logo
#

أحدث الأخبار مع #جىبى

أوكرانيا بين خطط بوتين واقتصاديات ترامب
أوكرانيا بين خطط بوتين واقتصاديات ترامب

بوابة الأهرام

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

أوكرانيا بين خطط بوتين واقتصاديات ترامب

وصل الرئيس الأمريكى ترامب الى البيت الأبيض للمرة الثانية فى 20 يناير 2025، يحمل على كاهله عبء إدارة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكبر عالميا, تجاه اهم أزمتين متفجرتين آنيتين عُرفتا بالأزمة الأوكرانية وجوهرها الحرب الروسية على أوكرانيا, وكذلك ازمة الشرق الأوسط وجوهرها الحرب الإسرائيلية الهمجية على دول جوارها المباشر العربية بذريعة هجوم حماس فى 7 اكتوبر2023. سوف نركز على الأزمة الأوكرانية من وجهة نظر وتعامل فاعليها الأساسيين, حيث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ ازمة ضم شبه جزيرة القرم الاُوكرانية فى مارس 2014, وحيث الرئيس دونالد ترامب الذى تولى ولايته الاولى فى يناير2017 مع تداعيات احتلال روسيا للقرم. وها هو بدأ ولايته الثانية مع المنعطف الأخير للازمة الأوكرانية التى بدأتها روسيا بالحرب على اوكرانيا فى فبراير 2022 واحتلال معظم الشرق الأوكرانى مع محاولة أخيرة لتحرير باقى إقليم كورسك الروسى المحتل فى غرب روسيا بواسطة القوات الأوكرانية تزامنا مع ما قالة ترامب قبل تنصيبه الأخير» إنه يستطيع حل تلك الازمة وإيقاف الحرب خلال 24 ساعة» وبعد اشهر من تلك المقولة مازالت الأطراف تتحسس بدايات الحلول السياسية المتعثرة. ويلاحظ ان كلتا الحربين بدأهما بوتين فى ظل رئاسة أمريكية ديمقراطية حيث الرئيس أوباما 2013-2016 وكذلك الرئيس بايدين 2021-2024 وإستغرقت الحربان ثلاثة ارباع مدتى الرئيسين الأمريكيين اللذين أنهيا حربهما وانسحابهما من العراق ثم افغانستان بشكل مؤسف للعسكرية والإدارة الامريكية. وفى المقابل ادار بوتين ازمتى ضم القرم والحرب على اوكرانيا بأسلوب القيادة شبه المنفردة بالتناوب مع ظله ميدفيديف وتحت مظلته الاستخبارات السوفيتية/الروسية الموروثة من الـ(كى جى بى). كما نلاحظ التعارض او عدم الاتساق الأمريكى بين المصالح الوطنية الأمريكية العليا من جهة، وبين المصالح الرئاسية او الحزبية من جهة اخرى. فقد أتى ترامب فى المرة الأولى فى اعقاب اقتطاع وضم القرم، ولكنه لم يبد ردود فعل مضادة، خاصة ان أوكرانيا كانت تمثل القوة العسكرية الثانية بعد روسيا فى الاتحاد السوفيتى وثانى أقوى قوة نووية بالاشتراك مع كازاخستان وأهم قوة وموانئ بحرية لاسطول البحرالاسود فى اوديسا وسيفاستوبول, بل بدت علاقته ببوتين شبه دافئة خلال وبعد الأنتخابات الامريكية التى أتت بترامب. ولكن الموقف كان اكثر من عدم اتساق بين المصالح العليا الأمريكية والمصالح الرئاسية والحزبية الضيقة للرئيس ترامب عندما عاد ثانية الى البيت الابيض خاصة ان روسيا هى التى بدأت الحرب وسيطرت على أربع مقاطعات اخري- بالإضافة للقرم- واستنفرت أوروبا وحلف الأطلنطى (ناتو) ضد التهديد الروسى، واعلن الحلف ووزير دفاع الولايات المتحدة (لويد أوستين) من كييف تحت النيران «اننا سنستمر فى دعم اوكرانيا عسكريا وبأسلحة نوعية برية وجوية، وان استمرار الحرب سوف يضعف روسيا عسكريا واقتصاديا»، وتبع ذلك إنضمام دولتى فنلندا والسويد الى الناتو ليتحول بحر البلطيق الى شبه بحيرة اطلسية لتنكشف الحدود الروسية المباشرة مع الحلف لقرابة 800 كم إضافية لتتبقى حدود بلاروسيا فى كنف روسيا الاتحادية. بلغ عدم اتساق ترامب تجاه الازمة الأوكرانية وتجاه الإدارة الامريكية السابقة والرئيس السابق جو بايدن مداه، بل تجاوز النقد الى إجراءات تضر ثم تضعف الموقف الأوكرانى المدعوم من الناتو، وتضر بمعادلة التوازن الإستراتيجى، خاصة العسكرى بين روسيا والناتو لصالح روسيا، الأمر الذى سيكون بالتتابع لغير صالح اوكرانيا والناتو من خلال ثلاثة محددات، الأول: اللقاء العاصف بين الرئيسين الأمريكى والاوكرانى فى البيت الابيض والذى جاء مخالفا للبروتوكول والأعراف الدبلوماسية مع تباعد وجهات النظر حيث ركز زيلينسكى على ضمانات الأمن الأوكرانى، بينما ركز ترامب عن مقابل الدعم الامريكى لأوكرانيا والذى يريده ترامب من المعادن النادرة الاوكرانية. والثانى: تهديد بإيقاف ترامب للدعم العسكرى والاستخباراتى الى أوكرانيا, وهو ما اضر بأوكرانيا ميدانيا ومعلوماتيا. وتضاعف الضرر بتحجيم حلف الناتو مواجهة روسيا. أما المحدد الثالث, فقد ترتب على سابقه حيث استفاد بوتين من توقف ضغط الناتو الداعم لأوكرانيا وحشد قوات شيشانية وكورية شمالية ليشكل إحتياطيا إستراتيجيا جديدا, بديلا لما فقده فى توسيع جبهات القتال, ليشرع فى عملية نوعية خاصة ضمت 600 مقاتل عبر انبوب الغاز المهجور فى (سودجا-1.4م لمسافة 15كم) وتحقيق مفاجأة تكتيكية خلف القوات الأوكرانية المتغلغلة داخل جيب كورسك الروسى. وهو ما ينذر بمحاصرتها وتصفيتها, لتفقد أوكرانيا ورقة الضغط الوحيدة المزمعة فى مفاوضات الارض مقابل الأرض. وتزامن كل ذلك مع القرارات الجمركية لترامب التى طالت اوروبا المتململة، وبالتالى دول حلف الاطلنطى لتكون الخسارة الأوكرانية مضاعفة. > مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا

«المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى!! بقلم حمدي رزق
«المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى!! بقلم حمدي رزق

الاقباط اليوم

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاقباط اليوم

«المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى!! بقلم حمدي رزق

بقلم حمدي رزق تخيل من الخيال المحض، نسخة المصرى اليوم بين يديك، لم يكتبها إنس ولا جان، طبعة مولّدة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعى! تخيل وحلق فى خيالاتك، المقالة التى تطالع سطورها لم يكتبها كاتبها حمدى رزق، كتبها قرينه روبوت تلبس روحه، والمقالات التالية لم يكتبها الأحباب، سليمان جودة ومحمد أمين، ولن تطالع مقالات أمينة خيرى وعمرو الشوبكى، وتبحث عن مقالات عبد اللطيف المناوى وعبد الله عبد السلام لا تجدها، وتفتقد تحليلات مصطفى الفقى، عبد المنعم سعيد، وزياد بهاء الدين، مع حفظ الألقاب والمقامات، جد تخيلها، هل تجد فارقا.. أخشى (لا)، هل تغير مذاق الصحيفة، مهضومة الصحيفة الذكية هذه.. ربما؟! صحيفة إيل فوليو (Il Foglio) الإيطالية اليومية فعلتها وخالت، وقبل جميع الصحف حول العالم أصدرت نسختها الذكية، ووضعت الصحافة على المحك. صحيفة جريئة، أول صحيفة فى العالم تُصدر أعداداً أُنشئت (تحريرا وإخراجا وتبويبا) بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعى.. والتجربة ستستمر شهرا، وربما تستمر طويلا، الصحيفة حضرت العفريت الذى نخشاه.. أخشى لا تستطيع صرفه!. الصحيفة التى تطبع نحو 29 ألف نسخة، حررت بالكامل من صفحتها الأولى وحتى الأخيرة بالذكاء الاصطناعى، وصدرت فى أربع صفحات تضمّ نحو 22 مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاث مقالات رأى. ومن بين المقالات التى كتبها الذكاء الاصطناعى تحليل لخطابات رئيسة الوزراء جورجيا ميلونى، ومقال افتتاحى عن الاتصال الهاتفى بين دونالد ترامب وبوتين، ومقال لطيف عن الموضة، ينقصها أخبار الطقس، وموعد صرف المرتبات والمعاشات. تخيل محتوى نسخة المصرى اليوم بالذكاء الاصطناعى، مقال افتتاحى منضبط عن احتفالية عيد الأم الرئاسية، وتحليل لَوْذعيّ عن الحزمة الاجتماعية التى يبشر بها رئيس الوزراء، ومقال تهكمى عن لغة الدراما المصرية. تخيل فريق عمل الصحيفة (الطاقم التحريرى)، ليس فريق صديقنا علاء الغطريفى، فقط 20 نسخة من روبوت الذكاء الاصطناعى التوليدى شات جى بى تى، فقط يتولى (الغطريفى) طلب كتابة مقال عن سعر البامية فى سوق العبور بنكهة تهكمية ساخرة، فينتج الروبوت نصًا ساخرًا ولا أسامة غريب باستخدام معلومات يجمعها من معجم العفاريت!. خيال محبب، وجد مقلق على مستقبل كتاب هذه الصحيفة وطاقمها التحريرى، تخيل طلعت فى دماغ مالك الصحيفة صلاح دياب وعادة ما تنبت فى دماغه أفكار مزعجة صباحا، وقرر الاستغناء عن كل الصحفيين والكتاب، واستبدلهم جميعا بـلوط ربورتات مطيعة لن تكلف كثيرا، وتكتب ما يحب أن يراه فى صحيفته وبلاها وجع دماغ. الانتقال من النظرية إلى التطبيق، جنون مطبق، الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وثبات أعصابنا، وتقبلنا الأمر، وبالتالى فهم حدود الذكاء الاصطناعى، ولكن أيضاً بحث فرصنا فى الكتابة مستقبلا، والحدود التى يجب تجاوزها والحدود التى لا يمكن تجاوزها. حدث فى إيطاليا ونال رضا غالبية قراء صحيفة إيل فوليو، هل يرضى قراء المصرى اليوم عن هذا التحول، هل يهضمون الصحيفة محررة بواسطة روبوتات إلكترونية، هل هذا التحول الاستثنائى يمكن أن يحدث فى صحيفة كصحيفتنا.. قول يارب. باطمئنان يترجم ثقة، لن يحدث، لأنها صحيفة تتمتع بأسلوب كتابة جرىء وساخر ومبدع، نحن نكتب ما تعجز عنه الروبوتات، هل هناك روبوت يمكن أن يكتب زاهى حواس المسكون بروح نفرتيتى، هل يتلبس روبوت قلم وسيم السيسى المهووس بالأطباق الطائرة، هل هناك روبوت مبحر فى بحار السلفية الغريقة كـ عادل نعمان، أشك، فحسب نفهم بأنفسنا كيفية دمج الذكاء الاصطناعى مع الذكاء الطبيعى.. دمتم مبدعين.

لاعب أوليمبى سابق على قوائم "FBI".. والمكافأة 10 ملايين دولار.. اعرف القصة
لاعب أوليمبى سابق على قوائم "FBI".. والمكافأة 10 ملايين دولار.. اعرف القصة

اليوم السابع

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

لاعب أوليمبى سابق على قوائم "FBI".. والمكافأة 10 ملايين دولار.. اعرف القصة

رصد مكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI" مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للادلاء بأي معلومات أو تفاصيل بشأن زعيم عصابة مخدرات دولي، يدعي رايان ويدنج، وهو لاعب تزلج أولمبي سابق، شارك في بطولات دولية حتي عام 2002 قبل أن يقتحم عالم الإجرام. ويدنج، والذي يلقب بـ"آل جيف" و"العملاق" و"العدو العام" كندي الجنسية، وذكرت شرطة لوس أنجلوس بحسب ما نشرته صحيفة جارديان، أن المجرم الهارب مطلوب لدوره فى عملية تهريب عبر الحدود بقيمة مليار دولار وعدة جرائم قتل مرتبطة بشبكته للمخدرات مترامية الأطراف. وقال مسئولون، إن ويدنج، الذى قال الإفى بى أى، إنه واحد من أهم 10 مطلوبين هاربين فى الولايات المتحدة، يختبئ على الأرجح فى المكسيك بحماية من كارتل سينالوا للمخدرات. وقال نائب رئيس شرطة لوس أنجلوس فى تصريحات إن الزيادة فى المكافأة ينبغى أن توضح أنه لا يوجد مكان آمن يمكن أن يختبئ فيه ويدنج. لا يفوتك.. وذكرت الجارديان في تقريرها أن ويدنج البالغ من العمر 43 عاما، والذى نشأ فى أونتاريو بكندا، قد شارك مع فريق كندا فى دورة الألعاب الأوليمبية فى سولت ليك سيتى عام 2002، واحتل المركز الرابع والعشرين. وبعد أربع سنوات من البطولة، ورد اسمه فى مذكرة اعتقال تحقق فى عملية زراعة الماريجوانا فى كولومبيا البريطانية، لكن لم توجه إليه أى اتهامات. وفى عام 2010، وبحسب الصيحفة، أدين ويدنج بالإتجار فى المخدرات بعد أن حاول شراء كوكايين من عميل حكومى أمريكى، وصدره ضده حكم بالسجن أربعة أعوام. وسعى ويدنج لرفض الاتهامات واتهم السلطات الأمريكية بالسلوك الشائن، وأشار إلى أنهم استخدموا عميلا سابقا عنيفا من "الكيه جى بى "، جهاز المخابرات الرسوفيتى،كعميل سرى. لكن فى السنوات التالية أصبح تاجر مخدرات قوى عابر للحدود. فى العام الماضى، اتهمته وزارة العدل الأمريكية بقيادة مجموعة شاركت فى تهريب المخدرات، مئات الكيلوجرامات من الكوكايين من كولومبيا عبر المكسيك وجنوب كاليفورنيا إلى كندا. وقالت شرطة لوس أنجلوس أن عملية ويدنج نقلت أيضا خمسة أطنان مترية من الفنتانيل شهريا إلى مدن أمريكية وكندية. اقرأ أيضاً..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store