logo
#

أحدث الأخبار مع #جيرارلارشيه

البرلمان الجزائري يعلق علاقاته مع فرنسا وباريس تتحدث عن "يد ممدودة"
البرلمان الجزائري يعلق علاقاته مع فرنسا وباريس تتحدث عن "يد ممدودة"

Independent عربية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

البرلمان الجزائري يعلق علاقاته مع فرنسا وباريس تتحدث عن "يد ممدودة"

أكدت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس أن طلبها من الجزائر إعادة النظر في "كل الاتفاقيات" المتعلقة بالهجرة في غضون أربعة إلى ستة أسابيع هو "يد ممدودة" ومحاولة لإعادة "الهدوء" للعلاقات بين البلدين. وقالت المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريما عبر قناة وإذاعة "بي أف أم تي في- آر أم سي"، "إنها يد ممدودة، أي إننا أبرمنا اتفاقيات منذ عام 1968 واليوم الجزائر تنتهك هذه الاتفاقيات التي لم تحترمها أبداً". وأضافت "نحن نستكشف كل الاحتمالات لمحاولة الوصول إلى علاقات هادئة مع الجزائر". هددت فرنسا الأربعاء بإعادة النظر في اتفاقيات عام 1968 التي تسهل شروط الإقامة والتنقل والعمل للجزائريين، على خلفية التوترات المتزايدة التي أججها هجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في ميلوز (شرق). نفذ الهجوم بالسكين جزائري صدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، لكن لم يتم تنفيذه بسبب رفض السلطات الجزائرية المتكرر لاستعادته، وفق باريس. واعتبر رئيس الوزراء فرنسوا بايرو أنهم "ضحايا مباشرون لرفض تطبيق" اتفاقيات 1968، موضحاً أنه تم تقديم طلب للسلطات الجزائرية لاستعادة مواطنها "أربع عشرة مرة". وفي حين أكد بايرو أنه لا يريد "التصعيد" بين فرنسا والجزائر، فقد أعطى الحكومة الجزائرية مهلة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع للنظر في "قائمة عاجلة للأشخاص الذين يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم". وأوضحت صوفي بريما أن الهدف هو "الحفاظ على هذا الاتفاق (لعام 1968 في شأن الهجرة) إلى الحد الذي يتم تطبيقه فيه وحتى تكون بيننا علاقات دبلوماسية هادئة وعادية مع الجزائر". كما جددت طلب الإفراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، مضيفة أن فرنسا تتابع "بعناية" وضع "بعض كبار الشخصيات الجزائرية" التي قد "تراجع" فرنسا تأشيراتها. وقدرت المتحدثة باسم الحكومة أيضاً أن هناك "نحو عشرين" دولة ترغب فرنسا في تحسين مستوى إعادة مواطنيها المطرودين إليها. وفي مؤشر إلى التوتر، أعلن مجلس الأمة الجزائري وهو الغرفة الثانية للبرلمان الأربعاء "التعليق الفوري لعلاقاته" مع مجلس الشيوخ الفرنسي، احتجاجاً على الزيارة التي قام بها في وقت سابق من هذا الأسبوع رئيسه جيرار لارشيه إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أعلن مجلس الأمة الجزائري، وهو الغرفة الثانية في البرلمان، "التعليق الفوري" لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، تنديداً بزيارة رئيسه جيرار لارشيه إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. وندد مجلس الأمة في بيان بهذه الزيارة "اللا مسؤولة والمستفزة والاستعراضية"، معلناً "التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ للجمهورية الفرنسية، بما في ذلك بروتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين" في عام 2015. وجاء في البيان "في انزلاق متواتر وانحراف غاية في الخطورة، يعكس تصاعد اليمين المتطرف الفرنسي وهيمنته على المشهد والقرار السياسي الفرنسي، قام رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بزيارة إلى مدينة العيون بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المحتلة". ووصف زيارة جيرار لارشيه بأنها "تصرف مرفوض وغير مستغرب، يزدري الشرعية الدولية، ويتعارض بشدة مع قرارات مجلس الأمن الأممي، الذي تشكل بلاده أحد أعضائه الدائمين". وأضاف أن "مكتب مجلس الأمة، وإذ يشجب ويندد بقوة بهذه الزيارة وبمبرراتها وغاياتها، ويرفضها رفضاً مطلقاً، فإنه يعتبرها تحدياً سافراً وانحيازاً فاضحاً، بل وتناغماً مع السياسات الاستعمارية والأطروحات المخزنية المعادية للشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة". وبدأ رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي زيارته للمغرب من الرباط الأحد "من أجل تعزيز التعاون البرلماني وعلاقة الصداقة" بين البلدين، قبل أن يتوجه الثلاثاء إلى العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية، "لتجسيد الموقف الفرنسي الجديد الذي يقضي بأن حاضر الصحراء الغربية ومستقبلها هما جزء من السيادة المغربية". وتأتي زيارة المسؤول الفرنسي في خضم استفحال الأزمة بين باريس والجزائر عقب رفض السلطات الجزائرية "10 مرات" طلباً فرنسياً لاستعادة مواطن يقيم بصورة غير قانونية في فرنسا، حيث قضى عقوبة في السجن بتهمة تمجيد الإرهاب ثم ارتكب قبل بضعة أيام هجوماً جهادياً في مولوز (شرق فرنسا). وكانت الجزائر نددت الأسبوع الماضي بزيارة قامت بها إلى الصحراء الغربية وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، محذرة من أن هذه الخطوة "الخطرة للغاية" تستدعي "الشجب والإدانة على أكثر من صعيد". والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقاً مطلقة على المحيط الأطلسي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي"، ويسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها الغنية بالفوسفات والأسماك. في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات"، للتوصل إلى حل "دائم ومقبول من الطرفين". لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، بينما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما جرى الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.

رئيس "الشيوخ الفرنسي" يزور الصحراء الغربية وسط أزمة مع الجزائر
رئيس "الشيوخ الفرنسي" يزور الصحراء الغربية وسط أزمة مع الجزائر

Independent عربية

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

رئيس "الشيوخ الفرنسي" يزور الصحراء الغربية وسط أزمة مع الجزائر

يتوجه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه إلى الصحراء الغربية الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية بدأها الأحد إلى المغرب، في خطوة تأتي في خضم أزمة متفاقمة بين الجزائر وباريس منذ اعترفت الأخيرة بسيادة الرباط على هذه المنطقة المتنازع عليها مع جبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر. وتأتي زيارة المسؤول الفرنسي في خضم استفحال الأزمة بين باريس والجزائر في أعقاب رفض السلطات الجزائرية "عشر مرات" طلباً فرنسياً لاستعادة مواطن يقيم بصورة غير قانونية في فرنسا حيث قضى عقوبة في السجن بتهمة "تمجيد الإرهاب" ثم ارتكب قبل بضعة أيام هجوماً في مولوز (شرق فرنسا). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووصل لارشيه إلى الرباط الأحد بدعوة من نظيره المغربي "من أجل تعزيز التعاون البرلماني وعلاقة الصداقة" بين البلدين. ولارشيه الذي وصل على رأس وفد من أعضاء مجلس الشيوخ سيلتقي رئيس الوزراء المغربي في الرباط، قبل أن يتوجه الثلاثاء إلى العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية "لتجسيد الموقف الفرنسي الجديد الذي يقضي بأن حاضر الصحراء الغربية ومستقبلها هما جزء من السيادة المغربية". وكانت الجزائر نددت الأسبوع الماضي بزيارة قامت بها إلى الصحراء الغربية وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، محذرة من أن هذه الخطوة "الخطرة للغاية" تستدعي "الشجب والإدانة على أكثر من صعيد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store