أحدث الأخبار مع #جيتكسإفريقيا،


برلمان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
"جيتكس إفريقيا 2025" من خلال تعقيبات بمجلس النواب.. رصد للمكاسب وتقدير للنجاح المحقّق
الخط : A- A+ إستمع للمقال شكلت حصيلة دورة 2025 لمعرض 'جيتكس إفريقيا'، التي قدمتها أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أول أمس الإثنين بمجلس النواب، محور نقاش مستفيض داخل الغرفة الأولى بالبرلمان، حيث عبّرت مختلف الفرق النيابية عن تقديرها للنجاح الذي حققته المملكة في استضافة هذا الحدث التكنولوجي الهام، مؤكدة على ضرورة استثماره لتعزيز مسار التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي في البلاد والقارة الأفريقية. في هذا السياق، ثمّن فريق التجمع الوطني للأحرار عاليا انعقاد المعرض في المغرب، معتبرا إياه فرصة سانحة لترسيخ المكتسبات والجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في مجال الرقمنة والابتكار خلال الولاية الحكومية الحالية. وأكد الفريق على انسجام هذه الخطوة مع توجهات المملكة الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب في المجال الرقمي، والمساهمة في التأثير الإيجابي للقارة الأفريقية على الصعيد الدولي، امتثالا لتوجيهات الملك محمد السادس. كما أعرب ذات الفريق عن ثقته في قدرة الوزارة على جعل هذه النسخة، التي وصفها المتتبعون كأفضل ملتقى تكنولوجي عالمي، رافعة لتطوير المنظومة الرقمية وتحفيز المنظومة التكنولوجية بشكل عام، خاصة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالتكنولوجيات الحديثة، واختتم الفريق بالتأكيد على أهمية استغلال اللقاءات التي شهدها المعرض لتطوير التعاون وتبادل الخبرات من خلال إبرام شراكات رفيعة المستوى. من جانبه، سجل الفريق الاستقلالي باعتزاز النجاح الكبير الذي حققته تظاهرة 'جايتكس 2025' في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رائدة للتظاهرات الكبرى وكمنصة للتحول والابتكار الرقمي. واعتبر الفريق البرلماني الاستقلالي هذا النجاح حافزا لتسريع تنفيذ استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030' من خلال تطوير وتوسيع البنيات التحتية الرقمية، وتعميم التغطية، وتقليص الفجوة الرقمية لضمان استفادة جميع المواطنين. وشدّد ذات الفريق على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للأقاليم ذات الإمكانيات البشرية الواعدة، مقترحا إنشاء بيانات وطنية موحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لربط الأسواق الغذائية المحلية بمنصة رقمية وطنية لتتبع الأسعار ومحاربة المضاربة، كما أكد الفريق على ضرورة تعزيز الأمن السيبراني لحماية المعطيات الشخصية والحقوق الفردية. بدوره، أكد فريق الأصالة والمعاصرة على أن معرض 'جايتكس أفريقيا 2025' يمثل محورا أساسيا للارتقاء بمكانة المغرب كقطب رقمي قاري ودولي، وجلب الاستثمارات والشركات العالمية وتبادل الخبرات. ولتعزيز هذا المكتسب، قدم الفريق عدة مقترحات عملية تضمنت توسيع توجيه الدعوات لمختلف الدول الإفريقية، وإنشاء منصة للتشبيك بينها، وتوفير إقامات مناسبة لمختلف الفئات، وإشراك الهيئات الدبلوماسية، وإحداث صندوق لدعم المشاريع الناشئة، وتنظيم مسابقات تحفيزية، وتخصيص فضاءات للجامعات ومراكز البحوث، وضمان تغطية إعلامية واسعة من خلال شركات عالمية ومؤثرين في المجال. كما اقترح الفريق تمديد مدة المعرض نظرا للأهمية المتزايدة التي يحظى بها. هذا وحققت النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا، الذي نُظم خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نتائج إيجابية، فاقت كل التوقعات والأرقام المنتظرة، كحدث قاري ضخم مخصص للتكنولوجيا والابتكار، ضم على مدى ثلاثة أيام نخبة المنظومة الرقمية الإفريقية والدولية.


برلمان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
في جوابها بالبرلمان.. الوزيرة السغروشني تستعرض حصيلة قياسية لجيتكس إفريقيا 2025
الخط : A- A+ إستمع للمقال حققت النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا، الذي نُظم خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نتائج إيجابية، فاقت كل التوقعات والأرقام المنتظرة، كحدث قاري ضخم مخصص للتكنولوجيا والابتكار، ضم على مدى ثلاثة أيام نخبة المنظومة الرقمية الإفريقية والدولية. وفي معرض جواب لها على سؤال شفوي بقبة البرلمان، اليوم الإثنين، استعرضت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حصيلة دورة 2025 لمعرض جيتكس إفريقيا. حصيلة جيتكس إفريقيا 2025: بلغة الأرقام، استقطب المعرض أكثر من 52.000 زائر من مختلف أنحاء العالم، مسجلا ارتفاعا بنسبة تفوق 16% مقارنة بالسنة الماضية. كما شارك في المعرض 1500 عارض من أكثر من 138 بلدا، بينهم 740 شركة ناشئة، منها 260 شركة مغربية، استفادت أكثر من 200 منها من دعم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي غطت 95% من مصاريف مشاركتها. وشكل معرض جيتكس، مرة أخرى، فرصة عرض خلالها المغرب، تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، خياراته الاستراتيجية الواضحة، وهي ألا يكون مجرد متلق للتكنولوجيا، بل صانعا وموجها لها. في هذا الإطار، تركزت هذه الرؤية على محورين أساسيين: الأول يتمثل في رقمنة الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات من خلال خدمات أكثر كفاءة وشفافية وسهولة، والمحور الثاني تحفيز الاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار وخلق فرص شغل جديدة. ولتفعيل هذه الاستراتيجية، أشرفت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على إطلاق عدة مبادرات، من بينها منصة D4SD لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستوى العربي والإفريقي، عقب تكليف المملكة باحتضان مركز إقليمي للرقمنة من أجل التنمية المستدامة، مما يعكس الاعتراف الدولي بمكانة المغرب الريادية. كما أطلقت الوزيرة مبادرة إنشاء معاهد 'الجزري' كجسور تربط البحث العلمي بالابتكار والنظم المحلية، موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة، بهدف ربط الباحثين والمصنعين والمقاولات الناشئة بالمواطنين، ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. في السياق ذاته، تم تخصيص استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية السيادية، وتم أيضا اعتماد مسار متكامل يبدأ من برامج الذكاء الاصطناعي الجامعية وصولًا إلى إشراك تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكد المعرض ذو البعد الإفريقي، مرة أخرى، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل 15% من الناتج المحلي العالمي، بما يعادل حوالي 6500 مليار دولار، كما جسد جيتكس إفريقيا قناعة جماعية بأن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وشكل جيتكس إفريقيا، الذي جمع للسنة الثالثة على التوالي حكومات وشركات عالمية ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة، مناسبة لتبادل آخر مستجدات التكنولوجيا، وإعادة التفكير في المستقبل الذي يشيده كل الفاعلين، بقناعة واحدة هي أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح رافعة أساسية للتنمية. كما أبرز المعرض أن القارة تمتلك ميزات استراتيجية تجعلها في موقع فريد لقيادة الذكاء الاصطناعي عالميا، منها توفرها على جيل شاب، متصل ومتواصل، ومتقن للعالم الرقمي، ومنها أيضا الزخم المتزايد في الاستثمارات. وتميزت دورة 2025 بتنظيم عدد كبير من الندوات القطاعية والمبادرات المبتكرة في مجالات الصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى منتديات تواصل عالية القيمة، كما شهدت توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهامة. في هذا السياق، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مذكرة تفاهم مع جهة كلميم واد نون لإنشاء معهد الجزري كمركز للتميز في تطوير الحلول الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى شركات ناشئة مبتكرة، مما سيساهم في خلق فرص شغل جديدة وتعزيز موقع الجهة ضمن منظومة الابتكار الوطنية. وفي مجال دعم استعمال اللغة الأمازيغية، تم توقيع اتفاقيتين. الاتفاقية الأولى جمعت بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية ومجموعة بريد المغرب، وتهدف إلى تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال تحسين خدمات الاستقبال والإرشاد والمعلومات باللغة الأمازيغية، وتوفير موظفين متخصصين في مراكز الاتصال، وترجمة اللوحات الإرشادية، وتعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في منصات الاتصال الرقمية. أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وتهدف إلى تطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي عبر تنظيم ورشات عمل جهوية ووطنية لتعزيز الإبداع الأمازيغي وإبراز مكوناته الثقافية والحرفية. وفي إطار التكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة لتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة المواهب الشابة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. ويستهدف هذا البرنامج الوطني للتكوين في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي الشباب من سن 8 إلى 18 سنة، ويستفيد منه حوالي 200.000 مستفيد من مختلف الهيئات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. من جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية وتعزيز العروض المتعلقة بالكتب الرقمية والإيداع القانوني، ورقمنة الوثائق المتوفرة في المكتبة الوطنية. وفي إطار دعم الاستثمار، تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية وشركات دولية رائدة في ترحيل الخدمات. الاتفاقية الأولى مع شركة KPMG SASU لإحداث مركز للمهارات بجهة الدار البيضاء-سطات، سيوفر 150 فرصة شغل بحلول سنة 2029. وسيمكن هذا المشروع الشركات المغربية من الوصول إلى الخبرات العالمية ويفتح آفاقا وظيفية للشباب الخريجين في مجالات الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز إفريقي للاستشارات والتحول الرقمي. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع 2T Services Maroc لإحداث مركز خدمات متعدد التخصصات بمدينة وجدة بهدف خلق 200 فرصة شغل بحلول 2028، حيث تهدف إلى جعل المغرب رائدًا في التحول الرقمي في إفريقيا. كما تهدف إلى تنشيط النظام البيئي المحلي، وتعزيز جاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الدوليين. ويمثل هذا المشروع، الذي يجمع بين الجوانب الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية، خطوة هامة نحو نظام رقمي متكامل وقادر على التنافس على الصعيدين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثالثة والأخيرة، فتم توقيعها مع شركة Arrow ECS Morocco لدعم توسع مركز الخدمات المشتركة بالدار البيضاء، مع توقع خلق 700 فرصة شغل جديدة بحلول سنة 2029. وسيركز هذا المشروع على مجالات تكنولوجية رئيسية مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، مما سيسهم في تعزيز المهارات المحلية، ويدعم إنشاء بيئة رقمية في شمال إفريقيا، ويعزز الجاذبية الاقتصادية للمنطقة. كما ستمكن هذه الاتفاقية من وضع المغرب في موقع القيادة كقطب تكنولوجي رئيسي في إفريقيا.


أريفينو.نت
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
درونات من نوع غريب تحلق قريبا في المغرب؟
في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، تألقت اتصالات المغرب هذا العام بدور أكبر من كونها مجرد مزود لخدمات الاتصال. لقد جاءت كشريك رقمي استراتيجي للمزارعين المغاربة، محملة بأحدث الابتكارات في مجال التقنية الزراعية. هذه الخطوة تأتي في سياق توجه نحو تحويل الرقمي لأنظمة الزراعة الذكية، المستدامة، والمترابطة مع العالم. بعد مشاركتها الملفتة في معرض جيتكس إفريقيا، تستمر اتصالات المغرب في تجسيد التزامها بالابتكار الرقمي، وهذه المرة عبر رواق متميز في النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة. هنا، قامت بعرض مجموعة من الحلول الذكية التي تهدف إلى تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتسهيل حياة المزارعين أمام التحديات الحديثة. من أبرز النقاط التي لاقت اهتمام الزوار كانت الكشف عن أول أفاتار تفاعلي ذكي في المغرب، وذلك ضمن فضاء اتصالات المغرب في المعرض. الأفاتار الذي ظهر بتقنية الهولوغرام المتطورة، يعد شخصية افتراضية تتفاعل مع الزوار بكل انسيابية، حيث يستقبلهم ويجيب عن استفساراتهم ويأخذهم في جولة تعريفية بخدمات اتصالات المغرب، متحدثًا بثلاث لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية. ما يميز هذه المبادرة هو تصميم الأفاتار على صورة الفنانة المغربية ابتسام العروسي، مما يمزج بين التكنولوجيا المتقدمة والهوية الثقافية المغربية بطريقة فريدة. جرى تجسيد ملامح ابتسام وصوتها بمستوى دقة عالي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والهولوجرافيا، مما يوفر تجربة تواصل متميزة تحمل طابع إنساني قريب من الزائر. كما أبدعت اتصالات المغرب في تقديم الفضاء 'الضيعة الذكية'، الذي يعتبر نقلة نوعية عن المفهوم التقليدي للزراعة. في هذا الفضاء، تُعرض حلول رقمية حديثة تعتمد على إنترنت الأشياء الصناعية، مثل الدرونات الذكية التي تحلق فوق الحقول للكشف المبكر عن الأمراض النباتية، وتوجه المزارعين نحو الاستخدام الأمثل للأسمدة والمبيدات. كذلك، تم توفير أطواق ذكية توضع على المواشي لرصد تحركاتها وسلوكها وتحليل بياناتها الحيوية بهدف التنبؤ بالمشاكل الصحية وتحديد أوقات التزاوج المناسبة. إقرأ ايضاً هذه الحلول تعتمد على شبكة قوية وخبرة طويلة اكتسبتها اتصالات المغرب في خدمة أكثر من 79 مليون زبون في أحد عشر بلدا إفريقيًا. إلى جانب الابتكارات التقنية الميدانية، قدمت اتصالات المغرب حلولا رقمية لدعم الفلاحين في تسويق منتجاتهم وتنظيم معاملاتهم التجارية. ومن بين هذه الأدوات الذكية منصة Zoho Creator التي تسمح للمزارعين بإنشاء تطبيقات إلكترونية بسهولة لتنظيم الطلبات والمخزون وإنشاء كتالوجات للمنتجات وربطها ببوابات الدفع الإلكتروني مما يمكنهم من البيع مباشرة عبر الإنترنت دون الحاجة إلى وسيط. الحضور البارز لاتصالات المغرب في النسخة الـ17 من المعرض الدولي للفلاحة يعكس دورًا أكبر لها كمزود للتقنيات ويؤكد على رؤيتها الاستراتيجية لتقليص الفجوة الرقمية بين المناطق الحضارية والريفية وتعزيز نموذج إنتاج زراعي مستدام يحترم البيئة ويلبي احتياجات الأمن الغذائي الوطني.


٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
هواوي تُعزز التزامها الإستراتيجي بتطوير مستقبل إفريقيا الرقمي والذكي
فاطمة سويري انعقدت فعاليات قمة "هواوي إفريقيا الذكية 2025" في مدينة مراكش المغربية، على هامش معرض جيتكس إفريقيا، تحت شعار "تعزيز الذكاء من أجل إفريقيا جديدة"، حيث اجتمع قادة الفكر وصناع القرار لرسم خريطة طريق التحول التكنولوجي في القارة. موضوعات مقترحة دور الذكاء الاصطناعي (AI) والابتكار الرقمي في إعادة تشكيل مستقبل إفريقيا وفي نسخته الثالثة، سلّط مؤتمر جيتكس الضوء بشكل خاص على دور الذكاء الاصطناعي (AI) والابتكار الرقمي في إعادة تشكيل مستقبل إفريقيا، وأكد على التحول الجذري الذي تشهده القارة السمراء في مسيرة تحولها التكنولوجي، كما كشفت قمة هواوي كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في دعم وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والمساعدة في رسم ملامح مستقبل القارة. أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الحكومات والقطاع الخاص والمبتكرين في كلمته الافتتاحية، أكد السيد شين لي، رئيس هواوي لمنطقة شمال وغرب ووسط إفريقيا، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الحكومات والقطاع الخاص والمبتكرين، قائلاً: "سنواصل العمل مع جميع الشركاء والأطراف في مختلف الركائز الأساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي، بما يشمل السياسات والتقنيات والنظام البيئي وبناء المواهب، بهدف تسريع وتيرة التحول الذكي وبناء إفريقيا جديدة معاً." ولاقت هذه الدعوة صدى قوياً لدى السيد/ لاسينا كونيه، المدير العام والرئيس التنفيذي لسمارت إفريقيا، والذي شدد على أهمية ملاءمة التحول الرقمي مع خصوصيات القارة الإفريقية، حيث يشكل الشباب تحت سن الـ 30 أكثر من 70% من السكان، مما يخلق قوة دافعة للإبداع والابتكار، ويوفر طاقة إبداعية وقدرة على التكيف والمرونة اللازمة لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي، مضيفا: "علينا أن نعمّق جذور التحول الرقمي في السياسات والمواهب والشراكات، لضمان أن تصبح إفريقيا رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي." فرص سوقية هائلة ومن جهته، أكد السيد منير سوسي، نائب رئيس هواوي شمال إفريقيا، على الفرص السوقية الهائلة التي يمكن استغلالها من خلال نهج يركز على العملاء في ظل التحول الرقمي السريع، مضيفا: "في هذا العصر سريع التغير، يفتح الذكاء الاصطناعي الشامل آفاقاً جديدة في إفريقيا، وتحرص هواوي على محورية العملاء، مع دفع الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء القارة." وهو ما يعكس حرص الشركة على تقديم حلول عملية ومبتكرة تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأفراد والمجتمعات وبيئات الأعمال. وسلّطت قمة "هواوي إفريقيا الذكية 2025" الضوء على أهمية دور البنية التحتية السحابية والرقمية كركيزة أساسية لتمكين الذكاء الاصطناعي في إفريقيا، حيث أوضح السيد/ أحمد طلعت رئيس قطاع التكنولوجيا -هواوي كلاود شمال إفريقيا خلال جلسة متخصصة: "في إفريقيا، تلتزم هواوي كلاود ببناء بنية سحابية ذكية تدعم قطاع الاتصالات، بالإضافة الي تسريع وتيرة التحول الذكي عبر مختلف القطاعات، من خلال ابتكار حلول متكاملة تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات السحابة." ويهدف هذا التركيز الإستراتيجي على الحلول السحابية المتكاملة لسد الفجوات الرقمية وتوفير بنية تحتية آمنة وقابلة للتطوير لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الناشئة. تحويل البيانات إلى رافعة حقيقية للأداء كما تجسد أحد المحاور الأساسية للقمة في "القيمة الجديدة"، من خلال شهادة مؤثرة ألقاها السيد مروان عكراب، رئيس المركز الرقمي بمجموعة التجاري وفا بنك، حول كيفية تحويل البيانات إلى رافعة للأداء، قائلاً: "بعد أن وضعنا الأسس اللازمة لحوكمة فعّالة ولإدارة مركزية للبيانات، أطلق بنك التجاري وفا تحوّلاً استراتيجياً لتحويل البيانات إلى رافعة حقيقية للأداء، وقد تميّزت هذه المرحلة التالية بارتفاع قوة الأدوات التحليلية، وتحقيق استفادة أفضل للبيانات، وبناء ثقافة عمل تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما حقق نتائج ملموسة في القطاع المالي." وفيما يخص محور، 'المنظومة الجديدة'، نظّمت القمة جلسة حوارية رفيعة المستوى، حيث أكد المشاركون على ضرورة تطوير أطر مرنة وشاملة وقابلة للتكيف، قادرة على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، وتمكين القارة من الاستفادة المثلى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي. من خلال الجمع بين الرؤى العملية وقصص النجاح والقيادة الثاقبة، وضعت قمة "هواوي إفريقيا الذكية 2025" أجندة إستراتيجية قوية لمستقبل القارة الرقمي، واختتمت فعالياتها بتأكيد هواوي على التزامها بدعم الشركاء في جميع أنحاء القارة لبناء مستقبل رقمي متكامل، أكثر ذكاءً واتصالاً، حيث يصبح الابتكار قوة دافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء. بناء مستقبل أكثر ذكاءً وشمولًا من خلال رؤى إستراتيجية متكاملة، وشهادات ملهمة، ونقاشات رفيعة المستوى، وضعت قمة "هواوي إفريقيا الذكية 2025" دعائم أجندة واضحة وطموحة لمستقبل إفريقيا الرقمي. وتجدد هواوي في هذا السياق التزامها الراسخ بمواصلة العمل مع مختلف الشركاء في القارة لبناء مستقبل أكثر ذكاءً وشمولًا، حيث يكون الابتكار في خدمة الجميع، ومن أجل الجميع.


العرائش أنفو
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العرائش أنفو
منتدى الصحراء للحوار والثقافات يشارك في فعاليات معرض 'جيتكس إفريقيا'
منتدى الصحراء للحوار والثقافات يشارك في فعاليات معرض 'جيتكس إفريقيا' شارك منتدى الصحراء للحوار والثقافات؛ عضو لجنة الإشراف للحكومة المنفتحةOGP، في فعاليات معرض 'جيتكس إفريقيا'، المنعقد بمراكش بين 14 و 16 أبريل الجاري، حيث عرفت فعاليات جلسته الافتتاحية مداخلة مصورة مسجلة لرئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اعلانا بافتتاح المعرض المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. حيث أكّد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطابه الموجه إلى القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي بكيغالي في مارس 2018 أنّ: 'إفريقيا ماضية اليوم في طريقها لتصبح مختبراً للتكنولوجيا الرقمية'، وهي الرؤية المتبصرة التي توجه مبادرات بلادنا وقارتنا. وقد عرفت الفعاليات حضور عدد من السادة أعضاء الحكومة ووزراء من مختلف الدول، وكذلك المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، إضافة إلى مختلف الشركاء. وخلال كلمته؛ أبرزالسيد رئيس الحكومة بهذه المناسبة أن بلادنا بفضل التوجيهات الملكية السامية اختارت الانخراط في الرقمنة وجعلها أولوية وطنية عبر إطلاق الاستراتيجية الوطنية: 'المغرب الرقمي 2030″، وذلك لخلق إدارة رقمية في خدمة المواطن والمقاولة، عبر إحداث اقتصاد رقمي منتج للثروة ومحفز للابتكار وفرص الشغل. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت السيدة أمل الفلاح السغروشني؛ وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن جيتكس إفريقيا يأتي في إطار التأكيد على الأهمية المتزايدة للاقتصاد الرقمي، باعتباره أصبح يُمثل اليوم 15% من الناتج المحلي العالمي، أي ما يُقدر ب 6500 مليار دولار، مضيفة أن المملكة منخرطة بشكل فعَّال في تشكيلِ أُسس مستقبل مبني على الاستفادة من توظيف الرقمنة، خاصة من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن أجل خدمة فعالة وذات جدوى للمواطن المغربي. وفي كلمة المدير العام لوكالة التّنمية الرقمية، السيد محمد الإدريسي الملياني، أكد أن تنظيم معرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' يترجم ريادة المملكة والتزامها لفائدة تعزيز التعاون جنوب-جنوب في مجال التكنولوجيات، بغية تحقيق أفضل تنسيق وتكامل، بما يتيح ازدهار القارة الإفريقية، كما سجل السيد الملياني، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثالثة لـ 'جيتكس إفريقيا المغرب'، أنّ المشاركة القوية التي تعرفتها هذه الدورة، جعلت منه أحد المواعد التكنولوجية الأكثر أهمية على الصعيدين الإفريقي والدولي، بـ 45 ألف مشارك وأزيد من 1.400 عارض يمثلون أزيد من 130 بلدا، كما تعكس أيضا جاذبية المغرب كأرض للفرص في المجال الرقمي. كما أبرز أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة مثلى لتسليط الضوء على الجهود الحثيثة المبذولة من قبل كافة الأطراف المعنية (وزارات، مؤسسات عمومية وفاعلين في القطاع الخاص) في مجال الانتقال الرقمي عبر تقديم إنجازاتهم واستكشاف أفضل الممارسات الدولية والانفتاح على الأسواق الجديدة، واعتبر أن هذا الحدث ليس فقط مناسبة لتقديم آخر الابتكارات، ولكن أيضا فضاء استراتيجي لتقوية الاندماج الرقمي بين البلدان الإفريقية ووضع لبنات التعاون مع شركاء دوليين وتسريع وتيرة التحول الرقمي المستدام. وقال إن هذا يعكس بوضوح 'طموحنا الراسخ والتزامنا القوي لفائدة انتقال رقمي شمولي وإرساء ثقافة رقمية جديدة ونسيج مقاولاتي ومجتمعي، وأيضا بناء اقتصاد رقمي متقدم وتنافسي'. من جهة أخرى؛ أبرز السيد الملياني أن هذه الدورة الثالثة من 'جيتكس إفريقيا المغرب' تسلط الضوء على سلسلة من المواضيع المهمة والاستراتيجية، وتعكس دينامية التغير الرقمي في القارة الإفريقية وتوجهاتها المستقبلية، مع إتاحة فضاء ملائم للتفكير جماعي حول سبل تسريع التحول الرقمي على ضوء التحديات الكبرى المستقبلية. وبالموازاة وفي هذا السياق عقد رئيس المنتدى السيد صلاحي السويدي عدة جلسات عمل مع مجموعة من الفاعلين، نوقش خلالها أوجه التعاون بين المنتدى وهاته المؤسسات.