logo
#

أحدث الأخبار مع #جيزيرو_فوهة

اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • روسيا اليوم

اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!

ويشير تحليل جديد إلى أن جبل "جيزيرو مونس" (Jezero Mons)، الواقع على حافة فوهة "جيزيرو" (Jezero Crater)، الذي كان يعتقد أنه مجرد تكوين جيولوجي عادي، قد يكون في الواقع بركانا خفيا خامدا منذ عصور سحيقة، وهو اكتشاف قد يلقي الضوء على إمكانية وجود حياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر. There appears to be a volcano near Jezero crater on Mars and the Perseverance rover might already have samples from it that we could use to precisely date the activity of another planet's volcano for the first time Evidence for a volcano has been found on the rim of Jezero Crater, where NASA's Perseverance has been exploring for the last four years. 🔭 وجاء هذا الاكتشاف المثير نتيجة تحليل متعمق لبيانات جمعت على مدى سنوات من ثلاث بعثات فضائية مدارية بالإضافة إلى مسبار "بيرسيفيرانس" على سطح الكوكب الذي هبط في الفوهة منذ عام 2021. وأظهرت النتائج تشابها لافتا بين خصائص جبل "جيزيرو مونس" والبراكين المعروفة على المريخ والأرض. ويعود الشك في الطبيعة البركانية لهذا الجبل إلى عام 2007 عندما لاحظ البروفيسور جيمس راي من معهد جورجيا للتكنولوجيا شكله المميز في الصور الفضائية المبكرة. لكن الأمر استغرق أكثر من 15 عاما من جمع البيانات والتحليل الدقيق لتأكيد هذه الفرضية. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة، تمكن العلماء من تحديد خصائص هذا الجبل التي تتطابق مع براكين معروفة على المريخ مثل "زيفيريا" و"أبوليناروس ثولي"، وحتى مع بركان "سيدلي" في القارة القطبية الجنوبية على الأرض. ومن أهم الأدلة الأخرى التي توصل إليها الفريق العلمي أن سطح الجبل يخلو بشكل غير معتاد من الفوهات النيزكية الصغيرة التي يتوقع أن تتشكل على مر الزمن، كما أن خصائصه الحرارية تشير إلى أنه مغطى بطبقات من الرماد البركاني. ولكن الأمر الأكثر إثارة هو اكتشاف ما يشبه آثار تدفقات الحمم البركانية على المنحدر الشمالي الغربي للجبل، والتي قد تفسر سبب وجود الصخور النارية التي عثر عليها مسبار "بيرسيفيرانس" في أرضية الفوهة. وهذا الاكتشاف لا يقتصر أهميته على الجانب الجيولوجي فحسب، بل يمتد إلى مجال البحث عن الحياة على المريخ. فوجود بركان قريب من بحيرة قديمة (كما يعتقد أن فوهة "جيزيرو" كانت في الماضي) ربما وفر بيئة حرارية مائية مثالية لنشوء حياة ميكروبية. ومثل هذه البيئات توفر عادة مصادر للطاقة والمعادن الضرورية لتطور الكائنات الحية الدقيقة، ما يزيد من احتمالية العثور على علامات الحياة في العينات التي جمعها المسبار. ويعلق العلماء آمالا كبيرة على العينات الصخرية التي جمعها مسبار "بيرسيفيرانس"، والتي قد تحمل إجابات حاسمة عن تاريخ هذا البركان وعمره الدقيق. لكن تحقيق هذه الآمال يواجه تحديا كبيرا يتمثل في الصعوبات المالية التي تعترض مهمة إعادة العينات إلى الأرض، خاصة بعد التخفيضات المقترحة في الميزانية الأمريكية لبرنامج استعادة العينات من المريخ. ويؤكد البروفيسور راي أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إعادة تقييم شاملة للعديد من التكوينات الجبلية الأخرى على سطح المريخ. قائلا: "إذا كنا قد فاتنا التعرف على بركان في واحدة من أكثر المناطق دراسة على المريخ، فكم من البراكين الأخرى قد تكون مختبئة أمام أعيننا في أماكن أخرى من هذا الكوكب؟". وهذا السؤال يثير احتمالا مثيرا بأن النشاط البركاني على المريخ كان أكثر انتشارا مما كان يعتقد سابقا، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير جذري في فهمنا لتاريخ الكوكب الأحمر وتطوره الجيولوجي. المصدر: Gizmodo كشفت تجارب حديثة أن لب كوكب المريخ تشكل خلال فترة وجيزة لا تتجاوز بضعة ملايين من السنين، وهي فترة تعد طرفة عين مقارنة بالمليار سنة التي استغرقها تكوّن لب الأرض. تمكن العلماء للمرة الأولى من رصد عملية "التآكل الجوي" التي شكلت أحد الأسباب الرئيسية لاختفاء الغلاف الجوي والمياه من سطح المريخ. نشرت وكالة ناسا مقطعا مصورا وثقته كاميرات مركبة "كيوريوسيتي" الاستكشافية عند سفوح جبل "شارب" على المريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store