أحدث الأخبار مع #جيسفلايت


زاوية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
شراكة استراتيجية بين هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة و شركة "أوبن وورلد" لإطلاق نظام مكافآت سفر بتقنية البلوكتشين
رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: وقّعت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة اليوم مذكرة تفاهم مع شركة "أوبن وورلد" الرائدة في تقنيات Web3 بهدف استكشاف فرص جديدة في قطاع السياحة عبر إطلاق مكافآت سفر قائمة على تقنية البلوكتشين. تم الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات سوق السفر العربي 2025، بما يعزز مكانة رأس الخيمة في طليعة الابتكار السياحي من خلال تقديم منظومة مكافآت مبتكرة تعتمد على العملات الرقمية (أو "التوكنز") وتوفر للزوار طرقاً جديدة للتفاعل مع الإمارة والاستمتاع بتجاربها المتنوعة. وبموجب هذه الشراكة، ستتعاون الجهتان لدراسة آليات دمج مكافآت البلوكتشين ضمن منظومة السياحة في رأس الخيمة من خلال: استقطاب أسواق جديدة في عالم السفر الرقمي في ظل التحوّل العالمي نحو تفضيل السفر الرقمي، لا سيما بين الفئات الشابة والمهتمة بالتكنولوجيا، تسعى هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة من خلال هذه الخطوة إلى دخول سوق واعد لمستقبل السفر والسياحة. ويهدف التعاون إلى استكشاف طرق جديدة لتحفيز قرارات السفر وتعزيز الولاء في أسواق رئيسية تشمل أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط. من الشواطئ إلى البلوكتشين: رأس الخيمة وجهة المستقبل تتمتع رأس الخيمة بقدرة فريدة على تقديم تجارب سفر تواكب جميع المتطلبات، حيث تجمع بين الصحاري والشواطئ والجبال وأشجار القرم إلى جانب المنتجعات الفاخرة والمعالم الثقافية والمواقع التراثية، فضلاً عن تجارب المغامرة المتميزة مثل "جيس فلايت" الذي يُعد أطول مسار انزلاقي في العالم. وتحول هذه المبادرة إمارة رأس الخيمة إلى منصة رقمية حيوية تتيح للمسافرين من عشاق التكنولوجيا فرصة فريدة تجمع بين الاستكشاف والمكافآت وتجارب السفر التفاعلية. تعكس هذه الخطوة أيضاً مرونة منظومة السياحة في رأس الخيمة وقدرتها على توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار وزيادة أعداد الزوار. ويأتي ذلك عبر شراكات ديناميكية مع الفنادق وشركات الطيران ومزودي الخدمات السياحية بما يهدف إلى دعم أساليب إدارة الإيرادات الإبداعية وتحفيز السفر خارج المواسم التقليدية وتعزيز القيمة المضافة في سلسلة التوريد السياحي. قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: "نخطو اليوم خطوة جريئة نحو مستقبل سوق السفر. باعتبارنا أول وجهة تطلق برنامج مكافآت رقمي يعتمد على التوكنز، نعمل على استقطاب جمهور جديد وواسع إلى رأس الخيمة مع ترسيخ مكانتها كوجهة مستقبلية تحتفي بالابتكار وتعزز قيم الشمولية وتوفر تجارب سفر متقدمة تلبي تطلعات الزوار، مع استعدادنا لاستقبال جيل جديد من المستكشفين بكل ما يحمله من طموحات رقمية وتطلعات جديدة." من جهته قال مات شو، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن وورلد: "نفخر بتقديم خبراتنا في تقنيات Web3 وشبكتنا العالمية لدعم هذه الشراكة النوعية مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة. ويتيح تطبيق مفهوم التوكنز في قطاع السفر توفير تجارب تفاعلية ومجزية للمسافرين بما يواكب تطلعات ملايين الزوار حول العالم. وتسهم رأس الخيمة في الارتقاء بمعايير السياحة بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي." للاطلاع على آخر مستجدات مبادرات هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، يُرجى زيارة -انتهى-


زاوية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زاوية
هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ومركز الفجيرة للمغامرات يتعاونان لإطلاق أول تجربة مغامرات عابرة لإمارات الدولة
الإمارات العربية المتحدة، رأس الخيمة: شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، توقيع شراكة نوعية بين مركز الفجيرة للمغامرات وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الارتقاء بسياحة المغامرات في دولة الإمارات إلى آفاق جديدة. وتوّج الجانبان هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم خلال مؤتمر الفجيرة الدولي لسياحة المغامرات يوم 30 أبريل، لترسي شراكة استثنائية بين اثنتين من أبرز وجهات المغامرات الجبلية في الإمارات، حيث تلتقي القمم الشاهقة والمعالم السياحية الشهيرة في رأس الخيمة مع وديان الفجيرة ومساراتها التراثية الآسرة في تجربة موحّدة تنسج ملامح جديدة لسياحة المغامرات في الدولة. وتفتح هذه الشراكة آفاقاً جديدة لسياحة المغامرات من خلال إطلاق أول مسار جبلي (هايكنغ) عابر للإمارات في الدولة، ما من شأنه أن يكشف عن جمال الطبيعة الخلاّبة في الإمارات الشمالية بكل ما فيها من تنوّع وتفرّد. وتقدّم الوجهتان معاً تجربة مغامرات متكاملة وفريدة تمتد عبر جبال وعرة ووديان تاريخية وسواحل وصحاري آسرة، بالتماشي مع التزام الإمارتين المشترك بدعم السياحة المستدامة عبر مشاريع تضع في صميم أولوياتها الحفاظ على البيئة وصون التراث الثقافي وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في مسيرة النمو السياحي المستدام. وتحتضن إمارتا رأس الخيمة والفجيرة مجموعة من أبرز وجهات المغامرات في دولة الإمارات، كما تتميّز بكنوز طبيعية ومرافق عالمية المستوى. ففي رأس الخيمة، يشكل جبل جيس - أعلى قمة في الدولة - معلماً بارزاً ووجهة مثالية لعشّاق المغامرة لما يقدّمه من تجارب مشوّقة مثل جيس فلايت وجيس سليدر وجولة منزلقات جبل جيس (جيس سكاي تور)، بالإضافة إلى مخيم بير جريلز للمستكشفين، وشبكة من مسارات المشي الجبلية تمتد على مسافة 96 كيلومتراً. ويبرز من بين هذه الوجهات مسار "جبل جيس ريم" الدائري بطول 40 كيلومتراً، ويضم أطول ممشى جبلي ومسار قِمم في الدولة كما توفّر مناظره البانورامية إطلالات ساحرة على غابات المانغروف الساحلية وسلسلة جبال الحجر الممتدة حتى سلطنة عُمان. وتكتمل تجربة المشي متعددة الأيام بإتاحة التخييم الليلي في القرى المحلية، ما يتيح للزائرين فرصة التعرّف عن قرب على الثقافة الإماراتية الأصيلة، والمساهمة في دعم السياحة المستدامة. وتزخر إمارة الفجيرة من جهتها بتجارب مغامرات عالمية المستوى، تتقدّمها "حديقة الفجيرة للمغامرات"، إلى جانب شبكة متكاملة من مسارات المشي المطوّرة. كما تتميّز الإمارة بمسار الطيبة التاريخي، وهو طريق تجاري قديم يربط القرى الجبلية يعكس عمق الإرث الثقافي للمنطقة. ويقدّم مسار "القمم السبع" في قلب الفجيرة إطلالات بانورامية على المدينة والساحل، فيما يوفّر "مسار عين الشرية" تجربة فريدة لهواة الجيولوجيا من خلال تكويناته الصخرية اللافتة ونقوشه الأثرية التي تروي قصصاً ضاربة في عمق التاريخ المحلي. ويأخذ مسار وادي الظاهر عشّاق الاستكشاف في رحلة إلى برك الكبريت الأخاذة، بينما يشكّل "وادي العبادلة" واحة طبيعية تزخر بالمياه الجارية على مدار العام. أما الباحثون عن تضاريس أكثر تنوّعاً، فيجدون في مسار "سل خيل" وحافة العقّة الساحلية تجربة استثنائية تجمع بين إطلالات الجبال وسحر البحر في مشهد لا يتكرر. وتتكامل هذه المواقع مع أبرز وجهات المغامرات في رأس الخيمة، مثل جبل المبرة وشوكة ودفتا وممدوح ووادي إصفي وإصفني، لتشكّل معاً مساراً متّصلاً للمغامرات، يجمع بين ثراء الطبيعة وتنوّع التضاريس، ويفتح آفاقاً جديدة لهواة الاستكشاف على امتداد الإمارتين. وقال برنت أندرسون، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: "لا تقتصر هذه الشراكة على توسيع عروضنا السياحية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى خلق روابط عميقة وملهمة بين الطبيعة والمجتمعات المحلية والثقافات المتجذّرة بطريقة لم نشهدها من قبل. ومن خلال تعاوننا مع مركز الفجيرة للمغامرات، لا نكتفي بإثراء سياحة المغامرات في دولة الإمارات فحسب، بل نرسي أيضاً نموذجاً متفرّداً للتكامل السياحي بين الوجهات يحتفي بالتنوع ويعزّز الاستدامة ويُلهم جيلاً جديداً من عشّاق الاستكشاف لخوض تجارب لا تُنسى وسط أروع المناظر الطبيعية في المنطقة." من جانبه، قال عمرو زين الدين، مدير مركز الفجيرة للمغامرات: "تمثّل مذكرة التفاهم خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد في سياحة المغامرات. ومن خلال توحيد الجهود مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، نعزّز حضورنا المشترك على الساحة الدولية ونؤكد مكانة الإمارتين كوجهتين متكاملتين في هذا القطاع المتنامي. وتفتح هذه الشراكة أيضاً آفاقاً واسعة لتبادل الخبرات وتنسيق جهود التطوير وتقديم تجارب مغامرات ثرية ومتنوعة تجذب الزوّار من مختلف أنحاء العالم، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الطابع الفريد لكل إمارة. كما تسلط المبادرة الضوء على العمق الثقافي والتاريخي لكل من رأس الخيمة والفجيرة بما يضمن ترسيخ مكانة سياحة المغامرات في الثقافة المحلية، وانسجامها مع السياق التراثي الذي يُشكّل هوية الإمارات الشمالية". شراكة استراتيجية في لحظة محورية تأتي هذه الشراكة في توقيت بالغ الأهمية، بالتوازي مع النمو المتسارع الذي يشهده قطاع سياحة المغامرات والذي أصبح يشكل رافداً رئيسياً للاقتصاد المحلي منذ عام 2022. وتشير التقديرات إلى أن قيمة هذا القطاع ستبلغ نحو 30 مليون درهم بحلول عام 2030، مدعومة باتجاهات عالمية تُبشّر بمعدلات نمو سنوية تتراوح بين 10% و15% خلال السنوات الخمس المقبلة. وتُظهر الدراسات السوقية أن مساهمة سياحة المغامرات قد تصل إلى 35% من إجمالي إيرادات السياحة في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030. ويمثل هذا التعاون استجابة استراتيجية مدروسة لهذه المؤشرات الواعدة، ما يعزّز من مكانة إماراتيّ رأس الخيمة والفجيرة كمحورين رئيسيين في رسم ملامح مستقبل سياحة المغامرات في المنطقة. تعزّز الشراكة مع مركز الفجيرة للمغامرات التزام هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة وجهودها المتواصلة لتعزيز نموذج السياحة العابرة للحدود، وبناء شراكات استراتيجية مع أبرز الوجهات السياحية في المنطقة. ويأتي هذا التعاون استكمالاً لنجاحات سابقة حققتها الإمارة في هذا المجال، وفي مقدمتها الشراكة المثمرة مع محافظة مسندم في سلطنة عُمان والتي أرست مثالاً يُحتذى به لتجارب السفر المشتركة. وقد أثبتت هذه الشراكات الإقليمية فعاليتها في تنشيط السياحة الدولية وترسيخ مكانة المنطقة كوجهة متكاملة لعشّاق المغامرات. ومن خلال تسهيل التجارب العابرة للحدود والترويج لها، تواصل رأس الخيمة ترسيخ موقعها كبوابة رئيسية لأبرز وجهات المغامرات في المنطقة بما يثري عروضها السياحية ويُكمّل ما تقدمه الإمارات المجاورة من تنوّع فريد في المقومات السياحية. -انتهى-