أحدث الأخبار مع #جيش_الاحتياط


الغد
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الغد
نتنياهو: تدمير غزة يهدف إلى التهجير
في لحظة غضب وانفلات، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يدير حرباً يمكنها أن تتحول إلى فرصة تاريخية للتخلص من عدد هائل من الفلسطينيين. وقال إن التدمير في غزة لم يأتِ ردّ فعل على عمليات «الإرهاب» الفلسطيني، بل هو ضمن مخطط مدروس يهدف إلى تهجير أهل القطاع، وذلك أثناء حديثه إلى مجموعة من ضباط جيش الاحتياط. جاء ذلك عندما انتقد الضباط سياسة حكومة نتنياهو، وتذمّروا من الحرب التي «تهدد حياة المخطوفين، وليس لها هدف استراتيجي، سوى خدمة مصالحك الحزبية والشخصية». وثار نتنياهو أمامهم، وراح يضرب بقبضته على الطاولة، قائلاً: «نحن ندمر غزة عن بكرة أبيها، ويجب ألا يكون لهم مكان سليم يعودون إليه ويعيشون فيه... يجب أن يرحلوا»، وفق صحيفة «هآرتس». اضافة اعلان وفي السياق نفسه، كشف بروتوكول للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن نواب اليمين الحاكم برّروا سياسة التجويع المنهجي لسكان قطاع غزة، ومنع إمدادهم بأدوية. إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه اعترض صاروخاً حوثياً أُطلق من اليمن وتوعد بالردّ عليه بقوة.-(وكالات)


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
خطة إسرائيلية بمليار دولار لإجهاض تمرد جنود الاحتياط
أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة دعم مالي كبير لضباط وجنود جيش الاحتياط، بقيمة 3 مليارات شيقل (حوالي مليار دولار). وقالت وسائل الإعلام العبرية إن هذه الخطة صحيحة وحيوية وعادلة، لكنها لم تُقر بنيات طيبة، بل هي محاولة من نتنياهو لإجهاض ظاهرة عدم الامتثال للخدمة. وأكد الجيش أن نسبة الامتثال 75%، ولكن المتابعين يعتبرون هذا الرقم مغشوشا؛ إذ إن الجيش يتعمد ألا يدعو للخدمة أولئك الذين يعرف بأنهم لن يمتثلوا، ويزعمون أن نسبة الامتثال الحقيقية لا تتعدى 50%. وأكدوا أن نتنياهو يخشى من هذه الظاهرة، وفي البداية كان يمارس الضغط على رئيس أركان الجيش لمعاقبة من لا يمتثل لأوامر التجنيد. لكنه أدرك أن مثل هذا التصرف سيؤدي إلى تصادم وجها لوجه، مع عشرات ألوف الجنود والضباط، وسيرى هؤلاء كمتظاهرين في الشوارع ضد سياسته. جنود إسرائيليون بالمقبرة العسكرية في القدس شهر يناير الماضي خلال دفن زميل لهم قُتل في غزة (إ.ب.أ) لذلك لجأ نتنياهو إلى أسلوب «الجزرة»، الذي اعتبره كثيرون «رشوة سياسية». وأقرت الخطة بشكل أولي في اجتماع ترأسه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموترتش، ووزير القضاء يريف لفين، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ويفترض أن يتم إقرار الخطة في اللجنة الوزارية للقوانين، في غضون 3 أشهر. وتتضمن الخطة تقديم منحة بقيمة 22 ألف شيقل (الدولار يساوي 3.5 شيقل تقريباً)، منحة مرة في السنة، لكل قائد فيلق يخدم أكثر من 60 يوما (40 يوما للطلبة الجامعيين) و10 آلاف شيقل لقادة السرايا و6 آلاف لقادة الفرق و5 آلاف لكل من يخدم في أيام الأعياد، وألف شيقل أخرى لكل من يتم استدعاؤه أكثر من مرة. ويتم منح إعفاءات من ضريبة الدخل لكل من يخدم في الاحتياط أكثر من 10 أيام بقيمة نصف نقطة، ترتفع إلى 0.75 نقطة لمن يخدم أكثر من 30 يوما ونقطة كاملة لمن يخدم أكثر من 40 يوما في السنة، وربع نقطة عن كل خمسة أيام إضافية، بحيث لا تتعدى 4 نقاط. ويمنح جندي الاحتياط مساعدة في السكن، ويمنح أصحاب العمل الذين يحررون عمالهم ويعيدونهم إلى العمل بعد الخدمة تسهيلات ضريبية. جنود إسرائيليون بالقرب من الحدود مع غزة يوم الخميس (رويترز) وقال كاتس إن هذا المبلغ يضاف عمليا إلى ميزانية بقيمة 20 مليار شيقل تصرف الآن على المخصصات الممنوحة لجنود وضباط جيش الاحتياط. وقد خرجت مجموعة من الضباط بحملة إعلامية ترفض تلقي الرشى وتطالب بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن الحملة ستتم تحت شعار: «حياة المخطوفين لا تباع بالمال».


الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
نتنياهو: تدمير غزة يهدف إلى التهجير
في لحظة غضب وانفلات، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يدير حرباً يمكنها أن تتحول إلى فرصة تاريخية للتخلص من عدد هائل من الفلسطينيين. وقال إن التدمير في غزة لم يأتِ ردّ فعل على عمليات «الإرهاب» الفلسطيني، بل هو ضمن مخطط مدروس يهدف إلى تهجير أهل القطاع، وذلك أثناء حديثه إلى مجموعة من ضباط جيش الاحتياط. جاء ذلك عندما انتقد الضباط سياسة حكومة نتنياهو، وتذمّروا من الحرب التي «تهدد حياة المخطوفين، وليس لها هدف استراتيجي، سوى خدمة مصالحك الحزبية والشخصية». وثار نتنياهو أمامهم، وراح يضرب بقبضته على الطاولة، قائلاً: «نحن ندمر غزة عن بكرة أبيها، ويجب ألا يكون لهم مكان سليم يعودون إليه ويعيشون فيه... يجب أن يرحلوا»، وفق صحيفة «هآرتس». وفي السياق نفسه، كشف بروتوكول للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن نواب اليمين الحاكم برّروا سياسة التجويع المنهجي لسكان قطاع غزة، ومنع إمدادهم بأدوية. إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه اعترض صاروخاً حوثياً أُطلق من اليمن وتوعد بالردّ عليه بقوة.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
نتنياهو يعترف بأن تدمير غزة يهدف إلى تهجير أهلها
في لحظة غضب وانفلات، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه يدير حرباً يمكنها أن تتحول إلى فرصة تاريخية للتخلص من عدد هائل من الفلسطينيين. وقال إن التدمير في غزة لم يأتِ رد فعل على عمليات الإرهاب الفلسطيني، بل هو ضمن مخطط مدروس يهدف إلى تهجير أهل القطاع، وذلك أثناء حديثه إلى مجموعة من ضباط جيش الاحتياط، مساء الخميس. ووفق صحيفة «هآرتس»، الجمعة، فإن الضباط انتقدوا سياسة حكومة نتنياهو، وتذمّروا من الحرب التي «نهدد فيها حياة المخطوفين وليس لها هدف سياسي استراتيجي، سوى خدمة مصالحك الحزبية والشخصية». فثار نتنياهو أمامهم وراح يضرب بقبضته على الطاولة، قائلاً: «نحن ندمر غزة عن بكرة أبيها، ويجب ألا يكون لهم مكان سليم يعودون إليه ويعيشون فيه... يجب أن يرحلوا». وفي السياق نفسه، كشف بروتوكول اللجنة المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان) وتعنى بالإعلام والعلاقات الخارجية، أن نواب اليمين الحاكم من حزب (الليكود) وغيره، برروا سياسة التجويع المنهجي لسكان قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال، ومنع إمدادهم بأدوية ومسكنات أوجاع. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط عدد من الجنود (أرشيفية - أ.ب) ففي مداولات حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، خلال اجتماع عُقد مساء الخميس، قالت الطبيبة شارون شاؤول، من جمعية «نتان» التي تنشط في مجال المساعدات الإنسانية في العالم: «أعتقد أن جميع الجالسين حول هذه الطاولة ليسوا معنيين بأن طفلاً يعاني لا يمكنه الحصول على مسكنات أوجاع أو علاج طبي بالحد الأدنى». فقاطعها عضو الكنيست، عَميت هليفي، من حزب «الليكود»، قائلاً: «لست متأكداً من أنك تتحدثين باسمنا أننا نريد معالجة أي طفل وأي امرأة، وآمل بأنك لا تؤيدين هذه الجملة». ثم ردّت الطبيبة عليه بقولها: «آمل أنك أيضاً لست معنياً بألا يتلقى طفل في الرابعة من عمره، وبُترت يده، مسكناً للأوجاع، وآمل أنه يوجد لديك هذا التعاطف». وتدخلت عضو الكنيست، ليمور سون هار ميلخ، من حزب إيتمار بن غفير، «عوتسما يهوديت»، مشيرة بإصبعها إلى الطبيبة، وقالت إن «العلاج الوحيد الذي ينبغي منحه هو لكِ». كما قالت عضو كنيست أخرى للطبيبة: «أنت الطبيبة الأكثر مرضاً التي رأيتها في حياتي». ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست موشيه تور باز، من حزب «يش عتيد» المعارض، قوله عقب هذا الاجتماع الذي عُقد بمبادرته: «على حد علمي، فإن دولة إسرائيل لا تعتزم استخدام التجويع، لأنه لا يوجد في الأخلاقيات اليهودية التي أعرفها ما يسمح بتجويع أشخاص غير مقاتلين، وانطباعي هو أن الحكومة الإسرائيلية لا تتجه إلى تجويع غزة». لكن هليفي وسون هار ميلخ سيطرا على النقاش في اللجنة، قائلين إن «كثيرين حول الطاولة اعتقدوا بكل تأكيد أن تعذيب وتجويع أطفال غزيين ليس أمراً مشروعاً فحسب، وإنما أمر مرغوب فيه أيضاً». ووبخت شيفرا تسور أرييه، التي قدمت نفسها على أنها من سكان غلاف غزة، أعضاء الكنيست لمجرد إجراء هذا النقاش، وصرخت قائلة: «على من أنتم تشفقون؟ وتُحظر الشفقة على الغزيين». وقال يِزهار ليفشيتس، الذي قُتل والده في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ونُقل إلى غزة، إنه «على الرغم من أنه لا يوجد أبرياء في غزة تقريباً، فإن أي شخص أخلاقي بإمكانه أن يدرك أن تجويع الأطفال ليس أمراً يمكننا التباهي به. ويوجد مستوى معين ينبغي ألا نتجاوزه. فهل مشاهدة أمهات يحملن أطفالهن الموتى على أيديهن، هو ما سيعيد المخطوفين إلينا؟». مخيم جباليا في شمال قطاع غزة (إ.ب.أ) وردّت سون هار ميلخ، قائلة إن «هذا أمر رهيب ومريع ومخيف، كونك تتطرق إلى مصطلحات تجويع، في حين أطفالنا يُذبحون بشكل وحشي». وتحدّث مشاركون في الاجتماع حول خطر مجاعة ومعاناة الأطفال في غزة. وقال خبير الإحصاءات، أرنون حوري - يفين، الذي وضع نموذجاً لحساب كميات الطعام في غزة بناءً على معطيات الجيش الإسرائيلي، مؤكداً أنه «يوجد في غزة طعام كافٍ»، مضيفاً أنه لا شك لديه في أن «السكان الضعفاء والفقراء في القطاع يعانون من وضع سوء تغذية صعب. وحسب النموذج، أصبحنا الآن في وضع يشهد عشرات الآلاف من دون طعام مطلقاً، أو أن بحوزتهم أقل من 300 سعر حراري في اليوم الواحد». وردّ عليه هليفي بلهجة توبيخ، زاعماً أنه «لا يوجد أي شخص جائع في غزة، ولا أحد ينقصه شيء. وخسارة أنكم تكررون هذه الكذبة». كما ادعت سون هار ميلخ أيضاً أنه «لا أحد يجوِّع في قطاع غزة، فتوقفوا عن تكرار أكاذيب (حماس)».