logo
#

أحدث الأخبار مع #جيرسيوهو

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لما لا والمشترك واحد ?!
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لما لا والمشترك واحد ?!

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لما لا والمشترك واحد ?!

مشهد الأحداث الآن يؤكد ان(مخطط الفوضى اياه )يستهدف [ مصر ]وهى كما قالوا ( الجائزة الكبرى)فبعد سقوط بغداد والقضاء على الجيش العراقى اثر غزو امريكا عام 2003 بقيادة ( بوش الابن)مستخدمة كذبة وكالة الطاقة النووية ومديرها اياه – البرادعى-نرى الآن ذات المشهد حيثقامت ( اسرائيل) بغزو ( ايران)فى 13 يونيو 2025موجهة ضربات للمفاعلات النوويةوبعض القواعد العسكرية وعدد من القيادات العسكرية والعلماءتحت كذبة ان ايران تمتلك مفاعلات نووية ستنتج قنابل ؛رغم ان المفاعل سلمى ومحل تفتيش وتواجد خبراء الوكالة به على وجه دائم؛ولعل مدير وكالة الطاقة ( جيرسي)وهو يشير إلى حقيقة امتلاك ايران قدرات انتاج قنبلةمهدت لاسرائيل ان تقوم باجرامها بدعم امريكى واضحوصل إلى ان ترامب يقول:( على ايران الاستسلام)!!?ومااشبه بوش الابن بترامب!?وجيرسي بالبرادعى?!ولازلت أتذكر غطرسة ترامب وهو يقول بشأن تهجير الفلسطينين إلى سيناء إلى(ان مصر ستفعل )فكان الرد حاسم من القائد البطل الأمين السيسى :( الامن القومى المصرى خط احمر )والتهجير مرفوض ؛كما ان تصفية القضية الفلسطينية مرفوض ؛وكان القائد البطل السيسى رائعا وهو يرفض بل ويمتنع عن تلبية دعوة هذا الترامب لزيارته فى البيت الأبيض ؛قائلا :حتى نتفق على جدول الأعمالوليس فيه ما طلب من مصر ؛#ويقينا ان ما تقوم به اسرائيل الآن من اعتداءاتتستهدف إضعاف اى قوة ايا كانت ؛وما حدث بسوريا فاضح !!?ويقينا بعد إضعاف ايرانستكون التصفية مع [ مصر ]على ( النهائى)باعتبار انه غير مطلوب ان تكون مصر قوة باى شكل !!!???###وايا ماكان فعلينا ان ندرك انايران قوة إقليمية فهىذات مساحة كبيرة وعدد سكانها 93 مليون نسمة ؛وتملك ارث تاريخى وحضاري عظيم ؛وهى دولة مسلمة ؛والمشتركات معها اكبر ؛وكان لنا معها علاقات طيبة بل دعمها لمصر فى اكتوبر 73 لاينسى ؛حتى حدث مشهد كتابةلافتة باسم قاتل الزعيم السادات على احدى شوارع طهران مكايدةفقطعت العلاقات ؛وامس قامت ايران بنزع تلك اللافتةفى بادرة لمد يد الصلح مع مصر ؛وكانت زيارة وزير خارجيتها كاشف عن ان مصر وايران يريا الآن ومن ( مصلحتهما) اعادة العلاقات الدبلوماسية ؛باعتبار ان العدو مشترك ؛ويستهدف وجودنا كقوى حضارية فاعلة ؛وفى عالم السياسةالمصلحة الوطنية لاى دولة تأتى اولوية؛فحينما اقمنا السلام مع العدو الصهيونىكان اثر تحقيق مصلحة تمثلت فى استرداد كامل الارض المحتلة ؛وتحقيق قيام دولة فلسطين على حدود 67 بجوار وجود دولة اسمها اسرائيل؛إلا أن اسرائيل فى الحقيقة ليست ( دولة )وتتصرف وفق ما تمليه القوانين الدولية او الأخلاقية او المتطلبات التى تمليهاعليها كدولةبل هى عبارة كيان صهيونى استعمارى يمثل رأس حربةلمشروع الصهيو / امريكا تنحصر مهمتها فى إيقاف اى تقدم لاى دولة عربية او إسلامية فى المنطقة؛ولهذا فهى حتى الآن لم تعلن عن حدودها،ونراها وهى تتعامل مع الدول العربية والإسلامية بمنطق ( الفوقية) ( التوراتية)الفاسدة والظالمة ؛فهى لاترى إلا نفسهاباعتبارهم ( شعب الله المختار)بل ان تطرفها وصل إلى انها لاترى العرب سوى ( حيوانات)!!!?ولعل كلمة مندوب مصر الدائم بالأمس بالجمعية العامة المتحدة كاشفة للجميععلى ان مصر على عهدها وثباتها ؛وان السلام بالنسبة لها( خيار استراتيجى )ولكن السلام القائم على العدل وليس القائم على القوة او الظلم ؛السلام القائم على احترام القوانين الدولية والإنسانية وليس سلام الفوضى والغطرسة والاستعلاء ؛عموما نحن ندرك أبعاد المخطط الصهيونى وندرك حجم تحسرهم على قيامنا بدحر الارهاب فى سيناء وفضحداعميه ؛نعم اسرائيل واذنابها كانت خلف هذا الارهاب ولم يعد خافيا على احد انها تريدان تجعل سيناء مرتع للمرتزقة والفوضىلتقوم بما تحلم به من احتلال لتلك الارضوفق مخططها ودورهامن البحر إلى النهر !!!?فاسرائيل ستظل العدو رقم واحد لنا؛باعتبار انهاتستهدف إضعافنا وإفشالنا؛ولهذا فان ما يجرى الآن وهو مرشح للتطور وقد تنزلق امريكا وتضرب ايران؛ومن ثمستتهدد مصالح روسيا والصينوآخرين؛ وحتما ستتغير خريطة العالمفهلا انتبهنا !!?فمصر هى الفصل الأخيربعد ايران؛وبات اتفاقنا مع من يعظم قوتنا ضرورةوجودية؛فالمصلحة تستوجب ذلكواحسب ان الفصل الأخير يمكنان تكون به مصر مع ايران؛

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store