logo
#

أحدث الأخبار مع #جيسيكاكير

60٪ من البالغين سيعانون من السمنة بحلول 2050
60٪ من البالغين سيعانون من السمنة بحلول 2050

البلاد البحرينية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

60٪ من البالغين سيعانون من السمنة بحلول 2050

قالت دراسة جديدة إن ما يقرب من 60 % من جميع البالغين وثلث الأطفال في العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050 ما لم تتخذ الحكومات إجراءات. استخدم البحث المنشور في مجلة لانسيت الطبية بيانات من 204 دول لرسم صورة قاتمة لما وصفه بأنه أحد أكبر التحديات الصحية في القرن قالت المؤلفة الرئيسية إيمانويلا جاكيدو ، من معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) ومقره الولايات المتحدة ، في بيان: "إن الوباء العالمي غير المسبوق لزيادة الوزن والسمنة هو مأساة عميقة وفشل مجتمعي هائل"، ووجدت الدراسة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في جميع أنحاء العالم ارتفع من 929 مليونا في عام 1990 إلى 2.6 مليار في عام 2021. بدون تغيير خطير، يقدر الباحثون أن 3.8 مليار بالغ سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة في غضون 15 عاما - أو حوالي 60 % من السكان البالغين في العالم في عام 2050. وحذر الباحثون من أن الأنظمة الصحية في العالم ستتعرض لضغوط معوقة، حيث من المتوقع أن يكون حوالي ربع السمنة المفرطة في العالم أكثر من 65 عاما بحلول ذلك الوقت. كما توقعوا زيادة بنسبة 121 % في السمنة بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم. وحذر الباحثون من أن ثلث الشباب الذين يعانون من السمنة المفرطة سيعيشون في منطقتين - شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي - بحلول عام 2050. لكن لم يفت الأوان بعد للتحرك، كما قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة جيسيكا كير من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا. وقالت: "هناك حاجة إلى التزام سياسي أقوى بكثير لتحويل النظم الغذائية ضمن النظم الغذائية العالمية المستدامة".

دراسة: 3 من كل 5 بالغين سيُصنفون على أنهم يعانون من زيادة الوزن بحلول عام 2050
دراسة: 3 من كل 5 بالغين سيُصنفون على أنهم يعانون من زيادة الوزن بحلول عام 2050

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة: 3 من كل 5 بالغين سيُصنفون على أنهم يعانون من زيادة الوزن بحلول عام 2050

لندن- سبأ: ألمحت دراسة جديدة إلى أن نسبة سكان العالم الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة تضاعفت منذ عام 990 إذ تشير التوقعات المستقبلية حتى عام 2050 إلى زيادة أخرى، تصل إلى نحو 60% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً وأكثر من 30% بين الأطفال والشباب. وكجزء من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2021، التي تمولها مؤسسة بيل وميليندا جيتس ، قام التحليل بوضع نموذج لمعدلات زيادة الوزن والسمنة من عام 1990 إلى عام 2021. ويفترض التنبؤ حتى عام 2050 استمرار الاتجاهات الحالية. وتقول جيسيكا كير ، عالمة الأوبئة المتخصصة في السمنة في معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا في هذه الدراسات التي أعيد نشرها في مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية : "إذا تحركنا الآن، فإن منع التحول الكامل إلى السمنة العالمية لدى الأطفال والمراهقين لا يزال ممكناً"... وهذا ليس الوقت المناسب لمواصلة العمل كالمعتاد." وتم إعداد دراستين: الأولى تركز على البالغين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أكثر في 204 دولة، باستخدام بيانات من 1350 مصدرًا فريدًا. أما الدراسة الثانية فقد درس الأطفال والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، باستخدام 1321 مصدرًا من 180 دولة. وكان مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو المقياس الرئيسي المستخدم للبالغين، مع تعريف الوزن الزائد على أنه مؤشر كتلة الجسم من 25 كجم/م 2 إلى أقل من 30 كجم/م 2 ، وتعريف السمنة على أنها أي شيء أعلى من ذلك. ومن المثير للقلق أن الدراسة وجدت أن معدلات زيادة الوزن والسمنة زادت في جميع الدول والأعمار والجنسين منذ تسعينيات القرن العشرين. فقد ارتفع عدد البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في جميع أنحاء العالم من 731 مليون شخص في عام 1990 إلى 2.11 مليار شخص في عام 2021. وشهد كلا الجنسين معدلات السمنة التناسبية أكثر من الضعف خلال تلك الفترة - من 5.8 إلى 14.8 في المائة لدى الرجال البالغين، ومن 10.2 إلى 20.8 في المائة لدى النساء البالغات. وسجلت الصين أكبر عدد من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في عام 2021 بنحو 402 مليون، تليها الهند بنحو 180 مليونًا والولايات المتحدة بنحو 172 مليونًا. ومع ذلك، فقد لوحظت أسرع معدلات انتشار في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تضاعفت معدلات السمنة بأكثر من الضعف لدى النساء وتضاعفت ثلاث مرات لدى الرجال بين عامي 1990 و2021. وبين الأطفال والشباب، تضاعف انتشار السمنة ثلاث مرات في جميع أنحاء العالم، حيث وصل إلى 93.1 مليون فرد تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا، و80.6 مليون فرد تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا. وقد لوحظت أعلى الزيادات في جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا. "إن العوامل المسببة لوباء السمنة معقدة. وغالباً ما تتداخل معدلات السمنة المتزايدة في أي بلد مع نموه الاقتصادي المتزايد"، كما كتب المؤلفون في The Conversation . وإذا استمرت هذه الاتجاهات دون رادع، تتوقع الدراسة أن يعاني نحو 3.8 مليار بالغ على مستوى العالم من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050 ــ وهو ما يمثل نحو 60% من عدد السكان المتوقع في ذلك الوقت. وستؤثر السمنة وحدها على نحو 30% من السكان البالغين بحلول ذلك الوقت، مع توقع أعلى المستويات الإقليمية في الإمارات العربية المتحدة، مع أكثر من 80% من الرجال و87% من النساء في تونغا ومصر. وفي الوقت نفسه، سيتأثر 746 مليون طفل ومراهق وشاب بالغ حتى سن 24 عاماً بالسمنة بحلول عام 2050، أي ما يعادل 31% من سكان هذه المنطقة. وتُظهر البيانات أن الأجيال اللاحقة تكتسب الوزن بشكل أسرع من أسلافها ــ ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، كان 7.1% فقط من الرجال و8.4% من النساء المولودين في عام 1960 يعانون من السمنة في سن الخامسة والعشرين. بالنسبة لأولئك الذين ولدوا في عام 1990، ارتفعت هذه النسبة إلى 16.3% للرجال و18.9% للنساء، ومن المتوقع أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه جيل عام 2015 إلى سن 25 عاماً، فإن السمنة ستؤثر على 25.1% من الرجال و28.4% من النساء. وسوف تؤدي هذه الزيادة الكبيرة في الوزن الزائد والسمنة أيضًا إلى زيادة معدلات الأمراض المرتبطة بها، مثل مرض السكري من النوع 2 ، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان. ولحسن الحظ، يؤكد المؤلفون أن الوقت لا يزال متاحا للتحرك، وإن كان لابد من التحرك بسرعة. ويتعين على الحكومات في مختلف أنحاء العالم أن تنفذ خطط عمل مدتها خمس سنوات تتضمن التثقيف الغذائي، وتحسين البنية الأساسية للنقل وتسهيل المشي، وتنظيم الأغذية شديدة المعالجة . ويقول كير : "إن العديد من البلدان لا تملك سوى فرصة قصيرة لمنع أعداد أكبر بكثير من التحول من الوزن الزائد إلى السمنة"...وفي نهاية المطاف، ومع استمرار ارتفاع معدلات السمنة العالمية، هناك حاجة إلى التزام سياسي أقوى بكثير لتحويل الأنظمة الغذائية داخل أنظمة الغذاء العالمية المستدامة ودعم الاستراتيجيات الشاملة التي تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئات معيشتهم، سواء كان ذلك من خلال الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة أو عدم وجود ما يكفي من المتنزهات". هناك بالطبع بعض التحذيرات بشأن هذه الادعاءات. فمؤشر كتلة الجسم بعيد كل البعد عن كونه مقياسًا مثاليًا للصحة ، لأنه لا يأخذ في الاعتبار كتلة العضلات أو الاختلافات الطبيعية في المجموعات العرقية المختلفة. وتعتمد الدراسات أيضًا على البيانات المبلغ عنها ذاتيًا، والتي قد تحتوي على تحيزات. ولا تأخذ التوقعات في الاعتبار التقنيات الجديدة مثل ظهور عقاقير سيماجلوتيد لفقدان الوزن . وبغض النظر عن ذلك، فإن خطط العمل الرامية إلى تحسين الصحة العامة لا يمكن أن تكون إلا أمرا جيدا .

دراسة: البدانة تتفشى عالمياً مستهدفة 6 من أصل 10 بالغين
دراسة: البدانة تتفشى عالمياً مستهدفة 6 من أصل 10 بالغين

النهار

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

دراسة: البدانة تتفشى عالمياً مستهدفة 6 من أصل 10 بالغين

توصّلت دراسة إلى أنّ تفشيا عالميا غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستة من كل عشرة بالغين وطفلا أو مراهقا واحدا من كل ثلاثة بحلول عام 2050، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وفورية. تتضمّن هذه الدراسة التي نُشرت الثلاثاء في مجلة "ذي لانسيت" بيانات من 204 دولة ومنطقة في العالم، وتستند إلى أرقام من "غلوبال بوردن اوف ديسيس"، وهو برنامج كبير تموّله مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان. يشير معدو الدراسة إلى أنّ تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. وبين عامي 1990 و2021، زاد هذا العدد ثلاث مرات تقريبا لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما، إذ أصبح 2,11 مليار بعدما كان 731 مليونا، وارتفع أكثر من الضعف لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عاما، إذ انتقل من 198 إلى 493 مليونا. وتضيف الدراسة "من دون إصلاح عاجل للسياسات وإجراءات ملموسة، من المتوقع أن يعاني 60% من البالغين أو 3,8 مليار شخص، ونحو ثلث (31%) الأطفال والمراهقين أو 746 مليونا، من زيادة في الوزن أو بدانة بحلول عام 2050". ولمواجهة "أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين"، ينبغي اعتماد خطط عمل خمسية (2025-2030) مع تدابير رئيسية: تنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد"، وفق معدي الدراسة. نافذة عمل قصيرة ويقولون "في العام 2050، سيكون شخص من الفئات العمرية الصغيرة من كل ثلاثة يعانون من البدانة أو 130 مليونا، يعيشون في منطقتين: شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع عواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطرة". ومن المتوقع أن تزيد البدانة لدى الشباب بنسبة 121% على مستوى العالم، مع ما مجموعه 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة بحلول عام 2050. وأول المتضررين، مع زيادة حادة متوقعة من 2022 إلى 2030 على مستوى العالم، هم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة: ففي العام 2030، يُتوقَّع أن يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة في هذه الفئة (16,5%) أكبر من معدل صغار السن الذين يعانون وزنا زائدا (12,9%). وسيؤدي تفشي البدانة إلى زيادة الضغط على النظم الصحية التي تواجه صعوبات أصلا، وتحديدا في البلدان المنخفضة الموارد، إذ يُفترض في العام 2050 أن يصبح عمر نحو ربع البالغين الذين يعانون من البدانة المفرطة في مختلف أنحاء العالم 65 عاما أو أكثر. وتقول الدكتورة جيسيكا كير من معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال في أستراليا، وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة "ينبغي أن تكون الوقاية من البدانة من أبرز السياسات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل". وتدعو إلى "التزام سياسي أقوى بكثير" لصالح "استراتيجيات عالمية تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئة عيشهم"، معتبرة أن نافذة العمل قصيرة. يحتاج الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة في الوزن في معظم أنحاء أوروبا وجنوب آسيا إلى استراتيجيات وقائية، في حين أن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لعدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يقتربن من البدانة في أميركا الشمالية وأستراليا وأوقيانوسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية. ويعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة راهنا في ثماني دول فقط: الصين (402 مليونا)، والهند (180 مليونا)، والولايات المتحدة (172 مليونا)، والبرازيل (88 مليونا)، وروسيا (71 مليونا)، والمكسيك (58 مليونا)، وإندونيسيا (52 مليونا)، ومصر (41 مليونا)، وفق بيانات عام 2021.

دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشّي البدانة عالميا
دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشّي البدانة عالميا

سعورس

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سعورس

دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشّي البدانة عالميا

تتضمّن هذه الدراسة التي نُشرت الثلاثاء في مجلة "ذي لانسيت" بيانات من 204 دولة ومنطقة في العالم، وتستند إلى أرقام من "غلوبال بوردن اوف ديسيس"، وهو برنامج كبير تموّله مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان. يشير معدو الدراسة إلى أنّ تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. وبين عامي 1990 و2021، زاد هذا العدد ثلاث مرات تقريبا لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما، إذ أصبح 2,11 مليار بعدما كان 731 مليونا، وارتفع أكثر من الضعف لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عاما، إذ انتقل من 198 إلى 493 مليونا. وتضيف الدراسة "من دون إصلاح عاجل للسياسات وإجراءات ملموسة، من المتوقع أن يعاني 60% من البالغين أو 3,8 مليار شخص، ونحو ثلث (31%) الأطفال والمراهقين أو 746 مليونا، من زيادة في الوزن أو بدانة بحلول عام 2050". ولمواجهة "أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين"، ينبغي اعتماد خطط عمل خمسية (2025-2030) مع تدابير رئيسية: تنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد"، وفق معدي الدراسة. * نافذة عمل قصيرة- ويقولون "في العام 2050، سيكون شخص من الفئات العمرية الصغيرة من كل ثلاثة يعانون من البدانة أو 130 مليونا، يعيشون في منطقتين: شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع عواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطرة". ومن المتوقع أن تزيد البدانة لدى الشباب بنسبة 121% على مستوى العالم، مع ما مجموعه 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة بحلول عام 2050. وأول المتضررين، مع زيادة حادة متوقعة من 2022 إلى 2030 على مستوى العالم، هم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة: ففي العام 2030، يُتوقَّع أن يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة في هذه الفئة (16,5%) أكبر من معدل صغار السن الذين يعانون وزنا زائدا (12,9%). وسيؤدي تفشي البدانة إلى زيادة الضغط على النظم الصحية التي تواجه صعوبات أصلا، وتحديدا في البلدان المنخفضة الموارد، إذ يُفترض في العام 2050 أن يصبح عمر نحو ربع البالغين الذين يعانون من البدانة المفرطة في مختلف أنحاء العالم 65 عاما أو أكثر. وتقول الدكتورة جيسيكا كير من معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال في أستراليا ، وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة "ينبغي أن تكون الوقاية من البدانة من أبرز السياسات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل". وتدعو إلى "التزام سياسي أقوى بكثير" لصالح "استراتيجيات عالمية تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئة عيشهم"، معتبرة أن نافذة العمل قصيرة. يحتاج الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة في الوزن في معظم أنحاء أوروبا وجنوب آسيا إلى استراتيجيات وقائية، في حين أن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لعدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يقتربن من البدانة في أميركا الشمالية وأستراليا وأوقيانوسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية. ويعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة راهنا في ثماني دول فقط: الصين (402 مليونا)، والهند (180 مليونا)، والولايات المتحدة (172 مليونا)، والبرازيل (88 مليونا)، وروسيا (71 مليونا)، والمكسيك (58 مليونا)، وإندونيسيا (52 مليونا)، ومصر (41 مليونا)، وفق بيانات عام 2021.

دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا
دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا

اليوم 24

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم 24

دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا

توصلت دراسة إلى أن تفشيا عالميا غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستة من كل عشرة بالغين وطفلا أو مراهقا واحدا من كل ثلاثة بحلول عام 2050، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وفورية. تتضمن هذه الدراسة التي نشرت الثلاثاء في مجلة « ذي لانسيت » بيانات من 204 دولة ومنطقة في العالم، وتستند إلى أرقام من « غلوبال بوردن اوف ديسيس »، وهو برنامج كبير تموله مؤسسة « بيل وميليندا غيتس »، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان. يشير معدو الدراسة إلى أن تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. وبين عامي 1990 و2021، زاد هذا العدد ثلاث مرات تقريبا لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما، إذ أصبح 2,11 مليار بعدما كان 731 مليونا، وارتفع أكثر من الضعف لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عاما، إذ انتقل من 198 إلى 493 مليونا. وتضيف الدراسة « من دون إصلاح عاجل للسياسات وإجراءات ملموسة، من المتوقع أن يعاني 60% من البالغين أو 3,8 مليارات شخص، ونحو ثلث (31%) الأطفال والمراهقين أو 746 مليونا، من زيادة في الوزن أو بدانة بحلول عام 2050 ». ولمواجهة « أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين »، ينبغي اعتماد خطط عمل خمسية (2025-2030) مع تدابير رئيسية: تنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد »، وفق معدي الدراسة. ويقولون « في العام 2050، سيكون شخص من الفئات العمرية الصغيرة من كل ثلاثة يعانون من البدانة أو 130 مليونا، يعيشون في منطقتين: شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع عواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطرة ». ومن المتوقع أن تزيد البدانة لدى الشباب بنسبة 121% على مستوى العالم، مع ما مجموعه 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة بحلول عام 2050. وأول المتضررين، مع زيادة حادة متوقعة من 2022 إلى 2030 على مستوى العالم، هم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة: ففي العام 2030، يتوقع أن يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة في هذه الفئة (16,5%) أكبر من معدل صغار السن الذين يعانون وزنا زائدا (12,9%). وسيؤدي تفشي البدانة إلى زيادة الضغط على النظم الصحية التي تواجه صعوبات أصلا، وتحديدا في البلدان المنخفضة الموارد، إذ يفترض في العام 2050 أن يصبح عمر نحو ربع البالغين الذين يعانون من البدانة المفرطة في مختلف أنحاء العالم 65 عاما أو أكثر. وتقول الدكتورة جيسيكا كير من معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال في أستراليا، وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة « ينبغي أن تكون الوقاية من البدانة من أبرز السياسات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ». وتدعو إلى « التزام سياسي أقوى بكثير » لصالح « استراتيجيات عالمية تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئة عيشهم »، معتبرة أن نافذة العمل قصيرة. يحتاج الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة في الوزن في معظم أنحاء أوربا وجنوب آسيا إلى استراتيجيات وقائية، في حين أن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لعدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يقتربن من البدانة في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوقيانوسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. ويعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة راهنا في ثماني دول فقط: الصين (402 مليونا)، والهند (180 مليونا)، والولايات المتحدة (172 مليونا)، والبرازيل (88 مليونا)، وروسيا (71 مليونا)، والمكسيك (58 مليونا)، وإندونيسيا (52 مليونا)، ومصر (41 مليونا)، وفق بيانات عام 2021.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store