أحدث الأخبار مع #جي10سي


العرائش أنفو
منذ 6 أيام
- سياسة
- العرائش أنفو
سقوط الرافال الهندية..درس تستوعبه الرباط
سقوط الرافال الهندية..درس تستوعبه الرباط العرائش أنفو تحولت سماء جنوب آسيا إلى مسرح مواجهة جوية لافتة عنوانها إسقاط باكستان خمس طائرات هندية، من بينها مقاتلات 'رافال' الفرنسية المتقدمة. هذا الحدث، الذي تم التحقق من بعض جوانبه عبر مقاطع فيديو لحطام الرافال بواسطة وحدة التحقق التابعة لبي بي سي، بينما التزمت الهند الصمت، لم يكن مجرد اشتباك عسكري، بل مؤشر على تحول في مفاهيم القوة الجوية. طائرات 'جي-10 سي' الصينية، المسلحة بصواريخ PL-15 جو-جو بعيدة المدى (أكثر من 200 كيلومتر)، هي التي حسمت الموقف لصالح باكستان، مبرهنة أن القدرة على الاشتباك ما وراء مدى الرؤية البصرية، بدعم من أنظمة رادار متطورة وحرب إلكترونية فعالة، أصبحت هي الفيصل، وليس بالضرورة حجم الترسانة. هذه الواقعة تقدم منظورا قيما لفهم ديناميكيات التسلح بين المغرب والجزائر، واللذين يتبعان فلسفتين دفاعيتين متمايزتين. تعتمد الجزائر على قوة تقليدية ذات طابع روسي، قوامها نصف مليون جندي، وألفا دبابة، وحوالي 500 طائرة مقاتلة، تدعمها ميزانية دفاع تناهز 25.1 مليار دولار (حسب موقع كلوبال فاير باور) هذه الاستراتيجية، المتجذرة تاريخيا في الاعتماد على موسكو، تواجه اليوم تحديات مرتبطة بالعقوبات الغربية على روسيا. وتسعى الجزائر من خلال اقتناء طائرات 'سو-35' الروسية لموازنة امتلاك المغرب لطائرات 'إف-16'. في المقابل، انتهج المغرب منذ عام 2010 استراتيجية تقوم على التنوع التكنولوجي والنوعية. بميزانية دفاع تبلغ 13 مليار دولار، لجأ المغرب إلى موردين متعددين من الولايات المتحدة، إسرائيل، فرنسا، تركيا، والصين. وتشمل ترسانته الحديثة نظام الدفاع الصاروخي 'باراك 8' وطائرات 'هيرميس' بدون طيار وأنظمة أقمار صناعية إسرائيلية، وطائرات 'بيرقدار' التركية المسيرة، بالإضافة إلى مقاتلات 'إف-16 فايبر' وأنظمة 'هيمارس' الصاروخية الأمريكية. الأهم من ذلك، يركز المغرب على نقل التكنولوجيا وتطوير صناعة دفاعية محلية عبر شراكات استراتيجية، مع اهتمام معلن بالجيل الخامس من المقاتلات مثل 'إف-35' لضمان التفوق الجوي. جوهر التفوق في الحروب الحديثة لم يعد يقتصر على أعداد الطائرات أو الدبابات، بل امتد ليشمل تكامل أنظمة الرصد المبكر، وقدرات الحرب الإلكترونية، والاتصالات المشفرة، وأنظمة التشويش – وهي المجالات التي يستثمر فيها المغرب بشكل كبير. هذا الفهم العميق لطبيعة الصراعات المعاصرة هو ما يعزز دور المغرب كفاعل أمني إقليمي، خاصة في مكافحة الإرهاب وتعاونه مع حلف الناتو. رغم أن الأرقام قد تميل ظاهريا لصالح الجزائر، إلا أن تركيز المغرب على التكنولوجيا المتقدمة والتدريب النوعي يجعله قوة يصعب الاستهانة بها. سباق التسلح بين البلدين، المدفوع بالتوترات حول قضية الصحراء المغربية، مستمر، لكن احتمالية نشوب صراع مباشر تظل منخفضة حسب أغلب المراقبين والمحللين العسكريين، مع بقاء خطر التصعيد العرضي قائما. لا ننسى أن المغرب يتعامل مع هذا المشهد بدبلوماسية متوازنة، مفضلا الحوار إزاء ما يعتبره استفزازات جزائرية، مع الحفاظ على جاهزية عسكرية عالية. رهان المغرب على النوعية والتكنولوجيا المتقدمة، كما أظهرت تجربة باكستان بصواريخها المتطورة في مواجهة تفوق كمي، يؤكد أن الذكاء الاستراتيجي والتطور التكنولوجي هما مفتاح الهيمنة في معارك اليوم والغد، حيث أصبح القتال ما وراء الأفق هو اللغة السائدة في فرض السيطرة الجوية. فإذا كانت الصحة تاجا على رؤوس الأصحاء لا يراه سوى المرضى، فالحرية أجنحة على ظهور الأحرار، لا يستشعر قيمتها الحقيقية سوى أولئك الذين باتوا خلف الأسوار، مثقلين بأغلال الندم، محرومين من نعمة الانطلاق والتحليق في فضاء الحياة الرحب.


العربي الجديد
منذ 7 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
مخاوف في تايوان من كفاءة السلاح الصيني في الحرب بين الهند وباكستان
يبدو أن تمكن القوات الباكستانية قبل أيام من إسقاط خمس طائرات هندية من طراز رافال، وذلك بالاعتماد على أسلحة صينية، أثار مخاوف لدى سلطات تايبيه من تأثير ذلك بأمن الجزيرة، في ظل التهديدات الأمنية التي يشكلها جيش التحرير الشعبي الصيني. فقد حذر سياسيون في تايوان من أن أداء الأسلحة الصينية التي تمتلكها باكستان في المواجهات مع الهند يعد بمثابة جرس إنذار بالنسبة إلى الجزيرة، مشيرين إلى الحاجة إلى أنظمة أسلحة متكاملة. وقال محللون عسكريون في تايبيه إن الاشتباك الذي أسقطت فيه باكستان، المسلحة بشكل رئيسي بطائرات وأجهزة استشعار وصواريخ مقدمة من الصين، عدداً من الطائرات الهندية، قدّم معاينة قاتمة لكيفية ظهور الصراع بين الجزيرة والبر الرئيسي. وقد زعم هؤلاء أن هذا الاشتباك أكد كيف أن عقيدة الحرب المرتكزة على النظم التي تتبناها بكين والتكنولوجيا التي تصدرها بدأت تتفوق على الترسانات المختلطة التي تمتلكها الجيوش المتحالفة مع الغرب مثل الهند. ونقلت وسائل إعلام محلية في تايوان أمس الاثنين، عن النائب التايواني تشين كوان تينغ، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في المجلس التشريعي، قوله: "إن الاستخدام الواسع النطاق من جانب باكستان لأنظمة الأسلحة الصينية -بما في ذلك الصواريخ ومعدات الدفاع الجوي وسلاسل القيادة والطائرات المقاتلة- مكّنها من إسقاط أحدث طائرة رافال من الجيل 4.5 في الهند بنجاح". وكانت باكستان قد أعلنت إسقاط خمس طائرات هندية -بما في ذلك ثلاث مقاتلات رافال فرنسية الصنع- باستخدام طائرات J-10C صينية الصنع وصواريخ PL-15E طويلة المدى. ويعد هذا الاشتباك، الذي أكده العديد من مسؤولي الدفاع الغربيين، أحد أبرز المظاهر التي توضح النهج الذي تنتهجه قيادة البر الرئيسي في اختبار الأسلحة الصينية ضمن المعارك والحروب الواقعية، الذي يُنفَّذ من خلال شريك عسكري وثيق. تقارير دولية التحديثات الحية تظاهرات تايوان تعزز الانقسامات... الصين المستفيد الأكبر هذا ومنذ تصاعد الاضطرابات بين الهند وباكستان قبل أيام، استعرضت إسلام أباد أسلحتها الصينية في التدريبات العسكرية التي تهدف إلى ردع أي هجوم هندي. وفيما أعربت بكين عن أملها ألا تتصاعد التوترات بين الخصمين النوويين إلى حرب شاملة، فإن وسائل إعلام صينية قالت إن العديد من المراقبين يتابعون من كثب احتمال وقوع أول مواجهة على الإطلاق بين الأصول العسكرية الصينية وأسلحة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وإن ترسانة باكستان من الأسلحة المصنعة في الصين والمطورة بشكل مشترك، قد تتعارض مع مزيج الهند من المعدات العسكرية الفرنسية والروسية والمصنعة محلياً، وسط تحذيرات متزايدة من صراع وشيك بين المتنافسين في جنوب آسيا. يشار إلى أن جي 10 سي الصينية، مقاتلة نفاثة من تصميم وتصنيع مجموعة تشنغدو الصينية لصناعة الطائرات. وقد صممت الطائرة خصيصاً للقوات الجوية الصينية، وهي متعددة المهام تستطيع القيام بجميع الأعمال القتالية نهاراً أو ليلاً في الأجواء كلها، حيث قارنتها الصحف الصينية بمقاتلة إف-16 الأميركية وميراج 2000 الفرنسية. بدأ تطويرها عام 1986، وأجرت أول رحلة لها عام 1998. وأُعلن دخولها مجال الخدمة رسمياً عام 2006، فيما بدأت مهامها القتالية في إبريل/ نيسان 2018. وتتمتع الطائرة بالقدرة على تنفيذ عمليات السيطرة الجوية وتنفيذ ضربات دقيقة على البحر والبر. يبلغ سعرها 190 مليون يوان صيني، أي ما يعادل 27.8 مليون دولار أميركي.


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية
السبت 10 مايو 2025 07:45 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- قد يُتيح الصراع المتصاعد بين الهند وباكستان للعالم لمحة حقيقية أولى عن أداء التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة في مواجهة المعدات الغربية المُجرّبة، وقد بدأت أسهم الدفاع الصينية بالارتفاع بالفعل. وارتفعت أسهم شركة تشنغدو لصناعة الطائرات الصينية بنسبة 40% هذا الأسبوع، بعد أن زعمت باكستان أنها استخدمت طائرات جي-10 سي المقاتلة التي تنتجها الشركة لإسقاط طائرات مقاتلة هندية- بما في ذلك طائرة رافال الفرنسية المتطورة- خلال معركة جوية، الأربعاء. ولم ترد الهند على مزاعم باكستان ولم تُقرّ بأي خسائر في الطائرات. وعندما سُئل عن مشاركة الطائرات الصينية الصنع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه ليس على دراية بالوضع. ومع ذلك، وبصفتها المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، من المرجح أن تراقب الصين باهتمام لمعرفة أداء منظومات أسلحتها في القتال الحقيقي، وكيف سيُمكنها من ذلك. قد يهمك أيضاً والصين، القوة العسكرية العظمى الصاعدة، لم تخض حربًا كبرى منذ أكثر من 4 عقود لكن في عهد الزعيم شي جينبينغ، سارعت لتحديث قواتها المسلحة، مكرسة مواردها لتطوير أسلحة وتقنيات متطورة. كما وسعت نطاق حملة التحديث هذه لتشمل باكستان، التي لطالما أشادت بها بكين ووصفتها بـ"الأخ القوي". وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زودت الصين باكستان بـ81% من الأسلحة المستوردة، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). وتشمل هذه الصادرات طائرات مقاتلة متطورة، وصواريخ، ورادارات، وأنظمة دفاع جوي، يقول الخبراء إنها ستلعب دورًا محوريًا في أي صراع عسكري بين باكستان والهند. وطورت بعض الأسلحة الباكستانية بالتعاون مع شركات صينية، أو بُنيت بتكنولوجيا وخبرات صينية. وقال ساجان غوهيل، من مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ البحثية التي مقرها في لندن: "هذا يجعل أي تفاعل بين الهند وباكستان بيئة اختبار فعلية للصادرات العسكرية الصينية". كما انخرط الجيشان الصيني والباكستاني في مناورات جوية وبحرية وبرية مشتركة متطورة بشكل متزايد، شملت محاكاة قتالية وحتى تدريبات على تبادل الطواقم. وقال كريغ سينغلتون، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة: "دعم بكين طويل الأمد لإسلام آباد من خلال المعدات والتدريب، والآن الاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بشكل متزايد قد غيّر التوازن التكتيكي بهدوء". وأضاف: "لم يعد هذا مجرد صدام ثنائي؛ بل هو لمحة عن كيفية إعادة تشكيل صادرات الدفاع الصينية لقوة الردع الإقليمية". وهذا التحول، الذي برز بشكل واضح بسبب تصاعد التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب مذبحة استهدفت سياح في كشمير، يؤكد على إعادة تنظيم جيوسياسي أوسع في المنطقة، حيث برزت الصين كتحدٍّ رئيسي للنفوذ الأمريكي. وخاضت الهند وباكستان حربًا على كشمير 3 مرات منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947، وخلال ذروة الحرب الباردة، دعم الاتحاد السوفيتي الهند، بينما دعمت الولايات المتحدة والصين باكستان. والآن، يلوح في الأفق عصر جديد من التنافس بين القوى العظمى على الصراع الطويل الأمد بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وعلى الرغم من سياستها التقليدية المتمثلة في عدم الانحياز، إلا أن الهند تقربت من الولايات المتحدة أكثر فأكثر، حيث سعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى تودد العملاق الصاعد في جنوب آسيا كثقل استراتيجي موازن للصين. وكثفت الهند مشترياتها من الأسلحة من أمريكا وحلفائها، بما في ذلك فرنسا وإسرائيل، مع تقليل اعتمادها على الأسلحة الروسية بشكل مطرد. وفي غضون ذلك، وطدت باكستان علاقاتها مع الصين، لتصبح "شريكها الاستراتيجي الدائم" ومشاركًا رئيسيًا في مشروع البنية التحتية العالمي الأبرز للرئيس شي، مبادرة الحزام والطريق. ووفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، زودت كل من الولايات المتحدة والصين باكستان بنحو ثلث الأسلحة المستوردة في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لكن باكستان توقفت عن شراء الأسلحة الأمريكية في السنوات الأخيرة، وملأت ترسانتها بشكل متزايد بالأسلحة الصينية. وأشار سيمون ويزمان، الباحث البارز في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إلى أنه على الرغم من أن الصين كانت موردًا مهمًا للأسلحة إلى باكستان منذ منتصف الستينيات، إلا أن هيمنتها الحالية تنبع إلى حد كبير من سد الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة. وقبل أكثر من عقد، اتهمت الولايات المتحدة باكستان بعدم بذل جهود كافية لمحاربة "الإرهابيين" - بمن فيهم مقاتلو حركة "طالبان" - الذين زعمت أنهم يعملون انطلاقًا من باكستان أو يتلقون الإمدادات منها. وقال ويزمان إن "ذلك زاد من إحباط واشنطن الحالي إزاء البرنامج النووي لإسلام آباد وانعدام الديمقراطية". وأضاف: "أخيرًا، وجدت الولايات المتحدة الهند شريكا بديلا في المنطقة، ونتيجة لذلك، قطعت الولايات المتحدة بشكل أو بآخر إمدادات الأسلحة الأمريكية عن باكستان، ومن ناحية أخرى، زادت إمدادات الصين من الأسلحة بشكل كبير ويمكن القول إن الصين انتهزت الفرصة لإظهار نفسها على أنها الصديق والحليف الحقيقي الوحيد لباكستان". وأعربت الصين عن أسفها إزاء الضربات العسكرية الهندية ضد باكستان، ودعت إلى الهدوء وضبط النفس. وقبل التصعيد الأخير، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن دعمه لباكستان في اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني، واصفًا الصين بـ"الصديقة القوية" لباكستان. مواجهة عسكرية مع حصول باكستان على معظم أسلحتها من الصين، وحصول الهند على أكثر من نصف أسلحتها من الولايات المتحدة وحلفائها، فإن أي صراع بين الجارتين قد يكون فعليًا مواجهة بين التقنيات العسكرية الصينية والغربية. وبعد أسابيع من تصاعد الأعمال العدائية عقب مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهنود، على أيدي مسلحين في منطقة جبلية خلابة في الشطر الهندي من كشمير، شنت الهند ضربات صاروخية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مستهدفةً ما وصفته بـ"البنية التحتية للإرهاب" في كل من باكستان والشطر الباكستاني من كشمير. ويعتقد العديد من المحللين أن الصواريخ والذخائر الأخرى أطلقتها طائرات رافال الهندية الفرنسية الصنع وطائرات سو-30 المقاتلة الروسية الصنع. في غضون ذلك، روجت باكستان لنصرٍ عظيم حققته قواتها الجوية، مدّعيةً أن 5 طائرات مقاتلة هندية - 3 طائرات رافال، وطائرة ميغ-29، وطائرة سو-30 - أسقطتها مقاتلاتها من طراز جي-10 سي خلال معركة استمرت ساعة، زعمت أن 125 طائرة خاضتها على مسافات تزيد عن 160 كيلومترًا (100 ميل). وقال سلمان علي بيتاني، باحث العلاقات الدولية في جامعة القائد الأعظم في إسلام آباد: "تُوصف هذه المعركة الآن بأنها أعنف اشتباك جو-جو بين دولتين مسلحتين نوويًا"، وأضاف: "مثّلت هذه المعركة علامة فارقة في الاستخدام العملي للأنظمة الصينية المتقدمة". ولم تعترف الهند بأي خسائر في الطائرات، ولم تُقدّم باكستان بعد أدلة تدعم مزاعمها لكن مصدرًا في وزارة الدفاع الفرنسية قال إن طائرة هندية واحدة على الأقل من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطورًا - وهي طائرة رافال مقاتلة فرنسية الصنع - فُقدت في المعركة. وقال بلال خان، مؤسس شركة تحليلات الدفاع "كوا جروب" ومقرها تورنتو: "إذا تأكد ذلك، فهذا يشير إلى أن أنظمة الأسلحة المتاحة لباكستان، على أقل تقدير، حديثة أو حديثة مقارنةً بما تقدمه أوروبا الغربية وخاصة فرنسا". ورغم غياب التأكيد الرسمي والأدلة القاطعة، لجأ القوميون الصينيون والمتحمسون للعسكرية إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بما يعتبرونه انتصارًا لأنظمة الأسلحة الصينية الصنع. وأغلقت أسهم شركة "أفيك تشنغدو إيركرافت" الصينية المملوكة للدولة، وهي الشركة المصنعة للطائرات المقاتلة الباكستانية "جيه-10سي"، على ارتفاع بنسبة 17% في بورصة شنتشن يوم الأربعاء، حتى قبل أن يزعم وزير الخارجية الباكستاني أن هذه الطائرات استُخدمت لإسقاط طائرات هندية. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20% إضافية يوم الخميس. وتعد طائرة "جيه-10سي" أحدث نسخة من مقاتلة "جيه-10" الصينية أحادية المحرك ومتعددة المهام، والتي دخلت الخدمة مع القوات الجوية الصينية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتتميز طائرة جي-10 سي بأنظمة تسليح وإلكترونيات طيران متطورة، وتُصنف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف - في نفس فئة رافال، لكنها أدنى من طائرات الشبح من الجيل الخامس، مثل جي-20 الصينية أو إف -35 الأمريكية. وسلمت الصين الدفعة الأولى من طائرة جي-10 سيE - النسخة المخصصة للتصدير - إلى باكستان في 2022، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية CCTV آنذاك. وهي الآن أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في ترسانة باكستان، إلى جانب جي إف -17 بلوك III، وهي مقاتلة خفيفة الوزن من الجيل الرابع والنصف، طورتها باكستان والصين بشكل مشترك. كما تُشغّل القوات الجوية الباكستانية أسطولاً أكبر من طائرات إف-16 أمريكية الصنع، استُخدمت إحداها لإسقاط مقاتلة هندية سوفيتية التصميم خلال مواجهة عسكرية في 2019. لكن طائرات إف-16 التابعة للقوات الجوية الباكستانية لا تزال عالقة في تكوينها الذي يعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - وهي متأخرة كثيراً عن الإصدارات المُطوّرة التي تُقدّمها الولايات المتحدة حالياً - بينما تتميز طائرات جي-10 سيE وJ جي إف -17 بلوك III الصينية الصنع بتقنيات حديثة مثل رادارات المصفوفة الإلكترونية الممسوحة ضوئياً (AESA)، وفقاً لخان. وقال: "لذا، لا تزال طائرات إف-16 جزءاً رئيسياً من أي ردّ انتقامي تقوده القوات الجوية الباكستانية، ولكنها ليست العنصر المحوري أو الذي لا غنى عنه". وقال تشو بو، الزميل البارز في مركز الأمن الدولي والاستراتيجية بجامعة تسينغهوا في بكين، إنه إذا استُخدمت طائرات جي-10 سي الصينية الصنع لإسقاط طائرات رافال الفرنسية الصنع، فسيكون ذلك "دفعة هائلة للثقة في أنظمة الأسلحة الصينية". وأضاف أن ذلك "سيثير استغراب الناس حقًا، لا سيما وأن الصين لم تخض حربًا منذ أكثر من أربعة عقود ومن المحتمل أن يُمثل ذلك دفعة قوية لمبيعات الأسلحة الصينية في السوق الدولية". "إعلان قوي" لا تزال الولايات المتحدة أكبر مُصدر للأسلحة في العالم، حيث تُمثل 43% من صادرات الأسلحة العالمية بين عامي 2020 و2024، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام وهذا يزيد عن 4 أضعاف حصة فرنسا، التي تحتل المرتبة الثانية، تليها روسيا. وتحتل الصين المرتبة الرابعة، حيث يذهب ما يقرب من ثلثي صادراتها من الأسلحة إلى دولة واحدة: باكستان. ووافق خان، محلل الشؤون الدفاعية في تورنتو، على أن إسقاط الطائرة، إذا تأكد، سيُسهم بشكل كبير في تعزيز صناعة الدفاع الصينية، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون هناك اهتمام من "قوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" التي لا تستطيع عادةً الوصول إلى "أحدث التقنيات التكنولوجيا الغربية المتطورة." ومع تراجع روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا، أنا متأكد من أن الصينيين بدأوا بضغط قوي على أسواق موسكو التقليدية - مثل الجزائر ومصر والعراق والسودان - لتأمين مبيعات ضخمة. ويقول خبراء في باكستان والصين إن طائرات جي-10 سي التي نشرها سلاح الجو الباكستاني من المرجح أن تكون مقترنة بصاروخ بي إل15، وهو أكثر صواريخ جو-جو تطورًا في الصين - والذي يبلغ مداه البصري ما بين 200 و300 كيلومتر (120-190 ميلًا) أما النسخة التصديرية المعروفة، فلها مدى أقل يبلغ 145 كيلومترًا (90 ميلًا). لكن بعض الخبراء أبدوا حذرهم، فخسائر الهند، إذا تأكدت، قد تنبع من سوء تكتيكات وتخطيط سلاح الجو الهندي أكثر من التطورات الملحوظة في الأسلحة الصينية. وقال سينغلتون، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "إذا ثبتت صحة التقارير التي تفيد بخسارة الهند لطائرات متعددة، فسيثير ذلك تساؤلات جدية حول جاهزية سلاح الجو الهندي، فطائرات رافال حديثة، لكن القتال يعتمد على التكامل والتنسيق والقدرة على البقاء - وليس مجرد عمليات استحواذ رئيسية". وما هو غير معروف أيضًا هو المعلومات الاستخباراتية التي كانت لدى الهند بشأن طائرة PL-15. على سبيل المثال، لو اعتقدت الهند أن باكستان تمتلك فقط النسخة التصديرية قصيرة المدى، لربما تباطأت الطائرات الهندية في المناطق المعرضة للخطر. وربما منعت قواعد الاشتباك الطيارين الهنود من إطلاق النار أولاً، أو الرد على الطائرات الباكستانية، وفقًا لفابيان هوفمان، زميل أبحاث سياسات الدفاع في جامعة أوسلو. وفي مثل هذه الحالات، ربما جعلت سوء التقدير الهندي الأسلحة الباكستانية تبدو أكثر فعالية، كما كتب هوفمان في مدونته "Missile Matters". ويشير الخبراء أيضًا إلى أن ضربات الهند أصابت أهدافًا متعددة بنجاح في باكستان - مما يشير إلى أن صواريخها اخترقت الدفاعات الجوية الباكستانية، المسلحة بصواريخ أرض-جو صينية، بما في ذلك صواريخ HQ-9B بعيدة المدى. وقال جوهيل، الخبير الدفاعي في لندن، "إن أنظمة الرادار أو الصواريخ الصينية الأصل فشلت في اكتشاف الضربات الهندية أو ردعها، وهذا أيضًا مؤشر سيء لمصداقية بكين في تصدير الأسلحة".


أخبار مصر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
باكستان تشيد بدور الطائرات الصينية في صد الضربات الهندية
قالت باكستان إنها استخدمت طائرات حربية صينية للرد على الضربات العسكرية الهندية، وأكدت أنها أبقت بكين على اطلاع كامل بشأن تحركاتها مع تصاعد التوترات في منطقة كشمير المتنازع عليها.قال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار أمام البرلمان مساء الأربعاء إن طائرات 'جي-10 سي' الصينية تم استخدامها لإسقاط خمس طائرات حربية هندية على طول الحدود، بما في ذلك طائرات 'رافال' الفرنسية الصنع، حسبما نقلت عنه 'وكالة الأنباء الباكستانية'. لم تؤكد الحكومة الهندية رسمياً ما إذا كانت الطائرات التي تم استخدامها في الهجوم العسكري خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء قد تم تدميرها.قال دار إن باكستان أبقت بكين على اطلاع بشأن التحركات العسكرية بعد بدء الضربات مباشرة، حيث زار السفير الصيني في باكستان جيانغ زيدونغ وزارة الخارجية الباكستانية في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء.تصاعد التوترات بعد مقتل مدنيين في كشميرتصاعدت وتيرة الأعمال العدائية بين الهند وباكستان- وهما دولتان نوويتان نشبت بينهما العديد من الصراعات بسبب منطقة كشمير المتنازع عليها- منذ الهجوم الذي وقع في يوم 22 أبريل وأسفر عن مقتل 26 مدنياً في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير.قالت الهند إن الهجوم كان عملاً إرهابياً وألقت باللوم على باكستان لتورطها فيه، وهو الأمر الذي نفته إسلام آباد. نفذت الهند ضربات عسكرية ضد تسعة أهداف في باكستان صباح الأربعاء، وقالت نيو دلهي إنها كانت 'دقيقة ومقيدة' وتهدف إلى أن تكون 'غير تصعيدية'.أعنف خرق للأراضي الباكستانية منذ 1971وتمثل الهجمات العسكرية الهندية أعمق خرق للأراضي الباكستانية منذ حرب 1971. وقالت القوات المسلحة الباكستانية إن 31 مدنياً لقوا حتفهم في الضربات، بينما أشار رئيس الوزراء شهباز شريف يوم الأربعاء إلى أن باكستان سترد على الهجوم.قالت القوات المسلحة الباكستانية يوم الأربعاء إنها أسقطت طائرات هندية، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال، وطائرة 'ميغ-29″، وطائرة 'سو-30″، دون تقديم أدلة. وخلال مؤتمر صحفي في نيو دلهي، قدم وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري تفاصيل عن الهجوم المسلح الذي وقع في أبريل والتحقيقات المتعلقة به، لكنه لم يعلق على ما أعلنته باكستان.كتب أنكيت باندا، الزميل البارز في مؤسسة 'كارنيغي للسلام الدولي'، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي:'الهند سيكون لديها حوافز لتقليص حجم الأضرار، لكن باكستان إذا بالغت في عرض الأضرار، فإن هذا يمكن أن يخفف من الحوافز للتصعيد في المقابل'. وتابع باندا، مع تحذيره من أن الوضع قد يتغير بشكل كبير، 'ستضطر باكستان للرد بالمثل'، مضيفاً أن ذلك قد يشمل توجيه ضربات ضد تسعة أهداف لدى الهند.الصين تدعو لضبط النفسوصفت الصين العملية العسكرية الهندية بأنها 'مؤسفة'، وحثت وزارة الخارجية الصينية الطرفين على ممارسة ضبط النفس وامتناع كل منهما عن اتخاذ خطوات قد تعقد الوضع أكثر. تُعد الصين داعماً رئيسياً لباكستان وأكبر مزود للأسلحة لها. استوردت باكستان حوالي 82% من إجمالي واردات الأسلحة بين عامي 2019 و2023 من الصين، حسب بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه