#أحدث الأخبار مع #جيريميغرانثام،Independent عربية٠٥-٠٣-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةمستثمر بريطاني مخضرم يتوقع انهيار "وول ستريت"توقع أحد كبار المستثمرين المخضرمين في الأسهم والأسواق هبوطاً شديداً في مؤشرات الأسهم الأميركية بعدما وصلت السوق إلى مستوى "الفقاعة الهائلة" على حد وصفه، وفي مقابلة مع "بلومبيرغ" قال جيريمي غرانثام، الذي توقع أزمات الأسواق الشهيرة السابقة بدقة، إن السوق الأميركية الآن في وضع ما قبل انفجار الفقاعة. وسبق أن تنبأ غرانثام بدقة بأزمة أسواق اليابان عام 1989 وبأزمة السوق المعروفة بانهيار "دوت كوم" عام 2000، وكذلك انهيار السوق العقارية الأميركية عام 2008 وما تبعها من أزمات مالية عالمية. وقال المستثمر البريطاني في مقابلته عن السوق الأميركية حالياً "كثيراً ما نظرت إليها من منظور أنها كلما ارتفعت وزاد حجمها لمدة أطول أصبحت مثيرة وعالية الخطورة، وهي الآن تجاوزت مستوى الفقاعة الهائلة". لكنه أضاف أن أسواق "وول ستريت" مع ذلك لم تصل إلى الحد الذي وصلت إليه أسواق اليابان عام 1989، التي اعتبرها "أم الفقاعات الهائلة على الإطلاق" وما صاحب ذلك من فقاعة عقارية في ذلك الوقت، وجيريمي غرانثام هو الشريك المؤسس لشركة إدارة الاستثمارات "جي أم أو". تأتي تعليقات المستثمر البريطاني المخضرم في وقت تتراجع فيه قيمة أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل شركة السيارات الكهربائية "تيسلا" وشركة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا"، وسط مخاوف من التأثير السلبي لقرارات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن فرض تعريفة جمركية على الشركاء التجاريين لأميركا. غليان الأسواق يقول غرانثام إن "كل المعايير لحساب القيمة التقليدية" التي تستخدم في تقدير مستوى الأسواق مغالى فيها إلى حد كبير ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة، فمعدل الربحية، أي أسعار الأسهم كنسبة من أرباح الشركات وصل إلى 37 ضعفاً، بينما المعدل الطبيعي يكون عند مستوى 18 ضعفاً، كما أن هناك مبالغة في قيمة الأسهم وأسعارها الحالية مغالى فيها بنسبة 70 في المئة، مقارنة مع قيمتها الدفترية على مدى 15 عاماً. تواصل المؤشرات الكبرى في الأسواق الأميركية الارتفاع بصورة مطردة منذ ما بعد أزمة وباء كورونا، بخاصة في العامين الأخيرين، ويرى غرانثام أن القدر الأكبر من تضخم القيمة بصورة مبالغ فيها يأتي من أسهم مجموعة سبع شركات تكنولوجية كبرى التي لم تعد تحقق أرباحاً كبيرة منذ منتصف العام الماضي 2024، وهكذا فإن السوق تحتاج إلى الانخفاض بمقدار النصف (هبوط بنسبة 50 في المئة) في الأقل للوصول إلى المستويات الطبيعية. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها هذا المستثمر، وآخرون غيره، فقاعة السوق الأميركية، وأن غليانها وصل إلى مستوى خطر ينذر بانفجارها وانهيار مؤشرات السهم أو هبوطها بشدة في عملية تراجع تصحيحي، ففي مطلع العام الماضي 2024 حذر غرانثام المستثمرين من الأسهم الأميركية، لكن العام الماضي انتهى بارتفاع مؤشر "أس أند بي 500" القياسي بنسبة 23 في المئة، كذلك توقع من قبل هبوط مؤشرات السهم الأميركية بنسبة 50 في المئة عام 2023 لكن المؤشر القياسي في "وول ستريت" أنهى العام بارتفاع في المتوسط بنسبة 24 في المئة. إلا أن غرانثام يرى تغيراً في أداء أسهم شركات التكنولوجيا بخاصة تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي الذي اعتبره "تطوراً تكنولوجياً آخر محاطاً بفقاعة جديدة أيضاً"، وإن كان يرى أن الذكاء الاصطناعي "سيغير العالم بالطبع، لكن من الصعب معرفة أي تغيير وإلى أي اتجاه وما إذا كان تغييراً نافعاً أم لا، فإذا لم تعمل الحكومات على تعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي فإننا سنواجه إما مجاعة وإما ثورة". مخاوف سابقة بحسب تقديرات غرانثام، وغيره، فإن أسواق الأسهم أمامها طريق متعرج مليء بالمطبات يشمل الصعود والهبوط، لكن غالب التقديرات ترى أن المبالغة الحالية في قيمة الأصول لا شك ستنتهي بهبوط قوي جداً أو تدريجي في عملية تصحيحية، ويذكر المستثمر البريطاني المخضرم في مقابلته مع "بلومبيرغ" بالكساد الكبير نهاية الثلث الأول من القرن الماضي ويقول "تعد الثلاثينيات (من القرن الماضي) تذكرة مهمة جداً". في صيف العام الماضي توقع مستثمر أميركي شهير آخر انفجار فقاعة الأسهم، على رغم أن العام انتهى بارتفاع كل المؤشرات تقريباً في أسواق "وول ستريت"، إذ حذر رئيس صندوق "هوسمان إنفستمنت تراست"، جون هوسمان، في مذكرة لعملائه في أغسطس (آب) 2024 من أن التقييم المبالغ فيه للأصول و"عوامل داخلية في السوق" ستقود إلى "موجة مضاربات هائلة" تنتهي بانهيار الأسواق، وتوقع أن يكون انفجار فقاعة الأسهم القادم أكبر بكثير من انهيارات سابقة، وأن ينتهي الارتفاع المستمر منذ فترة في المؤشرات إلى فقاعة قابلة للانفجار، مما يؤدي إلى انهيار السوق بصورة "تدمي القلوب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كان هوسمان سبق أن تنبأ بانهيار البورصات عام 2000 وانهيار السوق في 2008، وتوقع في مذكرته تلك لعملاء شركته أن يهوي مؤشر "أس أند بي 500" بنسبة هائلة تصل إلى 64 في المئة، وأشار إلى أن ذلك سيكون انفجار "فقاعة مضاربات على زيادة العائدات". عدد المستثمر في مذكرته الأسباب التي دعته إلى هذا التوقع المخيف، الذي يراه طبيعياً وليس "توقعاً" بقدر ما هو "ضروري" كي تعود الأسواق إلى وضع عمل عادي، من تلك الأسباب أن السوق تواجه ثلاثة عوامل كانت دائماً وتاريخياً مرتبطة بانفجار الفقاعات و"الهبوط الحر" لمؤشرات الأسهم، تلك العوامل أساس يستند إليها المستثمرون في وضع استراتيجياتهم الاستثمارية، وهي المبالغة في قيمة الأصول، وعوامل داخلية سيئة في السوق، والتطرف في توجه المنحنى. برأيه حينذاك أن تلك العوامل وصلت إلى القدر الذي "جعل تقديرات العائد مقابل الأخطار في السوق، سواء على الأمدية القريبة أو المتوسطة أو البعيدة، عند أقصى درجات السلبية". وبحسب مذكرة هوسمان، فإن المغالاة في قيمة الأصول "وصلت إلى مستوى غير مسبوق لم يكن له مثيل قبل عام 2020 إلا الأسابيع التي وصلت فيها الأسواق إلى الذروة عام 1929". ما العمل؟ حين سئل جيريمي غرانثام عما يتعين على المستثمرين فعله الآن لتجنب أخطار الاحتمالات التي تحدث عنها بالنسبة إلى الأسهم الأميركية، أجاب بأن الحل دائماً في "التنويع"، أي ألا يضع المستثمر كل ما لديه في سوق واحدة، وأشار إلى أن الأسواق غير الأميركية أكثر توازناً في تقييمات الأسهم على مؤشراتها كما هي الحال في البورصات الأوروبية مثلاً. ومنذ بداية 2025 تبدو تلك الأسواق أفضل من الأسواق الأميركية في أدائها، فمؤشر "يوروستوكس 50" للأسهم الأوروبية ارتفع بنسبة 11 في المئة منذ بداية هذا العام، وارتفع مؤشر "داكس" في البورصة الألمانية بنسبة 12.7 في المئة، وارتفع مؤشر "كاك الفرنسي" بنسبة 9.3 في المئة، حتى مؤشر "فوتسي 100" في بورصة لندن، الذي لا يرتفع كثيراً بصورة واضحة مثل البورصات الأخرى المماثلة، ارتفع بنسبة سبعة في المئة. في المقابل يكاد مؤشر "أس أند بي 500" يكون محايداً بلا ارتفاع ولا انخفاض في المتوسط منذ بداية العام إلى الآن، أما مؤشر "ناسداك" فقد انخفض بنسبة أربعة في المئة في المتوسط. وأشار غرانثام إلى أنه لا يفضل الذهب تاريخياً، لأنه "لا يدر عائداً منتظماً"، لكنه اعتبره الآن ملاذاً آمناً أفضل من العملات المشفرة وغيرها من الأصول الرقمية.
Independent عربية٠٥-٠٣-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةمستثمر بريطاني مخضرم يتوقع انهيار "وول ستريت"توقع أحد كبار المستثمرين المخضرمين في الأسهم والأسواق هبوطاً شديداً في مؤشرات الأسهم الأميركية بعدما وصلت السوق إلى مستوى "الفقاعة الهائلة" على حد وصفه، وفي مقابلة مع "بلومبيرغ" قال جيريمي غرانثام، الذي توقع أزمات الأسواق الشهيرة السابقة بدقة، إن السوق الأميركية الآن في وضع ما قبل انفجار الفقاعة. وسبق أن تنبأ غرانثام بدقة بأزمة أسواق اليابان عام 1989 وبأزمة السوق المعروفة بانهيار "دوت كوم" عام 2000، وكذلك انهيار السوق العقارية الأميركية عام 2008 وما تبعها من أزمات مالية عالمية. وقال المستثمر البريطاني في مقابلته عن السوق الأميركية حالياً "كثيراً ما نظرت إليها من منظور أنها كلما ارتفعت وزاد حجمها لمدة أطول أصبحت مثيرة وعالية الخطورة، وهي الآن تجاوزت مستوى الفقاعة الهائلة". لكنه أضاف أن أسواق "وول ستريت" مع ذلك لم تصل إلى الحد الذي وصلت إليه أسواق اليابان عام 1989، التي اعتبرها "أم الفقاعات الهائلة على الإطلاق" وما صاحب ذلك من فقاعة عقارية في ذلك الوقت، وجيريمي غرانثام هو الشريك المؤسس لشركة إدارة الاستثمارات "جي أم أو". تأتي تعليقات المستثمر البريطاني المخضرم في وقت تتراجع فيه قيمة أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل شركة السيارات الكهربائية "تيسلا" وشركة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا"، وسط مخاوف من التأثير السلبي لقرارات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن فرض تعريفة جمركية على الشركاء التجاريين لأميركا. غليان الأسواق يقول غرانثام إن "كل المعايير لحساب القيمة التقليدية" التي تستخدم في تقدير مستوى الأسواق مغالى فيها إلى حد كبير ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة، فمعدل الربحية، أي أسعار الأسهم كنسبة من أرباح الشركات وصل إلى 37 ضعفاً، بينما المعدل الطبيعي يكون عند مستوى 18 ضعفاً، كما أن هناك مبالغة في قيمة الأسهم وأسعارها الحالية مغالى فيها بنسبة 70 في المئة، مقارنة مع قيمتها الدفترية على مدى 15 عاماً. تواصل المؤشرات الكبرى في الأسواق الأميركية الارتفاع بصورة مطردة منذ ما بعد أزمة وباء كورونا، بخاصة في العامين الأخيرين، ويرى غرانثام أن القدر الأكبر من تضخم القيمة بصورة مبالغ فيها يأتي من أسهم مجموعة سبع شركات تكنولوجية كبرى التي لم تعد تحقق أرباحاً كبيرة منذ منتصف العام الماضي 2024، وهكذا فإن السوق تحتاج إلى الانخفاض بمقدار النصف (هبوط بنسبة 50 في المئة) في الأقل للوصول إلى المستويات الطبيعية. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها هذا المستثمر، وآخرون غيره، فقاعة السوق الأميركية، وأن غليانها وصل إلى مستوى خطر ينذر بانفجارها وانهيار مؤشرات السهم أو هبوطها بشدة في عملية تراجع تصحيحي، ففي مطلع العام الماضي 2024 حذر غرانثام المستثمرين من الأسهم الأميركية، لكن العام الماضي انتهى بارتفاع مؤشر "أس أند بي 500" القياسي بنسبة 23 في المئة، كذلك توقع من قبل هبوط مؤشرات السهم الأميركية بنسبة 50 في المئة عام 2023 لكن المؤشر القياسي في "وول ستريت" أنهى العام بارتفاع في المتوسط بنسبة 24 في المئة. إلا أن غرانثام يرى تغيراً في أداء أسهم شركات التكنولوجيا بخاصة تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي الذي اعتبره "تطوراً تكنولوجياً آخر محاطاً بفقاعة جديدة أيضاً"، وإن كان يرى أن الذكاء الاصطناعي "سيغير العالم بالطبع، لكن من الصعب معرفة أي تغيير وإلى أي اتجاه وما إذا كان تغييراً نافعاً أم لا، فإذا لم تعمل الحكومات على تعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي فإننا سنواجه إما مجاعة وإما ثورة". مخاوف سابقة بحسب تقديرات غرانثام، وغيره، فإن أسواق الأسهم أمامها طريق متعرج مليء بالمطبات يشمل الصعود والهبوط، لكن غالب التقديرات ترى أن المبالغة الحالية في قيمة الأصول لا شك ستنتهي بهبوط قوي جداً أو تدريجي في عملية تصحيحية، ويذكر المستثمر البريطاني المخضرم في مقابلته مع "بلومبيرغ" بالكساد الكبير نهاية الثلث الأول من القرن الماضي ويقول "تعد الثلاثينيات (من القرن الماضي) تذكرة مهمة جداً". في صيف العام الماضي توقع مستثمر أميركي شهير آخر انفجار فقاعة الأسهم، على رغم أن العام انتهى بارتفاع كل المؤشرات تقريباً في أسواق "وول ستريت"، إذ حذر رئيس صندوق "هوسمان إنفستمنت تراست"، جون هوسمان، في مذكرة لعملائه في أغسطس (آب) 2024 من أن التقييم المبالغ فيه للأصول و"عوامل داخلية في السوق" ستقود إلى "موجة مضاربات هائلة" تنتهي بانهيار الأسواق، وتوقع أن يكون انفجار فقاعة الأسهم القادم أكبر بكثير من انهيارات سابقة، وأن ينتهي الارتفاع المستمر منذ فترة في المؤشرات إلى فقاعة قابلة للانفجار، مما يؤدي إلى انهيار السوق بصورة "تدمي القلوب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كان هوسمان سبق أن تنبأ بانهيار البورصات عام 2000 وانهيار السوق في 2008، وتوقع في مذكرته تلك لعملاء شركته أن يهوي مؤشر "أس أند بي 500" بنسبة هائلة تصل إلى 64 في المئة، وأشار إلى أن ذلك سيكون انفجار "فقاعة مضاربات على زيادة العائدات". عدد المستثمر في مذكرته الأسباب التي دعته إلى هذا التوقع المخيف، الذي يراه طبيعياً وليس "توقعاً" بقدر ما هو "ضروري" كي تعود الأسواق إلى وضع عمل عادي، من تلك الأسباب أن السوق تواجه ثلاثة عوامل كانت دائماً وتاريخياً مرتبطة بانفجار الفقاعات و"الهبوط الحر" لمؤشرات الأسهم، تلك العوامل أساس يستند إليها المستثمرون في وضع استراتيجياتهم الاستثمارية، وهي المبالغة في قيمة الأصول، وعوامل داخلية سيئة في السوق، والتطرف في توجه المنحنى. برأيه حينذاك أن تلك العوامل وصلت إلى القدر الذي "جعل تقديرات العائد مقابل الأخطار في السوق، سواء على الأمدية القريبة أو المتوسطة أو البعيدة، عند أقصى درجات السلبية". وبحسب مذكرة هوسمان، فإن المغالاة في قيمة الأصول "وصلت إلى مستوى غير مسبوق لم يكن له مثيل قبل عام 2020 إلا الأسابيع التي وصلت فيها الأسواق إلى الذروة عام 1929". ما العمل؟ حين سئل جيريمي غرانثام عما يتعين على المستثمرين فعله الآن لتجنب أخطار الاحتمالات التي تحدث عنها بالنسبة إلى الأسهم الأميركية، أجاب بأن الحل دائماً في "التنويع"، أي ألا يضع المستثمر كل ما لديه في سوق واحدة، وأشار إلى أن الأسواق غير الأميركية أكثر توازناً في تقييمات الأسهم على مؤشراتها كما هي الحال في البورصات الأوروبية مثلاً. ومنذ بداية 2025 تبدو تلك الأسواق أفضل من الأسواق الأميركية في أدائها، فمؤشر "يوروستوكس 50" للأسهم الأوروبية ارتفع بنسبة 11 في المئة منذ بداية هذا العام، وارتفع مؤشر "داكس" في البورصة الألمانية بنسبة 12.7 في المئة، وارتفع مؤشر "كاك الفرنسي" بنسبة 9.3 في المئة، حتى مؤشر "فوتسي 100" في بورصة لندن، الذي لا يرتفع كثيراً بصورة واضحة مثل البورصات الأخرى المماثلة، ارتفع بنسبة سبعة في المئة. في المقابل يكاد مؤشر "أس أند بي 500" يكون محايداً بلا ارتفاع ولا انخفاض في المتوسط منذ بداية العام إلى الآن، أما مؤشر "ناسداك" فقد انخفض بنسبة أربعة في المئة في المتوسط. وأشار غرانثام إلى أنه لا يفضل الذهب تاريخياً، لأنه "لا يدر عائداً منتظماً"، لكنه اعتبره الآن ملاذاً آمناً أفضل من العملات المشفرة وغيرها من الأصول الرقمية.