logo
#

أحدث الأخبار مع #جيبي35

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني -السبت 3 مايو 2025
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني -السبت 3 مايو 2025

اليمن الآن

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني -السبت 3 مايو 2025

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم السبت 3 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. والبداية مع موقع "الجزيرة نت"، كشف في تقرير له عن تحوّل نوعي في طبيعة الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة الحوثي في اليمن، مقارنة بما كانت عليه خلال إدارة الرئيس جو بايدن، مشيراً إلى أن الضربات الحالية تُركّز على استهداف قيادات رفيعة في صفوف الجماعة، في إطار استراتيجية أكثر حسمًا. ووفقًا لما نقلته الجزيرة عن خبير عسكري، فإن اليمن أصبح ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن، والضربات الأمريكية تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، مشيرةً إلى أنه إذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها. وأكد المحلل العسكري العميد إلياس حنا، في تصريحاته للجزيرة ، أن اليمن بات يشكل ساحة مركزية للحرب الأميركية، حيث تستهدف العمليات الجوية قادة الحوثيين والبنية التحتية العسكرية ومراكز تخزين الأسلحة. موضحاً أن هذه الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات الجماعة تمهيدًا للوصول إلى حل سياسي، ما يضع الولايات المتحدة أمام فرصة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة. وفي إشارة إلى حجم التصعيد، لفت حنا إلى مشاركة حاملة الطائرات "هاري ترومان" والقاذفة الاستراتيجية "بي 52"، بالإضافة إلى حاملة الطائرات "كارل فينسون" في العمليات، ما يعكس حجم الانخراط العسكري. كما أشار إلى أن هذه التحركات تحمل رسائل واضحة مفادها أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتخذ مواقف أكثر صرامة مما اتخذته إدارة بايدن. وبحسب ما ورد في التقرير، فإن تسريبات استخباراتية تؤكد أن الضربات الأميركية تهدف إلى تأمين طرق الملاحة البحرية بالقوة، إضافة إلى توجيه رسائل سياسية صارمة إلى إيران. وأشار حنا إلى أن اليمن يخضع للمراقبة الدقيقة على مدار الساعة، ويتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل، لافتًا إلى استخدام قنابل موجهة بدقة من نوع "جي بي 35" في العمليات الأخيرة. وأضاف أن الجماعة الحوثية تقاتل بأساليب غير تقليدية، معتمدة على التضاريس الجبلية والتواجد بين السكان، وهو ما يجعل من مناطق مثل صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء أهدافًا رئيسية في الضربات الجوية، نظرًا لكونها مراكز ثقل للجماعة، في ظل عدم الإعلان عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين. أزمة كهرباء خانقة وفي سياق متصل، سلّطت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الضوء على أزمة الكهرباء الحادة التي تعصف بعدة محافظات يمنية، مشيرة إلى تداعيات إنسانية وصحية وتعليمية واسعة، وسط تقارير تؤكد استمرار الانقطاعات لقرابة 20 ساعة يوميًا، لاسيما في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد. وأوضحت الصحيفة في تقرير بعنوان "الطاقة النظيفة تغير حياة اليمنيين في زمن الحرب"، أن الأزمة، المستمرة منذ قرابة عقد، أثّرت بشدة على معيشة الأسر اليمنية، كما تسببت في تعطّل أنظمة ضخ المياه، ما فاقم من أزمة الصرف الصحي ونقص المياه. وأكد التقرير أن غياب الكهرباء الموثوقة انعكس على مختلف جوانب الحياة اليومية، حيث واجهت المستشفيات صعوبات في تقديم خدمات الرعاية، وتضررت المشاريع الاقتصادية بسبب تعطل العمليات التشغيلية. وفي محاولة لتخفيف حدة الأزمة، أشار التقرير إلى تدخلات دولية وإقليمية لدعم مشاريع الطاقة الشمسية، حيث أسهمت مبادرات من الاتحاد الأوروبي وحكومة السويد في إيصال الكهرباء النظيفة إلى عدد من المناطق. وضمن هذه الجهود، استفادت 92 مدرسة يمنية من منظومات الطاقة الشمسية، ضمن برنامج "الصمود الريفي 3". كما أشار التقرير إلى أن الإمارات العربية المتحدة قدمت مؤخرًا المحطة السادسة للطاقة الشمسية، حيث أعلنت السلطات اليمنية عن تسلم معدات الطاقة المخصصة لمدينة "حيس" بمحافظة الحديدة، ضمن جهود تنموية لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. تفشي الأمراض وعلى صعيد آخر نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرًا مقلقًا عن تفشي الأمراض والأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين، بالتزامن مع التصعيد العسكري الراهن واستمرار منع الجماعة لحملات التحصين، ما فاقم من الانهيار الحاد في القطاع الصحي، وتسبب في خروج العديد من المرافق الطبية عن الخدمة. وحذّرت الصحيفة من تصاعد معدلات الإصابة بالكوليرا وسوء التغذية والإسهالات المائية الحادة، وذلك بحسب تقارير أممية سجلت آلاف الحالات خلال الربع الأول من العام الجاري. وذكرت أن منظمات دولية ومحلية تلقت بلاغات موثقة من عدة محافظات، تؤكد ظهور إصابات جديدة وحالات وفاة ناتجة عن أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات. واشار التقرير إلى أن منظمات محلية وأخرى دولية أفادت بتلقيها في الأشهر القليلة الماضية سلسلة بلاغات من عدة محافظات يمنية تخضع مُعظمها لسيطرة الجماعة الحوثية، تؤكد ظهور إصابات جديدة وحالات وفاة نتيجة أمراض وأوبئة عدة. ونوهت الصحيفة إلى أن اليمن يحتل الترتيب الرابع عالمياً من حيث عدد الإصابات بالكوليرا، نتيجة للصراع المسلح المستمر وحالات النزوح الجماعي والكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية التي أسهمت إلى حد كبير في تفشي ذلك المرض. وبحسب الشرق الأوسط فإن اليمن لا يزال يعاني من تفشٍّ كبير ومتسارع للأمراض والأوبئة القاتلة التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وذلك جراء تدهور البنية التحتية للرعاية الصحية بفعل الصراع المستمر. اليمن الصحف العربية

أخبار العالم : خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
أخبار العالم : خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

نافذة على العالم

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

الثلاثاء 1 أبريل 2025 10:55 صباحاً قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة الحوثي تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن. وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران. وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به. ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها. ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق". قنبلة جديدة وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة. وتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة. ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا. ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها. وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا. وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة. ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن. كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

الموقع بوست

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين موقع بوست - الجزيرة نت الثلاثاء, 01 أبريل, 2025 - 10:26 صباحاً قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة الحوثي تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن. وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران. وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به. ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها. ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق". قنبلة جديدة وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة. وتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة. ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا. ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها. وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا. وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة. ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن. كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية. اليمن أمريكا الحوثي غارات جوية حرب

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

اليمن الآن

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة الحوثي تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن. وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران. وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به. ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها. ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق". قنبلة جديدة وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة. وتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة. ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا. ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها. وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا. وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة. ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن. كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.

خبير عسكري يكشف الهدف الحقيقي من تركيز الضربات الأمريكية على صعدة وجنوب صنعاء
خبير عسكري يكشف الهدف الحقيقي من تركيز الضربات الأمريكية على صعدة وجنوب صنعاء

اليمن الآن

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

خبير عسكري يكشف الهدف الحقيقي من تركيز الضربات الأمريكية على صعدة وجنوب صنعاء

أكد خبير عسكري لبناني أن تركيز الغارات الأمريكية على محافظة صعدة وجنوب صنعاء يعود إلى كونهما مركز الثقل العسكري للحوثيين، الذين يعتمدون تكتيكات قتالية غير تقليدية، مستغلين التضاريس الجبلية والانتشار بين المدنيين لتعقيد عمليات استهدافهم. وأوضح العميد إلياس حنا، في تحليل خاص للجزيرة، أن الضربات الأمريكية الأخيرة في اليمن تختلف جذرياً عن تلك التي نفذت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، مشيراً إلى أن واشنطن جعلت من اليمن ساحة رئيسية لتصفية حساباتها مع إيران عبر حلفائها الحوثيين. وكشف حنا أن استخدام القوات الأمريكية لقنابل 'جي بي 35' الموجهة بدقة لأول مرة في المنطقة يؤكد سعيها لتحييد البنية التحتية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ والمخازن والقيادات الميدانية. وأشار إلى أن هذه القنابل تتميز بقدرة الطيار على تعديل مسارها بعد الإطلاق، مما يزيد من فعاليتها في ضرب الأهداف المتحركة والثابتة على حد سواء. ولفت الخبير العسكري إلى أن مشاركة حاملة الطائرات 'هاري ترومان' والقاذفة الاستراتيجية 'بي 52″ في العمليات الأخيرة يُعد رسالة واضحة بأن إدارة الرئيس ترامب عازمة على تحقيق ما فشلت فيه الإدارة السابقة، عبر فرض سيطرة كاملة على الممرات البحرية وإجبار الحوثيين على التفاوض. غير أن حنا استدرك بالقول إن نجاح هذه الضربات مرهون بقدرة الولايات المتحدة على شل حركة الحوثيين بشكل كامل، مشيراً إلى أن إطلاق المليشيات لأي صاروخ بعد هذه الضربات سيعني فشل العملية، خاصة مع التكلفة الباهظة للقنابل المستخدمة التي تصل إلى 200 ألف دولار للقنبلة الواحدة. وفي سياق متصل، كشفت تقارير ميدانية عن توسع نطاق الضربات الأمريكية ليشمل مناطق لم تكن مستهدفة سابقاً، مثل شمال الحديدة، في خطوة وصفها محللون باستباقية تهدف إلى قطع خطوط إمداد الحوثيين. وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع تنفيذ واشنطن 74 غارة جوية شملت صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة، مع تركيز ملحوظ على صعدة والجوف حيث تقع أهم القواعد العسكرية للميليشيات. يذكر أن تقريراً لـ'وول ستريت جورنال' خلص إلى أن الحوثيين، رغم تعرضهم لضربات موجعة، ما زالوا يمتلكون قدرات عسكرية تمكنهم من الصمود، وهو ما قد يطيل أمد المواجهة في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store