logo
#

أحدث الأخبار مع #جيش_إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يكشف مجريات عملية "عربات جدعون" بغزة
الجيش الإسرائيلي يكشف مجريات عملية "عربات جدعون" بغزة

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الجيش الإسرائيلي يكشف مجريات عملية "عربات جدعون" بغزة

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان، "نواصل العمل في أنحاء قطاع غزة ضمن عملية "عربات جدعون"، وقد هاجم سلاح الجو خلال الساعات الأخيرة، أكثر من 160 هدفا في أنحاء قطاع غزة". وأضاف أنه "في شمال القطاع، تم استهداف خلايا مخربين، ومواقع إطلاق مضادة للدروع ومبان عسكرية، أما في وسط القطاع، فقد تم استهداف مسارات تحت أرضية ومستودع وسائل قتالية". وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه في جنوب القطاع، "فقد تم استهداف خلايا مخربين، مبان عسكرية، ومواقع إطلاق مضادة للدروع، ومبان مفخخة. كما تم استهداف غرفة عمليات وموقع مضاد للدروع تابعين للمنظمات في القطاع". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستسيطر على كافة مناطق قطاع غزة. وقال نتنياهو، إن هناك "قتالا ضخما ومكثفا يدور في القطاع"، مشيرا إلى أن "مقاتلي الجيش الإسرائيلي يقومون بعمل عظيم هناك بما في ذلك هذا الصباح لكن لا أستطيع الخوض في التفاصيل". وأضاف نتنياهو: "قررنا إدخال الحد الأدنى من المساعدات إلى غزة خلال الحرب لكننا اكتشفنا أن حماس تستولي عليه فأوقفناه".وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن نتنياهو أبلغ وزراء الكابينيت أنه يخشى من فقدان دعم الجمهوريين لإسرائيل إن لم تدخل مساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعتزم المصادقة على عدد قليل من الشاحنات يوميا إلى قطاع غزة". من جهته قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن سكان غزة سيصلون إلى جنوب القطاع ومن هناك سيغادرون إلى دول أخرى، مشيرا إلى أن الجيش يعمل في غزة منذ أمس بـ5 فرق وبقوة لم نر لها مثيلا منذ بدء الحرب. وقال نتجه إلى احتلال كامل لقطاع غزة بعد أن حولناه إلى مكان مدمر غير صالح للعيش، ونقوم بتدمير كل ما تبقى من قطاع غزة وجيشنا لا يترك حجرا على حجر. المصدر: RT دعا الجيش الإسرائيلي سكان محافظة خان يونس وبني سهيلا وعبسان في غزة إلى الإخلاء، وذلك قبيل شن "هجوم غير مسبوق" في المنطقة. قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيتم إدخال الطعام إلى غزة حتى يتمكن المواطنون من الأكل، وبالتالي أصدقاؤنا في العالم سيواصلون منحنا مظلة حماية دولية. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستسيطر على كافة مناطق قطاع غزة. أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أن 9 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بما في ذلك أغذية الأطفال، ستدخل قطاع غزة من إسرائيل في الساعات المقبلة. حذر مدير عام مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، من انهيار وشيك في القطاع الصحي جراء التصعيد العسكري المتواصل ونقص الإمدادات. أفادت تقارير إعلامية الاثنين، بأن قوات إسرائيلية استهدفت بمهمة خاصة بخان يونس القيادي في حركة "لجان المقاومة الشعبية" أحمد سرحان، حيث قتلته، واعتقلت زوجته وأطفاله. أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الخارجية جدعون ساعر طالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ضغوط أوروبية وأمريكية متزايدة، بالإضافة إلى تهديدات بعقوبات محتملة. نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة، أن أول قافلة مساعدات إنسانية ستدخل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. أفاد موقع "واللا" العبري، الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية في خان يونس، فيما رفض مصدر سياسي إسرائيلي تأكيد أو نفي المعلومات عن عملية إنقاذ أسرى. أفاد مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، بأن إسرائيل ستستخدم القنوات القائمة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى حين بدء عمل آلية جديدة. أفاد مراسل RT في قطاع غزة اليوم الاثنين، بأن جرافات الجيش الإسرائيلي أقدمت على هدم السور الشمالي للمستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

تصعيد إسرائيلي بالضفة ومستوطنون يحرقون مركبات فلسطينية
تصعيد إسرائيلي بالضفة ومستوطنون يحرقون مركبات فلسطينية

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

تصعيد إسرائيلي بالضفة ومستوطنون يحرقون مركبات فلسطينية

صعدت إسرائيل عدوانها على شمال الضفة الغربية، أمس الجمعة، وواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدات وقرى محافظة سلفيت، إلى جانب عمليات تجريف الأراضي في بروقين وكفر الديك، فيما أحرق مستوطنون متطرفون 15 مركبة فلسطينية في نابلس وسلفيت، في وقت واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على طولكرم ومخيميها، وسط استمرار عمليات هدم ونسف المنازل. وتشهد سلفيت، منذ أيام تصعيداً خطيراً من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين، يتمثّل في إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية، وتجريف الأراضي، واقتحام البلدات، واستهداف الأهالي وممتلكاتهم، ضمن سياسة عقاب جماعي، تهدف إلى تهجير السكان، وتوسيع رقعة الاستيطان في المنطقة. وقال شهود عيان إن مستوطنين، أحرقوا 14 مركبة فلسطينية قرب المنطقة الصناعية القريبة من بلدة بروقين غربي سلفيت. وغربيّ نابلس، هاجم مستوطنون حارس بئر مياه تابع لبلدية المدينة بمنطقة المسعودية، وأحرقوا مركبته، بحسب شهود عيان. ومنذ مساء الأربعاء، يحاصر الجيش الإسرائيلي بروقين ويجري أعمال تفتيش وتحقيق يتخللها اعتداء على الأهالي، وتخريب ممتلكاتهم، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها. وقال رئيس بلدية بروقين فائد صبرة، أمس الجمعة، إن مستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي، ينفذون مجزرة جديدة بحق أراضي بلدة بروقين غربي سلفيت شمالي الضفة الغربية. وذكر أن عدداً من الجرافات وآليات الحفر الضخمة تعمل على مدار الساعة منذ فجر الخميس على تدمير الأراضي الفلسطينية لبلدتي بروقين وكفر الديك. وأشار إلى أن الجرافات تدمر عشرات الدونمات، وسط وجود مئات المستوطنين، في نية لإقامة مستوطنة جديدة. وأعرب صبرة عن مخاوف السكان الفلسطينيين من ارتكاب مجازر في البلدة من قبل عصابات المستوطنين التي تتواجد على أطرافها. وبيّن أن هذه الأراضي هي ملك فلسطيني خالص، وتقع على بعد أمتار معدودة من منازل المواطنين. وتابع «كل ذلك يأتي بحماية من الجيش الإسرائيلي الذي ينفذ منذ مساء الأربعاء عملية عسكرية في البلدتين حيث عزلهما عن محيطهما». من جهة أخرى، واصلت القوات الإسرائيلية عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ110 على التوالي، فيما يستمر العدوان لليوم الـ97 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وهدم للمنازل وتشديد في الإجراءات. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن جرافات إسرائيلية هدمت مزيداً من المباني السكنية في مخيم نور شمس تمركزت في محيط مسجد أبو بكر الصديق وسط المخيم. ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي هدم خلال الأسبوع الماضي 20 مبنى بما تضمه من شقق سكنية، إضافة إلى نسف منازل أخرى. وأشارت إلى أن عمليات الهدم وقعت في حارات المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 منازل وبنايات سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس. وشددت القوات الإسرائيلية صباح أمس الجمعة من إجراءاتها على مدينة طولكرم خاصة من جهتها الجنوبية، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً عند مدخلها الجنوبي وتحديداً محيط بوابة جسر جبارة، وأوقفت المركبات المارة لوقت طويل وسط تفتيش وتدقيق في هويات سائقيها وركابها، ما تسبب في أزمة مرورية واكتظاظ شديد في المنطقة. كما واصلت القوات الإسرائيلية حصارها الخانق على مخيمي «طولكرم ونور شمس» ومحيطهما، ومنع سكانهما من الدخول إليهما لتفقد منازلهم التي هُجِّروا منها قسراً، ما حولهما إلى ثكنات عسكرية وخالية من مظاهر الحياة.(وكالات)

إغلاق مطار بن غوريون وملايين الإسرائيليين في الملاجئ بسبب صاروخ
إغلاق مطار بن غوريون وملايين الإسرائيليين في الملاجئ بسبب صاروخ

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • البوابة

إغلاق مطار بن غوريون وملايين الإسرائيليين في الملاجئ بسبب صاروخ

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، تسبب بتفعيل صافرات الإنذار ودخول ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ. من جانبها، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ملايين الإسرائيليين دخلوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة جنوب ووسط إسرائيل. وأضافت أن ذلك يأتي بعد يوم من اعتراض 3 صواريخ أخرى خلال 24 ساعة ومنذ تأكيد أنصار الله (الحوثيين) استثناء إسرائيل من الاتفاق مع الولايات المتحدة. وتسبب الصاروخ اليمني بإغلاق مطار بن غوريون الدولي تحسبا لصاروخ يمني تم إطلاقه نحو وسط إسرائيل، فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي تلقيه بلاغات بحالات هلع وإصابات طفيفة جراء التدافع نحو الملاجئ. ومنذ استئناف الحرب في غزة، يستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ نصرة للفلسطينيين، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك حتى توقف تل أبيب حرب الإبادة في القطاع. المصدر: الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية

هل يتجه نتنياهو نحو نصر مطلق أم نحو هزيمة مؤكدة؟
هل يتجه نتنياهو نحو نصر مطلق أم نحو هزيمة مؤكدة؟

الميادين

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الميادين

هل يتجه نتنياهو نحو نصر مطلق أم نحو هزيمة مؤكدة؟

في خطاب ألقاه يوم السبت الماضي (19/4/2025)، هاجم نتنياهو كلّ من يطالبه بعقد صفقة لاستعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس دفعة واحدة، حتى لو كان الثمن وقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة. وقد استند في هجومه إلى قناعته بأنّ الاستجابة لهذه المطالب يصبّ لصالح حركة حماس، ويساعدها على تحقيق جميع الأهداف التي سعت إليها عقب إقدامها على شنّ عملية "طوفان الأقصى"، وبالتالي يمكّنها ليس من إعادة إحكام سيطرتها على قطاع غزة فحسب، وإنما أيضاً من إعادة إعماره بطريقة تسمح لها بتكرار ما جرى يوم 7/10/2023 ووضع "إسرائيل" تحت تهديد دائم. لم يقصد نتنياهو الاكتفاء بتخويف الجمهور الإسرائيلي من عواقب معارضة نهجه في إدارة الحرب التي يشنّها على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف العام، ولكنه أراد أيضاً إقناعه بأنّ "جيش" الكيان ما زال قادراً على تحقيق "النصر المطلق"، وهو مفهوم غامض يقصد به على الأرجح تحقيق أهداف البرنامج السياسي لحكومته الحالية بقوة السلاح، ما يفسّر قيامه باستدعاء أعداد إضافية من قوات الاحتياط، في مؤشّر جديد على أنه بات مستعداً للذهاب إلى أقصى مدى تتيحه آلة الحرب الإسرائيلية، حتى لو اضطر لإصدار الأمر باجتياح قطاع غزة بالكامل وإعادة احتلاله من جديد. لمناقشة مصداقيّة الحجج التي تضمّنها خطاب نتنياهو، ربما يكون من المفيد هنا أن نعيد تذكير القارئ بأهمية التمييز بين أمور ثلاثة: الأهداف المعلنة للحرب الحالية، والتي يدّعي نتنياهو أنها لم تكن لتحدث لولا "طوفان الأقصى"، والأهداف الحقيقية لهذه الحرب، والتي يعتقد أنّ "طوفان الأقصى" وفّر لها الذرائع والمبرّرات كافة التي تضفي عليها المشروعيّة، والمنجزات التي استطاع تحقيقها على أرض الواقع، مقارنة بأهداف الحرب المعلنة والخفية على السواء. ويتطلّب الربط المحكم بين هذه الأمور الثلاثة تذكير القارئ أولاً وقبل كلّ شيء بحقيقة أساسية مفادها أنّ حكومة نتنياهو الحالية، وهي الأكثر تطرّفاً في تاريخ "إسرائيل"، تسلّمت السلطة في كانون الأول/ديسمبر 2022، أي قبل عام كامل من عملية "طوفان الأقصى"، وأنّ برنامجها السياسي تضمّن تكثيف الاستيطان، وضمّ الضفة الغربية، والسماح لليهود بممارسة طقوسهم الدينية في باحة المسجد الأقصى، في خطوة بدا واضحاً أنها تمهّد لتدميره وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه. لو كان هدف نتنياهو من الحرب التي يصرّ على استمرارها هو استعادة الرهائن، لتمكّن من تحقيق هذا الهدف عبر التفاوض غير المباشر مع حماس، حيث أتيحت أمامه فرصتان على هذا الصعيد، الأولى في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2023، حين تمّ التوصّل إلى هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، والثانية في 15 كانون الثاني/يناير، حين تمّ التوصّل إلى اتفاق من ثلاث مراحل، يفضي في بداية مرحلته الثانية إلى وقف الحرب وفي مرحلته الثالثة إلى البدء في إعادة الإعمار، لكنه نقضهما وأصرّ على استئناف الحرب في كلّ مرة عقب استعادته لمجموعة من الرهائن. ولو كان هدف نتنياهو هو حرمان حماس من حكم قطاع غزة بعد توقّف القتال، لتمكّن من تحقيقه بقبول الخطة المصرية للإعمار (التي تحوّلت إلى خطة عربية إسلامية بعد تبنّيها من جانب الجامعة العربية ومنظّمة التعاون الإسلامي)، حيث تضمّنت هذه الخطة مقترحاً بإسناد إدارة القطاع إلى لجنة من التكنوقراط تعمل تحت إشراف السلطة الفلسطينية، لكنّ نتنياهو رفض هذه الخطة أيضاً ورفع شعار "لا لحماسستان ولا لفتحستان". ولو كان هدف نتنياهو هو الحيلولة دون اتساع نطاق الحرب وتمدّدها إلى جبهات أخرى غير الجبهة الفلسطينية في الجنوب، لتمكّن من تحقيقه بمجرّد قبوله لوقف دائم لإطلاق النار، وهو ما رفضه بإصرار. لذا يمكن القول بيقين تامّ إنّ حكومة نتنياهو استغلّت "طوفان الأقصى" كذريعة لتحقيق برنامجها السياسي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية نهائياً وتهجير الفلسطينيين ليس من قطاع غزة فحسب وإنما من الضفة الغربية أيضاً. ولأنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا بإلحاق الهزيمة بمحور المقاومة ككلّ، وليس بحماس وحدها، فقد بدا نتنياهو سعيداً بتوسيع نطاق الحرب، وهو ما يفسّر إصراره على خوضها على كلّ الجبهات التي قرّرت مساندة حماس، ومحاولاته المستميتة للتحرّش بإيران أيضاً، أملاً في جرّ الولايات المتحدة للمشاركة معه في حرب مباشرة ضدّها. يظهر الفحص المدقّق لما جرى في المنطقة عقب "طوفان الأقصى"، أنّ نتنياهو تمكّن من تحقيق منجزات عسكرية كبيرة على مختلف الجبهات. فعلى الجبهة الفلسطينية، تمكّن من تدمير قطاع غزة بالكامل ومن تحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة، بعد أن قام بقتل وجرح وإخفاء ما يقرب من ربع مليون مواطن، واغتيال أهمّ الرموز السياسية والعسكرية الفلسطينية، في مقدّمتهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف، ناهيك عن تجريف عشرات المخيمات في الضفة الغربية وتدمير آلاف المنازل فيها وتشريد واعتقال مئات الآلاف منها. اليوم 08:39 1 أيار 09:07 وعلى الجبهة اللبنانية، تمكّن نتنياهو من توجيه ضربات موجعة لحزب الله واغتيال المئات من أهمّ قياداته السياسية والعسكرية، بمن فيهم أمينه العامّ نفسه، ما أجبر الحزب على قبول وقف إطلاق النار وخروجه من حلبة المساندة العسكرية لغزة، بل وتمكّن "الجيش" الإسرائيلي من الاحتفاظ بنقاط حصينة على الحدود ومن مواصلة عمليات الاغتيال وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من دون رادع. وعلى الجبهة السورية، تمكّن من توجيه ضربات قوية عجّلت بسقوط نظام بشار الداعم لمحور المقاومة، ومن قطع طريق الإمدادات العسكرية لحزب الله، بل ومن تدمير مقدّرات الجيش السوري كافة واحتلال مناطق شاسعة جديدة. وعلى بقية الجبهات الأخرى تمكّن نتنياهو من توجيه ضربات عسكرية مباشرة إلى جماعة أنصار الله في اليمن، بل وإلى إيران نفسها التي يعتبرها نتنياهو "رأس الأفعى" وقائد محور المقاومة وعموده الفقري. لذلك يعتقد نتنياهو أنه بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق "نصر مطلق" يتيح له إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير أهله، طوعاً أو كرهاً، وضمّ الضفة الغربية أو أجزاء واسعة منها وتهجير أهلها، طوعاً أو كرهاً، والهيمنة على جنوب لبنان، بعد نزع سلاح حزب الله، واحتلال مساحات واسعة من سوريا التي يعتقد أنه بات من السهل تفكيكها إلى دويلات طائفية. غير أنّ الفحص المدقّق لما جرى ولآفاقه المستقبلية، يظهر في الوقت نفسه أنّ حسابات نتنياهو على هذا الصعيد ليست دقيقة، وأنّ طموحاته هي مجرّد أضغاث أحلام لأنه عاجز عن تحويل منجزاته العسكرية الضخمة إلى مكاسب سياسية واستراتيجية، بل أعتقد أنني لا أبالغ إن قلت إنّ نتنياهو سيخسر الحرب في النهاية وستلحق به على الأرجح هزيمة سياسية واستراتيجية كبيرة رغم ما حقّقه من منجزات عسكرية لا يستهان بها. فالجبهة الفلسطينية لا تزال صامدة على نحو أسطوري، يكاد يصل إلى درجة الإعجاز، وفصائلها لا تزال قادرة ليس على القتال وإلحاق خسائر كبيرة بقوات الاحتلال فحسب، وإنما أيضاً على الاحتفاظ بالعديد من الأسرى الذين يستحيل استعادتهم أحياء بقوة السلاح. صحيح أنّ نتنياهو يراهن على أنّ المزيد من الضغط العسكري ومن التجويع وقطع سبل الحياة سيؤدّي إلى تركيع الشعب الفلسطيني، وإلى استسلام ونزع سلاح فصائل المقاومة، لكنّ ذلك بات أمراً مستحيلاً. فلم يعد أمام الشعب الفلسطيني ما يخشى أن يخسره بعد كلّ ما جرى له، وبالتالي فسوف يواصل الصمود حتى آخر طفل يتنفّس في القطاع. ومع استمرار الضغط العسكري، وانكشاف فشل آلة الحرب الإسرائيلية في القضاء على حماس أو في استعادة الاسرى أحياء، وتواصل مشاهد موت الأطفال الفلسطينيين جوعاً، في واحد من أكبر مشاهد الإبادة الجماعية والجرائم ضدّ الإنسانية في التاريخ الحديث، سيتزايد الضغط المزدوج على حكومة نتنياهو، داخلياً وخارجياً، وسينتهي الأمر على الأرجح بسقوطها. أظن أنه لن يمرّ وقت طويل أيضاً قبل أن يكتشف نتنياهو أنّ المنجزات التي حقّقها على صعيد الجبهات الأخرى هي أكثر هشاشة مما يعتقد، وبالتالي لن تمكّنه مطلقاً من تحقيق هدفه في إعادة رسم معالم الشرق الأوسط على هواه. فرهان نتنياهو على قدرة حلفائه في الداخل اللبناني على الضغط من أجل نزع سلاح حزب الله هو مجرّد سراب خادع، وبالتالي سرعان ما سيكتشف أنّ لبنان سيخرج من الأزمة الحالية أقوى مما كان عليه، بل وليس من المستبعد أن يتحوّل على المدى المنظور إلى دولة مواجهة حقيقية قادرة على الدفاع عن أرضها وعن كرامة شعبها. ورهان نتنياهو على بقاء سوريا ضعيفة، وبالتالي على احتمال تفكّكها وخضوعها للإرادة الإسرائيلية، غير قابل للتحقّق، خصوصاً وأنّ قدرة أيّ نظام سياسي على الصمود مرهون بقدرته على استعادة الأرض السورية التي احتلّت قبل وبعد سقوط نظام بشار. ورهان نتنياهو على سقوط النظام الإيراني، سواء عبر تفكيك برنامجه النووي وإجباره على وقف برنامجه الصاروخي والانكفاء على ذاته أو عبر توجيه ضربة عسكرية قاصمة، هي مجرّد أحلام يقظة غير قابلة للتحقيق، خصوصاً بعد أن قرّر ترامب الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إيران للتوصّل إلى اتفاق جديد حول برنامجها النووي. بعبارة أخرى، إنّ الطريق أمام نتنياهو لتحقيق "النصر المطلق" ما زال طويلاً، والأرجح أن حكومته ستتفكّك وسيدخل هو السجن قبل أن يتمكّن من تحقيق هذا الهدف، وحينها سيبدأ المجتمع الإسرائيلي في الدخول في صراع متنامٍ قد يفضي إلى حرب أهلية. ما حقّقه نتنياهو من "منجزات" في هذه الجولة من الصراع المسلّح لا يعود إلى قوة الكيان العنصري الذي يقوده، ولكن إلى تخاذل النظام الرسمي العربي وعدم توفّر إرادة المواجهة لديه، لكن ذلك لن يستمرّ طويلاً. فاستمرار هذا التخاذل ضدّ منطق التاريخ!!

مشاهد دامية بعد ثوانٍ من الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
مشاهد دامية بعد ثوانٍ من الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة

CNN عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

مشاهد دامية بعد ثوانٍ من الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة

يُقدّم جيريمي دايموند، مراسل شبكة CNN، تقريرًا عن تداعيات غارة جوية إسرائيلية على مطعم في مدينة غزة، والتي توّجت 24 ساعة دامية في غزة، قُتل خلالها 97 شخصًا وأُصيب أكثر من 200 آخرين في غارات على ثلاثة مواقع، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف "مركز قيادة وتحكم تابعًا لحماس"، لكنه لم يُقدّم أي معلومات إضافية. كما أعلن أيضًا أنه قتل محمد بركة والمتهم باختطاف امرأة مُسنّة في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي وقت سابق الأربعاء، أصابت غارة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في حي آخر بمدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا، ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي. وفي اليوم السابق، تعرضت مدرسة أخرى تم تحويلها إلى ملجأ في وسط غزة للقصف، ليس مرة واحدة، بل مرتين خلال خمس ساعات، بحسب شهود عيان. قراءة المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store