أحدث الأخبار مع #جيان


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
لين جيان: لا جدال في سيادة مصر على قناة السويس
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: 'إنه لا جدال في سيادة مصر على قناة السويس وحقها في إدارتها وتشغيلها'. وأضاف لين جيان أن الصين تدعم بحزم مصر حكومةً وشعبًا للدفاع عن سيادتها وحقوقها المشروعة، وتعارض تصرفات التنمر قولا وفعلا أيا كانت. وأكد جيان خلال رده على سؤال لصحيفة 'جلوبال تايمز' الصينية خلال مؤتمر صحفي دوري عقد أمس، عن تعليق الصين حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التى يطالب فيها بالسماح للسفن الأمريكية بالمرور المجاني عبر قناة السويس وبنما، زاعما على غير الحقيقة أن الولايات المتحدة كانت السبب في إنشاء قناة السويس. تأتي تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الصيني في سياق العلاقات المتينة التي تربط بين بكين والقاهرة، والتعاون المشترك في العديد من المجالات، وتأكيد أيضا على موقف بلاده الثابت في دعم سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها الداخلية. ولاقت تصريحات ترامب الأخيرة، التي نشرها على منصة "تروث سوشيال"، استنكاراً واسعاً في مصر، فقناة السويس تُعد من أهم الممرات المائية في العالم، وتخضع لإدارة وسيادة مصرية كاملة.


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
رافاييلا أبونتي.. أغنى مليارديرة عصامية في العالم
في ستينيات القرن الماضي كان الشاب الإيطالي جيانلويجي أبونتي يعمل قبطاناً على سفينة سياحية، وفي إحدى رحلاته إلى جزيرة كابري التقى الشابة رافاييلا، والتي وقع في حبها، ولم يضيعا الوقت فتزوجا، ولم يكن أي منهما يدري أن هذا اللقاء لن يربط بين قلبيهما فحسب، بل سيجعلهما من أثرى أثرياء العالم، وأن رافاييلا سوف تحصل على لقب «أغنى مليارديرة عصامية في العالم»، بحسب قائمة «فوربس» السنوية، بثروة قدرت بـ 46 مليار دولار جمعتها وزوجها من العمل في قطاع الشحن. فبعد عدة سنوات من زواجهما، انتقل جيان للعمل في جنيف بوظيفة «وسيط» في أحد البنوك السويسرية، وفي عام 1970 أسسا معاً شركة «إم إس سي» للشحن، وتبلغ حصتها فيها 50 %، إلى جانب عمليات شحن الحاويات الخاصة بها، وشركة الخطوط البحرية للرحلات السياحية «إم إس سي كروزس» وشركة الشحن الداخلية «ميدلوغ»، ومشغل الميناء البحري «تيرمنال أنفستمنت ليمتد». بينما يشغل زوجها جيانلويجي منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وأما ابنهما دييغو فيشغل منصب الرئيس، في حين اكتفت رافاييلا بعضويتها في مجلس إدارة المؤسسة، لتكون مسؤولة عن تزيين السفن السياحية. طريق الثراء بدأت قصة الزوجين مع الثراء عندما ترك جيانلويجي وظيفته في البنك وحصلا على قرض بقيمة 200 ألف دولار، دفعاه ثمناً لسفينة شحن صغيرة وأطلقا عليها اسم «باتريسيا»، وأسسا شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن البحري المعروفة اختصاراً باسم «إم إس سي» في جنيف، ثم توجها إلى شراء السفن المستعملة، وبدأت الشركة تسيّر سفنها عبر طرق أقل تكلفة، ومنها الطرق من أوروبا إلى أفريقيا، وتم شراء السفينة الثانية من سفن الشركة عبر صفقة فاجأ جيان بها زوجته، ولذلك أطلق عليها اسمها «رافاييلا»، وبعد 9 سنوات فقط من تأسيس الشركة، أي في عام 1979 بلغ أسطولها 17 سفينة، ثم توسعت في أعمالها، حيث سعت إلى تسيير أسطولها في طرق جديدة، حتى صارت إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، بأسطول مكون من 730 سفينة، يمكنها حمل أكثر من 4.8 ملايين حاوية، وفقاً لقاعدة بيانات الشحن «ألفالاينر»، وحققت في عام 2022 أرباحاً بلغت أكثر من 28 مليار دولار، متقدمة على شركة «ميرسك»، منافستها التقليدية في عالم الشحن. خدمات لوجستية وعندما اجتاح وباء «كورونا» العالم، بدأ جيانلوجي ورافاييلا استثمار ودائعهما في البنوك، باستثناء أموال الشركة الأصلية، في الاستحواذ على الشركات المتضررة من الجائحة العالمية، حيث استحوذا على حصة 10 % من إحدى الشركات بنحو 1.6 مليار دولار، وبعد ثلاثة أشهر، استحوذا على حصة 74 % من شركة خدمات لوجستية برازيلية مقابل 314 مليون دولار، ثم عقدا صفقة بقيمة 6.4 مليارات دولار للسيطرة على عمليات النقل والخدمات اللوجستية الأفريقية لمجموعة شركات مملوكة للملياردير فنسنت بولور، وقد ذكر جيانلوجي في حديث إذاعي له أنه بعد أن صار هو وزوجته رافاييلا من الأثرياء فكر في شراء السفينة السياحية التي شهدت أول لقاء بينهما، لكنه اكتشف أنها تم تفكيكها وبيعت أجزاؤها. وحازت رافاييلا أبونتي مع زوجها على العديد من الجوائز الدولية في مجال الأعمال ، كما حصلت على جائزة التميز من الحكومة الإيطالية التي تعد من أعلى الجوائز التقديرية للدولة، كما نالت جائزة «جوقة الشرف» من بريطانيا. وكرمها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بعد أن وفرت أكثر من 6 آلاف فرصة عمل في حوض بناء السفن الفرنسي.


الشرق الأوسط
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
مسؤول صيني: لن نخضع للغة التهديد والوعيد الأميركية
شدّد مسؤول صيني على أن بلاده لن تخضع للغة التهديد والوعيد الأميركية، مؤكداً أن بكين لا تبالي بالخوض في حرب تجارية إلى نهايتها مع واشنطن. وقال إن بلاده تعول كثيراً على عمل مشترك مع السعودية في مختلف المجالات، لمواجهة التحديات التي طاولت كثيراً من مناطق العالم. وقال ما جيان نائب السفير الصيني في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة بالرياض: «يواجه العالم اليوم صراعات إقليمية وتراكماً لمشاكل جديدة وقديمة في آن واحد، ما يعرض النظام التجاري العالمي لصدمات بالغة التعقيد من خلال التنمر الاقتصادي والتصرفات الأحادية والحمائية». وأضاف جيان: «نستنكر بأشد العبارات فرض الإدارة الأميركية تعريفات جمركية مسيئة، على شركائها التجاريين بما في ذلك الصين، في تنمر غير مقبول تحت أي ذرائع، ما يهدد المصالح المشروعة للدول كافة بشكل خطير، يخالف قوانين منظمة التجارة الدولية، ويهدد الاستقرار النظام الاقتصادي العالمي». وأوضح أن فرض الرسوم الأميركية التفاضلية ألحق خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم المالية العالمية، مؤكداً أن بلاده مستعدة لخوض حرب تجارية مع أميركا حتى النهاية. ووفق جيان، فإن أسواق آسيا والمحيط الهادئ وفي أوروبا وأميركا تراجعت بشكل جماعي حاد، حيث فقدت أسواق الأسهم الأميركية 5.4 تريليون دولار خلال يومين فقط، ما يكبح انتعاش الاقتصاد العالمي، ويحرم حقوق التنمية لجميع بلدان العالم خاصة الناشئة منها. ولفت إلى أن منظمة التجارة العالمية كشفت أن عدم التكافؤ في التنمية الاقتصادية، والتفاوت في القوى الاقتصادية، بفعل السياسات الأميركية، سيوسع كل ذلك من فجوة الثروة بين الدول، في حين تعاني الدول الأقل نمواً من تداعيات أكثر حدة، ما يلحق ضرراً بجهود أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة. ووفق جيان، فإن الفرض الجمركي الأميركي، سيوسع دائرة الفوضى، ويزيد من ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف الشركات بشكل كبير، فضلاً عن تقويضه ثقة المستهلكين والمستثمرين، بجانب زيادة مخاطر الاقتصاد الأميركي وتراجعه. وأوضح جيان «أن الصين والسعودية بلدان رئيسان في عالم متعدد الأقطاب، وشريكان مخلصان لبناء المستقبل، وتدعم الصين الدور السعودي المحوري في تحقيق الإنجازات المشتركة والتنسيق والتعاون في المحافل الدولية». وقال: «تعد الصين تطوير علاقاتها مع السعودية، أولوية في سياساتها الخارجية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم تحقيق التكامل العميق بين مبادرة (الحزام والطريق) و(رؤية المملكة 2030)». وأضاف: «تعمقت الثقة السياسية كثيراً بين البلدين، وحقق التعاون نتائج مثمرة، فيما تجاوز حجم التجارة الثنائية أكثر من 100 مليار دولار لسنوات متتالية، فيما سيعقد الجانبان حزمة من الأنشطة بمجالات الثقافة والفن والموسيقى».


الوئام
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
بكين تتحدى واشنطن وتؤكد استعدادها لخوض حرب تجارية حتى النهاية
أعلن مسؤول صيني رفض بلاده الانصياع لضغوط التهديدات الأمريكية، مؤكدًا أن بكين مستعدة لمواجهة واشنطن في حرب تجارية حتى النهاية دون تردد. وأشار إلى أن الصين تعول على تعزيز شراكتها مع المملكة العربية السعودية في شتى المجالات للتصدي للتحديات العالمية التي تهدد استقرار الاقتصاد الدولي. خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الصينية بالرياض، وصف ما جيان، نائب السفير الصيني، الوضع العالمي الراهن بأنه يعاني من تصاعد النزاعات الإقليمية وتراكم الأزمات، مما يضع النظام التجاري العالمي أمام مخاطر غير مسبوقة. وأرجع ذلك إلى سياسات التنمر الاقتصادي والإجراءات الأحادية التي تتبناها بعض الدول، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تهدد التوازن الاقتصادي العالمي. انتقد جيان بشدة الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على شركائها التجاريين، بما في ذلك الصين، واصفًا إياها بـ'التعسفية' و'غير المبررة'. وأكد أن هذه السياسات تنتهك قواعد منظمة التجارة الدولية، وتضر بالمصالح المشروعة للدول، وتعرقل الانتعاش الاقتصادي العالمي. وأضاف أن الخسائر الناجمة عن هذه التعريفات طالت الأسواق المالية، حيث شهدت أسواق الأسهم الأمريكية انهيارًا بقيمة 5.4 تريليون دولار في غضون يومين فقط، مما أثر سلبًا على الاقتصادات الناشئة وحقوقها في التنمية. وأكد المسؤول الصيني أن بلاده لن تتراجع أمام هذه الضغوط، مستعدة لخوض المواجهة التجارية مع الولايات المتحدة حتى النهاية، مع تعزيز التعاون مع حلفاء مثل السعودية لمواجهة التحديات المشتركة وبناء نظام اقتصادي أكثر عدالة.


روسيا اليوم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
وقال جيان في مؤتمر صحفي ردا على استفسار حول التصريحات التي أدلى بها روبيو، الذي ألقى باللوم على الصين في قضايا تايوان والاقتصاد والتجارة وكوفيد-19: "لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها ــ وهذا هو الوضع الراهن الحقيقي في مضيق تايوان". إقرأ المزيد روبيو: إدارة ترامب تسعى لفصل روسيا عن الصين وإعادة الهيمنة الأمريكية عالميا وأشار إلى أن قضية تايوان هي القضية الأكثر أهمية وحساسية وانفجارية في العلاقات الصينية-الأمريكية، وقال إنه إذا كانت الولايات المتحدة لا تأمل في إثارة المواجهة، فيجب عليها التوقف عن عبور الخط الأحمر لقضية تايوان أو الدهس عليه. وتابع: "إن حروب التجارة والتعريفات الجمركية لا رابح فيها. ومحاولات الولايات المتحدة لتسييس القضايا التجارية والاقتصادية أو استخدامها كسلاح، وفرض زيادات تعريفية على الواردات الصينية بحجة الفنتانيل، وخلق عقبات أمام التعاون العادي في التجارة والاستثمار والاقتصاد مع الصين لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالحها الاقتصادية ومصداقيتها الدولية". وأضاف أن الصين "على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة شواغل كل منهما من خلال الحوار والتشاور على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة". وأشار إلى أن تتبع أصول كوفيد-19 يمثل قضية علمية خطيرة، وأن "من غير المرجح" أن تكون الجائحة ناجمة عن تسرب من أحد المختبرات، وهو الاستنتاج الموثوق به الذي توصل إليه خبراء البعثة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين بعد جولاتهم الميدانية في المختبر في ووهان والتواصل المتعمق مع الباحثين. ويتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف فورا عن تشويه صورة الصين وإلقاء اللوم عليها. وأكد على أن "محاولات تأجيج المواجهة بين الكتل في آسيا-الباسيفيك تتعارض مع اتجاه العصر ومع التطلعات المشتركة للدول الإقليمية"، مضيفا أن هذه التحركات لن تحظى بأي دعم وسيكون مآلها الفشل. وقال إن الكذبة التي تُروى ألف مرة لا يمكن أن تصبح حقيقة، وإن العالم لن ينخدع بمثل هذا التشهير الباطل ضد الصين، وإن "دبلوماسية مكبرات الصوت" لا تفيد العلاقات الصينية-الأمريكية. وختم قائلا: "الصين ستلتزم بالنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وتطويرها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجميع، كما ستدافع بقوة عن سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية". المصدر: شينخوا