إسبانيا) بنظيرتها الجزائرية وتُعتبر الفترة المُمتدة بين 15 جوان إلى غاية 4 سبتمبر هي ذروة عملية العبور بين الذهاب والإياب. وحظيت الإجراءات الأخيرة المعلن عنها في مجلس الوزراء ، إشادة واضحة من قبل الجالية الجزائرية المتواجدة في أوروبا و بلدان أمريكا اللاتينية ، والتي تأتي استجابة لتعليمات الرئيس تبون ، الرامية إلى العناية بجزائريي المهجر والاهتمام بانشغالاتهم بدول الإقامة، و تسهيل دخولهم إلى الجزائر ، مما يفسح المجال أمام آلاف المُغترِبين من دخول بلادهم ، الذين يُفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بوطنهم . و يجمع خبراء الإقتصاد في الجزائر ، أنّ تدفق المُغترِبين خلال هذه الفترة الصيفية ، لها فائدة كبيرة بالنسبة للإقتصاد الجزائري ، فهي تخلق حركية وديناميّة في الجانب السياحي مبرزين دور الجالية في جلب العملة الصعبة خلال أشهر "جوان، جويلية، أوت" ، باعتبارها الفترة الأكثر حيوية للدخول إلى أرض الوطن تزامنا مع العطل في أوروبا تحديداً. و تُشكلّ تحويلات المُغترِبين الجزائريين ، رافعة إقتصادية حقيقية ، إذ تخطت التحويلات 1,770 مليار دولار في سنة 2023 ، وكانت التحويلات قد بلغت في سنة 2022، ما قيمته 1,690 مليار دولار ، بإرتفاع بنسبة 4,51 في المائة عن السنة التي قبلها ، وهي أرقام تعكس بشدّة حضور الجالية و مساهمتها في الإقتصاد الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store