logo
#

أحدث الأخبار مع #جيبيتي»،

بلومبرج: تراجع القدرات الذهنية لمدمني «الذكاء الاصطناعي»
بلومبرج: تراجع القدرات الذهنية لمدمني «الذكاء الاصطناعي»

المدينة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

بلومبرج: تراجع القدرات الذهنية لمدمني «الذكاء الاصطناعي»

كشف تقرير لوكالة بلومبرغ، عن تراجع قدرات مستخدمي الذكاء الاصطناعيِّ على حل المشكلات والتفكير النقديِّ.وبحسب الاختصاصية النفسيَّة سينميس غياث ناجي، وهي مدرِّبة معتمدة من البورد الأمريكيِّ الكنديِّ بالصحَّة النفسيَّة، فإنَّ دراسات عديدة أظهرت تراجع قدرات حل المشكلات، والتفكير النقديِّ، وضمور الدماغ؛ بسبب إدمان الذكاء الاصطناعيِّ.ويظهر ذلك في تجربة الشاب إديسون إيرل، في تقرير بلومبرغ وهو المتدرِّب الموهوب، الذي اعتمد بشكل كبير على «تشات جي بي تي» في عمله وحياته اليوميَّة؛ ممَّا أدَّى إلى شعوره بفقدان الثقة بالنفس، وتراجع مهاراته الذهنيَّة.ويسلِّط التقرير الضوء على تزايد اعتماد الشباب العاملين على أدوات الذكاء الاصطناعيِّ، مثل «تشات جي بي تي»، «جيميناي»، و»كلود»، والتي تسوَّق على أنَّهم مساعدون رقميون فعَّالون.ويشير إلى أنَّ هذا الاعتماد المفرط بدأ يؤثِّر سلبًا على التقدُّم المهني للشباب، ويقوِّض ثقتهم بأنفسهم، ويزيد من شعورهم بـ»متلازمة المحتال».كما كشفت دراسة، أنَّ الموظفين الشباب يستخدمون هذه الأدوات بوتيرة أعلى من المديرين الأكثر خبرة، الذين غالبًا ما يثقون بخبراتهم.ويصف إيرل كيف فقد شعوره بالفخر بعمله، وأصبح أكثر كسلًا، معتمدًا على الذكاء الاصطناعيِّ للحصول على «إجابة أفضل» بشكل تلقائيٍّ.ويتعدَّى تأثير هذا التعلُّق المكتبي ليشمل تراجع مهارات التفكير النقديِّ، وهو ما لاحظه باحثون، وحذَّر منه إيرل نفسه.ومع ذلك، يعترف إيرل بوجود جوانب إيجابيَّة لـ»تشات جي بي تي»، مثل مساعدته في تتبع النفقات، وضبط الميزانيَّة، واختيار الملابس.لكنَّه يفتقد متعة الاكتشاف، وارتكاب الأخطاء في الحياة الواقعيَّة، حيث أصبح يشتري الأشياء لمجرَّد توصية الذكاء الاصطناعيِّ.وأظهرت أبحاث، وجود مؤشِّرات على «تعلُّق عاطفي» لدى بعض المستخدمين الذين يفرطون في استخدام هذه المنصَّات.وبعد إدراكه لإمكانيَّة إدمانه على الذكاء الاصطناعيِّ، قرر إيرل إلغاء اشتراكه، ولاحظ تحسنًا في إنتاجيته، وشعوره بالعمل الحقيقيِّ مجددًا. ويؤكِّد التقرير أنَّ الحل لا يكمن في العزوف التام عن استخدام الذكاء الاصطناعيِّ، بل في تعلم استخدامه بتوازن دون إضعاف القدرات الذهنيَّة.وتنصح الخبيرة شيريل آينهورن باتِّباع خطوتين لتجنُّب تفويض كل المهام للروبوتات الأولى التفكير أوَّلًا، ثم اختبار القرار بالذكاء الاصطناعيِّ، والتحقق من إجابات الروبوتات ومساءلتها.ويختتم بالتأكيد على أنَّ تحقيق توازن صحي في استخدام الذكاء الاصطناعيِّ هو تحدٍّ كبيرٌ يواجه جيل الشباب، وأنَّ المسؤولية تقع أيضًا على شركات التقنية لإنتاج أدوات تعزِّز القدرات الذهنيَّة، وضرورة فتح نقاش حول وضع حدود صحيَّة للتعامل مع الذكاء الاصطناعيِّ.

دراسة تُحذّر من الوقوع في حب تطبيقات الذكاء الإصطناعي
دراسة تُحذّر من الوقوع في حب تطبيقات الذكاء الإصطناعي

تونس الرقمية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • تونس الرقمية

دراسة تُحذّر من الوقوع في حب تطبيقات الذكاء الإصطناعي

نبّهت دراسة علمية من مخاطر الإفراط في قضاء الوقت مع تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الثرثارة، مع ازدياد قدرات هذه المنصات، حيث يمكن أن تدفع بعض المستخدمين إلى الانخراط فيما يشبه العشق أو العلاقة الرومانسية مع هذه التطبيقات. حيث أكّد دانييل شانك، الباحث في جامعة ميسوري الأميركية: «إن قدرة الذكاء الاصطناعي على التصرف الآن مثل الإنسان، والدخول في حوارات طويلة الأمد، تفتح حقاً صندوقاً جديداً للشرور». وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة «اتجاهات العلوم المعرفية» العلمية، قال شانك وزملاؤه، إن هناك «قلقاً حقيقياً» من أن «الحميمية المصطنعة» مع تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي قد تشهد بعض «الاضطراب» في العلاقات الإنسانية، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وقال فريق البحث: «بعد أسابيع وشهور من المحادثات المكثفة بين المستخدم ومنصة محادثة الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تصبح الأخيرة -بالنسبة للمستخدم- الرفيق الموثوق فيه الذي يعرف كل شيء عنه ويهتم بشؤونه». في الوقت نفسه، تكون برامج محادثة الذكاء الاصطناعي معرضة لما يسمى بـ«الهلوسة»، وهو المصطلح الذي يستخدمه المطلعون على ميول هذه البرامج إلى إنتاج استجابات تبدو غير دقيقة أو غير متماسكة، تشكل سبباً آخر للقلق، لأن هذا يعني أنه «حتى المحادثات القصيرة الأمد مع الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون مضللة. ويقول الباحثون معدو الدراسة: «إذا بدأنا التفكير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة، فسنبدأ الاعتقاد بأنها تهتم بمصلحتنا، بينما في الواقع قد تلفِّق الأمور، أو تقديم المشورة لنا بطرق سيئة للغاية»، مضيفين أن التطبيقات «يمكن أن تؤذي الناس من خلال تشجيع السلوكيات المنحرفة وغير الأخلاقية وغير القانونية». وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه آي» عن تحسين وظيفة «الذاكرة» في تطبيق الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»، وهو ما يعني أن التطبيق سيصمم ردوده على المستخدم بناء على استدعاء التفاعلات السابقة بينهما، مما يرجح أن يعزز الشعور بالألفة في العلاقة بين الإنسان والتطبيق. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

طبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»
طبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»

الأسبوع

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

طبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»

شات جي بي تي كشف جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، تفاصيل ما تفصح عنه بعض الفتيات بأنهن وقعن في حب تطبيق «شات جي بي». وتابع فرويز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج «ترينديج» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الشخصية تختلف عن الأخرى تتكون من 3 عناصر وهي الخبرات، التربية والوراثة. وأكد أستاذ الطب النفسي، أن أهم مرحلة في تكوين الشخصية هي التربية وتتراوح في الفترة العمرية من 4 إلى 14 عامًا. وأردف فرويز، أن الأب يمثل العاطفة والشعور بالأمان وعندما تفتقد البنت هذه العاطفة تبدأ البحث عنها في الإنترنت و«شات جي بي تي»، أو في المدرسة وتجد الإجابة النموذجية الأكثر تقبلًا من الناحية الأخلاقية في «شات جي بي تي». واستطرد أستاذ الطب النفسي بجامعة، أن التعامل مع تطبيق «شات جي بي تي»، يشذ عن المجتمع الواقعي ولكنه من الصعب أن يصيب بمرض عقلي.

ربط تقييم أداء المؤسسات باستخدام الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية دبي للمستقبل
ربط تقييم أداء المؤسسات باستخدام الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية دبي للمستقبل

البيان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ربط تقييم أداء المؤسسات باستخدام الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية دبي للمستقبل

وائل نعيم ، نورا الأمير، مرفت عبدالحميد وجميلة إسماعيل أكد مسؤولون وأكاديميون لـ«البيان»، أن ربط تقييم كل جهة حكومية بناءً على مدى دمج استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وفي قدرات فرقها، وقياس أداء القطاع الأكاديمي من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي، يشكل خطوة حاسمة نحو التحول الذكي المؤسسي القائم على البيانات، والقدرة على الجاهزية الاستباقية لا الانتظار، ما يترجم ريادة دبي، وتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم جاهزية للمستقبل. رؤية استشرافية وقال معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تهدف الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى أن يكون الذكاء الاصطناعي حاضراً في أعمالنا وحياتنا وخدماتنا الحكومية، وتؤكد توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولـي عـهـد دبــي، نـائـب رئـيـس مـجلـس الوزراء، وزيــر الدفاع، رئيس المجـلـس التنفيذي لإمارة دبي، بشأن تقييم الجهات الحكومية في دبي، بناءً على مدى دمج استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها، حرص قيادتنا الرشيدة على ريادة دبي، وتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم جاهزية للمستقبل، حيث تمضي حكومة دبي بخطى حثيثة نحو ترسيخ مكانتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة العمل الحكومي، وتعزيز جودة الحياة، ومواكبة أحدث التوجهات التقنية العالمية. وأضاف: انسجاماً مع هذه الرؤية، أطلقنا خارطة طريق استراتيجية، تهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع العمليات التشغيلية والخدمية في هيئة كهرباء ومياه دبي، بما يعزز الإنتاجية والكفاءة، لتكون الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم قائمة على الذكاء الاصطناعي، الذي بدأنا استخدامه منذ عام 2017. ولدينا جاهزية قوية للبنية التحتية لشبكة الكهرباء والمياه، حيث إن الهيئة هي الأولى عالمياً في 12 مؤشر أداء رئيساً في صلب مجال عملها». وقال معالي سعيد الطاير: «لدينا خارطة طريق شاملة، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك «تشات جي بي تي»، و«مايكروسوفت باور بلاتفورم»، والمساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت»، في مختلف عمليات الهيئة، التي تعد أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم، وأول جهة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتوفير قيمة مضافة للمتعاملين والموظفين وجميع المعنيين. كما نحرص على توفير برامج تدريبية متقدمة لموظفي الهيئة، بالتعاون مع كبرى الشركات التقنية العالمية، ليكونوا على اطلاع بأحدث التطورات في مختلف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحسين الأداء، وزيادة الإنتاجية والكفاءة، والارتقاء بسعادة المعنيين». ضرورة عصرية من جانبه، قال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «إن تصريحات وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بشأن المرحلة القادمة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، واضحة في دلالاتها بأن الذكاء الاصطناعي ليس خياراً، وإنما ضرورة عصرية، وأن دبي التي كانت سباقة على الدوام في تبنيها لأحدث تقنيات المستقبل، ماضية اليوم في تكريس ريادتها ضمن عصر الثورة الصناعية الرابعة، من خلال وضع آليات عملية وتنفيذية، تضمن تحقيق رؤية القيادة بدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الحكومية، ونحن في دبي الرقمية، باعتبارنا الجهة المسؤولة عن تمكين التحول الرقمي على مستوى الجهات الحكومية، لن نتوانى عن تحويل تلك التوجيهات إلى برنامج عمل للمرحلة القادمة، ونحن على ثقة تامة بأن النجاح سيكون حليفنا في هذه المهمة، معتمدين على كفاءاتنا الحكومية المتميزة، وعلى تعاون الجهات الحكومية التي كانت على الدوام فريقاً واحداً متكاملاً ومترابطاً في جاهزيته لتنفيذ توجيهات سموه، والمساهمة في صنع مستقبل دبي، كواحدة من أفضل المدن على مستوى العالم». بدوره، أكد الدكتور عبدالله بوسناد مدير عام جمارك دبي، أن أنظمة وخدمات جمارك دبي الرقمية، والتي تعتمد أحدث التكنولوجيا المتطورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تواكب وتعزز من خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتهدف إلى تبنّي الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات، لتصبح دبي الأكثر دعماً للاقتصاد، والأفضل توظيفاً لتقنية الذكاء الاصطناعي، ما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، في ما يخص التحول الرقمي لاقتصاد دبي، كما تدعم خطة جمارك دبي الاستراتيجية في توظيف الذكاء الاصطناعي، استراتيجية دولة الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2030. وأضاف: «استشرفت جمارك دبي مبكراً أهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة، لقد أعلنا مؤخراً عن العديد من المشاريع والخدمات الجمركية المبتكرة، التي طورتها جمارك دبي بالاعتماد على التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، ومنها «منصة الذكاء الاصطناعي»، منصة «شاحن»، «التفتيش المتكامل»، منصة «التجارة الإلكترونية عبر الحدود»، تطبيق «المنسق»، ومنصة «أوكتا»». نقلة نوعية وقال خليفة إبراهيم السليس الرئيس التنفيذي لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، ما جاء في كلمة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يُمثّل نقلة نوعية في كيفية فهمنا للذكاء الاصطناعي، ليس كمجرد تقنية، بل كمنظومة قائمة بذاتها، تشكّل الأساس لتصميم السياسات والخدمات المستقبلية. وأضاف: إن الذكاء الاصطناعي اليوم يعتبر العنصر الحاسم في بناء أنظمة مرنة وذكية، تتنبأ بالتغيرات، وتستجيب لها بفاعلية، وهذا التوجه لا يخص قطاعاً بعينه، بل يشمل الاقتصاد والتعليم والصحة والبنية التحتية، وكذلك الأمن، ولقد دخلنا مرحلة جديدة، تتطلب تحولاً جذرياً في الطريقة التي ندير بها القطاعات الحيوية، وفي مقدمها قطاع الأمن والسلامة، وهو من أكثر القطاعات تأثراً بتطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. وأشار إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الحكومات التي تدمج الذكاء الاصطناعي بشكل ممنهج، تحقق تحسناً يصل إلى 40% في كفاءة تقديم الخدمات، مع انخفاض واضح في التكاليف التشغيلية، إذ يشير تقرير «المنتدى الاقتصادي العالمي»، إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث أثراً مباشراً في 97 مليون وظيفة حول العالم، بحلول عام 2025، أغلبها في القطاعات المرتبطة بالحكومات والخدمات الحيوية. وأضاف: فإن ربط سموه تقييم الجهات الحكومية وفق مدى دمج الذكاء الاصطناعي، هو خطوة حاسمة نحو التحول الذكي المؤسسي القائم على البيانات، والقدرة على الاستباق لا الانتظار، فالمعيار الجديد الذي أشار إليه سموه بأن التفكير بالذكاء الاصطناعي لم يعد خياراً، يعيد ضبط بوصلة العمل الحكومي بالكامل، والرسالة واضحة: من لا يتحرك الآن، سيتراجع بسرعة أمام من سبقوه، لافتاً إلى أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي ليس فعالية تقنية بحد ذاتها، بل إعلان عملي عن بداية مرحلة جديدة تُبنى فيها المدن، وتُدار بها المؤسسات، وتُخطط بها المجتمعات، وفق قواعد الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الأخلاقية والفعّالة. توظيف فعال ويرى أكاديميون أن قياس أداء القطاع الأكاديمي من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي، يعكس بُعداً استراتيجياً في بناء حكومة المستقبل، وتحقيق التكامل بين المعرفة والتقنية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتسريع الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية. وقال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، يمثل تصريح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، توجيهاً محورياً نحو ترسيخ ثقافة التقييم والتحسين المستمر في تبنّي الذكاء الاصطناعي، ويعكس بُعداً استراتيجياً في بناء حكومة المستقبل. وأضاف: «نحن في جامعة حمدان بن محمد الذكية، بيت الجودة والتعليم الذكي، نعتبر هذا التقييم فرصة لتعزيز التنافسية، وتحقيق التكامل بين المعرفة والتقنية، وتوجيه الجهود نحو ممارسات مستندة إلى مؤشرات واضحة وأثر ملموس ولقد جعلنا من الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في منظومتنا التعليمية والبحثية، ونؤمن بأن قياس الجاهزية والقدرة على التوظيف الفعّال لهذه التقنية، هو السبيل لضمان الاستدامة والريادة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الأكاديمي». تحسين الكفاءة من جانبه، قال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، عندما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي، يجب أن نعلم أن المستقبل لن يرحم من لم يواكب التطورات التكنولوجية، وخصوصاً عندما يزيد عدد طلبة العالم أضعافاً مضاعفة، قد يصل إلى مليار طالب في 2050، كيف نواجه هذا التحدي؟ إن وسائل النقل ومباني المدارس والجامعات، لن تتسع لهذا العدد من الطلبة، وكذلك النتائج البيئية المترتبة ستفوق الخيال، فالحل لن يكون إلا باستخدام التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي. وأضاف: «بالنسبة للجهات الحكومية، فإن قياس مدى دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها، يفتح المجال لتحسين الكفاءة التشغيلية وتسريعها، واتخاذ قرارات مبنية على البيانات الضخمة التي تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي، وكذلك تقديم خدمات ذكية، تُلبي تطلعات المتعاملين بكفاءة، وبأساليب ابتكارية ذكية. كما أن تقييم قدرات الفرق الحكومية في هذا المجال، يحفز على تطوير الكفاءات الوطنية، وبناء فرق عمل قادرة على قيادة التحول الرقمي بفعالية». جودة التعليم وأضاف: أما القطاع الأكاديمي، فإن تقييمه من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي، يكشف مدى مواءمة المناهج مع متطلبات المستقبل، ويعزز دور الجامعات كمحاضن للعقول والمواهب القادرة على تطوير حلول ابتكارية في مختلف القطاعات. وكذلك القيام بأبحاث تطبيقية، تساعد على تطوير برامج الذكاء الاصطناعي، وتطوير إمكاناتها المتعلقة بجودة التعليم وكفاءته، وهذا التقييم ليس فقط أداة للقياس، بل هو محفز للتطوير، ودعوة لكل جهة أن تتبنّى الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي من استراتيجيتها، بما يضمن أن تكون الإمارات في طليعة الدول التي تقود هذا التحول العالمي. وأوضح الدكتور عيسى البستكي، أن الصين قبل 7 أيام، أعلنت عن خطط لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها التعليمي. وستؤثر هذه المبادرة في أساليب التدريس، والمناهج الدراسية، والكتب المدرسية في جميع المراحل التعليمية. وقال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة: «نظمنا مؤخراً في الجامعة السلسلة الأولى من البرنامج المجتمعي لتصفير البيروقراطية، بمشاركة ممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة، لفتح آفاق جديدة حول أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الحكومي، وسنتعاون في وضع الحلول المبتكرة لتطبيقاته، بما يسهم في تقليص البيروقراطية الحكومية». وقال الدكتور سيف النيادي، أستاذ مساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «يسهم تبني الحلول الرقمية في تعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية والاستدامة». تبسيط الإجراءات بدورها، لفتت الدكتورة رانيه عبدالله، مدير برنامج الإعلام والاتصال في جامعة العين إلى أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية في المؤسسات. وأشار الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية بدبي إلى أن أكثر ما تحتاجه المؤسسات هو إعادة تصميم العمليات باستخدام حلول ذكية، مثل «روبوتات الدردشة، ونماذج التعلم الآلي لتحليل الطلبات». من ناحيته قال الدكتور فارس الهواري عميد كلية الإنسانيات والعلوم ومدير برنامج التعليم العام بجامعة عجمان، إن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم ملامح المهارات الوظيفية المطلوبة. وقالت الدكتورة سلمى سليمان أستاذ مساعد في الإدارة والأعمال في جامعة هيريوت وات دبي: «الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفاً تقنياً، بل أداة جوهرية لبناء مستقبل إداري أكثر كفاءة وإنسانية، وبينما تسير بعض المؤسسات بخطى ثابتة نحو الأتمتة، لا يزال الطريق مفتوحاً لمزيد من الابتكار والتطوير، بشرط أن يواكبه وعي مؤسسي وتحديث».

«كهرباء دبي» تعرّف بأحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه
«كهرباء دبي» تعرّف بأحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«كهرباء دبي» تعرّف بأحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه

ضمن برنامجها الحافل بصفتها شريكاً استراتيجياً في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، شاركت هيئة كهرباء ومياه دبي في مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية. حيث سلَّط خبراء الهيئة الضوء على أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي.ركزت الجلسات النقاشية على الإنجازات الاستثنائية التي حققتها الهيئة في تبنيها تقنية وكلاء استخدام الحاسوب بالذكاء الاصطناعي ووكلاء الذكاء الاصطناعي. ومن أبرزها موظف الهيئة الافتراضي «رماس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتقنية «تشات جي بي تي»، ومنصة «رمّاس في العمل»، التي تدعم مجموعة واسعة من الخدمات المقدمة عبر مختلف قطاعات الهيئة، بما في ذلك الإنتاج (الطاقة والمياه)، ونقل وتوزيع الطاقة، وخدمات المتعاملين. وتطرَّق خبراء الهيئة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة التي تعتمدها الهيئة لتحسين كفاءتها التشغيلية في مختلف القطاعات والمجالات، ومنها حلول الشبكة الذكية، وأخصائي الفواتير الذكي، ولوحة صوت المتعامل، ووكيل لينكد إن للتعلم الذكي لتطوير الموظفين، ومكتب دعم تقنية المعلومات. وأبرزت الجلسات النجاح الذي حققته الهيئة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك منصة «مايكروسوفت باور بلاتفورم»، والمساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت»، و«مايكروسوفت سيكيورتي كوبايلوت»، حيث تعد الهيئة أول جهة حكومية على مستوى الدولة تعتمد هذا النوع من التقنيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store