أحدث الأخبار مع #جيسيكغلوبال


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«جيسيك غلوبال 2025» بدبي.. أنشطة وفعاليات بارزة للأمن السيبراني
تم تحديثه الخميس 2025/5/1 06:23 م بتوقيت أبوظبي ينظّم مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات مجموعة من الأنشطة والفعاليات خلال مشاركته في معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات «جيسيك غلوبال 2025»، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو/أيار الجاري. وتتضمن الفعاليات إطلاق التمرين الدولي للأمن السيبراني، والكشف عن المنصة الوطنية لتأمين المعلومات، إلى جانب تقديم النسخة الجديدة من تجربة 'غرفة الهروب السيبراني' كما يشهد الحدث تكريم أبرز الإنجازات في المجال السيبراني. وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن انعقاد 'جيسيك غلوبال 2025' يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد التهديدات السيبرانية من حيث مستوى التعقيد وسرعة الانتشار. وأضاف 'في إطار عام المجتمع الذي أعلنته دولة الإمارات، تجسد الشراكة المستمرة مع 'جيسيك غلوبال' التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديدات الإلكترونية المعاصرة، والتي تشمل قضايا محورية مثل حماية خصوصية البيانات، وتحصين الشبكات الحيوية، والتصدي للهجمات المتقدمة، وذلك عبر حلول تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي'. وأكد الكويتي أن الفعاليات المصاحبة للمعرض، ومن بينها تنظيم أكبر تدريب سيبراني عالمي بمشاركة واسعة، والتعاون الاستراتيجي مع نخبة من الشركاء الدوليين، تسهم في تجسيد رؤية الإمارات لأمن سيبراني شامل، يهدف إلى بناء بيئة رقمية أكثر أماناً ومرونة، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات الرقمية المستقبلية. ويشهد الحدث إطلاق التمرين الدولي للأمن السيبراني، الذي ينظّمه المجلس على مدار ثلاثة أيام، ويهدف إلى تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التهديدات السيبرانية، وتبادل الخبرات بين المراكز الوطنية للأمن السيبراني وفرق الاستجابة، وحماية البنية التحتية الحيوية للمعلومات كما يُسهم التمرين في تقييم جاهزية الفرق المشاركة لمواجهة الهجمات، وتقديم حلول مبتكرة تعزز الشراكات الدولية. ويشارك في التمرين أكثر من 160 دولة، ويتضمن تدريبات سيبرانية واسعة النطاق، وورش عمل متخصصة، ولقاءات استراتيجية مع نخبة من قادة الفكر والخبراء، تركز على الذكاء الاصطناعي، والدفاع الرقمي، واستراتيجيات الحماية الحديثة. ومن أبرز الفعاليات التفاعلية 'تجربة غرفة الهروب السيبراني'، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي، وتوفّر تجربة تعليمية عملية لمحترفي وهواة الأمن السيبراني، من خلال حل ألغاز وسيناريوهات تحاكي التهديدات الواقعية، ما يسهم في تعزيز الوعي والمعرفة بأحدث الممارسات في هذا المجال الحيوي. كما يعلن المجلس، خلال فعاليات 'جيسيك غلوبال 2025'، عن إطلاق المنصة الوطنية لتأمين المعلومات، التي تهدف إلى تعزيز الامتثال لمعايير أمن المعلومات، عبر حلول ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح المراقبة والتحقق الفوري، بما يسهم في تسهيل إعداد تقارير الامتثال للجهات الحكومية والبنى التحتية الحيوية، ويعزز مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية في مجال الأمن السيبراني. وتهدف المنصة إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة الامتثال للأمن السيبراني، من خلال استبدال العمليات التقليدية بمنظومة ذكية وسهلة الاستخدام، وتقديم مراقبة فورية وإجراءات تحقق مستمرة، وتطبيق تدابير أمنية استباقية متماشية مع السياسات الوطنية. ويشارك المجلس في عدد من الجلسات الحوارية التي تُعقد على هامش الحدث، والتي تركز على التحول الرقمي عبر الحدود، وتعزيز المرونة السيبرانية، إلى جانب مناقشة تهديدات الذكاء الاصطناعي، وتحديداً تقنيات 'الديب فيك'، وتحليل البيانات الصوتية. كما يشارك المجلس في جلسة توعوية عامة ضمن فعالية 'استعراض المعرفة'، تسلط الضوء على دور المرأة في الدبلوماسية السيبرانية والحوكمة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين في مواقع اتخاذ القرار في قطاع الأمن السيبراني. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4yMDYg جزيرة ام اند امز BG


الجريدة
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الجريدة
وزيرة «الشؤون»: تمكين المرأة في التكنولوجيا.. استثمار لمستقبل أكثر شمولاً
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأربعاء أن تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار يمثل استثمارا جوهريا لمستقبل أكثر شمولا وازدهارا. جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزير الحويلة خلال حدث جانبي نظمته جامعة الدول العربية ووزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان تحت عنوان «المرأة العربية نحو الإبداع والابتكار في عصر الثورة الصناعية» وذلك على هامش أعمال الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة. وأوضحت الحويلة أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة أصبحت تؤدي دورا محوريا في تشكيل أسواق العمل ما يفتح آفاقا جديدة أمام المرأة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي وتعزيز دورها في الإبداع التكنولوجي مشيرة إلى أن المرأة لم تعد مجرد مستخدمة للتكنولوجيا بل أصبحت عنصرا أساسيا في صناعتها وتطويرها. وفي هذا السياق أكدت الحويلة أن الكويت تعد داعما رئيسيا لتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) من خلال سياسات واستراتيجيات وطنية تعزز مشاركتها في هذه القطاعات الحيوية. ولفتت إلى أن الإحصائيات الوطنية تعكس نجاح المرأة الكويتية في المجال الأكاديمي والمهني إذ بلغت نسبة إكمال النساء للتعليم الابتدائي 99 % فيما تشكل الطالبات والباحثات أكثر من 70 في المئة من الملتحقين بمجالات (STEM) مما يعكس إسهام المرأة الكويتية في التنمية والتقدم التكنولوجي. وسلطت الحويلة الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة الكويتية في مجالات التكنولوجيا والعلوم إذ حصلت د.ريم الشمري على لقب «سيدة الأمن السيبراني العربي 2024» من مؤتمر جيسيك غلوبال فيما نالت المهندسة جنان شهاب وسام الاتحاد الأوروبي للابتكار عن اختراعها في نقل الطاقة اللاسلكي. وأضافت أن المرأة الكويتية استطاعت أن تتبوأ مناصب قيادية بارزة في الشركات العالمية إذ تولت المهندسة شيماء التركيت منصب مدير مكتب «غوغل» في الكويت بينما حصلت المهندسة سارة بورجيب على جائزة الويبو العالمية للابتكار عن اختراعها للكشف المبكر عن إصابات الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي. وفي المجال الأكاديمي أشارت الحويلة إلى أن الطالبة مريم الرفاعي حصدت جائزة أفضل عشرة طلاب هندسة على مستوى العالم من الجمعية الأمريكية للمهندسين مما يعكس تفوق المرأة الكويتية عالميا في المجالات العلمية والهندسية. وأفادت أن المرأة الكويتية حققت نجاحات كبيرة في قطاع الأعمال إذ تم اختيار ست سيدات كويتيات ضمن قائمة «100 أقوى سيدات أعمال» وفق تصنيف فوربس مما يعكس دورهن الريادي في الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال. وأكدت الحويلة أن الكويت تحرص على توفير البيئة المناسبة لتمكين المرأة في المجالات العلمية والتكنولوجية ما انعكس في تقلدها مناصب قيادية بارزة مثل منصب مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ورئاسة الجمعية الكويتية للمخترعين والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والمركز الوطني للأمن السيبراني ومنظمة التعاون الرقمي لتعزيز الاقتصاد الرقمي المستدام. وأشارت إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتمكين المرأة ودعمها في البحث العلمي والابتكار وهو ما تجلى في تكريم الفائزات بجائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب لعامي 2022 و2023 برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. وأضافت الحويلة أن هذا التكريم يعكس حرص القيادة السياسية على دعم المرأة الكويتية في البحث العلمي إذ حظيت كل من الدكتورة فاطمة الراشد والدكتورة أمل الصالح بالتكريم نظير مساهماتهما المتميزة في تطوير العلوم والابتكار. ونوهت بأن المرأة تؤدي دوراً حيوياً في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي والمشاركة في تطوير التقنيات الحديثة وتعزيز التنمية المستدامة مشيرة إلى أن الكويت تواصل دعم المبادرات التي تعزز دورها في الابتكار والتكنولوجيا وتمكينها من الوصول إلى الفرص الاقتصادية في العصر الرقمي.